• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي طردني من البيت!

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2015 ميلادي - 14/6/1436 هجري

الزيارات: 41942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة ولديها أولاد، بينها وبين زوجها مشكلات أدت إلى أنه طردها من بيتها، وحرَمها مِن رؤية أولادها، وتسأل: هل أطلب الطلاق من خلال المحكمة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة متزوجة منذ ست سنوات مِنْ رجلٍ معروفٍ بين الناس بنجاحه في عمله، وبره بوالديه، وكرمه والتزامه وصلاته، وعدم تدخينه.


لاحظْتُ عليه في بداية زواجِه عدم مُحاولته الاقتراب مني، وكان يبرر ذلك بحيائه مني، ففرحتُ في نفسي، لكني لم أرَ منه ذلك الانجذاب الذي كنتُ أطمح إليه!


أكرمني الله وأنجبتُ منه ولدين، لكن مشكلته الكبرى أنه عصبي جدًّا، ويضربني لأتفه الأسباب، ويختم ضربَه بابتسامةٍ لا أعرف لها معنى!


يخبرني بأنه يحبني ولا يستغني عني، لكنه يظلمني ويضربني، وعندما أنهار مِن ظُلمِه لي وأطلُب الذهاب لأهلي، أجده يتوسَّل لي بالبقاء معه، ويثني علي كثيرًا فأفرح!


كثيرًا ما يسافر ولا يأخذني معه، مبررًا ذلك بخوفه عليَّ، وأن ظروف العمل لا تسمح، لكن بسبب سفرِه المتكَرِّر بدأ يزْداد جَفاءً، حتى فوجئتُ ذات مرة بإخباره لي أنه يشعر وكأنه يعرفني لأول مرة! حاولتُ تجاهل هذا الإحساس حرصًا على استمرار الحياة بيننا!


تغيَّر كثيرًا، وأصبح يضربني أكثر، ويدخِّن، ويذهب للمقاهي، وعندما أناقِشُه بأسلوب وديٍّ وهادئ، يقول: أنا لم أتغيرْ، بل أنت تريدينني أن أبقى في المنزل كالنساء!


صبرتُ عليه كثيرًا لأنه لم يكنْ كذلك، إلى أن جاءت القشة الذي قصمتْ ظهرَ البعير؛ إذ ضربني في الشارع وأنا في النفاس بعد خروجي من المستشفى لاختلافي معه في مشكلة؛ ثم طردني من بيتي وذهبت لبيت أهلي.


أنا في بيت أهلي منذ عامٍ، ومَحْرومة مِن رُؤية أطفالي، لم يُطلِّقني ولم يطلب الإصلاح، وساعَدَهُ أهلُه على ذلك! حاولتُ الاتصال به مِن أجْل أولادي، لكن فشلتُ للأسف.


أفكر في السعي للإصلاح والرجوع من أجل أولادي، أو الطلاق من خلال المحكمة والعيش مع زوجٍ آخر.


أشيروا عليَّ فأنا في حالة صعبة

الجواب:

 

أهلاً بكِ عزيزتي في شبكة الألوكة.

أولاً: أنتِ اختصرتِ خمس سنوات في أسطر معدودة، وتنقَّلْتِ بين الأحداث بشكلٍ سريعٍ وغامضٍ، مما جعلني أعيد قراءة رسالتك عدة مرات؛ حتى أفهمَ الأمر بشكل أفضل وأقرب للحقيقة التي تقصدينها.


الآن المشكلة التي أنتِ محتارة مِن أجلها هي: هل تعودين له مِن أجل أطفالك فقط؛ لأنكِ - كما ذكرتِ، وكما هو واضح من رسالتك - لا تشعرين نحوه بأي مشاعر؟ أو تنفصلين عنه وتتركين أولادك مع أهله وتبدئين حياة جديدة بالكامل؟!


عزيزتي، الخياران صعبان جدًّا، ويتطلبان منكِ صبرًا وتحملاً ورضًا عميقًا بقَدَر الله، وإيمانًا تامًّا بأنَّ قضاءه هو الخير لنا؛ لأنكِ بدون الإيمان لن تكوني قادرةً على الاستمرار في الحياة بقوةٍ وعزيمةٍ.


وحتى تكوني قادرةً على معرفة أي الخيارين هو الأفضل لكِ، دعينا نستعرضهما بكل التفاصيل مِن البداية إلى النهاية، حتى تكوني قادرةً على استيعاب ما سيحصل في كلا الحالتين، والقرار الأخير لك؛ لأنكِ وحدكِ التي ستعيشين هذه الحياة، وليس أمك أو أختك أو أنا، وأنتِ وحدكِ التي ستعانين أو تسعدين، لذا يجب أن تختاري وحدك بدون أي ضغوطات، أو إيحاءات، أو مؤثرات خارجية!


لنفرض أنكِ اخترتِ القرار الأول، وطلبتِ أن تعودي إليه مِن أجْل أطفالك، سترجعين لزوجك كما هو بدون أي تغيير، فهو كما هو بارد المشاعر، مُنشَغِل بأصدقائه، ومِن الجيد ألا تضعي فكرة َالتغيير في ذهنك لأنَّ تغييرَ الأشخاص مُستحيل إن لَم تكنْ لديهم رغبةٌ داخلية تدْفعهم إليه، لذا فهو سيستمر فيما يفعله، وقد يضربك ويستفزك كما كان يفعل مِن قبلُ.


لكن أنتِ عدتِ مِن أجل أطفالكِ، لذا يجب أن تُرَكِّزي عليهم بشكل تامٍّ، والتركيز يعني أن تُهَيِّئي لهم الجو المناسب الذي لا يجعلهم يعيشون مشاجراتك مع والدهم، ولا يسمعون صراخكم أو ضربه لك، أو أي شيء من الأمور التي قد تؤثر سلبًا على نفسياتهم، وتركيزُك عليهم يتطلَّب منكِ أيضًا أن تكوني واعية بألا تنقلي كرهكِ لزوجك إليهم، فهو والدُهم، فإن نقلتِ هذا الكره إليهم لا شعوريًّا فإنكِ ستضعينهم في صراعٍ نفسيٍّ يجبرهم على أن يختاروا بينكِ وبينه، وأن يتحيزوا لأحدكما دون الآخر، وهذا مِن أسوأ الأمور التي قد تحدث للأطفال في مشكلات الوالدين، لأنهم يضطرون لأن يختاروا بين أكثر اثنين يحبونهم في الدنيا، وبلا شك إن تحيزوا لأحد الطرفين فإن هذا التحيز سيظهر في تصرفاتهم وكلامهم ضد الطرف الآخر، مما يجعل ردة الفعل عنيفة تجاه الطفل من الأم أو الأب!


وكمثال: لنفرض أن ابنك الأكبر تحيز لكِ، وظهر هذا التحيز في كلامه مع أبيه، فمن المتوقع جدًّا أن ينْهره الأب، وقد يضربه.


ولنفرض أن ابنك الأصغر تحيز لوالده، وظهر هذا في كلامه معكِ، فبلا شك ستغضبين وتقولين له: أنا ضيعت عمري من أجلك وأنت تتحيز له، أنت لا تعرف أنه فعل بي كذا وكذا... إلى آخر الحكاية التي لن تنتهي!


لذا فإن التحيز من أكثر الأمور التي ينبغي أن تعيها وتتيقظي تجاهها لتمنعي حدوثها؛ لأنها تُعَقِّد الأمورَ أكثر مما هي مُعقدة أصلاً!


وحين يكبر الأبناء ويَدْخُلون الجامعة، وينشغلون بتكوين حياتهم الخاصة قد تشعرين بالوحدة، وبأنكِ لا تنالين منهم الاهتمام الكافي الذي تستحقينه مقابل ما أعطيته لهم، وقد لا تتعاملين مع الأمر بشكل جيد، فتبدئين بمُطالبتهم الدائمة بأن يجلسوا معكِ وألا يتركوكِ، ويعتذرون هم لأنهم مشغولون بالكثير من الأمور خارج المنزل، وهم فعلاً كذلك، لكنكِ تعتقدين أنه تهرب منكِ!


هذه هي الصورةُ الأسوأ التي تخيلتُها للوضع، وقد تكون أسوأ وقد تكون أفضل، الله وحده يعلم!


لكنكِ يجب أن تكوني مُستَعِدَّة لها في جميع الأحوال.


والآن لنفرض أنكِ اخترتِ القرار الثاني، بأن تتركي أطفالكِ عند أبيهم، وتتزوجي وتبدئي حياة أخرى جديدة بالكامل؛ فقد يحرمهم والدهم منكِ، فلا ترينهم أبدًا حتى يكبروا، وربما اعتقدوا أنكِ سيئة جدًّا للدرجة التي جعلتكِ تتركينهم وتتزوجين، وقد يعتقدون أن والدهم منعهم عنكِ لأنكِ سيئة ولا تريدينهم، وقد يكبرون وهم لا يشعرون تجاهك بأدنى إحساس بالحب، وقد يتهمونكِ بتهم كثيرة مزعجة ومختلفة، ولن يقبلوا منكِ أي توجيه، أو نصيحة، أو تعليق عن أي شيء كان كبيرًا أو صغيرًا، وقد يفعلون غيرها الكثير من الأمور.


لكن في كل الأحوال عليكِ أن تكوني جاهزة للأسوأ وتتقبليه، فهل أنتِ قادرة على ذلك؟


بشكل عام فإن القانون في السعودية يمنح حق حضانة الأطفال للأم إذا لم تتزوجْ، وإذا تزوجتْ فإن حق حضانتهم يكون للجدة أمّ الأم، أي والدتك أنتِ، وليس والدة زوجك، وهذا الأمرُ قد يساعدك إن بحثتِ فيه بشكل أكبر، واستشرتِ محاميًا أو قاضيًا لتعرفي منه التفاصيل.


عزيزتي، الحياة ليستْ سهلة أبدًا، في كل صورِها تحمل لنا مصاعبَ وعقبات، ونحن كبشر وكمسلمين إما أن نرضى ونصبر ونُحاول أن نبحثَ عن أفضل الحلول والطرق للتعايش مع الوضع، وإما أن نسخط ونتشكى من الظلم وقسوة الحياة.


وأيًّا كان اختيارك وقراركِ فإنَّ صبرك عليه لن يكون بالأمر السهل، لكن كوني متأكِّدة بأن الله سبحانه سيكون معكِ ويُلهمكِ الرضا والصبر والقوة، فقط توكَّلي عليه، واطلبيه بصدق أن يجبرَ قلبك ويربط عليه، ومِن جبر الله سبحانه لعبده أنه قال في كتابه: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].


أسأل الله لكِ الراحة والطمأنينة، وننتظر منكِ أن توافينا بأخبارك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ضرب زوجي لي وتدخل أهله
  • زوجي يضربني ويحطِّم نفسيتي؟!
  • زوجي يحبني، لكنه يضربني!
  • يضربني ويدعو على أمي، وأحبه!
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟
  • زوجي عصبي ويضربني باستمرار
  • زوجي يسبني ويضربني .. فهل أطلب الطلاق؟
  • زوجي تتغير حالته فجأة ويضربني
  • زوجي ضربني وأصابني في رأسي فهل أطلق؟
  • زوجي فضحني وضربني بسبب علاقتي القديمة
  • زوجي يضربني ويريد الزواج علي
  • مساعدة الزوجة لزوجها ماديا

مختارات من الشبكة

  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي يجبرني على الذهاب إلى بيت زوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب