• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

كيف أفهم أمي؟

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/2/2015 ميلادي - 18/4/1436 هجري

الزيارات: 9652

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تشكو مِن أمها وتعاملاتها القاسية معها، فهي تراها كأختها التي كانتْ تقسو عليها، والفتاةُ تحاول أن تقتربَ منها، لكن الأم رافضة لذلك.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كانت لأمي أختٌ كُبرى تكيد لها المكايد، وتُسيء إليها، وكنتُ أعيش مع جدتي رحمها الله وخالتي، وبعد وفاتها عدتُ لبيت أمي، لكن أمي تعاملني على أنني أختها، وأنني مَن كان يصنع لها المكايد!

 

أمي عصبيَّة مع إخوتي، وإذا حاولتُ أن أُحدثها أو أنصحها أجدها تقول لي: أنت تريدين هدْم البيت! أنت تريدين السيطرة على أسرتي!

 

تدعو عليَّ، وتتمنى لي الموت، وتفتعل المشكلات والشجار حتى لا يهدأ البيت، كذلك تكذب كثيرًا على الناس، وتصطنع أمورًا ليست لديها.

 

كثيرًا ما أحاول أن أقترب منها، لكنها ترفض ذلك، وترى أن تعلقي بها خطأ، وأنني يجب أن أعيش وحدي، حاولتُ كثيرًا أن أتحمل البيت بدلاً عنها، لكنها لا تشكرني، بل ترى الجانب السيئ فقط، وأنني مقصرة إلى حد كبير في حقها وحق البيت.

 

أرجو أن تدلوني على طريقةٍ صحيحةٍ أستطيع أن أتعامل معها بها، فقد تعبتُ، وفشلتُ في الاقتراب منها.

 

فضلاً عن صراخها المستمر أمام الغرباء، وشكواها المستمرة منا بلا سبب

الجواب:

 

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا ومرحبًا بك في شبكة الألوكة.


ما تَؤُول إليه حياتُنا في كِبَرنا نتيجة لتربية بيتيَّة مُعينة، ونتيجة لتجارب تعلُّم الشخص الحكيم، فيصبح أكثر نُبلاً وعطاءً وحبًّا، ويتردَّى بها الجاهلُ الذي لا يُحْسِنُ التصرُّف إلى قعرِ حظٍّ مُوبق.

 

الشخصُ حين يكبر يحتاج إلى حبٍّ واحتواءٍ كما الأطفال، وبداخل كلٍّ منَّا طفلٌ، أحيانًا يكون بحاجةٍ إلى احتواءٍ وتفهُّم وتقبُّلٍ وحبٍّ، فهذه مشاعرُ إنسانيةٌ أوْجَدَها اللهُ في البشر لتستقرَّ حياتُهم وتستمر، ويستمر التوازُن الانساني بين الأخْذ والعطاء، وعندما يفتقد الإنسانُ للحبِّ والحنانِ والانتماء لمجتمعٍ أو لأسرة معينةٍ، يختَلُّ توازُنُه ويذبل ويمرض، أو يفتعل المشاكل، وكل شخص لديه ردة فِعل سلوكية تشير إلى فقده لشيءٍ مِن حاجاته الضرورية؛ فالحبُّ والانتماءُ حاجتان فطريتان ضَروريتان.

 

أمُّك ضعيفةٌ، وهي بحاجةٍ إلى احتواءٍ وتفهُّمٍ وتقبُّلٍ وكلمةٍ حانيةٍ لطيفةٍ تهدئ من روعها، وتعيد إليها صوابها، وسلُوكها غير المتَّزِن مِن الكذب والادعاءات الباطلة سببُه نقصُ ثقة ذاتية تُعاني منها، وضعف يقين بالله عز وجل، ودورُكم أن تعيدوا إليها هذه الثقة بامتداحها، وإظهار الحب لها، وليس بالوصاية عليها.

 

عليكم أن تُشعروها بأنها أهل للثقة، وأن تحاوروها، لا أن تفرضوا عليها آراءكم.

 

مِن المؤلم طبعًا أن نجدَ سُوء المعاملة من الوالدين أو أحدهما، وإنني أشيد ببرك وصلتك لوالدتك، واتصالك بها، وسؤالك عنها، رغم ما تتلقينه منها، فبارك الله فيك، غير أن هذا حقٌّ للوالدين، واجب على الأبناء، أحسن الآباء أم أساؤوا، فبرُّ الوالدين والقيامُ بحقهما والصبرُ على أذاهما سببٌ لرضوان الله ودخول الجنة.

 

تأكَّدي أختي الفاضلة أن أمك بشَرٌ؛ يعني: أنها ليستْ كاملة، ولا بد أن تُخْطِئ بسبب بشريتها، ودورُنا التماس العذر والصفح والصبر على البر.

 

النساءُ بعد الأربعين يتَّجِهْنَ للعبادة والتدين بشكل ملحوظٍ، فماذا لو كان لك دورٌ في توجيهها لهذا الجانب، وتعريفها بشخصيات نسائية طيبةٍ صالحة، وهذا من شأنه أن يُسْعِدَها، ويعيد إليها ثقتها بقدراتها وثقتها فيكم، وثقتها أولاً وأخيرًا بخالقها الله عز وجل، فتتجه من خلاله للعبادة والذكر، وربما قراءة القرآن والحفظ، فتهدأ سريرتها وتصلح علانيتها بإذن الله.

 

كلُّ ما هو مَطلوب منك أن تُجاهدي نفسك على الإحسان إلى أمك، وبرها، ونصحها بالطريقة المثلى التي تتقبَّلها، قدر ما أمكنك، وأن تحاولي أن تصلحي ما بينك وبينها، وتبريها، وتَصِليها، قدِّمي لها الهدايا بين الفينة والأخرى، وقبِّليها حين تقديم الهدية واحضنيها، وادعي لها في صلاتك بأن يُصلح الله قلبها، ويُصلح ظاهرها وباطنها.



وفقك الله، وأعانك على برِّها





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامل مع أمي فقد فقدت صوابي؟
  • أمي تستولي على ميراثي من أبي
  • أمي مريضة بالبارانويا، فكيف نعاملها؟
  • كيف أتحاور مع أبي وأمي؟
  • ما الحل مع أمي؟!
  • أريد أن أبر أمي
  • شخصيتي مختلفة عن شخصية أمي
  • أمي تفضل إخوتي عليَّ
  • أمي لا ترضى عني إلا بالمال
  • أمي تكذب وتحرجني أمام صديقاتي
  • علاقتي مع أمي مضطربة
  • يتهمني الناس بالجدال وأنا أريد الفهم
  • جوار أمي أم جوار رسول الله

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كيف أتخلص من تأنيب الضمير بعد وفاة أمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أبر أمي وأنا بعيدة عنها ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجمع بين رضا أمي وأبي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • أمي قاسية فكيف أتعامل معها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أبر أمي وهي تؤذيني وتهينني ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع أمي المراهقة؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أوفِّق بين حق أمي ومذاكرتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • سرقتُ أمي وأبي، فكيف أتوب؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أقنع أمي بلبس الجلباب؟!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب