• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

زواج المسلمة من النصراني

صديقي النصراني عرَض عليَّ الزواج وأنا مسلمة
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2015 ميلادي - 6/4/1436 هجري

الزيارات: 14903

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة مسلمة تعمل في شركةٍ مع شابٍّ نَصْرَانِيٍّ، وبينهما حبٌّ، ويريد الزواج منها "مدَنيًّا"، لكنها غير مُقتَنِعة بذلك، وتسأل: هل هذا الزواج صحيح أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاةٌ في بداية العشرين مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى شابٍّ مسيحيٍّ يعمل معي في الشركة التي أعمل بها، وهو في الثلاثين مِن عمره، تطوَّر التعارُف بيننا وأصبحنا أصدقاء إلى درجةٍ كبيرةٍ، ونتعاوَن كثيرًا في عملنا، ونبْذُل قصارى جهدنا، وقد حققنا نجاحًا كبيرًا!


منذ عام تقريبًا تعلَّق كلٌّ منا بالآخر، وصار كل منَّا تَوْءَمًا للآخر، يخاف عليه ويُسانده، والمشكلة التي تُقابلنا أنه مسيحي وأنا مسلمة، ونريد الزواجَ، لكني غير قادرة على إقناعه بالإسلام، كما أنه ليس مُلتزمًا بدينه، لكنه يقول: الله واحد، والإيمان هو الإيمان بالله، والأخلاق ديني، ويقول إنه يخاف من الله!

 

نُريد الزواج، وأنا على ثقةٍ مِن أنه سيحميني، ويقف إلى جانبي ويحترمني، وسأجد معه الأمن والسكينة، ولكن لا أعلم هل أتزوجه أو لا؟

 

اقترح عليَّ الزواج المدَني، لكنني لا أُفَضِّل مثل هذا الزواج، وأخاف على مستقبلي معه وبدونه!

 

أرجو أن تُفيدوني. ولكم مني جزيل الشُّكر

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:

فقد حَرَّم ديننا العظيمُ على النساء إقامةَ أي علاقة مع رجلٍ أجنبيٍّ عنها، وتتعاظم تلك الحُرمة إذا كان الرجلُ نصرانيًّا؛ إذا لا سبيل للزواج بها بحالٍ، إلا أن يسلمَ إسلامًا صحيحًا، إسلامَ رغبة في الدين، لا مِن أجل الزواج؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [البقرة: 221]، وقال تعالى: ﴿ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ﴾ [الممتحنة: 10]، فالتكرير في قوله تعالى: ﴿ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ﴾ بالتأكيد، والمبالغة بالحرمة، وقطع العلاقة بين المؤمنة والمشرك.

 

وقد استفاضت النصوصُ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فرَّق بين جميع المسلمات وأزواجهن الذين لم يُسلموا، ومنهم ابنته زينب زوج أبي العاص بن الربيع، فلما وقع في الأسرى يوم بدرٍ، أطلقه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على أن يبعث ابنته إليه، فوفَّى له بذلك، ثم أسلم بعدها، فردَّها عليه.

 

وأُحِبُّ أن أنبهك - أيتها الأخت - إلى أمرٍ عظيم، ألا وهو: أن زواج المسلمة مِن النصراني يلزم منه استحلال ما حرَّم الله تعالى، وهذه ردةٌ مجردة عن الإسلام؛ فقد أجمع العلماءُ على كُفر مَن لم يعتقدْ وجوب الواجبات، وكُفر مَن لم يعتقدْ تحريم المحرَّمات، وقد ثبت بنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأئمة حُرمة زواج المسلمة نصْرانيًّا!

 

وأيضًا فإنَّ المحرَّمات التي نقع فيها جميعًا، ونرجو من الله أن يغفرَها، إذا كان وقوع الذنب على وجه غلبة الشهوة وقوة الطبيعة، فيواقع الذنب مع كراهته له من غير إصرار في نفسه، ويكون مع فعلها فيه بغضٌ لها، وفيه خوفٌ مِن عقاب الله عليها، وفيه رجاء لأن يخلصَ مِن عقابها، إما بتوبة، وإما حسنات، وإما عفو، وإما دون ذلك، وإلا فإذا لم يبغضها ولم يخف الله فيها، ولم يرج رحمته، فهذا لا يكون مؤمنًا بحال، بل هو كافر أو منافقٌ، كما قرره شيخُ الإسلام ابن تيمية في قاعدة في المحبة (ص: 104).

 

وقد ورد في السنة المشرَّفة ما يفيد أن استحلال الحرام يثبت بالفعل، كما يثبت بالقول والاعتقاد؛ كما رواه أحمد، والترمذي وحسنه، والنسائي، وابن ماجه، عن البراء بن عازب قال: لقيتُ عمي ومعه الراية، فقلت: أين تريد؟ فقال: ((بَعَثَنِي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى رجلٍ تزوَّج بامرأة أبيه، فأمَرَنِي أن أضربَ عُنُقه، وآخذ ماله)).

 

ففارق بين أن يطأ الرجل زوجة أبيه، وبين أن يعقدَ عليها؛ فالعقد كُفر استحلال، ولذلك أمر النبي أن يخمسَ ماله؛ فدَلَّ على أنه كان كافرًا لا فاسقًا، وكفرُه بأنه لم يحرمْ ما حرَّم الله ورسوله، بخلاف لو وقَع عليها، فهو مع كونه فاحشة وإثمًا عظيمًا، ولكن لا يصل إلى حد الكفر.

 

قال الإمام أبو جعفر بن جرير الطبري تعليقًا على حديث البراء السابق: "وكان الذي عرس بزوجة أبيه، متخطِّيًا بفعله حرمتين، وجامعًا بين كبيرتين من معاصي الله:

إحداهما: عقد نكاحٍ على مَن حرَّم الله.

 

والثانية: إتيانه فرجًا مُحَرَّمًا عليه إتيانه، وأعظم من ذلك تقدُّمه على ذلك بمشهدٍ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإعلانه عقد النكاح على مَن حرم الله عليه عقدُه عليه بنص كتابه الذي لا شبهة في تحريمها عليه، وهو حاضره.

 

فكان فعلُه ذلك مِن أدل الدليل على تكذيبه رسول الله، فيما أتاه به عن الله تعالى ذكره، وجحوده آية محكمة في تنزيله، فكان بذلك مِن فعله كذلك عن الإسلام - إن كان قد كان للإسلام مظهرًا - مُرْتَدًّا، وذلك أن فاعل ذلك على علم منه بتحريم الله ذلك على خلقه إن كان من أهل الإسلام، إن لم يكن مَسْلوكًا به في العقوبة سبيل أهل الردة، بإعلانه استحلال ما لا لبس فيه على ناشئ نشأ في أرض الإسلام أنه حرام". ا.هـ "تهذيب الآثار" (1/573-574).

 

واحذري مِن مُخادَعة النفس بكون الشاب حسن الخلق، ويتصف بمواصفات لا توجد في كثير ممن تعرفين من المسلمين، فقد قال الله تعالى: ﴿ وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ﴾ [البقرة: 221]، ثم بَيَّن العلة والحكمة من ذلك المنْع فقال: ﴿ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [البقرة: 221].

 

فكلُّ مَن لم يؤمنْ برسالة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ويدخل في الإسلام، فهو من الكافرين في الدنيا والآخرة، فمِن حين بعث محمد - صلى الله عليه وسلم - وكل مَن لم يؤمن به فهو من أهل النار؛ كما قال أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد مِن هذه الأمة يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار))؛ رواه مسلم.

 

وتصديقُ هذا الحديث في كتاب الله كما قال سعيد بن جبير: "قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ﴾ [هود: 17]، قال: الأحزابُ هي الملل كلها".

 

فابتعدي عن ذلك الشابِّ، واقطعي علاقتك معه كليًّا، وإياك أيتها الأخت أن تبيعي دينك بعَرَضٍ مِن الدنيا قليل.

 

أما ما يُعرف بالزواج المدني، فهو صحيحٌ إذا وقع مستوفيًا لشروط النكاح وأركانه الشرعية، أما إن كان بدون وليٍّ، أو بدون شهودٍ، فهو باطلٌ، وفي مسألتك أنت لا يصحُّ زواجٌ مدنيٌّ في المحكمة، ولا زواجٌ شرعي؛ لوجود مانعٍ من موانع النكاح في الزوج، وهو الكفر، ولو كان الزواج المدني جائزًا بإطلاق هكذا كما ظننتِ، لجاز للمرأة أن تتزوجَ أخاها، أو غيره مما حرم الله عليها النكاح منه، أو يتزوج الرجل مطلقة أبيه، أو أم زوجته.

 

والله أسأل أن يلهمك رشدك، ويعيذك من شر نفسك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحببت نصرانيًّا!
  • هل الزواج من الغربية المسلمة شيء صعب ؟
  • نصراني يريد أن يسلم ليتزوجني
  • تزوجت نصرانيا زعم أنه أسلم، فما العمل؟
  • كشف عورة المسلمة عند طبيب نصراني
  • كيف أتعامل مع زميلي النصراني؟
  • الجدال مع غير المسلمين أمام الملأ
  • زوجتي الأجنبية غير مقتنعة بالإسلام
  • هل تتزوج المسلمة من النصراني؟
  • الزواج من مسلم جديد
  • تخبيب الزوجة على زوجها
  • زواج المسلم من غير المسلمة

مختارات من الشبكة

  • زواج المسلمة من النصراني بين الهوى والشرع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا: زواج مسلمة ونصراني(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟(استشارة - الاستشارات)
  • رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إجبار البنت على الزواج وزواج الصغيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشأة زواج المسيار والفرق بينه وبين الزواج العرفي(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • زواج المسيار والزواج العرفي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصور الحديثة للزواج في ضوء ضوابط عقد الزواج الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبتي تخاف من الزواج – فوبيا الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • زواج النبي من زينب، وما أثير حول هذا الزواج(مقالة - ملفات خاصة)
  • زواج السيدة عائشة ومشروعية الزواج المبكر والرد على منكري ذلك(كتاب - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب