• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أيهما أتبع: عقلي أم قلبي؟

أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2014 ميلادي - 7/3/1436 هجري

الزيارات: 12676

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

رجل متزوجٌ ولديه أولادٌ، وزوجته تريد الطلاق، ومُقَصِّرة معه في كل شيءٍ، حاوَلَ كثيرًا معها ومع أهلها لكن أهلها يُريدونه أن يُطَلِّقَها، ويسأل: هل يطلقها؟ أو يحافظ على بيته ويصبر عليها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا متزوجٌ منذ 12 عامًا، ولديَّ ثلاثة أولاد، وزوجتي حاملٌ بالطفل الرابع، لكن بيننا مشكلات كثيرةٌ، وكل يوم يَسُوء الحال أكثر وأكثر، حتى حلَّ الكُره بيننا محل الحبّ.


حاولتُ كثيرًا التواصل مع أهلها للوصول لحلٍّ، لكن للأسف لم يكونوا يساعدونني في أي مشكلة.


أما المشكلات التي أعاني منها فهي:

• تقصير الزوجة الدائم في أمور البيت، وخاصة الطعام.


• وظيفتها التي لا أرغب فيها؛ وعندما تكلمتُ مع والدها في الوظيفة قال لي: إما الوظيفة أو الطلاق!


• تتعالى عليَّ، خاصة بعدما انتقلتُ من بلدنا بسبب الأوضاع إلى دولةٍ أخرى، وزادت الأعباء المادية عليَّ.


• أهل زوجتي يقِفون في صفّ ابنتهم، مع علمهم بمدى التقصير الذي أجده منها، وعندما حاولتُ التفاهم مع أهلها في ذلك، طلب مني والدها أن أطلقها.


• إذا تم الطلاق فأعلم - من خلال حياتي معهم - أن زوجتي سوف ترسل لي الأطفال الأربعة!


• قرأتُ أن هناك أحوالًا يباح فيها للمرأة طلب الطلاق، ومن ذاك: إذا وجدتْ في نفسها نفرةً منه، وبغضًا شديدًا في قلبها، ولو لم تعرفْ سبب ذلك، فإنها معذورةٌ في طلب الطلاق.


• مِن المشكلات التي أعاني منها كذلك: أنني لا أستطيع أن أمنعَها مِن الخروج؛ سواء لزيارة أهلها أو زيارة صديقاتها، وإذا منعتُها تطلب الطلاق، وأهل زوجتي معها في هذه الحالة!

 

كثيرًا ما أراود نفسي لأن أطلقها وهذا رأيُ قلبي، لكني أخاف على أولادي، ولا أريد أن أنهي البيت الذي تعبتُ في بنائه، وأقول لنفسي: أصبر عليها؛ وهذا رأيُ عقلي.

 

فأخبروني أيهما أتبِع: عقلي أم قلبي؟

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة.


كم هو مُؤلمٌ أن يجتمعَ على الشخص أَلَمُ غربة الوطن، وألم غربة العائلة؛ قد تُحْتَمَل الغربةُ عن الأوطان، لكن غربة الأقارب لا تُحْتَمَل.



وَظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَةً
عَلَى النَّفْسِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّدِ

 


ومع ذلك فما زلتَ صابرًا ومُحتملًا، وهذه دلالةٌ على قوة نفسك، وعُلُوِّ عزيمتك، وهذا يدُلُّ أيضًا على أنك قادرٌ على أن تتجاوزَ هذه المشكلة - بإذن الله تعالى.


لم تُوَضِّحْ لنا سببَ إصرار والد زوجتك على وظيفة ابنته؟ هل يستفيد ماديًّا من راتب ابنته؟ لأن هذا قد يُفَسِّر جزءًا من المشكلة؛ حيث إن راتب زوجتك من حقها، ولا يجوز للزوج ولا للوالد الاستحواذ عليه، ولا على جزءٍ منه، إلا بموافقتها، وعن طيب خاطر منها.


وما الدافع الذي يدفع زوجتك لأن تُعطي جزءًا من راتبها لوالدها - إن كان ذلك موجودًا - هل هو نوعٌ مِن البر مثلًا؟ أو تفعل ذلك تحت الضغط والإكراه؟


نأتي الآن إلى المعادلة المحيرة: (عقلي أم قلبي)!


وحتى تتضحَ لك الصورة تمامًا، فإنه من المفيد أن ننقُلَ لك شيئًا من كلام الفقهاء حول الخُلع؛ حيث ذكروا بأنه في اللغة: النَّزْع والإزالة، وفي اصطلاح الفقهاء هو: نزْعُ ملكية الزوج عن عصمة زوجته، وإزالة النكاح الذي كان بينهما، مقابل عِوَض تدفعه الزوجةُ، وذلك إذا تضررت الزوجةُ مِن بقائها في عصمة الزوج؛ بسبب سوء خُلُقِه، أو نقص دينه، أو كِبَرِه، أو ضعفه، وخافتْ أن تأثمَ بتفريطها في بعض حقوقه، فلها أن تبذلَ له مالًا ليفارقها، والأصلُ في ذلك قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ﴾ [البقرة: 229].


وفي صحيح البخاري، عن ابن عباس، أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالتْ: يا رسول الله، ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خُلُق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أترُدِّين عليه حديقته؟))، قالتْ: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقْبَلِ الحديقة، وطلِّقْها تطليقة)).


وكانتْ هذه المرأة - وهي جميلة بنت عبدالله بن أبي - قد كرهتْ زوجها لدمامته رضي الله عنهما، وقولها: أكره الكفر في الإسلام؛ معناه: أنها تخاف أن يحملها بُغضه على ما يقتضي الكفر؛ كما في فتح الباري.


وبهذا تعلم - أيها الأخ الكريم - أن الخُلْعَ لا بد له من سبب مشروعٍ؛ حتى تمكن المرأة منه، وهذا السببُ يُقَدِّره القاضي.


أما التبرُّع بطلاقها بسبب نفرتها منك، فهنا ينبغي أن نبحثَ عن السبب الذي جعلها تنفر منك، وتتمنى فراقك!


عمليًّا لا يوجد بُغْضٌ وكُرْهٌ بين الزوجين بدون سببٍ، ومع تقدم العلوم الإنسانية في شتى المجالات - لا سيما في علم النفس وعلم الاجتماع - صار في الإمكان تشخيصُ الدوافع النفسية بدقةٍ كبيرةٍ بين الزوجين.


كنا نتمنى أن تفيضَ في الشرح أكثر حول طبيعة العلاقة الزوجية بينك وبين زوجتك المصون، وهل شخصية الزوجة سويَّة منذ الصِّغَر؟ أو أنها تُعاني مِن بعض الاختلالات النفسية؟!


عمومًا هذه الأسئلة وإجاباتها يمكن أن تتوجَّه بها إلى مختصٍّ نفسي - إن كان ذلك متاحًا - وإلا فتواصلْ مع مستشاري هذه الشبكة المباركة للمساعدة في هذا الجانب -حال وجود أي من المشاكل المذكورة.


عودٌ على بدء: كنا تكلمنا عن المعادلة التي وضعتَها لنفسك: (عقلي أم قلبي)؟


والخلاصةُ: إذا كان الدافعُ للطلاق هو الدافع المادي - كأن يكون والدها مستفيدًا من راتبها - فهنا لك كاملُ الحق في إمساكها، وعدم تسريحها، مع السعي لحل مشكلتها مع أبيها وأسرتها.


وإن كانتْ هناك دوافعُ نفسية أخرى، فهنا ينبغي تحديد هذه الدوافع أولًا (ما هي؟)، ثم تحديد إمكانية علاجها مِن عدمه، وهنا لا نستطيع أن نُشيرَ عليك بشيءٍ حيال هذه النقطة؛ حتى نعرفَ عمليًّا هذه الدوافع.


أما ما ذكرتَه مِن (تعاليها) عليك، وشعورها (بالفوقية) فهي مشكلة فعلًا، لكنها لا ترقى إلى طلب الطلاق؛ حيث يمكن علاج هذه الظاهرة بشكلٍ تدريجيٍّ مع مرور الزمن.


لكن يبدو أن الذي فاقم مِن هذه (الفوقية والاستعلائية) هو تدخُّل أسرتها، ودخول أبيها على الخط بشكل أخصّ، وهنا ينبغي أن نفصلَ بين المشكلتين: (فوقيتها) و(تدخُّل أهلها)، وحل كل مشكلة على حدة بمعزل عن الأخرى.


لا نملك إلا أن نقول لك:
• لا تيئسْ، وكما صبرتَ كل تلك الفترة، فأنت قادرٌ على مواصلة المسير.


• تفاهمْ مع زوجتك بكل شفافية، وذكِّرْها بحقوق الزوجين.


• لا ترضخْ لطلب الطلاق إلا بناء على مُقاربة ومدارسةٍ منطقيَّةٍ، وليس استجابة لضغْطِ أهلِها، أو ردة فِعْل لحالتك النفسية السيئةِ.


• كِلْ أمرَك إلى الله، وتمسَّك بعُروته الوُثقى؛ ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3].


يسر الله أمرَك، وهدى قلب زوجك


والله الموفِّق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي لا تهتم بي لانشغالها بأهلها
  • زوجتي دمَّرت حياتي وأحلامي .. ما الحل؟!
  • زوجتي ترغب في الطلاق، وقد مضى على زواجنا 6 شهور
  • كيف أتعامل مع زوجتي؟
  • قاربت من الطلاق
  • لم ينصلح حال زوجتي، فهل أطلقها؟!
  • زوجتي تريد الطلاق والأسباب واهية!
  • زوجتي لا تقدر الحياة الزوجية
  • أريد الموازنة بين قلبي وعقلي
  • تبت من التحدث معه لكن قلبي معلق به

مختارات من الشبكة

  • العقل والقلب أين موقع "العقل" من جسم الإنسان؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقل في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صور من ذكاء وكمال عقل الصحابة رضي الله عنهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم العقل في اللغة والاصطلاح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقل والشرع ( العقل والذكاء )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العقل والشرع ( العقل والتأويل )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقل والشرع ( العقل والغيب )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقل والشرع ( فضل العقل، العقل والنقل )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماهية العقل ( تعريف العقل عند العلماء المسلمين )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماهية العقل ( العقل في اللغة وعند الفلاسفة )(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب