• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    اعتداءات جنسية من أقاربي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    اكتشفت أن خطيبي متزوج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    ممارسة العادة السرية في سن العاشرة
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    هل لدي ميول شاذة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات المادية
علامة باركود

مشكلات صاحبت الفقر وتغير الحال

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/12/2014 ميلادي - 7/3/1436 هجري

الزيارات: 9235

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة لديها أسئلة متعددةٌ حول:


• التخلُّص مِن مشاعر الماضي السلبيَّة.


• كيفية التعوُّد على تبدُّل الحال إلى الفقر.


• كيفية احتواء أمِّها لشدة كلماتها عليها، وتأثيرها النفسي الشديد.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

إلى أستاذتي عائشة الحكمي، لك مِن الكلام أعذبُه، ومِن السلام أطيبُه، فأكثرُ ما أحببتُه فيكِ تلبيتُك لنداءاتنا بقولك: أنْ لبَّيك عزيزتي!

 

أريد أن ألخِّص استشارتي في عدة نقاط مُنْفَصِلَة:

• النقطة الأول: مشكلتي تذكرني بالماضي بمشاعره السلبية بعد تغير الأحوال وتحسنها، فما الخطوات العملية للتخلص من تلك المشاعر؟

 

• النقطة الثانية: من التوسُّط في المعيشة إلى الفقر، كيف أتعامَل مع هذا التبدُّل في الحال، وتقبُّل النفس له، أرجو منك وضْع نصائح وخطوات!

 

• النقطة الثالثة: مشكلتي مع أمي وكيفية السيطرة على نفسي، وكما ذكرتُ فقد تبدَّل حالنا مِن التوسط إلى الفقر، وأصبح بيتُنا سيئًا بسبب انتشار الرطوبة فيه، وأصبح البيتُ صعب المعيشة فيه، ولا أعلم كيفية إصلاح تلك الأمور أو تبديلها مع عدم الاستطاعة ماديًّا، ويبدو أنَّ أمر تبدُّل المعيشة سيطول إلى أكثر من سنة.

 

فأمي تُنَغِّص عليَّ بكلامها، وكلامُها يضايقني جدًّا!

الجواب:

 

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فيا لبيك ثم يا لبيك أختي الغالية.

تذكُّر الماضي بكل مشاعره السلبية بعد تبدُّل الأحوال إلى الأحسن، يعني أنك غير قادرة على أن تعيشي اللحظة، ولا أن تستمعي بالآن، بالحاضر، بساعاتك الراهنة؛ قال سفيان: تذكر الماضي ورجاء الباقي ذهبَا ببركة ساعاتك"، ولعل أول مَن نبه على أهمية العيش في اللحظة في عصرنا الحاضر المؤلف الروحي إيكهارت تول في كتابه: "قوة الآن" . "The Power of Now"

 

وإذًا فعلاجُ مشكلتك باختصارٍ يتمثل في وقف سَيْل الذكريات والأفكار الجارية في رأسك بسؤال نفسك: "ما الذي أُفَكِّر فيه الآن؟"، فإن كان ما تفكرين به لا يرتبط باللحظة الراهنة، بل بزمنٍ آخر مضى، أو لم يأتِ بعدُ، فهذا يعني أنك قد خرجتِ من الآن وضِعْتِ في الزمن، وآن لك أن تعودي وتعيشي اللحظة بكل مشاعرها المُبْهِجَة.

 

أما التكيُّف مع اختلاف الأحوال وتبدلها من التوسط إلى الفقر، فيعتمد أولاً على تعلُّم العيش في اللحظة؛ ركِّزي - عزيزتي - على حاضرك بكل اختلاف أحواله، ودعي عنك آمال ومخاوف المستقبل، وحنين وذكريات الماضي، وتذكَّري أنك لا تملكين ردَّ القدَر إذا وقع، ولكنك تملكين القدرة على تغيير طريقة تفاعلك وتعاملك مع الحوادث الطارئة والأقدار المؤلمة!

 

لا بأس مِن تحرير مشاعر الحزن على ما فقدته، إلا أن مرحلة الحزن هذه ينبغي ألا تتجاوز يومين أو ثلاثة؛ لأنَّ ملازمة الحزن والكآبة ستكبلان مرونتك الداخلية وقدرتك على التكيف مع التغيير.

 

في مراحل التبدُّل والتغير، يعيش المرءُ حالةً مِن الخوف والضعف البشري؛ لذلك يحتاج إلى دعْمِ الآخرين له؛ مِن أجل ذلك تقبَّلي ضعْفَك الإنساني وحاجتك الفطرية إلى الآخرين، ولا ترهقي نفسك بإظهار قوتك النفسية أكثر مِن اللازم، بل حاولي الاستفادة مِن دعْمِ أحبّتك وصديقاتك والمقربين من حولك، واسعَيْ للتعلم من خبرات مَن جرَّبوا ما لقيتِ، ممن مسَّهُم الضر والفقر بعد غنًى، ولو من خلال القصص المنشورة عبر الإنترنت!

 

ذكِّري نفسك بأن ما تُقاسينه اليوم ليس إلا مرحلة انتقالية اختبارية، وأن عليك عبورَها بهدوءٍ وصبرٍ وتكيفٍ، مع كل ضغوطها المرهقة ومصاعبها الجمَّة!

 

كوني مؤمنةً بالقدر وحكمة الله تعالى فيما قضى؛ لأنه ليس ثمة قدَر بلا حكمة ومصلحةٍ، وثقي بنفسك وبمرونتك الداخلية في العيش تحت أسوأ الظروف، بأفضل الطرق والوسائل الممكنة، اسألي نفسك: "كيف أستفيد مِن هذا التبدُّل والاختلاف؟"، "كيف يمكن أن أصبح شخصًا أفضل مما كنتُ عليه نتيجةَ هذا التبدل في الحال؟"، فدائمًا ما تُسهم الحوادث الطارئة والأقدار المؤلمة في استخراج أفضل ما لدينا!

 

كوني في الوقت ذاته مُستعدةً ومتأهِّبةً للبدْء بمرحلة جديدة مِن حياتك أفضل وأجمل.

 

 

تَأَهَّبْ أَنْ تَعُودَ إِلَى طُلُوعٍ
فَلَيْسَ الخَسْفُ مُلْتَزِمَ البُدُورِ

 

ضعي تصوُّرًا ذهنيًّا لما تريدين أن تكونَ عليه حياتُك القادمة، استعيني بصورٍ مِن مجلاتٍ، أو من الإنترنت لبيتك الذي تتمنين أن تسكني فيه، واقضي كل يوم في إضافة بعض التحسينات الصغيرة إلى وضعك الحالي، والتي يمكن مِن خلالها التخفيف من إرهاقك، وحل مشكلاتك، وإضافة المتعة والبهجة إلى منزلك، وتذكَّري أن الموارد الداخلية المكنوزة بفكرك وقلبك والتي يمكنك الاستفادة منها في تحسين أحوالك أكثر بكثير مِن الموارد الخارجية، فلا تضيعيها في عدم الالتفات إليها، أو بالتقليل من نفسك وقدرتك.

 

 

وَعَسَى اللَّيَالِي أَنْ تَمُنَّ بِنَظْمِنَا
عِقدًا كَمَا كُنَّا عَلَيْهِ وَأَجْمَلاَ

وَلَرُبَّمَا نُثِرَ الجُمَانُ تَعَمُّدًا
لِيُعَودَ أَحْسَنَ فِي النِّظَامَ وَأَكْمَلاَ

 

أما والدتك فتقبَّلي نُصحها ونقدها واستياءها، بمعزل عن مشاعرك وانفعالاتك، فالتقبُّلُ سياسةٌ، ولا تستهلكي طاقتك في الجدال والغضب، بل حوِّلي كل نقاش له بوادر مِن خلاف إلى دعابةٍ ومزاحٍ، أوسعي والدتك سرورًا بحكمتك وصبرك وأفكارك الإبداعية في التحسين، وإن لم تحلمي فتحالمي؛ رعايةً لحقها، وإحسانها القديم إليك، وحتمًا ستجدين أن الموقف قد أصبح في صالحك.

 

كوني بخيرٍ في كنَف الله وأمانِه ورعايتِه

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أطلب الطلاق بسبب فقر زوجي رغم أنَّه يحسن مُعامَلَتي؟
  • الزواج بين الفقر والغنى والتكافؤ العلمي
  • أعاني من أفكار سلبية قهرية
  • الفقر والخوف من المجهول
  • فقري يعيق زواجي، فماذا أفعل؟
  • علاج القلق الاجتماعي والأفكار السلبية؟!
  • كيف أنقذ نفسي من الضياع وأترك الصفات السلبية ؟
  • الفقر ليس عيبا
  • لا أستطيع تحمل الفقر
  • النفقة على الأبناء البالغين
  • نخاف من الوقوع في أكل الحرام
  • أنا مهمومة دائما
  • نظرة بعض الأغنياء إلى الفقراء

مختارات من الشبكة

  • رحلة دلالية في المعجمات اللغوية مع كلمة القهوة وتغير دلالتها بين القدامى والمحدثين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعالجات النبوية لأزمة الفقر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تطلب الأبدية من دنيا فانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءات اقتصادية (62) كتب غيرت العالم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قراءات اقتصادية (63) اقتصاد الفقراء(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تنمية العمل الاجتماعي: مواجهة الفقر (الوقفة الرابعة: الإسلام ومعالجة الفقر)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • تنمية العمل الاجتماعي: مواجهة الفقر (الوقفة الثالثة: تحليل أسباب الفقر)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • تنمية العمل الاجتماعي: مواجهة الفقر (الوقفة الثانية: تعريف الفقر وقياسه)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح الذي يغفل عنه الكثيرون(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب