• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

كيف أتخلص من المقارنة بين خاطبين؟

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2014 ميلادي - 17/2/1436 هجري

الزيارات: 12990

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة خُطِبَتْ مرتين، لكنها غير سعيدة مع خطيبها الثاني؛ بسبب عقْد مقارنةٍ بينهما، ويُؤثِّر ذلك على حياتها، خاصة عندما تتذكَّر خطيبها الأول وذكرياتها معه.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاةٌ كنتُ مخطوبةً، ثم فُسِخَتْ خِطبتي، وخُطِبْتُ مرة ثانيةً، لكن ما زِلْتُ أتذكَّر خطيبي الأول.

 

قد يكون سببُ ذلك قِصَر المدة بين الخطبتَيْنِ، فما زِلْتُ أتذكَّر أحداثَ ومَواقف الخطبة الأولى، وينتابني حُزنٌ وضيقٌ، خاصَّة عندما أُقارن بينهما، عندما أفعل ذلك أندَم على قراري بالموافَقة على خطيبي الثاني!

 

أشعُر بأني آذيتُ نفسي، وتسبَّبتُ في جرح نفسي بقبولي الخطبة، أشْعُر بالذنب عندما أتذكَّر شيئًا مِن الماضي، وأشعُر بخيانتي لخطيبي الثاني، ويُؤَثِّر ذلك على مَزاجي معه، وعلى مَشاعري تُجاهه، وأنا لا أُحِبُّ ذلك، ودائمًا أدعو الله بعد كلِّ صلاة بأنْ أنسى كل ما مَضَى!

 

أُريد أن أكونَ سَعيدةً بحياتي مع خطيبي، ولا أحزن لِلَحْظةٍ، فماذا أفعل حتى لا أشعرَ بالحُزن أو الندَم؟

 

نفسيتي تعِبَتْ، وأعصابي اهتزَّتْ، أرجو أن تساعدوني حتى أكونَ سعيدة!

 

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

أختي الحبيبة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أهلًا ومرحبًا بك في شبكة الألوكة، كتَب الله لك الخير.


لا يوجَد إنسانٌ لم يمُرَّ بموقفٍ سبَّبَ له ألمًا أو جرحًا، إنَّ هذا الألمَ طبيعيٌّ، إلا أنه عند البعض يستمرُّ لوقت طويلٍ، إنهم يعيشون الألمَ أكثر وأكثر، ومع مرور الوقتِ يصعُب أن ينسوا، أو أن يتخلَّصوا مِن هذا الشعور!

 

إنَّ ذلك يجعل الفردَ يشعُر بالتعاسة، ويُدمِّر علاقتَه بالآخرين، ويُشتِّت تركيزَه في العمل، ولا يجعله يُقبل على أية علاقة جديدة، أو ينغمس في عملٍ جديد.

 

إنَّ التمسُّكَ بجروح الماضي يجعلنا نقَع في فخِّ الغضَب والألم، ونفقد أي شعور بالسعادة والجمال مِن حولنا.

 

والآن عليكِ اتِّباع الآتي؛ حتى يُمكنكِ أن تتحركي للأمام نحو المستقبل، وليس للخلْفِ لجروح الماضي، وما سبَّبَتْه مِن ألمٍ وحُزنٍ:

• عبِّري عمَّا بداخلك مِن مشاعر: وقد عبَّرتِ لنا مِن خلال رسالتك، وهذه خطوةٌ إيجابيةٌ طيِّبةٌ، ويُمكنكِ التعبير في الواقع إلى صديقةٍ، أو أحدٍ آخر تثقين في وعْيِه ورأيه وعلمِه.

 

• الْتَزِمي بالتخلي عن الماضي: اكتبي سلبيات الماضي في ورقةٍ، ثم مَزِّقيها.


• توقَّفي عن الحديث عمَّا حدَث، وآلمك في الماضي.

 

• فكِّري فيما لكِ وما عليك: فكِّري في المشاكل التي يُسَبِّبها التشبُّثُ بالماضي، فهي تؤثِّر على علاقتك بخطيبك الحالي، وتُعيقكِ عن تحقيق أحلامك؛ إذًا فكِّري في التسامُح مع نفسك ومع الآخر الذي ذهب مع الماضي؛ حتى تتخلَّصي مِنَ الماضي وما فيه مِن مشاعر، وتعيشي الحاضر، وتنطلقي إلى المستقبل، بقلْبٍ وعقلٍ خالٍ مِن المشكلات.

 

• أُدْرِك أنَّ الاختيار بيدك: أنتِ الوحيدةُ التي بِيَدِها قرارُ التوقُّف عن التفكير في الماضي وآلامِه، وتذكَّري أنه فات ومضى، ويُمكنك اختيار النسيان، والتقدُّم للأمام وليس للخلف، إنَّ هذه القوة موجودة داخلك، المطلوبُ فقط أن تُخرجيها، وتتعلمي كيف تمارسينها.

 

• تفهَّمي مسؤوليتك: تذكَّري أنك جزئيًّا كنتِ مُشاركة في الحدَث، وكان يمكنك أن تفعلي شيئًا ما؛ لِمَنْع ما حدَث في الماضي، وما قد يحدث في الحاضر، يجب أن تُدركي أنك لستِ ضحية، ولكنك شخصٌ مُشارك في الحياةِ وأحداثِها.

 

• اسمحي للسَّكِينة أن تدخلَ حياتك: أثناء تركيزك على الحاضر ركِّزي على نفسك، تخيَّلي أنَّ كل نفَس يخرُج هو الألم من الماضي يترك عقلك وجسَدك، وتخيَّلي أنَّ كلَّ نفَس يدخل هو الهدوء والسَّكِينة، تدْخُل لِتَمْلأَكِ مِن الداخل، دَعِي السَّكينة تدخُل إلى عقْلِك وقلبك، ولا تُفَكِّري بعدَ الآن في الماضي.

 

• استمتعي باليوم الذى تعيشين فيه: عِيشي اللحظةَ واليوم الذي أنتِ فيه، ودَعِي الماضي يذْهَب بكلِّ ذِكْرياته ومَشاعرِه؛ فإنَّ ما حدَث حدَث، ولن يعودَ مرةً أخرى، اطْرُدي التفكيرَ في الماضي لحظةَ حضوره، بالطبع مِن وقت لآخر ستتذكَّرين، ولكنها ستكون مجرد ذِكْرى، هزِّي رأسك برقةٍ، واطْرُدي هذه الأفكارَ، وعُودي بسرعة للحاضر، وقولي: "كان هذا ماضيًا وانتهى".


• تقبَّلي الوَضْع: تقبَّلي الماضي بكلِّ ما فيه، تقبَّلي ما حدَث فيه، تقبَّلي الخسارة، تقبَّلي الألم، تقبَّلي الجرْحَ، إنَّ القَبولَ هو مفتاح الخروج من الماضي والتقَدُّم نحو الحاضر، إنك في طريقك للحرية إذا تقبَّلتِ ما لا يُمكنك تغييره.

 

إنَّ الماضي يسمح لنا بالتعلُّم واكتساب الخبرة، الماضي هو الماضي، إنك الآن في الحاضِر لتعيشيه، والمستقبل لتسعي اليه، وتسعدي بهما، تقبَّلي الإحباطَ، تقبَّلي تقبَّلي، درِّبي نفسَك على ذلك؛ حتى تعيشي الحاضر، وتستمتعي به، وتتطلَّعي للمستقبل، وتُخَطِّطي له.

 

• الحب قرارٌ: قرِّري أنك ستحبين خطيبك الحالي بصفاته، ما دُمْتِ قد وافقتِ على الزواج منه طوعًا، غير مُكْرَهَة مِن أحدٍ، وسوف تجدين فيه ما يَسُرُّك مِن صفات إيجابيةٍ جميلةٍ، اسمحي لقلبك وعقلك أن يتقبَّلَ خطيبك الحالي ويحبه.

 

أخيرًا: احْمَدي الله، واشكريه أن رَزَقكِ خاطبًا آخر؛ فالكثيرُ مِن البنات يحلُمْنَ بخطوبةٍ وبنصف زوجٍ.

 

جدِّدي النيةَ، وقرِّري الإخلاصَ التامَّ لهذا الزوج، وقدِّمي له الحبَّ والمشاعرَ، حتى لو صدرتْ بداية مِن خارج قلبك، لكن حين تُقَدِّمينها له، ويُبادلكِ إياها، فسوف تحبينه، وتذكَّري دائمًا أنَّ: "العطاء طريق الحبِّ".

 

أسأل الله لكِ التوفيقَ والسَّداد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دين الخاطب وخلقه شرطان متلازمان
  • معايير الحكم على الخاطب
  • قبول الخاطب الذي يصغر الفتاة
  • قبول الخاطب وبيئته القروية
  • مترددة في قبول الخاطب
  • أختي والخاطب المنتظر
  • فارق السن بيني وبين خاطبي
  • هل أكمل مع خاطبي المعاق؟!
  • هل أترك خاطبي لسوء خلقه وعلاقاته؟
  • أمي لا تهتم بتدين الخاطب
  • أقارن بين خاطبي الأول وبقية الخطاب
  • محتارة أي الخاطبين أختار
  • حائرة بين خطيبين
  • زوج أختي يهددني بإنهاء خطبتي
  • التصوير مع المخطوبة قبل العقد
  • الحيرة بين خاطبين

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/12/1446هـ - الساعة: 9:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب