• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

أتمنى أن تنتهي علاقتنا بالزواج

أتمنى أن تنتهي علاقتنا بالزواج
أ. عصام حسين ضاهر

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2014 ميلادي - 19/1/1436 هجري

الزيارات: 10346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة على علاقةٍ بشابٍّ، وبينهما حبٌّ، وهي تكبره بعامين، وترى الشابَّ مُتغيرًا ولا يُكَلِّمها، وتخشى أن يكونَ قد تغيَّر حبُّه معها، وتسأل: ماذا تفعل معه؟ وكيف يتم الارتباط بينهما في ظل كِبَرِهَا عنه؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاة في منتصف العشرينيات مِن عمري، على علاقةٍ بشخصٍ يصغرني بعامين، تجمعنا علاقة حب كبيرة، ونرجو أن تُخْتَمَ بالزواج.

 

بدأتْ علاقتنا بحبٍّ، لكنه فجأةً تغيَّر، وما زلتُ أعاني مِن تغيُّره؛ فلا يُحَدِّثني ولا يسأل عني، ولا أعلم ما به.

 

حاولتُ أن أعرف ما به فلم أستَطِعْ، واتبعتُ عدة طرق منها:

• ألا أُعيره اهتمامًا، وأتصرَّف بصورة طبيعيةٍ وكأن شيئًا لم يكنْ.

 

• ألا أتحدَّثَ معه، وأعرف ما به، لكني وجدتُ تصرفي هذا اسْتَفَزَّهُ أكثر.

 

تحدثتُ معه، وشرحتُ له مدى اشتياقي، فأخبرني أن أموره على ما يرام. شككتُ في عدم حبه لي، واقترحتُ عليه الانفصال، لكنه رفض، فحاولتُ أن أعطيه مساحةً خاصة للتفكير واتخاذ القرار، لكنه عاد وأخبرني بأنه وَضَعَ حدودًا لعلاقتنا فقط!

 

أرجو أن تساعدوني، فأنا أحبه كثيرًا، ولا أريد لعلاقتنا الجميلة أن تَتَدَهْوَرَ، بالإضافة إلى أني أخاف أن يرفُضَ الأهل إذا علموا أني أكبره بعامين، فكيف نُقنعهم؟

الجواب:

 

الحمدُ الله وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المصطفى، وعلى مَن سار على الدَّرْب واقتفى أثره إلى يوم الدين، وبعدُ:

فأهلًا بك أختي الكريمة على صفحات شبكة الألوكة.

 

خلَق الله تعالى الإنسانَ، وأَوْجَدَ فيه الحاجةَ إلى الحب، وكلما كبرتْ سنُّه، وتقدَّم به العمرُ، قويتْ حاجتُه له، وازداد تمسُّكًا به، وظل يبحث عن الطرف الآخر الذي يكمل معه حياته، ويصنع معه مستقبله.

 

وهذا شيءٌ فطريٌّ مِن حق الإنسان أن يُشبعه، لكن بشرط أن يُوافق عقيدته ومبادئه، مِن أجْلِ أن يعيشَ في حالةِ تصالُح مع ربه أولًا، ثم مع نفسه ثانيًا، وحتى ينعمَ بتقدير واحترام مَن يحيطون به ثالثًا.

 

وعلى مدى حياة الفرد فينا نتعرَّض لبعض التجارب التي تمده بالخبرة في التعامل، مع الصعوبات المشابهة، وتجعله يستطيع أن يُفَرِّقَ بين الصواب والخطأ، وبين الحقيقة والخيال، إلا أن الأمر في الحب يكاد يختلف كثيرًا عن ذلك؛ لأن الإنسان عندما يقع تحت تأثير الحب تتملَّكه عواطفُه، وتُسَيْطِر عليه مشاعرُه، وتصبح حركته رهْنَ إشارة قلبه وعاطفته، لا ملكًا لعقله وفكْرِه، وما أصدقَ قولَ الشاعر في ذلك:

 

 

الحُبُّ يَقْتَادُ الفَتَى
وَقَلْبُهُ أَعْمَى

يَسْمُو بِهِ حَتَّى إِذَا
بَوَّأَهُ النَّجْمَا

رَمَى بِهِ مِنْ حَالِقٍ
يَحْطِمُهُ حَطْمَا!

 

ويُعاني الإنسانُ الكثير مِن الألم جَرَّاء الوقوع في الحب الذي لا يَقْدِرُ على إشباعه، لا سيما أن لذة الحب تكتنفها مرارة الحرمان، وعجيبٌ أمر هذا الشاعر الذي يقول:

 

 

يَا حَبَّذَا الحُبُّ لَوْ تَبْقَى حَلَاوَتُهُ
لَكِنَّهُ بِالذُّعَافِ المُرِّ مَقْصُودُ

وَالحُبُّ كَالرِّزْقِ مَقْسُومٌ وَمُحْتَبَسٌ
وَالنَّاسُ قِسْمَانِ مَحْرُومٌ وَمَسْعُودُ

 

بل رأينا أن هناك الكثيرَ مِن القصص التي كان بطلها الحبّ، أَوْدَتْ بِحياةِ أصحابها، وأوقعتْهم فريسةً للمرض بسبب عدم القدرة على اكتساب وصال المحبوب.

 

فلِمَ تحكمين على نفسك أن تعيشي هذه التجربة؟! ولماذا تُصرين على أن تخوضي غمارها دون أن يكون هناك رضًا بين أهلك وأهله؟! وكيف تعطين لنفسك الحق في أن ترتبطي بشابٍّ لم يتقدمْ إليك بطريقة رسمية؟!

 

لقد قرأتُ رسالتك أكثر مِن مرة؛ لعلي أجد فيها أي تلميح مِن ذلك الشابّ لك بالزواج، أو تحدَّث معك - حتى نيته - في التقدم إليك، فلم أجدْ لذلك إشارةً، اللهم إلا قولك: ''تجمعنا علاقة حب كبيرة، ونرجو أن تُخْتَمَ بالزواج''.

 

فعن أيِّ زواجٍ تتحدثين، وأنت لم تخبرينا أنه بالفعل يرغب في التقدم إليك، أو حتى ينوي الزواج بك؟!

 

أفيقي - أختي الكريمة - مِن أحلام اليقَظة التي تعيشين فيها، وفكِّري بشكلٍ منطقيٍّ وعقلانيٍّ أكثر من ذلك.

 

لو كان يرغب في الزواج بك لأَخْبَرَ أسرته على الأقل بذلك، وأنت تعلمين أنه لم يفعلْ ذلك، ولم يحاولْ حتى أن يطمئنَّ إلى موقفهم من الزواج بمَن تكبره سنًّا، ألم تذكري في رسالتك أنكم خائفون مِن رفض أهله عندما يعلمون بأنك أكبر منه سنًّا؟!

 

ليست المشكلة هنا في أنك تكبرينه بعامين أو أكثر، ولكن المشكلة تكمُن في أنه لم يتخذْ خطوات عملية للزواج بك.

 

ولذلك لا أرى لك مخْرجًا مما أنت فيه إلا بأحد أمرين:

أحدهما: أن يتقدَّمَ لخطبتك، وساعتها يكون لنا حديثٌ في كيفية التعامل مع ما ذكرتِه من تساؤلات حول كيفية التعامل مع كثرة غضبه، وعزوفه في بعض الأوقات عن الاتصال بك، وإن كان ذلك سيزول أكثره بمجرد الخطبة.

 

فليس هناك طريقةٌ لبقاء الحب وعلاج العشق سِوى الزواج، أو قطْع الصلة والعودة والإنابة إلى الله تعالى.

 

ثانيهما: أن يتلَكَّأَ هذا الشابُّ في هذا الأمر، مُستخدمًا الأعذار الواهية، والمبررات الهشَّة عن عدم قدرته على الارتباط بك حاليًّا، وساعتها يكون قد تَبَيَّنَ لك صِدْقُه مِن كذبه، وعلمت أنه لا يُكِنُّ لك حبًّا حقيقيًّا، وأن الأمر بالنسبة له لا يتعدى مجرد التسْلية.

 

وعندئذٍ يكون لكلِّ حادثةٍ حديثٌ، ونحن في انتظارك لنُشاركك الرأي ونُقَدِّم لك المشورة.

 

وفقك الله تعالى لما فيه الخير في الدنيا والآخرة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أصغر مِنِّي
  • مترددة في قبوله لصغر سنه وتواضع وظيفته
  • قبول الخاطب الذي يصغر الفتاة
  • تقدم إليَّ شاب أصغر مني فهل أقبله؟
  • أحببت شابا فوجدته أصغر مني بسنوات

مختارات من الشبكة

  • تدبير علاقة الصائم مع غيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسائل عقدية في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • تزوجت سرا رغبة في الحلال(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كم أتمنى أن أدخل الجنة؟!!(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • قاعدة ذهبية للمحافظة على جودة ومتانة العلاقات البشرية بين أطراف العلاقات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ضعيفة الشخصية وأتمنى أن أكون قوية(استشارة - الاستشارات)
  • أتمنى لو معلمتي عرفت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أتمنى الطلاق لكن أخاف على مصير أولادي(استشارة - الاستشارات)
  • أتمنى أن يخطبني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب