• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

احكموا بيني وبين صديقتي ، من المخطئة؟

د. سليمان الحوسني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/6/2014 ميلادي - 10/8/1435 هجري

الزيارات: 22326

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة لها صديقة في العمل، بها بعض الصفات السيئة، حاولتْ كثيرًا إصلاحها والوقوف معها، لكن صديقتها لا تراعيها ولا تعاملها بالمثل، حتى اختارت أن تفارقها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكركم على هذه المجهودات الكبيرةِ في هذه الشبكة الأكثر مِن رائعة.


أما مشكلتي فأشعُر بأني ظَلمتُ صديقتي، والآن أعيش في خوفٍ مِن غضَب الله على الظالم وعِقابه؛ كما جاء في حديث الرسولِ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِثْلُ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ))، و((لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ))، و((تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا))، كما أنني لا أعرف هل أنا ظالمة أو مظلومة؟


كنتُ أعمل في شركةٍ وانتقلتُ إلى شركةٍ أخرى، فوجدتُ عددًا مِن الزميلات والزملاء، استقبلوني بالتَّرحاب، إلا واحدة، وهي التي بدأت العملَ معها في قسمٍ واحدٍ.


لم تفرحْ بوظيفتي ولا بعملي معها في القسم، ولم تكن تَرُد التحية، وإذا حدثتُها فإما أنها لا تردُّ أصلًا، أو تردُّ بكلمات قليلاتٍ.


وسببُ ردود أفعالها هذه أنها مُقَصِّرة في عمَلِها، فقرَّر المديرُ أن يأتيَ بموظفٍ لكي يحملَ بعضَ الأعمال المتأخِّرة عنها، والمُهْمِلة فيها، ولا يستطيع فَصْلَها؛ لأنها أكملتْ 10 سنوات في الشركة.


كنتُ أنا المُوَظَّفة التي أتتْ لتخفِّف ضغط العمل وتحمِل تقصيرها، لكنها لم تعُدَّني كذلك، بل تعدني شخصًا جاء ليأخذَ مكانها لتتركَ العمل.


عاملتُها بالحسنى، والحمدُ لله مع الوقت تأثرَتْ بشخصيتي، وأُعْجِبَتْ بطباعي، وتقرَّبت مني، وكذا أنا رأيتُ منها الأخلاقَ الحميدةَ، وقبلتُ صداقتها، وأصبحتْ مِن أقرب الناس إليَّ في حياتها.


كنا نتبادَل الزيارات الأُسبوعيَّة والاتصالات، ومع الوقت بدأتْ تظهر عيوبُها، وكنتُ ألتمس لها الأعذار، ثم أردتُ أن أدخلَ مشروعًا تجاريًّا، واستشرتُها لتكونَ معي شريكةً فيه، وبالفعل وافقتْ، لكنها كانت اتكاليَّةً بدرجةٍ كبيرةٍ، ولم يكن لها دورٌ في المشروع، ولم تساعدني إلا في دفْع المال.


عاتبتُها على ذلك، لكنها لم تتحمَّل كلامي، وأرادتْ فض الشركة، علمًا بأنَّ ذلك سيُورطني ويضعني في مأزقٍ ماليٍّ كبير، وهي تعلم ذلك جيدًا!


حاولتُ أن أحلَّ الخلافَ وأرضيها، واعتذرتُ لها على كلامي وقبِلَت العُذر!


لم تعطني المال الذي أحتاجه للمشروع التي هي شريكة فيه، فأخبرتُها بخطورة ما تفعل، وأن ذلك سيُدَمِّر المشروعَ؛ فلم تبررْ تصرفاتها ولم تعتذرْ، ومع الوقت خسرتُ المشروعَ، وقمتُ ببيعه، وتحملتُ أنا النتيجة والخسارة!


ثم حدَث موقف آخر بَيَّنَ لي عدم مبالاتها؛ فقد أعطيتُها مالًا لشراء شيءٍ لي، وعندما سألتُها عنه أخبرتْني بأنها أحضرتْه، لكنه ضاع منها! انتظرتُ أن تردَّ إليَّ المال، أو تعتذرَ، أو تأتيني ببدل، لكنها لم تفعلْ.


عاتبتُها، فغضبتْ من كلامي وقاطعتْني، وللأسف اضطررتُ أن أعتذرَ لها مرة ثانية؛ حتى لا يحدُثَ بيننا انقطاع.


مع الوقت بدأ صبري ينفذ، وبدأ يتسرَّب لي شعور بأنها تستغلني، فقرَّرْتُ أن أقطعَ صداقتي معها، وصارحتُها بكلِّ عُيوبها بطريقةٍ جارحةٍ، لكن لم أستطعْ أن أقاطعَها، ووجدتُني عاجزةً عن تنفيذ هذا القرار؛ لأني افتقدتُها كثيرًا، وخِفْتُ مِن غضب الله عليَّ، فذهبتُ لأعتذر لها، لكنها لم تقبلْ اعتذاري!


كررتُ المحاوَلة عدة مرات، لكنها لم تقبلْ ولم تسامحني؛ لأنها لا تعترف بعيوبها، وترى أن أسلوبي حادٌّ وجارحٌ، وانتهى الأمر بالفراق.


أما عيوبها فهي:

• اتكالية بشكلٍ كبيرٍ.


• مساعدتي لها ووقوفي معها جعَلَها تتكبَّر عليَّ، ولا تهتم بمشاعري أو تعبي أو حزني منها.


• كثيرة الشكوى والتذمُّر، وترغَب في أن أسمعَ شكواها دومًا، ولا تُبادلني المشاعر نفسها.


• إذا تقرَّب منها أحدٌ فجأةً ترْمي بي خارج اهتمامها ومحيطها، وتتغير عليَّ، مما جعلني أشعر بأنَّ وُجودي في حياتها ومحبتها لي مجرد انجراف عاطفي؛ نتيجة إعجاب أو نزوة مؤقتة!


• هي تكبرني بعدة سنوات، وبالرغم مِن ذلك لا أرى ذلك باديًا في تصرُّفاتها، بل أراها طائشةً، وتحب المظاهرَ بشكل كبيرٍ.


كان أمامي خياران: إما أن أتحمَّلَها، أو أن أفارقها، وكان الخيارُ الثاني هو المتاح الآن لأني لم أتحملْ أفعالها.


والآن لا أعرف هل أنا ظالمة أو مظلومة؟ ومَن المُخطئ في حقِّ الآخر؟ وهل القرار الذي اتخذتُه هو الصواب أو لا؟ وماذا يجب عليَّ أن أفعلَ حتى يرضى الله تعالى عني؟


وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

شكرًا لك على تواصلك ومتابعتك لشبكة الألوكة، وهنيئًا لك محاسبة النفس والخوف مِن الوقوع في الظُّلم.


وشيءٌ جميلٌ أن الإنسانَ يَحْرِص على صداقة الآخرين ومخالطتهم؛ بهدَف النُّصح والتوجيه والدعوة إلى الله، وخاصة المرأة مع بنات جنسها؛ فالمرأةُ أعرف بأحوال المرأة ومشاكلها وحاجاتها، وكيفية التعامل معها، ومجتمعاتنا بحاجة ماسَّة إلى الأخوات الداعيات الناصحات؛ وذلك لكثرة الشبُهات والشهوات والوقوع في المخالَفات، ونحْسَبُك مِن الفاضلات الصالحات الحريصات على الخير ونشره - والله حسيبك.

 

أما بالنسبة لما وقَع بينك وبين صاحبتك مِن خلافٍ فهو يسيرٌ - بإذن الله - واحتسبي الأجرَ عند الله، واصبري على ما أصابك، واعلمي أنَّ مَن يُخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرٌ ممن يعتزلهم، هذا إن كان الشخصُ يأمن على نفسه.

 

ومِن خلال ما ذكرتِ لا يَتَبَيَّن أنك مُخْطِئَة، بل إنك ناصحةٌ مُوَجِّهَةٌ، ولك الأجرُ والثوابُ، ولكن نُوصيك بالمزيد مِن الصبر، وعدم الغضَب، والابتعاد عن الكلام الجارح.

 

ومُصارحتك لصديقتك ببعض العيوب مِن أجْلِ التخلُّص منها لا حرَج فيها، بل هو المطلوبُ، كما جاء في هدْيِ الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن رأى منكم منكرًا فلْيُغَيِّره))، واللسانُ هو إحدى درجات التغيير، والأصلُ أن تتقبَّلَ صديقتُك النصيحةَ وتشكرك عليها، وهذا في حالة كون العيب مُنكرًا شرعيًّا، أما إذا كان العيبُ مِن أمور العادات التي يختلف فيها الناسُ، فالأمر فيه سَعةٌ؛ لأنه ربما ليس عيبًا عند الآخر.

 

كذلك عليك بالقراءة حول مهارات وأساليب الدعوة والنصيحة، وآداب الأمر بالمعروف، والنهي عن المُنْكَر.

 

وأقترح أن تلتقِيَا مع إحدى الداعيات الصالحات، وتجلسَا معها جلسةً أخويَّة إيمانية، وتطلبَا منها السماع منكما، ثم توجيهكما لما يحب اللهُ ويرضى.

 

وجيد أن تلتحقا بحلقة قرآن، ومجلس علم، بهدَف شغل وقتكما بالمفيد، والابتعاد عن المشاجَرات والخِلافات، فالوقتُ غالٍ وثمينٌ، وإن فات لا يعود مرةً أخرى، وحضوركما مجالس القرآن سبيلٌ إلى طرْدِ الشيطان الذي هو سبب كل خلاف ونِزاعٍ.

 

ولا أرى المبالَغة في الصداقة بين الفتيات؛ حتى إنها أحيانًا تكون على حساب أداء العبادات وصلة الأرحام، فهناك مِن النساء مَن تعتني بصديقتها أكثر مِن أمِّها وأبيها وأرحامها، وهذا خطأٌ ينبغي الانتباه له والحذر منه.

 

وحتى مسألة الدخول في شراكات تجارية وغيرها، ينبغي الرجوع لولي الأمر فيها؛ مِن زوجٍ، أو أبٍ، أو أخٍ واستشارته.

 

وأسأل الله أن يرزقك زوجًا صالحًا يُعينك على أمور دينك ودنياك، على مثْلِ هذه الأمور، وتتعاونين معه في الدعوة إلى الله وعمل الخير، وتربية الأبناء الصالحين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي وزميلاته
  • مُضايقات من زميلتي ومديري
  • زميلتي في العمل ولسانها
  • طيبتي وغَيْرة زميلاتي
  • أحب زميلتي لكنها ترفض الزواج
  • تركت العمل بسبب زميلتي والآن يطلبون مني العودة
  • زميل يستولي على أموالي ولا يعيدها إلي؟
  • كيف أتعامل مع زميلي النصراني؟
  • ما الحل مع تصرفات صديقتي؟
  • صديقتي تقلدني في كل شيء
  • افتريت على صديقتي فهل أصارحها؟
  • صديقتي استغلتني

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • توتر العلاقة بيني وبين صديقاتي(استشارة - الاستشارات)
  • البحث العلمي بين الإبداع والتقليد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإصلاح بين الناس: فضائله وآدابه (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب