• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

أخي .. الرجل الطفل!

أخي .. الرجل الطفل!
أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2014 ميلادي - 8/5/1435 هجري

الزيارات: 7224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أخي عمره 16 عامًا، أُصيب بمرض السُّكَّري في سن الثانية مِن عُمُره، وهو الولدُ الوحيد، أصبح مُدَلَّلًا لمرَضِه، فلم يُرْفَض له طلبٌ حتى كبر، وبسبب تربيته هذه أصبح غيرَ قادر على الدِّفاع عن نفسه.


يشكو مِن مُضايقات الأولاد له، ولا يتحمَّل المزاح، كما أنَّ كلامَه غير مفهوم.


كانت الوالدةُ تُدلـلهُ ولا تسمح لنا باللعب معه، ولا حتى الجدال معه، والآن - بعدما كبر - تُريده رجلًا قويَّ الشخصية!


أخي لا يُجيد القراءة، وهو مُتَرَدِّد دومًا في إجاباته، ويمضي ساعات طويلة في الألعاب الإلكترونية ومُشاهدة أفلام الكرتون، حتى إن بعض الأقارب يطلقون عليه: الغبي، الأبله، الببغاء... إلخ.


وجدتُه مرة يُشاهِد صورَ الكرتون الإباحية، وهو أيضاً لا يقوم للصلاة إلا عندما نُعَنِّفه عليها، ولا يقرأ القرآن.


وصل به الحال إلى أنه لا يعرف أشياء بدهية مِن مثل: رئيس الدولة، وأسماء بعض الخضراوات والفواكه.


لا يستطيع الاعتماد على نفسه بشكل كبير، بل هو مجرَّد ريموت كونترول يُنَفِّذ الأوامر فقط، وخطُّه سيئ جدًّا، ويعتمد على أمي أو قريبٍ له في كتابة واجباته؛ فهو لا يعرف ما الواجبات المقرَّرة عليه أصلًا.


حاولتُ تعديل وتقوية شخصية أخي.. لكن ما زال كما هو.


أرجوكم أفيدوني ماذا أفعل معه؟

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


نشكر لك ثقتك في شبكة الألوكة، ونسأل الله أن ينفعك بما سنكتب لك.


بدايةً أنا فخورٌ جدًّا بك لسؤالك عن أخيك، ومحاولاتك الرائعة في مساعدته ، وأحمد الله تعالى أنَّ في الدنيا أمثالك مِن أصحاب القلوب الرحيمة، الذين يُحبون العطاء لغيرهم، ولا يُفَكِّرون فقط في أنفسهم.

 

وأُبَشِّرك بأن الله تعالى في عون العبد ما دام العبدُ في عون أخيه، فكلما أعطيت لأخيك وساعدتِه فتَح الله لك من الخيرات، ويَسَّر لك الحياة السعيدة المُوَفَّقة، وأكبرُ كنزٍ ستَحْظَيْنَ به هو الأجْر مِن الله تعالى.

 

• أحْزَنَني حالُ أخيك؛ فالتربيةُ السيئةُ تُدَمِّر مستقبل الإنسان وحياته، ولكن لنعذر والديك؛ فربما تعاطفهما وحزنهما على مرضه، وجهلهما بخطأ أسلوب تدليلهما له هو ما تسبَّب في ذلك، وربما لطيبتهما سيُسَخِّر الله لهما أمثالك ممن يأخذون بيدِه ويساعدونه، فتقر أعينكم به، ويستطيع السير في الحياة والنجاح فيها.

 

• بدايةً يجب أن تنصحي إخوتك، وتتفقوا معًا على منْع مناداته بأي ألفاظ جارحة له؛ لأنَّ هذا يَضرُّه ويَضُرُّ أيضًا القائل، كما في الأثر: ((لا تشمتْ بأخيك، فيُعافيه الله ويبتليك))، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات: 11].

 

• ثانيًا: أخوك في مرحلة انتقاليةٍ مُهمة من عمره، فهو مُقبلٌ على عُمر البلوغ، وسيُصاب بالكثير مِن التغيرات الهرمونية في جسده، وسيُؤَثِّر هذا على شخصيته ونفسيته، فهو بحاجة الآن إلى الشعور بالاحتواء، وبالثقة بالنفس وشعوره بأهميته في الحياة، فعليك دائمًا إخباره بأنه قد كبر، وستعتمدون عليه في حياتكم، ولْتطلبي منه بعض الأمور، وإن كانتْ يسيرةً ليُساعدك بها ليكتسبَ تلك الثقة في النفس، فهي في غاية الأهمية، أخبريه دومًا بأنه قادرٌ على التعلم وعلى النجاح - إن قرَّر ذلك - وأنَّ في إمكانك مساعدته في ذلك، وأخبريه بأنكم ستحتاجون إليه؛ ولذلك يجب أن ينضجَ، وامدحي بشدة أي تصرُّف إيجابي يقوم به.

 

• كوني صديقتَه المُقَرَّبة، واحكي له بعض المشاكل التي تخصُّك حتى يثق بك ويحبك، ويلجأ إليك إن شعر بأي شيء، وحينها ستُساعدينه.

 

• دافعي عنه دومًا أمامه إن ضايَقَهُ أحدٌ، وأخبريهم بأنه في إمكانه أن يَتَعلَّم مثلهم تمامًا، فقد خلَق الله له العقل مثلنا تمامًا، لكنه لم يستخدمْه تمامًا، وهو قادر على ذلك.

 

• شجِّعيه ليتعلمَ وينجح في الدراسة، واساليه عن أهدافه وطُموحاته في المستقبل، وأخبريه بأنَّ أول طريق لتحقيق تلك الأهداف هو دراسته.

 

• علميه كيف يُفَكِّر، وكيف يستخدمَ عقله ليعرف الأمور، وكيف يُفَكِّر في نفسه وحياته، ولماذا خَلَقَنا اللهُ؟ ومَنْ نحن؟ وما هي الجنة؟ فتعليمه التفكير سيُقَرِّبه كثيرًا مِن الصلاة والقرآن؛ لأنه سيربطه بخالقه، وسيحب الله، ولا مانع مِنْ أنْ تطلُبي منه أن يصلي بك إمامًا، أو أن تخبريه بأنك تحبين سماع القرآن منه.

 

• سيكون مِن الجيد أن يشتركَ في أنشطة عامة أو يلتحق بحلقات تحفيظ القرآن ليتعامل مع المجتمع ويتعلم ويبتعد عن الكرتون ونحوه من الأمور التي توقف العقل.

 

• لكي تكسبيه أكثر مِن الممكن أن تُشاركيه لعبةً يلعبها على الكمبيوتر، أو تشاهدي معه الكرتون؛ حتى يقترب منك أكثر، فتستطيعي مساعدته.

 

• تحدثي مع إخوتك عنه دومًا، فلو ساعدوك أيضًا في إيجاد حلولٍ له، وتعاونتم، فسيسرع هذا جدًّا مِن تحسُّنه.

 

• اطلبي مِن والديك الدعاء له؛ فدعاؤُهم مُستجابٌ في كلِّ وقت لأبنائهم، وادعي له أنت أيضًا.

 

• لا تيأسي أبدًا، وكوني صبورًا؛ فالأمرُ يحتاج إلى الوقت الكثير، ولكن كل شيء تُعلمينه له - وإن كان صغيرًا - سيكبر يومًا ما، مِثْل الجبل الذي تكوَّن مِن حبات الرمال أو الصخور التي صنعت ذلك الجبل الشاهق، ولْتعلمي أن اللهَ سيفتح لك من الفضل والخير الكثير بسببه، فساعديه بقدْر استطاعتك.

 

وفَّقك الله وأسعدك بأخيك، وكثَّر مِن أمثالك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخي أصيب باكتئاب مفاجئ
  • أخي يسب أمي!
  • أخي سريع الغضب
  • طفل يرى أبويه في علاقة حميمة

مختارات من الشبكة

  • بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سود أخيه(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الأخ سند أخيه وعضده وقوله تعالى {سنشد عضدك بأخيك}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حديث: ولا يخطب على خطبة أخيه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حكم بيع الرجل على بيع أخيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي يتصرف كالأطفال(استشارة - الاستشارات)
  • أخي محمد (قصيدة للأطفال)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب