• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

والدي أهملنا بعد زواجه الثاني

والدي أهملنا بعد زواجه الثاني
د. رحمة الغامدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/2/2014 ميلادي - 21/4/1435 هجري

الزيارات: 4906

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


كان والدي يعيش بيننا، وكانتْ حياتنا جميلة، يُدللني، ويُرضيني عند حزني، لكنه كان يضرب أمي ويشتمها باستمرار!


حصل مرة أنه كان يضرب أمي فأخذتُ سكينًا وهددتُه بقَتْلِ نفسي؛ حتى يتوقف هذا الصراع بينهما!


مرَّتْ سنوات على هذا الحال، وفجأة علِمْنا بزواجه، ودخلتْ علينا زوجتُه الثانية، وخيَّم الحزنُ علينا، وتغيَّر أبي، وأصبحتُ مُهمَلة بالنسبة إليه، فلا يعتني بي، ولا أهمه في شيءٍ!


لديَّ إخوة مِن الزوجة الثانية، وعلم الله أني أحبهم، وأهتم بهم، وبالرغم مِن ذلك ومما أفعله معهم، فإنه يُفَضِّل أبناءَه عليَّ وعلى إخوتي من أمي، يحبهم أكثر منَّا، ويقوم بإهانتنا أمامهم.


لا أشعُر بأي حبٍّ تجاهه، أحاول أن أتقرَّب إليه، أو أبره، أو أهتم به، لكن يبقَى في داخلي شيءٌ تجاهه.


أجْرَيْتُ عمليةً فلم يَزُرْني، ولم يطمئنَّ عليَّ، حتى إنني فُوجئتُ بأنه يُكَلِّم زوجته الثانية عني بكلام غير صحيح، وأمورٍ لا يَحِقُّ لها أن تعرفَها! لا أعرف ماذا حلَّ به؟ لماذا يفعل ذلك معي؟


يتقدم لي هذه الأيام شبابٌ لخطبتي، لكنه يرفُضهم دون أخْذِ رأيي، حتى إني عرفتُ أنَّ ابن عمي تقدَّم لخطبتي مِن زوجته الثانية، وتم رفضُه أيضًا!


أريد أن أتزوَّجَ لأخرُج مِن هذا البيت، أريد أن أبتعدَ عنه.. لا أعلم لماذا يفعل معي ذلك؟!

الجواب:

 

أختي الفاضلة، بدايةً أشْكُر ثقتك في شبكة الألوكة، وأتمنى أن نكونَ عند حُسن الظنِّ.


أما عن تعامل والدك معك الذي تغيَّر بعد الزوجة الثانية، فهذا شيءٌ طبيعي لانشغاله بالبيت الآخر، وكثيرٌ مِن الرجال لا يمكنه الموازنة بين الأمور، ولكن يبقى بشرًا، ويبقى والدك مهما فعل.

 

أريدك أن تسألي نفسك: عندما شعرتِ بتقصير والدك نحوك، ماذا فعلتِ أنت معه؟ هل اقتربتِ منه أو لا؟ هل قدمتِ له ما يُعَبِّر عن حبك له، وهمستِ له بأنك تفتقدينه؟ لماذا لا نُريد للأشياء أن تتغيَّر رغم أننا لم نُحافظْ عليها؟

 

حتى لا نظلمَ أباك يحتاج الأمرُ إلى فَهْمِ دوافعِه الحقيقية وراء الرفض، وهل رفضُه مبنيٌّ على معلوماتٍ حقيقيةٍ بسوء هذا المتقدِّم؟ أو رفْض بلا مُبَرِّرات مقنعة؟ فإذا كان لديه ما يُقنع فلا بأس، وتذكَّري بأنَّ أباك يُريد لك الخير، ومع ذلك لا تفهمي مِن كلامي أنَّ كل أبٍ أو أم، أو كل شخص يُريد الخير للآخرين بالضرورة - ينبغي أن تكونَ مُبرراته مُقنِعة.

 

فكثيرٌ مِن الآباء يُخطئ كما يخطئ أيُّ أحد آخر من البشر، وقد نظلم أبناءنا مِن حيثُ نريد لهم الخير، وربما أساء أحدُنا لأحد أبنائه مع حبِّه الشديد له.

 

وقد تكون مِن طبيعة والدك أنه يُخبر الناس عن أمور أسرته الخاصة كثيرًا، ربما طلبًا للمساعدة، وربما لعدم رغبته في أن يتقدَّم لك أحدٌ؛ ولذلك فالحوار مع والدك أمرٌ مهم.

 

كما أني أوصيك بالتالي:

أولًا: حافظي بكل الأحوال على ثباتك، ودينك، وقيمك، وعلى أخلاق الفتاة المسلمة الملتزمة بأصول وفروع دينها، المحافِظة على تقاليد وأعراف بلدها وأسرتها ومجتمعها فيما لم يخالفْ دينها، فلا تعرِّض نفسها ولا أهلها للمهانة وللذل وللإساءة.

 

ثانيًا: تجنَّبي حُصول نِزاعٍ بينك وبين والدك بسبب رفْضِه تزويجك، أو ما يُؤَدِّي إلى نُفورك مِن الحضن الأسري، وبغضك لوالدك وأسرتك المحيطة بك؛ لأنهم في كلِّ الأحوال لهم فضلٌ عليك وحقوقٌ وواجبات، ومهما صدَر منهم من إساءةٍ أو قسوةٍ أو جَوْرٍ فأنت فلذة كبدهم، يحبونك ويرجون لك الخير، فلا تَرُدِّي الإساءة بمثلها، إنما ادفعيها بالتي هي أحسن؛ مِصْداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ [الإسراء: 53]، ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾ [الفرقان: 63، 64]، ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34].

 

ثالثًا: تذكَّري أنَّ والدَك يُحبك، وإن جار أو قسَا عليك، ومعاملتُه الجافة هي نابعةٌ مِن طبيعته وبيئته وتربيته، التي يغلب عليها الشدَّة في أسلوب الخطاب والتعامُل، ولعلَّه لا ينتبه لرغبتك في الزواج، أو في التسوُّق والخروج لشراء بعض الأغراض؛ لأنه يندفع بحب وعاطفة الأبوة؛ فيخاف عليك، فتكون ردات أفعاله غاضبةً، بل ربما - مِن وجهة نظره - لم تتوافر في خاطبيكِ شروطُ الزوج الذي يراه مناسباً لك؛ لأنَّ لديه شروطًا تُخالف شروطك، ولذلك يقوم بحسم الموضوع.

 

رابعًا: قد يظُنُّ والدُك أنه أعلم منك، وأكثر تجربةً ومعرفة بأحوال الرجال، وما يصلُح لك كزوجٍ مما لا يصلح، فيتصرف لصالحك مِن تِلقاء نفسه ولا يستشيرك، ولأنَّ الكفاءة عنده بالزواج ليست تديُّن الرجل أو ظروفه المادية، إنما هي خصائص وصفات لم يجدْها في كلِّ مَنْ تقدَّم إليك خاطبًا، وإن كنت تخالفينه الرأي، أو كان رأيه ضد رغبتك.

 

خامسًا: تقرَّبي لوالدك، واكسري الحواجزَ بينكما، وأشْعِريه بحب البنت البارَّة بوالدها، التي تحترم وجوده وإرادته، ولا تخالف له أمرًا، وتُطيعه دائمًا وترضيه، واجلسي بين يديه وقبِّلي يديه، واشتكي إليه، وتحدَّثي معه عما يُتعبك ويُحزنك، واسأليه عن أسباب رفْضِه مِن غير أن تتخذي بينك وبينه واسطة، أو تُملي عليه أوامرَ ليُنَفِّذَها، بل اخفضي له جناح الذل مِن الرحمة كما أمرَكِ الله، وأظْهِري له رغبتك في الاقتران بهذا الشخص الذي تقدَّم لخطبتك مُؤخرًا؛ لأنك ترينه كفؤًا لك في دينه وسلوكه، وأنه الشخص الذي ترينه مناسبًا وقادرًا على إسعادك، وأنك ترغبين في أن يُبارك هذا الزواج ويُتمه برضاه، امتثالًا لأمر الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - في دعوة أولياء الأمور للتعجيل بتزويج بناتهم وأبنائهم، وذكِّريه بالأحاديث التي تنُصُّ على تسهيل أمر الزواج بالمَرضيِّ دينًا وخُلُقًا اتِّقاءً للفِتَن التي يمكن أن تحصُلَ إذا عسَّر الأولياء ظروفَ النكاح، أو اشترطوا شُروطًا مُعجزةً على الراغبين فيه، ومنها قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما أخرجه الإمامُ الترمذي وغيره، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: ((إذا خطب إليكم مَن ترضَوْنَ دينه وخُلُقَه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض)).

 

سادسًا: تقرَّبي إلى زوجة والدك، فأنتِ لم تشتكي منها سوء المعاملة، وإلى أسرتك بشكلٍ عام، وادفعي أذاهم وقسوتهم وشدتهم بالحب والسَّماح والعفو، واكسبي مودتهم ومحبتهم بطرُق مختلفة، وأرضيهم يُرضوكِ، وأسعديهم يُسعدوك، وتودَّدي إليهم بالكلمة الطيبة، والابتسامة الحلوة، والهدية الجميلة في مناسبات مختلفة، والمفاجأة السعيدة، وتجهيز أكلات طيبة أو حلوى أو مشروب يحبونه، وأسرعي في تلبية طلباتهم ورغباتهم قدْر استطاعتك، وأشعريهم بحنانك ورحمتك بهم واحترامك لهم، فهذا سيُساعدك من جهة على توثيق علاقتك بهم، ومن جهة أخرى تكسبينهم لصفِّك؛ لإقناع والدك بالمُوافَقة على زواجك.

 

سابعًا: اطلبي مُساعدةَ مَنْ تثقين في نزاهتِهم وعدالتهم وعلمهم وحكمتهم، سواء من أحد أصدقاء والدك، أو جيرانه، أو مِن أحد علماء المنطقة التي تعيشين فيها ممن يحبهم ويحترمهم، ليحاوِرُوه ويُبَيِّنوا له الحق، ويقنعوه بأسلوبهم وعلمهم وحكمتهم بالموافَقة على زواجك وزواج أخواتك.

 

ومع هذا كلِّه فالحلُّ عند الله - عز وجل - فأكْثِري من الدعاء والاستغفار والتقرب منه.

 

هذا، وأسأل الله لك السداد والتوفيق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيتام .. وأبي على قيد الحياة!
  • الحجر على الوالد
  • زوجتي تقاطع أمي
  • فتاة غريبة في بيتنا !
  • هل أصبح زوجة ثانية ؟

مختارات من الشبكة

  • تغيرت معاملة والدي لنا بعد زواجه الثاني(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج منه ولكن والدي يرفضانه(استشارة - الاستشارات)
  • والدي مريض ويرفض إتمام زواجي(استشارة - الاستشارات)
  • والدي يرفض زواجنا من الغرباء(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أخبر والدي برغبتي في الزواج من الخارج؟(استشارة - الاستشارات)
  • والدي يمنعني من الزواج بدون سبب(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الزواج بدون موافقة والدي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مواقف يحبها المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد أن أعيش مع أبي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أبر والدي بعد موتهما(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب