• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / مشاكل العمل
علامة باركود

مديري يُريدني (عشيقة)!

مديري يُريدني (عشيقة)!
أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2013 ميلادي - 12/1/1435 هجري

الزيارات: 14738

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

لصعوبةِ الحياةِ اضطررتُ للعمل؛ بعد أن تعرَّضَ والدي لحادثةٍ أقعدتْه عن العمل، وصحةُ والدتي لا تسمح؛ لذا كنتُ أنا مَن يعمل للإنفاق على البيت.


عملتُ في أكثرَ مِن وظيفةٍ بسبب صعوبة تأقلمي مع طبيعتها، هذا من ناحية، ومِن ناحيةٍ أخرى أنَّ أصحابَ الأعمال يريدون العاملة عشيقة!


استقررتُ أخيرًا في وظيفةٍ، لكن المشكلة أن مديري فظٌّ، لا يُحسن مُعاملتي، يعاملني كأنني عبدة وخادمة، وكأنه اشتراني بماله!


أحيانًا أجِدُه رقيقًا يتودَّد إليَّ، ويحاول لمسي، فأعتذر منه وأذهب! وأحيانًا يصرخ في وجهي ويُوَبِّخني على أخطاءٍ لم أقترفْها! مع العلم بأنني أقوم بعملي على أكمل وجهٍ!


أصبحتُ أكرهه مِن سوء تصرُّفاته، وأدعو عليه، رغم علمي بعدم جواز ذلك، لكن لا أستطيع تحمُّل ظلمه فأستغفر، وأكتفي بقول: "حسبي الله ونِعْم الوكيل"، وقد نصحني بعضُ مَنْ أعرف بعدم قولها؛ حتى لا تنقلب عليَّ!


كثيرًا ما أُفَكِّر في ترْك العمل، والبحث عن عملٍ آخر، لكني أتراجع لصعوبة توافر الأعمال في الوقت الحالي.


أحيانًا أدعو الله أن يرزقني زوجًا ميسور الحال، حَسَن الخُلُق، يكون سببًا في إخراجي مِن هذه الأزمة.


فانصحوني ماذا أفعل في ظِلِّ هذا العمل، وهذه الأجواء والظُّروف؟

الجواب:

 

الأخت الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة.



لا أجد لك وصفًا أقرب مِن قَوْل الشاعر:


إِذَا لَمْ تَكُنْ إِلَّا الأَسِنَّةُ مَرْكبًا
فَمَا حِيلَةُ المُضْطَرِّ إِلَّا رُكُوبُهَا!



لقد آلمنا حقًّا ما تعرَّضْتِ له مِن ابتزازٍ أخلاقيٍّ في عملك وما يزال، وأنتِ بين خيارَيْنِ أحلاهما مُرٌّ؛ إما الاستسلام للجوع، وإما الصبر على جوع صاحب العمل الأخلاقي!

ورغم هذه النار المحدقة بك مِن كل جانبٍ، إلا أنكِ تلجئين إلى ركنٍ ركينٍ، وإلى مَن بِيَدِه مقاليد السموات والأرض، وتُفَوِّضين أمرك إليه بقولك: "حسبنا الله ونِعْم الوكيل"، وهي ذات الكلمة التي قالها إبراهيمُ الخليل حين أُلْقِيَ في النار، وقالها نبيُّنا الكريم وصحبه حينما قيل لهم: ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]، فكانت النتيجة: ﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ﴾ [آل عمران: 174].



فحافِظي على هذه الكلمة دومًا، واجعليها شعارك اليومي الذي تُرَدِّدينه صباح مساء.



أما ما قيل لك مِن أنها قد تنعكس عليك سلبًا، فهذا غيرُ صحيح تمامًا، ولا ينبغي أن تلتفتي لهذا القول.



كذلك حافظي على الدعاء باستمرار، ولا بأس بأن تدعي على مَن ظلَمكِ بقَدْرِ مَظْلمتِه لك، فهذه مجازاة عادلة بالمِثْل، ولا لوم عليك ولا حرج؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾ [الشورى: 40]، غير أنَّ الأكمل هو: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40].



وهذا لا يعني عدم التعرُّض بالدعاء في هذه المسألة، وإنما يمكن أن تدعي ربك بأن يقيك شرَّه، ويكفيك مَكْره، وأن يحفظك مِن كيد الكائدين، ونحو ذلك، وليس بالضرورة استهداف شخصه بالدعاء، مع أن ذلك جائز - كما قدَّمنا بقدْرِ مَظْلمتِه لك.



أما كيف تتعاملين معه؟ فهنا نُحب أن نذكرك بأنك ينبغي أن يكونَ لك خَطَّان متوازيان يسيران جنبًا إلى جنب مع وظيفتك:



الأول: البحث عن عملٍ بديل يكون بعيدًا عن بيئة الذئاب، وغابة الغاوين والمسرفين!



نعم قد فعلت ذلك وبحثتِ؛ لكن لا بد مِن الاستمرار في البحث أيضًا؛ لعلَّ الله ييسِّر لك عملًا مناسبًا.



الثاني: البحث عن الزوج!



وأنتِ أفضل مَن يُقَرِّر طريقة البحث حسب بيئتك وواقعك، سواء كان ذلك بالسؤال بين زميلاتك، أو بالإيعاز لإحداهنَّ لتبحثَ لك عن شخصٍ مناسبٍ يجمع بين الحفاظ على الفرائض الدينية، والحد المعقول من الأخلاق.



وتكمُن أهمية الزواج بأنه سيُوَفِّر لك الأمان النفسي والحماية الخلقيَّة.



بَقِي موضوع تعاملك مع مديرك في العمل، في الحقيقة لسنا مُطَّلعين على مُلابسات عملك وطبيعته، والدور الذي تقومين به، ومرتبة مديرك، وهل هناك سُلطة أعلى منه يمكن أن تؤثِّر عليه بالتوجيه، أو معاقبته إذا أخطأ ونحو ذلك؟



لكن عمومًا استمري على ما أنت عليه مِن التحرُّز والتحفُّظ، وإياك والخلوة معه، واحرصي على ألا تظلي معه وحدكما، واحرصي أيضًا على ألا تأخذي منه دينارًا في غير ما يتعلق بالوظيفة؛ حتى لا يكونَ هذا الدينار ثمنًا لشرَفك لاحقًا.



وإذا تمادَى في غَيِّه، وحاوَلَ أن يقتربَ منك، فأعلني رفضك لهذا السلوك بصراحةٍ شديدةٍ، وغادري المكان، حتى لو وصل الأمر إلى تَرْك الوظيفة، فترْكُ الوظيفة مَفْسدةٌ أقل مِن مَفْسَدة ذهاب العِرْض والشَّرَف.



هذا بخصوص ما يتعلق بالجانب الوقائيِّ.



أما غير ذلك فأنت كما وصفتِ نفسك تقومين بعملك بكفاءةٍ، وعلى الوجه المطلوب، وهذا هو ما يمليه عليك ضميرك ودينك.



نسأل الله تعالى أن يصلحَ حالك، وأن يُفَرِّجَ كربتك، وأن يقيك شرَّ الأشرار، وكيد الفُجَّار، وأن يرزقك الزوج الصالح.

والله الموفِّق






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مدير الموارد البشرية... أرجو الدعاء لي بالتوفيق
  • علاقتي بمديري زادت عن حدها
  • لا أستطيع نسيانه

مختارات من الشبكة

  • تطبيقات الإدارة الإلكترونية في الإدارة المدرسية ومتطلبات تطويرها من وجهة نظر مديري المدارس الثانوية بمدينة الرياض(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مديري يظلمني فهل أترك العمل؟(استشارة - الاستشارات)
  • إسبانيا: ممثلو الجالية الإسلامية في "تونا" يجتمعون مع مديري المدارس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مديري يضطهدني ويسيء إليَّ!(استشارة - الاستشارات)
  • مديري يجبرني على حضور حفل موسيقي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مسؤولية مديري الحضانات تجاه الأطفال والمجتمع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الندوة العالمية تؤهل مديري المدارس وتفتتح مدرسة ومسجد بسريلانكا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • زوجات لا عشيقات "التعدد الشرعي ضرورة العصر"(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • يوم استثنائي جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المدير الذي قتل الموظفين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب