• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

إخفاء مرض الزوجة عن الزوج

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2013 ميلادي - 24/12/1434 هجري

الزيارات: 110687

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


تزوَّجتُ فتاةً، وبعد زواجي بستة أشهر تمَّ إبلاغي بأن الزوجة ذهبتْ إلى عدة مستشفيات؛ لعدم نزول الدورة الشهرية عليها.


وبعد زيارتها للمستشفيات؛ أفادوا بأن فيها فشلَ مِبْيَضٍ، وأن نسبة الحمل لديها 2 %، وأنه لا يوجد فيها مبيض يسارٍ مِن الطفولة، ولم يَتِمَّ إبلاغي بشيءٍ مِن هذا قبل الزواج!


قبل الزواج كانت البنت تُعاني من:

1- عدم نزول الدورة الشهرية.


2- فشل في المبيض.


3- لا يوجد فيها مبيض يسار.


4- عدة مستشفيات أفادوا بأنَّ نسبة الحمل أقل مِن 2 بالمائة.


سؤالي: هل يجوز للولي عدم إبلاغي بهذه الأمراض قبل الخطبة؟ وهل يعتبر غاشًّا لي؟


السؤال الثاني: ما وجهة نظركم في مثل هذا الموضوع؟ وما المطلوب مني فعله؟ فأنا - الآن - أعيش فترة حزنٍ؛ لأني أُعالج زوجتي، وهي تعرف ما فيها، وأنا ما كنتُ أعرف!


وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:


فهوِّن عليك - أخي الكريم - فإنَّ ما أنت فيه بلاءٌ مِن الله؛ عسى اللهَ أن يخففَ عنك، ويأجُرَك في مصيبتك، ويخلفك خيرًا منها؛ فكلُّ قضاء الله للمسلم خيرٌ له؛ كما قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ))؛ رواه مسلم.

 

أما زوجتُك فالذي يظهر أنها تعلمُ حالتها الصحية؛ لأن وقوفَ المرء على حالته الصحية من البَدَهِيَّات، ولا يتوقف أحدٌ في أنَّ ما فعلتْه هي ووليُّها من كتمانِ مَرَضِهَا من الغش، والتدليس، والخديعة التي لا تجوز في الزواج، ولا في غيره، فكان الواجب عليهم إعلامك بالحقيقة؛ لتنظر في أمرك؛ أترضى بها أو ترفضها؟

 

وزوجتُك ووليُّها قد اشتركَا في كتمان ذلك العيب عنك؛ فالواجبُ على الولي أن يَدْفَعَ لك قيمة ما أنفقتَ عليها، وتأخذ هي الذي دفعتَهُ لها؛ لكونك بَنَيْتَ بها كما جاء في كتاب الإنصاف:

 

"لو وُجِدَ التغريرُ من المرأةِ والولي، فالضمانُ على الولي على قول القاضي، وابن عقيل، والمصنف وغيرهم؛ لأنه المباشر". انتهى.

 

وأنت - الآنَ - قد عاينتَ الأمرَ، وترى حالتَها الصحيةَ، فتستطيع أن تَحكُمَ؛ هل يمكِنُك العفوُ عنهم والصبرُ عليها أو لا؟ ولا شك أنَّ الصبر عليها، والسعيَ في طلب علاجها والاحتساب فيه مِن الأجرِ العظيمِ ما لا يعلمُ قدرَه إلا الله، والتغاضي عن مَرَضِهَا في مقابل المصالح المترتبة على إمساكها؛ فقد كان مِن الممكن أن تتزوجَ بامرأةٍ سليمةٍ، ثم بعد الزواج تَمْرَضُ، وهكذا، فكثيرٌ مِن البيوت فيها أزواجٌ أو زوجاتٌ؛ مصابون، أو مصاباتٌ بأمراضٍ مزمنةٍ، والزوجةُ أو الزوج قد اعتادَا الأمر، والحياةُ مستمرةٌ يومًا، ويومًا.

 

فيمكنُك أن تترُكَهَا في عصمتك، وتتزوَّج عليها ثانيةً؛ مِن أجل الإنجاب؛ عسى اللهُ يرزُقَكَ منها ذريةً تَقَرُّ بها عينُك، وتسعَدَ بها نفسُك.

 

أمَّا إن آنستَ مِن نفسك جَزَعًا، وعدم صَبْرٍ، أو نفرة منها، فننصحُك بتركها؛ فالزواجُ ليس معناه تقيُّد الرجل مع المرأة بالسلاسل والأغلال - كما يظن البعض - وإنما هو حُبٌّ ومودة، ورحمةٌ ناتجةٌ عن حُسن عِشْرَةٍ، وتبعُّلٍ، أو هو رعايةٌ وإحسانٌ.


فيحِقُّ لك الفسخُ بسبب ذلك العيب الذي دُلِّسَ عليك فيه، وتأخذ ما دفعتَه مِن مهرٍ ونفقةٍ من وليِّ المرأة الذي خَدَعَكَ، وليس مِن زوجتك التي يَحِلُّ لها المهرُ بعدما دخلت بها، وقد نَصَّ الفقهاءُ على ذلك:

 

قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في "زاد المعاد":

 

"والقياس: أن كلَّ عيبٍ ينفر الزوج الآخر منه، ولا يحصُل به مقصودُ النكاح؛ من الرحمةِ، والمودةِ، يُوجِبُ الخِيَار". انتهى.

 

وهذا الفسخُ إنما يثبُت إذا توافرتْ ضوابطُ معينةٌ، وهذه الضوابطُ هي:

الأول: وجود هذا العيب قبل العقد.

 

الثاني: عدم العلم به قبل العقد.

 

الثالث: عدم فعل ما يدل على الرضا به بعد الاطِّلاع عليه.

 

قال ابن قُدامة في "المغني":

 

"وخيارُ العيب ثابتٌ على التراخي، لا يسقط ما لم يوجد منه ما يدلُّ على الرضا به؛ من القول، والاستمتاعِ من الزوج، أو التمكينِ من المرأة؛ هذا ظاهرُ كلام الخِرَقِي". انتهى.

 

فإن اختار الزوج فسخَ النكاح، فإن زوجتَه تستحِقُّ الصداقَ كاملًا؛ لأنه قد دَخَلَ بها، ويرجعُ الزوج به على من غَرَّهُ في زواجه مِن أولياء المرأة.

 

قال ابن قدامة في "المغني":

 

"الفصل الثاني: أن الفسْخَ إذا كان بعد الدخول، فلها المهرُ؛ لأن المهر يجب بالعقد، ويستقر بالدخول".

 

وقال: "إنه يرجع بالمهر على مَن غَرَّه، وقال أبو بكر: فيه روايتان:

 

إحداهما: يرجع به.

 

والأخرى: لا يرجع، والصحيحُ أن المذهب روايةٌ واحدةٌ، وأنه يَرْجِعَ به". انتهى.

 

وفقنا الله جميعًا لما يحب ويرضى





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مرضت بعد زواجي وأخاف أن يتكرر المرض
  • تأثير مرض القلب على الخطبة والزواج
  • كذبت على زوجي وأخاف أن يكتشف ذلك
  • الحالة النفسية للزوجين بعد سقوط الحمل
  • أحببت مريضا بالسرطان
  • حياتي تنهار أمامي

مختارات من الشبكة

  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مجال التأديب بالضرب .. ضرب الزوجة والولد(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • حرمان الزوجة من زيارة أهلها وزوجة والدها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • زوج اكتشف مرض زوجته، فهل يُطلقها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الزوجة الصالحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مكاشفة أهل الزوجة بمرض وراثي طفيف قبل الخِطْبَة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب