• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

مات قلبي بسبب الوساوس

مات قلبي بسبب الوساوس
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2013 ميلادي - 1/12/1434 هجري

الزيارات: 35492

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


بارك الله فيكم وفي مجهوداتكم؛ على ما تُقَدِّمونه في قسم الاستشارات، وأسأل الله ألا يحرمكم الأجرَ.


مشكلتي تتلخَّص في صراعي مع الوسواس القهري، فلا أجد قلبي، وأشعر أنه قد مات! كثيرًا ما أتَفَكَّر في خَلْق الله وخَلْق السموات والأرض؛ تارةً مِن باب التأمُّل، وتارة مِن باب التشكُّك - والعياذ بالله! فإذا سمعتُ آيةً مِن القرآن بقراءةٍ مختلفةٍ عما عَهِدنا برواية حفص؛ أشعر بجنونٍ في عقلي، وأحاول صَرْف ذلك عن نفسي!


كذلك أجِد في نفسي حسدًا لأية أختٍ أجدها على طاعةٍ، أو فرحٍ، أو سرور، وأحاول دفع ذلك بالدعاء، لكن لا فائدة! كذلك دعوتُ الله بالزوج الصالح؛ فتقدَّم لي شخصٌ طيبٌ جدًّا لخِطْبتي، لكني أخاف أن أخدَعه؛ فهو يراني الفتاةَ الملتزمة المثالية.

فماذا أفعل - بارك الله فيكم؟


الجواب:

 

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان


أيتها العزيزة، أرى أنكِ تشتكَين مِن داءَيْن: أحدهما قد خامر عقلَكِ بغير اختياركِ؛ وهو الوسواس القهري، الممثَّل في تلك الخواطر الكُفْرية التي تحدِّثين بها نفسَكِ في الدعاء والصلاة، والآخر قد خامر قلبَكِ باختياركِ؛ لكونه نابعًا من عند نفسكِ الأمارة بالسوء؛ وهو الحسد!

 

وعلاج الوسواس القهري متوافرٌ في العيادات النفسية، وكنتُ قد بسطتُ الكلام عن عنه، في استشارة: "أنقذوني فقد كفرتُ بسبب الخواطر!" ، وأشبعتُها بما فيه الكفاية مِن علاجات نفسيةٍ ودينيةٍ ودوائيةٍ، ولله الحمد والمنة والفضل؛ فانظري فيها، وخذي بأنفع ما جاء فيها، فالذي ذكرتُه في تلك الاستشارة هو أحدث ما بلغنا مِن علاجات للشفاء - بإذن الله تعالى - من الوسواس القهري، ولا تكتفي بالنظر والمطالعة، بل طبِّقي، واقصدي المختصِّين لعلاج نفسكِ، فالاستشارات إنما وُضِعَتْ بين أيديكم للتوجيه والإرشاد، لا للعلاج والمداواة، فخُذي بالأسباب، وإلا زادتكِ هذه الوساوس ضَنًى! ولا بأس عليكِ، طهور - إن شاء الله تعالى.

 

أما الحسد، فَدَاءٌ لا يقبل الطبَّ! وأكثر الذين تكلَّموا في الحسد قالوا: إنه داء عسر، وعلاجُه متعذِّر! ولكن لا يأسَ مع رحمة الله - تعالى - ولعل من أنفع العلاجات الإيمانية التي يَتَدَاوى بها الحاسدُ من داء الحسد:

 

1- التقوى.

 

2- وكراهية الحسد.

 

3- وترك البغضاء.

 

على ما أورده شيخُ الإسلام ابن تيميَّةَ - رحمه الله تعالى ورضي عنه - في "مجموع الفتاوى"؛ حين قال: "فمَن وجَد في نفسِه حسَدًا لغيره، فعليه أن يستعملَ معه التقوى والصبر، فيكره ذلك من نفسه، وكثيرٌ مِن الناس الذين عندهم دينٌ لا يعتدون على المحسود، فلا يُعِينُون مَن ظلمه، ولكنهم أيضًا لا يقومون بما يجب مِن حقه، بل إذا ذمَّه أحد لم يوافِقوه على ذمِّه، ولا يذكرون مَحامِدَه، وكذلك لو مدَحه أحدٌ لسكتوا، وهؤلاء مَدِينُون في ترك المأمور في حقه، مفرِّطون في ذلك؛ لا مُعتَدُون عليه، وجزاؤهم أنهم يبخسون حقوقهم، فلا ينصفون أيضًا في مواضِعَ، ولا ينصرون على مَن ظلمهم، كما لم ينصروا هذا المحسود، وأما مَن اعتدى بقول أو فعل، فذلك يُعاقب، ومَن اتقى الله وصبر فلم يدخلْ في الظالمين؛ نفعه الله بتقواه؛ كما جرى لزينب بنت جحش - رضي الله عنها - فإنها كانتْ هي التي تسامِي عائشة من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وحسد النساء بعضهن لبعض كثير غالب، لا سيما المتزوِّجات بزوجٍ واحدٍ؛ فإنَّ المرأة تغار على زَوْجها لحظها منه، فإنه بسبب المشاركة يفوت بعض حظِّها! وهكذا الحسد يقع كثيرًا بين المتشاركين في رئاسة أو مال إذا أخذ بعضهم قسطًا من ذلك وفات الآخر؛ ويكون بين النظراء؛ لكراهة أحدهما أن يفضلَ الآخر عليه؛ كحسد إخوة يوسف، وكحسد ابنَي آدم أحدهما لأخيه، فإنه حسده لكون أن الله تقبَّل قربانه ولم يتقبل قربان هذا؛ فحسده على ما فضله الله من الإيمان والتقوى - كحسد اليهود للمسلمين - وقتَلَه على ذلك؛ ولهذا قيل: أول ذنب عُصِي الله به ثلاثة: الحرص، والكبر، والحسد؛ فالحرص من آدم، والكبر من إبليس، والحسد مِن قابيل حيث قتل هابيل، وفي الحديث ((ثلاث لا ينجو منهن أحد: الحسد والظن والطِّيَرة، وسأحدثكم بما يخرج من ذلك؛ إذا حسدت فلا تبغض، وإذا ظننتَ فلا تحقِّق، وإذا تطَّيرت فامضِ))؛ رواه ابن أبي الدُّنيا مِن حديث أبي هريرة".

 

وانظري في استشارة: "أكره الناس، ولا أحب الخير لأحد!" ، واستشارة: "كيف أحب لضرتي ما أحب لنفسي؟" لمزيد فائدة، وعسى الله أن يطهِّر نفسكِ من شرور البغض، والحقد، والحسد، ويصلحكِ ويَهْديكِ لما يحب ويرضى، غفر الله ذنبك، وتجاوز عنك، وأعاذنا ومَن نحبهم فيه من شر كل حاسد إذا حسد، آمين.

أما ذلك "الأخ" الفاضل فليتقدَّم لخطبتكِ من أهلكِ، وييسر الله أمر زواجكما - بإذنه تعالى - وإذا استخار الله - سبحانه وتعالى - فسيختار له الله ما فيه خيره وصلاح أمره، فلا تقلقي عليه، بل اقلقي على نفسكِ من نفسكِ!

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله، وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وسواس يدمرني
  • علاج الوسواس القهري
  • الوسواس والخوف من الارتباط
  • وسواس يراودني بأني السبب في موت أمي!
  • أثر أدوية الوسواس على الرضيع
  • الوسواس والطلاق
  • أحسد نفسي والآخرين – وسواس النظر أو الحسد
  • الوسواس القهري والاكتئاب دمرا حياتي
  • لماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس من الكافر؟
  • كيف أتخلص من الوساوس المتكررة؟
  • أسب الناس بلا إرادة مني (السب القهري)
  • وساوس متكررة في الدراسة
  • مبتلى يريد صلاح قلبه
  • الأفكار السلبية والوساوس
  • أعاني من الوساوس عند أداء العبادات
  • الوساوس مدخل الشيطان للطائعين
  • ابتليت بالوساوس فماذا أصنع؟

مختارات من الشبكة

  • كيف أتغلب على الوساوس؟(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من الوساوس والضغوط النفسية(استشارة - الاستشارات)
  • شاب يعاني من الوساوس(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ترفض العلاج السلوكي لخوفها من الوساوس(استشارة - الاستشارات)
  • عشرة مقابس لإزالة ظلمة الوساوس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضحية الوساوس والشكوك(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ما علاج هذه الوساوس؟(استشارة - الاستشارات)
  • علاج الوساوس والتخيلات(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من الوساوس والشكوك والقلق؟(استشارة - الاستشارات)
  • الوساوس في الصلاة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/12/1446هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب