• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الفصام
علامة باركود

أحلام اليقَظة غير التكيفية ( الخيال القسري )

أحلام اليقَظة غير التكيفية ( الخيال القسري )
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/9/2013 ميلادي - 28/10/1434 هجري

الزيارات: 19631

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في بداية الثلاثينيات مِن عمري، أعمل موظَّفة في قطاع حكومي، غير متزوجة، أُعاني منذ طفولتي مِن القيام بمشاهدَ تمثيليةٍ مع نفسي، أو ما يسمى بـ: أحلام اليقظة، وهذه المشاهد قد تكون مُستوحاة من شخصية في مسلسل، أو حياة لمغنٍّ، أو لاعبٍ، أو داعيةٍ، أو مُفَكِّر، أو أي شخص مِن الواقع من حولي، أو شخصية افتراضية، وهذه المشاهدُ ملازمة لي حتى لو كنتُ في عملي؛ حتى إنني أذهب إلى الحمام بعيدًا عن أعْيُن الآخرين، وأستغرق في عمل المشاهد التمثيلية، وقد أجلس في الحمام قرابة نصف ساعة دون أن أشعر بالوقت! وذلك من شدة الاستمتاع! وقد أستعين بالهاتف المحمول، والسماعات لسماع الموسيقا، أو أغنية أثناء التمثيل مع نفسي!

 

عندما كنتُ طفلةً كنتُ أجعل نفسي شخصيةً في أحد المسلسلات الكرتونية، وأصنع مشاهدَ مُستوحاة من قصة المسلسل، وأبتعد عن أنظار عائلتي لعمل المشاهد، لكنني كنتُ مكشوفةً لديهم، ولم يُعيروا الأمر اهتمامًا، يقولون: صغيرة، وتحب أن تلعب!

 

عندما كبرتُ توجهتُ للمسلسلات الدرامية، فيُصبح هذا المسلسل هاجسي، وأتابعه بشدة، ليس حبًّا في القصة، بل حبًّا للشخصية الموجودة في القصة، ثم اتجهتُ لعالم الرياضة، فجعلتُ نفسي لاعب كرة قدم، فأصنع مشاهد تمثيلية مِن وحي حياة اللاعب الشخصية والرياضية!

 

وفي بعض الأحيان أتخذ مِن شخصيات حولي مرة طالبة معي في الجامعة ومرة إحدى قريباتي، فأصنع مشاهد مِن وحي حياتهن الشخصية.

 

بعد أن كبرتُ قليلًا أحببتُ أن أتقرب إلى الله - سبحانه وتعالى - وأُقبل على فِعل الطاعات، فأصبحتُ أستمع للمحاضرات الدينية، ولكن هذا جعلني أتَّخِذ شخصية من المشايخ أو الدعاة؛ لعمل مشاهد تمثيلية مستوحاة من حياتهم الشخصية والدعوية!

 

المشكلة أنني بدأتُ أغوص في الشخصيات السياسية، ونتيجة الأحداث الراهنة، أصبحتُ أصنع مشاهد تخص بعض الشخصيات السُّنِّيَّة التي لها علاقة بالشِّيعة، وهذا سبَّب لي أرقًا؛ حيثُ بدأتُ أقرأ عن التشيُّع، وأخشى على نفسي مِن الضلال والحيرة في الدين!


هذه المشاهدُ أفعلها عندما أكون وحدي، لا يراني أحدٌ؛ بحيث تصدر مني حركاتٌ بدون صوت، فقط تتحرَّك الشفاه!

 

وإذا كنتُ وسط أهلي أو أقاربي أو صديقاتي، أفعلها دون أن أجعلهم يلاحظون شيئًا، بل في مخيلتي وأنا صامتة!

 

أرجو توجيهي لحل هذه المشكلة، وجزاكم الله خيرًا

 

الجواب:

 

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فإنَّ الأعراضَ التي تشتكين منها هي ما يصطلح على تسميته بـ: أحلام اليقظة غير التكيفية Maladaptive Daydreaming، أو الخيال القسري Compulsive Fantasy، وقد عرَّفها (إيلي سومر) بأنها: لونٌ مِن النشاط الخيالي واسع النطاق، يحل محل التفاعل الإنساني، أو يتداخل مع أدائه الأكاديمي والشخصي أو الوظيفي.

 

يبدأ هذا النوعُ مِن الأحلام في مرحلة الطفولة؛ إذ يكون للطفل في هذه الأحلام متنفسٌ للإبداع، أو الهرب مما يناله مِن سوء المعاملة، ثم لا تلبث هذه الأحلام أن تتعقدَ عند الكبر؛ حين يرتبط الحالم غير التكيفي عاطفيًّا ببعض الشخصيات، فينسج معها في عقله سيناريو متخمًا بالحوار والأحداث، وقد يتفاعل معها ببعض حركات جسمه، أو صفحات وجهه أو صوته، وإن بدتْ خفيةً عن الآخرين، حيث يميز الحالم غير التكيفي بين الخيال والواقع، ويُدرك أن تلك المشاهد محض خيال، صوَّرَها لنفسه في حال اليقظة، بيد أنه يجد صعوبةً بالغةً في وقفِها، والتركيز على مهام أموره، حتى ليصبح الشخص من بعد تحرُّره محاصرًا بعقلِه!

 

أما سماع الموسيقا في هذا اللون مِن أحلام اليقظة فشائعٌ؛ لقدرة الموسيقا على استثارة الخيال - نحن هنا في موضع التحليل النفسي لا الفتوى - وقد شخصت هذه الحالة مع بعض أصحاب الشخصية النرجسية، وبعض الفصاميين، ومَن تعرضوا في حياتهم لصدمةٍ نفسية.

 

العلاج:

ثمَّة طرائقُ علاجيةٌ يُمكن انتهاجها للخلاص مِن شرك الأحلام غير التكيفية، ومن ذلك:

أولاً: الإلهاء؛ فإن أنت أمسكت بنفسك وأنت منغمسة في تلك المشاهد المتخيلة حال يقظتك، فاقطعي خيالك بالاشتغال بشيءٍ خارجي، يُلهيك عنها؛ كالتسبيح والاستغفار مثلًا، أو الوضوء، أو النهوض، ونحو ذلك.

 

ثانيًا: مراقبة المثيرات الداخلية والخارجية التي تقدح زند هذه الأحلام، وتكون السبب في تشغيل تلك المشاهد في عقلك؛ فعلى سبيل المثال: إن كانت تلك الأحلام غير التكيفية مرتبطةً شرطيًّا بمشاهدة برنامج أحد الدعاة، فسيكون الحل وقتئذٍ أن تتوقفي عن متابعة ذلك البرنامج؛ لأن هذا البرنامج هو المثير الشرطي لهذه المشكلة! وهكذا.

 

ثالثًا: ضعي لنفسك أهدافًا صغيرةً يومية يكون في إمكانك الاشتغال بها خلال اليوم، كتنظيف غرفتك، أو غسل ملابسك، أو إعادة ترتيب خزانة ملابسك، ونحو ذلك، حتى يصبح يومك حافلًا بالمهام الصغيرة التي تشغل وقتك.

 

رابعًا: فتِّشي في حياتك وضمن هواياتك عن أشياء تكون بديلًا من الغرق في تلك الأحلام غير التكيفية، شريطة أن يحققَ التركيز عليها شعورًا غامرًا بالمتعة.

 

خامسًا: اسمحي لنفسك بقضاء دقائق معدودة في اليوم للانغماس في أحلام اليقظة، والابتعاد عن خيبة الواقع.

 

سادسًا: مخالطة الناس وترك العزلة، إلا عن خلطاء السوء.

 

سابعًا: التأمُّل والتفكُّر.

 

والله -سبحانه وتعالى -أعلم بالصواب






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسمع أصواتا تتردد في رأسي
  • إدمان الخيال

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نتخلى عن أحلامنا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • انظر سفاهة أحلام المنافقين في تعاملهم مع الله تعالى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحلام الصغار ومعوقات الكبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحلام الناس وما يرونه في المنام!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة أفقية في قصيدة " أضغاث أحلام " لربا شعبان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحلام منتهية الصلاحية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحلام سامر (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب