• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل مع أهل الزوج والزوجة
علامة باركود

زوجتي لا تطيعني ، فهل أطلقها ؟!

زوجتي لا تطيعني ، فهل أطلقها ؟!
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/5/2013 ميلادي - 10/7/1434 هجري

الزيارات: 69215

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعرَّفت على فتاةٍ عن طريق (الفيس بوك)، وكان هدفي واضحًا، وهو الزواج، بما أني شابٌّ لا أطمح للعَلاقات المحرمة! ولم أرَ في ذلك الوقت أي خطأ في طريقة تعرُّفي عليها؛ لأني كنتُ جادًّا، وكان ذلك واضحًا في كلامي معها، وأوضحتُ لها كلَّ مبادئي، والطريقة التي أود أن يقومَ بيتي عليها، كما أوضحتُ لها مدى تعلُّقي بالله ورسوله، ومدى حبي لهما، وبيَّنتُ لها هدفي مِن الزواج، وهدفي مِن الأطفال، وكيف أود تربيتهم؛ لأُخرِج لهذه الأمة أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليًّا، إلى آخره مِن هذه الأهداف والنِّيات.

 

كانتْ هذه الفتاةُ في غاية الفرحة والطاعة والإيجابية، حتى إنها كانتْ غيرَ محجَّبة، فتحجَّبت قبل الملكة، وتحجَّبتْ أختُها كذلك، والتزمتْ في صلاتها، وتركتْ سماع الأغاني، ولبست العباءة، وكانتْ شديدة الفرَح بذلك، سواء كنتُ أنا مَن يطلب منها ذلك، أو هي مِن نفسها.

 

وعندما عقدتُ النية على خِطْبتها، أرسلتُ أهلي إلى بيت والدها المتوفَّى، وسألتُ عن أعمامها وأخوالها، وقد شكر الكثيرُ فيهم، وعقدتُ عليها، وبدأتْ بعض المشاكل من أمها وسوء خلقٍ منها (من الأم)، ثم ما لبثتْ هذه المسائل أن خبتْ وهدأتْ، وكانتْ خطيبتي تبيِّن لي مدى اختلافها مع أفكار والدتها المتفتِّحة، وطبيعتها التي لا تروقني أبدًا، وكانتْ دائمًا تقول لي: إنها تجتنب محادثتها؛ لعلمِها بطريقتِها التي تحل بها المسائل، وهي طريقة سيئةٌ طبعًا!

 

تزوَّجنا، وكانتْ زوجتي مُتَعَلِّقة بأهلي تعلُّقًا شديدًا؛ فهي تحبهم وتذكرهم بخيرٍ، وكنتُ دائمًا أُوصِيها بوالدتها وبرِّها، وكنتُ أسألها: متى هاتفتِ أمك آخر مرة؟ فتقول: مِن أسبوع! فأنهرها وأوصيها بسماع صوتها، ولو لثوانٍ كل يوم، مضتْ أشهر على زواجنا، وبالطبع وكأي بيت لا يخلو مِن بعض المشاكل.

 

مشكلتي أني عصبي، وقد بينتُ لها ذلك مِن أول يوم تعرفتُ فيه عليها، وعصبيتي ليستْ على توافه، فلا أتعصب على غداء بارد، أو فوضى، أو بيت ليس نظيفًا؛ لأني أؤمن بأنَّ هذه الأمور تتحسَّن مع الوقت، كنتُ أغضب مِن طريقة التفاهم بيننا، ومستوى عقْلِها الذي لم أركِّز عليه أيام الخطبة، فقد فُتِنْتُ بمدى طاعتها لي وحبها لأهدافي، ولم ألتفتْ لمستوى الذكاء، أو الغباء لديها!

 

ذهبتْ في يومٍ لزيارة والدتِها، فاتَّصلتْ عليَّ، وأخبرتني أنها مع والدتها، فنهرتُها؛ لأني كنتُ قد أوصيتُها بألَّا تخرج مِن البيت قبل إخباري، وأن تلبس العباءة، وألَّا تضع (المكياج)!

 

فلما علمتْ أمها بهذه الوصايا، قالتْ لها: هو لا يثق بك، ويشك فيك، ولا يحترمك، وأنتِ ما زلتِ شابَّة، فلمَ تلبسين السَّواد مِن الآن؟! كذلك تستنكر عليها القنوات الإسلامية في التلفاز!

 

بقيتْ زوجتي يومَيْن عند والدتها، ثم ذهبتُ لأرجعها، فقالتْ لي أمها: إنها لم ترتحْ لي منذ أيام الخطبة، (مع أن زوجتي كانتْ تقول لي: كم هي متفاخرة بزوج ابنتها وأهله أمام الناس)، لكنها تُكابر في وجهي!

 

بدأتْ زوجتي بالبكاء، ولكني صبرتُ على والدتها، وأخذتُ زوجتي وذهبنا إلى بيتنا، وبعد يومين بدأتْ زوجتي تشتكي، وتقول: إنها لا تريد لبس العباءة، وإنها إذا ذهبتْ عند أهلها فليس عليها إخباري بتحركاتها، فهي مع أهلها! وبدأت الخلافات تكبر، حتى إنها اتصلت على أمها، وطلبتْ منها أن ترسل عمها ليأخذها؛ فجاء عمها الذي تنقصه رجاحةُ العقل، وربما تنقصني لأني سمحتُ لها بالذهاب معه!

 

وهنا بدأت المشاكل؛ فقد أصبحتُ الزوجَ البخيل، الشكَّاك، السجَّان، المدقِّق، العصبي على أتفه الأمور، وامتدت الإساءة لتصلَ إلى أهلي الذين تبنَّوا زوجتي تبنيًّا، والله كنتُ أغبطُها عليه أحيانًا.

 

والمصيبةُ أن النكران لم يكنْ مِن الأم فحسب، بل من زوجتي التي لم تقل الحق، وأنكرتْ كل شيء بيننا!

 

لم تتصل الأم عليَّ، أو على أهلي لحلِّ المشاكل، بل فضحت الموضوع أمام الأقارب والأصدقاء الذين لم يتمكَّنوا مِن حل الموضوع؛ لعدم وجود مشكلةٍ محْوريَّة.

 

الكل يلوم هذه الأم، إلا أن زوجتي أصبحتْ تتفق معها في كلِّ شيء، حتى في آرائها وطِباعِها، حتى في طريقة تعامُلها السيئة مع البشَر، بقيتْ زوجتي عند أمِّها مدة، ولم تتصلْ بي خلالها، بل كانتْ قاسِيَةً جافَّة، حتى إنها لا ترد على اتصالي.

 

تدخَّل رجلٌ صالح بيننا، وأرجعها إلى البيت بنيَّة بَدْء صفحةٍ جديدة، تخلَّصْتُ مِنْ عصبيتي، وأصبحتُ صبورًا، أصبر على سوء أخلاقِها، وإيذائها!

 

تشاجرنا ذات مرة، وقلتُ لها: إني لن أتغدَّى إلا إذا فعلتِ كذا، فقامتْ وأكلتْ وحدها وتركتْني! إنها قاسية وجافَّة المشاعر، أشعر بوجود رجلين في البيت لا زوجين، تنقل كلَّ ما يحدث معنا خارج البيت، مع حزمي في هذا الموضوع ونهيي عنه، أصبحتْ تكذب كثيرًا، وأصبحتْ هي التي تُهَدِّد بالطلاق، وأن الطلاق منتشرٌ في هذه الأيام، وأنها لا تكترث إن طلقتُها أو لا! بل تقول: إنها ما زالت شابة وجميلة، فبإمكانها أن تعملَ لعشر سنوات، ثم تتزوج بعد ذلك! مع العلم أنها تصغرني بسنتين فقط.

 

طلبتْ مني جواز سفرها، وقالتْ: إنها وثيقة خاصة بها، وبإمكانها أن تطلبه مني بالقوة عن طريق السِّفارة!

 

قرأتُ عن صبرِ الزوج على زوجتِه، وهَدْي الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ذلك؛ فتصبرتُ واصطبرتُ، وأنا بطبيعتي رجلٌ حازم شديد، ولكني أستطيع التحكُّم في شدتي، فتارة أشد عليها، وتارة ألين، ولكن هذا كله لم ينفعْ! إلى أن طلبتْ زيارة أهلها ليومين، وفي اليوم الثاني اتصلتْ عليَّ، وحدثتْ مشادات بيني وبينها، وبعد أن قلتُ ما قلتُ، أوصلت الكلام لوالدتها، فاتصلتْ على كبير عائلتنا، وطلبتْ منه الطلاق! ومع ذلك اتصلتُ على زوجتي، وقلتُ لها: إني آتٍ لأخْذِها، وإننا نستطيع أن نحل مشاكلنا في بيتنا أيًّا كانتْ، لكنها أَبَت العودةَ معي!

 

لا أدري هل أقول: آسفُ على ما حدث، أو قدَّر الله وما شاء فعل؟! فزوجتي حامل في الأشهر الأخيرة، وهي الآن عند أهلها منذ أسابيع، ولا تفعل شيئًا سوى أنها توجِّه إليَّ بعض الجُمَل المُهِينة عن طريق وسائل الاتصال، وتَصِفُني بالذئب!

 

والله لا أعلم أي ذئب أنا؟ وكيف كنتُ ذئبًا؟ والله إني كنت أؤثرها على نفسي في كل شيء، وكان إسعادها هو همي الأول دائمًا وأبدًا!

 

زوجتي عديمة الشخصية، عديمة الوفاء، تتهرَّب مِن المسؤولية، وعدم مُواجهتها، كرهتُها وكرهتُ جمالها، ولا أرى فيها أمًّا لأولادي، ولا شريكة لحياتي؛ فأشيروا عليَّ.

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيها الأخ الكريم، تزوجتَها متبرجةً، غير ناضجة، لا عقل يردعها ولا دين، ثم أردتَها أن ترَبِّي لك أولادًا كأبي بكر وعمر؟! يرحمك الله! أين هذه مِن أمِّ أبي بكر وعُمر؟!

 

على أية حال، لقد نفذ القضاء والقدَر الذي لم يكن بدٌّ مِن نفاذه، والحمدُ لله على كل حال، قدَّر الله وما شاء فعل، وكم يؤسفني أن أقول لك: إنه ما من حلٍّ لكما لإطفاء نار الخلاف سوى الطلاقِ! فأمثالُ زوجتِك يزيدهنَّ الحبُّ والاهتمام نفورًا وبُعْدًا، وقد فصَّلتُ الأمر في استشارةٍ بعنوان: "زوجتي ناشز"؛ فأرجو النظَر فيها للأهمية.

 

وزوجتُك لا تريدك! ولستُ أراها قرَّة عينٍ لك، بل قرة عين الشامتين بك! فدَعْها تجرِّب طعْمَ الطلاق الذي تشتهيه! فربما كان الطلاقُ علاجًا لقلَّة عقْلِها، وحتى تعلم متى دمرتْ بيتها أن الحق ليس مع والدتها، التي أفسدتْ عليها دينها مثلما أفسدتْها تنشئةً وتربيةً! وعسى الله أن يعوِّضك خيرًا منها، ويقرَّ عينك بمَن تحبك وتُرضِيك، وأنت في أسعد حال وأنعم بال، اللهم آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامل مع زوجتي المتعالية؟
  • خلافات مع زوجتي
  • زوجتي متمردة
  • متردد في طلاق زوجتي

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تخونني فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي لا تتوافق معي فكريا فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تحب أخي، فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • مللت العيش مع زوجتي فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي من الخيانة إلى التدخين .. فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي كاذبة غير ناضجة، فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي ناشز، فهل أطلقها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أشك في زوجتي، فهل أطلقها أو أواجهها؟!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب