• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    انقطاع العلاقة الزوجية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أنسى الماضي المؤلم؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / اضطرابات النوم
علامة باركود

ابني وتأخر نطقه وخجله أمام الكبار

ابني وتأخر نطقه وخجله أمام الكبار
أ. رفيقة فيصل دخان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/5/2013 ميلادي - 6/7/1434 هجري

الزيارات: 10852

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكر شبكة الألوكة على ما تُقدِّمه وتبذله لإفادة قرَّائها.

 

لديَّ سؤالان:

السؤالُ الأول: ابني أُصيب بتأخُّر النُّطق إلى أن بلغ (سنتين ونصف)، أجْرَيْنا له اختبارات السمع، وعرَضْناه على أطباء، فتأكَّد لنا أنه لا يُعاني مِن آية مُشكلة.

 

تحسَّن نُطقُه تدريجيًّا، ولكن أغلب كلامِه غير مفهوم لمن حولنا، لكنَّنا نفهمُه! المشكلةُ ليستْ فينا، فهو في تحسُّن مستمرٍّ، ونحن نتقبَّله، لكن المشكلة الأكبر أنه يُعاني مِن صُعوبةٍ في التواصُل مع الآخرين، خصوصًا الكبار.

 

ففي الزيارات العائليَّة وحين نطلُب منه السلامَ على أحدٍ يرفض، وحينما نطلب منه أن يُؤَدِّي أنشودةً كان قد حفِظَها لا يُؤدِّيها، ويخبئ رأسه خلفي، أو خلف والدِه، مع العلم أننا لا نقوم بالضغط عليه حين يتصرَّف هكذا، ونقوم بسحْبه بهدوءٍ، وإعادته لمكانه!

 

لا أعرف هل هذا خجل، أو ماذا؟ في حين أننا إذا ذهبنا إلى جدِّه يكون طبيعيًّا، ويفعل ما كان يخجل منه!

 

ما يلفت انتباهي أنني حين أطلب منه أن يأتيَ بشيءٍ من أحدٍ، يذهب إليه، ثم يقف أمامه طويلًا دون أي كلامٍ، عكس أخيه الأصغر منه!

 

أما السؤالُ الثاني: فهو عن زوجي، فأنا مُتزوِّجةٌ منذ خمس سنوات، وزوجي يحبني، ومَن حولنا يحسدونني عليه، ويَرَوْن أنه زوجٌ مثالي، وأنا في أغلب الأحيان أراه كذلك، لكن علاقتنا دائمًا متوتِّرة، ولا يمُرُّ يومٌ دون شِجار بيننا، وسبب ذلك أنه اعتاد على أن أوجِّهه في كلِّ شيء، اتبعتُ أساليبَ عديدةً، مُحاولةً تغييره، لكن دون فائدةٍ، تناقشتُ معه بهدوءٍ، فهو يعترف بأنَّ هناك خَللًا فيه، ويرد ذلك إلى أسلوب تربية أمِّه له، فهي مَن كانتْ تُوجِّهه في كلِّ شيءٍ!

 

أخبرني أنه سيتغير، لكن - وللأسف - لم يتغيرْ شيءٌ، اتبعتُ معه أُسلوب الأمر؛ حيثُ كنتُ أُوجِّهه كما يُوَجَّه الطفلُ، فكان يغضب وتحصُل بيننا مشكلةٌ كبيرةٌ، لكنه ليس ضعيف الشخصية، ففي كثيرٍ مِن المواقف يتصرف بحكمةٍ، ولديه شُعور بالمسؤولية، فهو يُفَكِّر في مُستقبلنا، وكيف يؤمن لنا حياةً هانئة!

 

أرجو أن تخبروني كيف أتعامَل معه، فتناقُضه هذا يحيِّرني؟

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أهلًا بك أختي السائلة، وأشكر لك ثقتك.

 

استشارتُك تنقسم قسمَيْنِ:

1- طفلك الأول لم يتكلمْ إلا عند بلوغه (سنتين ونصف) بكلمات معدودةٍ، ثم هو خجولٌ، ولا يُحب الكلام مع الآخرين، مع أنه طبيعي طبيًّا، وله أخ أصغر منه.

 

2- زوجُك لا يقوم بالأمر إلا بعد الطلب المباشر، كما أنه يزعل، وقد تحدث مُشكلةٌ عند الطلب المباشِر منه.

 

عزيزتي تمرُّ مُعظمُ الفتيات في بداية زواجهن بمشاكلَ شبيهةٍ بما تمرين به، والسببُ هو الجهل، وقلة الخبرة، سواء بالتربية أو بشخصية الرجل، بل وتظن الكثيراتُ منهنَّ أنها تعلم كلَّ شيءٍ عن الحياة الزوجية وعن الأمومة؛ لأنها راقبتْ والدتها، وتعلَّمَتْ منها، وربما رأتْ وتعلَّمتْ من العديد مِن قريباتها، ولكن ليس مَن سمع كمَن رأى!

 

ونصيحتي لجميع السيدات المُقْبِلات على الزواج أن يتعلَّمْنَ ويقرأنَ عن هذه الحياة الجديدة؛ ليُتقنَّ دور الأم والمربِّية ومُتطلباته.

 

يبدو أنك - أختي السائلة - تتمتعين بخبرةٍ مُكتَسَبةٍ جيدة، لكنها ليستْ كافيةً، وحالة طفلك طبيعيةٌ جدًّا، وهذا ما أكَّده الأطباءُ.

 

إنَّ كونه الولد الأول وأنكم لم تكونوا تتحدَّثون معه مِن صغره، كما أنه عندما بدأ في الكلام صرتم تحدِّثونه بلغة الأطفال؛ مما أدَّى إلى عدم فهمه عندما يتحدث، وطريقته في الكلام وكذلك تأخُّره فيه، جعل الناس الكبار حوله ما بين متعجِّب وفَرِح بشكل ظاهرٍ، ومؤنِّبٍ أو متسائل، وكونه طفلًا صغيرًا وتربيته على احترام الكبار، وعدم ازعاجهم بشكلٍ مبالغٍ فيه، جعله يختار الهرَب مِن مُواجهة هذه المواقف، والحلُّ هو تركه كما يحب، فلا تضغطي عليه، و لا تجبريه على الكلام، وإن حاول أحدُ الكبار فِعْل ذلك يُمكنك الابتسام، وطلب تركه على راحته، فهو صغيرٌ، وعندما يكبر قليلًا سيملون مِن كثرة حديثه، وعندما تكوني معه وحدكما شجِّعيه، واشكريه على كلماته، تحدَّثي معه دائمًا وكأنه كبيرٌ، واقرئي له، وشجِّعيه بابتسامة رضًا، حتى عندما يتحدث على الهاتف، قولي له: أرأيت يمكنك الحديث كالكبار، أنت كبيرٌ، ثم ضميه وقبِّليه.

 

ومع تَكرار الأمر سيتكلَّم مع الجميع، لكن لا تتعجَّلي عليه، أنصحك بقراءة كتاب دكتور (سبوك): "فن التعامل مع الأطفال"، وكتاب: "العلاج السلوكي للطفل"؛ للدكتور عبدالستار إبراهيم وآخرين.

 

أما بالنسبة لزوجك، وأن عَلاقتكما مُتوتِّرة دائمًا، وأنه لا يقوم بالأمر حتى تُمليه عليه، فمن الواضح أنه يحبك كثيرًا، ويتلمَّس مرضاتك في كلِّ شيء، فهنيئًا لك بهذا الزوج، أكرميه وتلمَّسي رضاه، فهو جنتك ونارُك.

 

أُذَكِّرك بقول الرسول - عليه الصلاة والسلام -: ((لو كنتُ آمرًا أحدًا أنْ يسجدَ لأحدٍ؛ لأمرتُ المرأة أن تسجدَ لزوجها، ولا تؤدِّي المرأة حق زوجها؛ حتى لو سألها نفسها على قَتَب لأعطتْه))؛ رواه ابن حبَّان، وصحَّحه الألبانيُّ.

 

أختي السائلة، هناك فرقٌ كبيرٌ بين عقلِ وتفكير الرجل، وعقل وتفكير المرأة، فلا تُعامليه وتتعاملي معه بطريقتك، بل عليك فَهْمه، وفَهم طريقة تفكيره وتعبيره، وطريقة تعبيره عن مشاعره ونفسيته.

 

أنصحك بقراءة كتاب: "الحِوار الزوجي"؛ للدكتور مأمون مبيض، وكتاب: "رجال مِن المريخ، ونساء مِن الزهرة"؛ للدكتور جون غراي، وكتاب: "المرأة البحر، والرجل المحيط"؛ لعبدلله الداود، وسماع شريط: "فَهم النفسيات بين الزوجين"؛ للدكتور جاسم المطوع.

 

أسأل الله لك السعادة والهناء، وأشكر لك حرصك على سعادة أسرتك وسلوكك الطريق الصحيح لحل مشاكلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بكاء ابني هستيري وحالته النفسية سيئة
  • طفلي والأكل

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من علامات النصب: الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أولويات وأسس التربية في وصايا لقمان لابنه من سورة لقمان (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: من أتى الغائط فليستتر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: دخل رمضان فخفت أن أُصيب امرأتي، فظاهرت منها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 16:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب