• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

الشعور بالدونية يعوق تواصلي مع الناس

الشعور بالدونية يعوق تواصلي مع الناس
أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2013 ميلادي - 4/7/1434 هجري

الزيارات: 42406

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الإخوة المستشارون النفسيُّون في شبكة الألوكة الموقَّرة، السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:

فأنا شابٌّ في السابعة والعشرين، ومنذ صِغَري وأنا أمرُّ بشعورٍ غريبٍ - خاصَّة عند وُجُودي بين أشخاصٍ لا يعرفون عني أي شيء - وهو أني أحسُّ بدونيَّة، وبأنني أقلُّ منهم شأنًا, وعندما أتكلَّم مع أحدِهم أُصاب ببعض التردُّد، وأحسُّ بأنهم يُصَابُون بخَيْبة الأمل بعد ذلك، وأحسُّ كذلك بأنني شخصٌ ذو وجهٍ بَشَعٍ غير مرغوب فيه!

 

أخشى مِنَ الخَوْض في عَلاقاتٍ جديدةٍ؛ خشْيَة أخْذ انطباعٍ سيِّئ عني! علمًا بأنني - ولله الحمد - شخصٌ ناجحٌ جدًّا في حياتي العملية، ومِن الأوائل في دُفعتي بالجامعة، وموظَّف براتبٍ مُجْزٍ.

 

خلال هذه السنين حاولتُ أنْ أكْتَشِفَ الخَلَل باجتهادٍ ذاتيٍّ؛ ففي الثامنة مِن عمري تقريبًا تعرَّضتُ للتحرُّش، لكني لم أُخبرْ أيَّ أحدٍ حتى هذه اللحظة، وعكفتُ على تطوير ذاتيٍّ بالتطوير في تخصُّصي، وفي حياتي العامَّة.

 

حاولتُ أن أجدَ أيَّ دوراتٍ في فنِّ الإلقاء - لكني لم أجدْ حتى الآن - وذلك اعتقادًا مني بأنَّ المشكلة ستحسِّن بشكلٍ كبيرٍ، لا أعلم حقيقةً ما هي مشكلتي؟ أهي حياءٌ؟ أو ترسُّبات نفسية مِن حادثة التحرُّش؟!

 

لا أدري، أنا في حيرةٍ مِن أمري، أتمنَّى أن أجدَ منكم - مأجورين - جوابًا شافيًا، هذا، والله يحفظكم ويرعاكم.

 

الجواب:

أخي الكريم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

نشكر لك ثقتَك في شبكة الألوكة، ونسأل الله أن ينفعك والمسلمين بها.

 

أما ما ذكرتَ مما تُعَانِي منه في رسالتِك؛ فأطمئنُك - أخي - أنك ستجدُ حلًّا سريعًا، وتغيُّرًا واضحًا فيما تُعاني منه - بإذن الله تعالى - إذا ما توصلتَ للسبب الرئيسي لمشكلتك، والذي سنُعطيك مفاتيحَها؛ لأنه لا يُمكن لأحدٍ الوصول إليه سِواك.

 

فقد لاحظتُ مِن كلامِك نشاطًا وقدرةً نفسيَّة عالية على مُساعدةِ نفسِك والرقِيِّ بها، ومحاولتك للنجاح، ووصولك إليه؛ فكما نجحتَ علميًّا ستنجح اجتماعيًّا - بعون الله تعالى - فمثلُكَ يسهلُ عليه تغييرُ نفسِه بسُرعة وعدم الاستسلام، والعزيمة، والإرادة، وهذا هو الأساسُ لعلاج أي مشكلة.

 

ما تشتكي منه يعدُّ شعورًا بالنقص؛ وإليك تلك النقاط المهمة:

1- لا بدَّ أن تُؤمِنَ بوجودِ نقْصٍ عند جميع الناس في أمرٍ ما، فليس هناك أحدٌ كاملًا، فعندما نؤمن بوجود نقصٍ في جميع البشر؛ نستطيع أن ننظرَ لذلك النقص بإيجابيةٍ، وأنه يُعدُّ أمرًا طبيعيًّا.

 

2- لا بدَّ أن تبحثَ عن الشيء الذي تَشعُر بالنقص فيه، سواء كان نفسيًّا أو جسديًّا، وتُواجِهه وتَقبلُه، ولا تهرب منه؛ لأنَّ الهُرُوب منه يزيده سوءًا.

 

• فمثلًا إذا كنتَ تشعرُ بالنقص بسبب وجهِك أو شكلِك الجسديِّ، فلا بدَّ أن تتقبَّل نفسك، وتُؤمن بأنك تَرضَى عن نفسك وتحبُّها وتقدِّرها، ودليلُ ذلك سعيُك للنجاح؛ فخاطِبْ وجهَك، وانظرْ إليه بحبٍّ وتقبله، وتذكَّر غيرك مِن المعاقين، أو المحرومين نعمًا جسديَّة كثيره تتمتَّع بها أنتَ.

 

• وإذا كان سببُ نقصِك هو مُقارنةَ نفسك بالآخرين، فامتَنِعْ عن ذلك فورًا؛ لأنَّ الله خَلقَنا مختلفين، وبيننا فروقٌ فرديةٌ، وكلُّ شخص يتميَّز بأمورٍ تختلف عن الآخر، والعبرةُ بالرضا والقبول.

 

• وإذا كنتَ تضعُ لنفسِك صورةً مثاليَّة للكمال، فَعِشْ على قدْرِ إمكانياتك التي خَلَقَها الله لك... وهكذا.

 

فعليك البحث عن السبب الذي يُشعِرك في كلِّ مرة بذلك، وواجِهْه وتخلَّص منه، واعكسْ تلك المشاعر مِن السلبية للإيجابية.

 

فواجِهْ شعورَك بالنقص، ولا تُحاول التهرُّب منه بينك وبين نفسك، أو بينك وبين المحيطين بك، وَثِقْ تمامًا بأنك لستَ وحدَك الشاعرَ بالنقص في أحدِ جوانب شخصيتك، وَضَع الناحيةَ التي تشعرُ بوُجُود نقصٍ فيها نُصْبَ عينيك، وابدأ بدراستِها بكثيرٍ مِن الاهتمام والعناية - للتوصُّل إلى الطريقة الأفضل لمواجَهتها، ومن ثَمَّ التغلُّب عليها، أو التغلُّب على شُعورك بها.

 

3- اكتبْ مميزاتك، ثم اكْتُبِ الجوانبَ التي تراها عيبًا، وارسمْ بعدها تلك الصورة التي ستكون بها راضيًا عن نفسك؛ فهذه الصورةُ ستُعطيك حافزًا قويًّا نحو التغيُّر، وستشعر بكتابة مميزاتك بالرضا عن نفسك، والفخر بها، ومن ثَمَّ الثقة بها.

 

4- كُنْ على يقينٍ بأنَّ الآخرين يحكمون علينا مِن خلال نظرتِنا لأنفسنا، فإذا شعرتَ بالرضا عن نفسك؛ رَضِي عنك الآخرون، وإذا شعرتَ بالضعف والنَّقْص شعر الآخرون نحوَك بالضعف والنقص؛ فركِّزْ على نفسك بالرضا والقبول، ومن ثَمَّ ستجد ردَّة فِعل الآخرين كما تريد، أو ستكون واثقًا راضيًا عن نفسك إذا ما تحدَّثتَ مع أشخاصٍ ينتقدون الآخرين ويحبطونهم، فأهَمُّ شيءٍ نظرتُك لنفسك، فكما كان الرسولُ - عليه الصلاة والسلام - ثابتًا راسخًا رغم كلِّ ما أصابه مِن سُخرية الكفَّار واحتقارهم له، وذلك كان لقوَّة إيمانه بما يعتقد وما يدعو له؛ فثِق في إمكانياتك، وارْضَ عن نفسك.

 

5- بحثُك عن السبب الذي يُشعِرك بذلك الشعور مِن جهةٍ ظاهرية؛ كمِثْل تعرُّضك لموقفِ التحرُّش، أو معاملة أي أحدٍ لك - هو نوعٌ مِن الهُرُوب بإسقاط الشعور على أي شيء خارجيٍّ، فخاطبْ نفسَك، وتحدَّثْ معها، مَن مِن الناس لم يتعرَّضْ لمشاكلَ نفسيةٍ مختلفة في طفولتِه؟!

 

قد تكون تعرَّضتَ لما تعرَّض له الكثيرون، ولكن يبقى الأهم، وهو: ماذا استفاد كل شخص مما مرَّ به؟ تلك المواقفُ مؤلِمة حين نتذكَّرها، وتشعرنا بالغضِّ نحو مَن يستغلون ضعفَ الأطفال وبراءتَهم، ولكن انظرْ لذلك بإيجابيةٍ، كيف سيجعلك ذلك تُحافِظ على أبنائك وترعاهم، ولا تعرِّضهم لأي أذِيَّةٍ مِن أحدٍ؟

 

ربما تُفِيدك تلك القصة في التفكير بإيجابية نحو أي موقفٍ:

• اشترى أحدُ الزُّرَّاع في مدينة "فلوريدا" قطعةَ أرضٍ من مشروعٍ لتقسيم الأراضي، وعندما نال نصيبَه منها وصل إليها، ووصلتْ خيبة الأمل معه؛ فالأرضُ غير صالحةٍ للزراعة، ولا ينبتُ فيها غيرُ شجرِ "البلُّوط"، ولا تعيش فيها إلا الأفاعي السامَّة، وقف طويلًا يتأمَّل،لقد دفع كلَّ ما يملك مِن مال، وهذا ما ناله؛ فماذا يفعل؟

 

- لقد قرَّر بعد تفكيرٍ أن يَستَفِيد من تلك الأفاعي السامَّة، وأمام دهشة الجميع من جيرانه اليائسين بدأ تعليب لحمِ الأفاعي، وأنشأ مختبرًا لاستخلاصِ السمِّ مِن الأفاعي، وبيعه لمصانع الأدوية؛ حيث يتم تحويله إلى مضادَّات حيوية يعود عليه بربحٍ وفير، كما كان يُصوِّر هذه الأفاعي، ويطبع بطاقات لها توزَّع في المكتبات، وبلغ عددُ السيَّاح الذين يزورون مزرعتَه كلَّ عامٍ عشرين ألف سائح؛ ليتفرَّجوا على الأفاعي والثعابين السامَّة.

 

إن بإمكانِ أيِّ غبي أن يستفيد مِن أرباحه، ولكن الذكيَّ فقط هو الذي يستطيع أن يستفيدَ مِن خسائرِه؛ فهو يحوِّل الهزيمةَ إلى انتصار، والنقص إلى الكمال.

 

إلى الأمام دائمًا، ولا تجعلْ لتلك الصغائر عائقًا نحو نجاحِك وانطلاقك، وتعاملك بحرية وطلاقه مع نفسك ومع الناس، غيِّر قناعاتِك نحو ذاتِك، وسَلِ العونَ من الله - تعالى - وفَّقك الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتجاوز الهزيمة؟
  • أحس بأني أتيت من عالم آخر!
  • هل شخصيتي غير سوية ؟
  • والدتي مصابة بمرض الذهان

مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أجمل حب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعور بالقلق والضيق، والرغبة في البعد عن الناس(استشارة - الاستشارات)
  • المداراة مع الناس وقول النبي عليه الصلاة والسلام شر الناس من تركه الناس اتقاء شره(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • زينة المرأة: النمص(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الشعور بمعاناة المسلمين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتخلص من هذا الشعور؟(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالظلم في قصة أشواك التين لـ علي فوزي والضغوط النفسية على القضاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعور بالتردد بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالذنوب والآثام ورد المظالم والاعتراف بالحقوق بقصة "دياب" للقاص محمد صالح رجب(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب