• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات الجنسية والعاطفية
علامة باركود

فتور زوجتي عن الجماع

فتور زوجتي عن الجماع
أ. عصام حسين ضاهر

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2013 ميلادي - 14/6/1434 هجري

الزيارات: 228742

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لي صديق متزوِّجٌ منذ خمس سنين، ويقول: إنَّ امرأته على قدْرٍ كبيرٍ مِن الجمال والطِّيبة، والتديُّن والأخلاق، ولا يوجَد ما يشكو منه في زوجته، إلا أنَّ هناك أمورًا تجعله يُفَكِّر في الزواج مِن امرأة أخرى؛ لأنه يشعر أنَّ زوجته في أمور العَلاقة الزوجية لا تُطِيق ذلك، بل يشعر بأنها تتهرَّب منه، وتكره هذا الأمر! وهي لا تهتم بهذا الأمر، ويشعر بأنها مُكْرَهة على ذلك!

يقول: إنها تتجمَّل لصديقاتها وللمناسبات أكثر مما تتجمَّل له، ولا تُظهر عَواطفها تُجَاهه!

حياتُه معها الآن تُلَخَّص فقط في: البيت، والأكْل، والشُّرب، والمصروفات!

فشعر أنه في طريقه للزواج مِن امرأة أخرى؛ فأشيروا عليَّ بمَ أنصحه؟!

الجواب:

حيَّاك الله أخي الكريم، وجعل حبَّك لصديقك، وحِرْصك على ما يُسعده في ميزان حسناتك.

وبادئ ذي بَدْء، لا بدَّ أن تخبرَ صديقك أنَّ الله تعالى قد رَزَقَهُ بزوجةٍ صالحةٍ، فهي متَّصفة بصفاتٍ ترفعها إلى مَصافِّ الصالحات - بإذن الله تعالى، فهي - على حدِّ وصْفِه - إنسانةٌ "على قدرٍ كبير مِن الجمال والطيبة، والتدين والأخلاق"؛ فأيُّ صفات أخرى يريدها الرجلُ في زوجته غير هذه؟!

 

وأيُّ مناقب أخرى يبحث عنها غير التديُّن والأخلاق، والطيبة والجمال؟!

 

ألم يقلْ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تُنكَح المرأة على إحدى خصال ثلاثة؛ تُنكح المرأة على مالها، وتُنكَح المرأة على جمالها، وتُنكح المرأة على دينها؛ فخُذْ ذات الدين والخُلُق تَرِبتْ يَمينُك))؛ [السلسلة الصحيحة للألباني].

 

حدِّث صديقك حول هذه المعاني، وقل له: احمدِ الله تعالى أن وفَّقك لاختيار هذه الزوجة، ورَزَقَك بمثلِها، فحافِظْ عليها، وتغاضَ عن زَلَّاتِها، وتعامَل مع الأمر الذي يشكو منه بشيءٍ مِن الحكمة والصبر.

 

وإليك بعض الخطوات التي مِن الممكن أن يتبعَها صديقك حتى يحصلَ على ما يريد مِن زوجته:

• لا بدَّ أن يعرفَ سبب عُزُوفها عن تلبية دعوته في الفراش، وتمنعها عن ذلك، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالحوار والنقاش الهادئ، المبني على الحبِّ والاحتِرام، والذي يصل بنا في النهاية إلى توضيح الحقائق، وإزالة اللبس والغُمُوض فيما يكتنف حياتهما الزوجيَّة.

 

• ليكن صديقُك قُدوةً لزوجته، فيبدأ هو بالتزيُّن لزوجته، والتطيُّب لها، فهي تحب منه ما يحب هو منها، ولتعلم ذلك مِن سيرة السلَف الصالح، فقد قال ابن عباس: "إني لأتزيَّن لامرأتي كما تتزيَّن لي، وما أحب أن أستوجبَ كل حقي الذي لي عليها، ولا تستوجب حقها الذي لها علي؛ لأنَّ الله تعالى يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 228]".

 

وقد دخَل على الخليفة عمر زوجٌ أشعث أغبر، ومعه امرأتُه، وهي تقول: لا أنا ولا هذا، فعَرَف كراهية المرأة لزوجها، فأرسل الزوجَ ليستحمَّ ويأخذ مِن شعر رأسه ويقلِّم أظافره، فلما حضر أمره أن يتقدم من زوجته، فاستغربته ونفرت منه ثم عَرَفته فقَبِلته ورجعتْ عن دعواها، فقال عمر: "هكذا فاصنعوا لهنَّ، فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزينَّ لكم".

 

• عند الجِماع لا بد أن يقدِّم لنفسه، وأن يطيلَ في هذا الأمر على قدْر استطاعتِه، ولا يكون كل همِّه أن يشبعَ شهوته قبل إشباع زوجته، فقد ذكر العلماءُ أنَّ مِن آداب الجماع أن يسبقه الزوج بالكلام والتقبيل، وألَّا يُباشر بالجماع دونهما، كما نبَّهوا على حقِّ المرأة في الاستمتاع بزوجها، فلا ينبغي له إذا أولج فأنزل أن يقومَ عنها حتى يعلم أنها قضتْ حاجتها منه، فهذا ابن القيِّم - رحمه الله - يقول : "وممَّا ينبغى تقديُمُه على الجِماع: مُلاعبةُ المرأة، وتقبيلُها، ومصُّ لِسانها، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يُلاعبُ أهله، ويُقَبلها".

 

وقال الغزالي - رحمه الله -: "ثم إذا قضى وطرَه فليتمهَّل على أهله حتى تقضي هي أيضًا نَهْمتها ؛ فإن إنزالها ربما يتأخَّر فتَهيجُ شهوتُها، ثم القعود عنها إيذاءٌ لها، والاختلاف في طبع الإنزال يوجب التنافُر مهما كان الزوجُ سابقًا إلى الإنزال، والتوافق في وقت الإنزال ألذ عندها، ولا يشتغل الرجلُ بنفسه عنها فإنها ربما تستحيي".

 

• على صديقك أن يتعلَّم فن مُعامَلة الجسد، فاللمسةُ الحانيةُ، والمداعبة الرقيقة، والإشارة الرقيقة، والنظرة الدافئة - كفيلة لأنْ تصل به إلى ما يريد، وهناك مناطقُ في جسد المرأة التي لو أحسن أن يتعامَل معها، ويجعل يده تتطرق إليها؛ لجعل زوجته ترغب في تلك العَلاقة الحميمة، فمن الممكن أن يقرأ عنها، سواء في الكُتُب التي تناولتْ هذه المواضع، أو فليقرأ عنها في شبكة الإنترنت.

 

• عليه أن يختارَ الأوقات المناسبة، التي تكون زوجته فيها غير مُتعبة، أو منشغلة بأمور المنزل، كذلك المناسبات السعيدة؛ مثل: زواج بعض الأقارب أو المعارف، ويحاول أن يُغْرِي زوجته بهذا الفعل عن طريق اختيار الألفاظ الرومانسيَّة، وأن يذكرها بليلة زواجهما، ويحدثها عما دار بينهما مِن حديث للحبِّ، والأفعال التي قاما بها، وأنه يرغب في أن يعيدَ هذه الذكريات.

 

• لا بد مِن التنويع في ممارَسة العلاقة الحميمة، واختيار الأوضاع التي تُناسب تلك الزوجة، وما أكثر تلك الأوضاع التي تحدَّثتْ عنها الكتبُ الإسلاميةُ التي تناولت العلاقة الجنسية مِن منظور إسلاميٍّ! فليتحدَّث مع زوجته عن الوضع المناسب، ولماذا تحبه؟ وكيف يمكن أن نطورَ فيه؟ فهذا مِن شأنه أن يبعثَ الشهوة في نفسها، ويثير عاطفتها ورغبتها في القيام بهذا الفعل.

 

• اجعلْه يتحدَّث مع زوجته عبر الهاتف كلما كان خارج المنزل، وأن يُغازلها بأرقِّ الرسائل الغرامية مِن وقتٍ لآخر، وأن يجعلها تشعر بأنها ملكته التي لا يستطيع أن ينظر إلى غيرها أو يرضى بها بديلًا.

 

ومِن الممكن أن تكونَ رسائلُه لها عبارة عن بعض أبيات مِن شعر الغزَل العفيف، وما أكثرها في أشعار العرب، ومن أمثلة ذلك :

 

إن كان ذَنْبِي أنَّ حُبَّك شاغِلي
عمَّن سِواك فلستُ عنه بِتَائِبِ
لو رامَ قلبي عنْ هَواكِ تصبرًا
مَا كان لي طولُ الحياة بصاحبِ
سَلَبَ الهَوَى عقلي وقلبي عنْوةً
لم يبقَ مني غير جسمٍ شاحبِ

 

وإليك مثال آخر مِن كلمات الغزل الجميلة التي يُمكن أن يُغازل بها زوجته:

 

مَتى يَشتَفِي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
وَسَهْمُ المَنايا مِن وِصالِك أَقرَبُ
فَبُعْدٌ وَوَجْدٌ وَاشْتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنت تُدنِيني وَلَا أَنا أَقرَبُ
كَعُصفورَةٍ في كَفِّ طِفلٍ يَزُمُّها
تَذوقُ حِياضَ المَوتِ وَالطفلُ يَلعَبُ
فَلا الطِّفلُ ذو عَقلٍ يَرِقُّ لِما بِها
وَلا الطيرُ ذو ريشٍ يَطيرُ فَيَذهَبُ
وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ طَريقَهُ
وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهَبُ

 

• يجب أن تحذِّره مِن أن ييئس مِن تَكْرار هذه الأفعال مع زوجته، وليحاول معها كثيرًا، فكما قيل: لا تيئس؛ فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتْح الباب.

 

• هناك بعضُ الأطعمة التي تقوِّي الرغبة الجنسيَّة لدى الإنسان، فعليه أن يأكلَ منها مع زوجته، والإنترنت مَليء بذلك، والكُتُب الخاصة بالأعشاب فيها إشارات لذلك.

 

• إذا استمرَّت الأمورُ على هذا المنوال، أو أخبرتْه زوجتُه صراحةً بأنها لا ترغب في القيام بهذا الأمر، أو أن رغبة الزوج في الجماع تفوق رغبة الزوجة في ذلك، فلا بأس مِن التزوُّج بأخرى، فهذا الحلُّ ربما يُرضي الطرفين، ولكن ليكنْ هذا الأمر بالتفاهم والإقناع.

 

بارك الله له في زوجته وبارك لها فيه وجمع بينهما في خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أشك في خيانة زوجتي مع أحد محارمها؟
  • هل سيشك زوجي إذا كنت جريئة معه؟
  • الاستعداد النفسي قبل الجماع
  • مشكلة الجماع في ظل العيش مع العائلة
  • زوجتي تريد الطلاق بدون سبب
  • زوجتي لا تسمعني كلاما جميلا
  • ليس لدي عاطفة تجاه زوجتي
  • تصوير الزوجين بالفيديو للاستمتاع!
  • هروب الزوجة إلى بيت أهلها
  • مرت سنة ونصف وزوجتي ما تزال عذراء!
  • تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة
  • تغيرت مشاعري تجاه زوجتي
  • زوجي وطبعه الصامت والملول
  • هل أتزوج من شخص مصاب بالسكري؟
  • تخيل المحارم أثناء الجماع!
  • أحن لأيام الزواج الأولى
  • اكتشفت خيانة زوجتي
  • عزوف زوجتي عن العلاقة الحميمة
  • زوجي لا يهتم بالعلاقة الحميمة
  • لا أتحمل زوجي
  • تخيلات سيئة
  • حكم الجماع على الجنابة
  • زوجتي تتألم فلا أستطيع جماعها
  • زوجتي لا تكفيني في الجماع

مختارات من الشبكة

  • فتور همَّتي أنا وزوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • علاج الفتور(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب