• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / تأخر الزواج
علامة باركود

هل أستطيع أن أبلغ ثواب المتزوجة ؟!

هل أستطيع أن أبلغ ثواب المتزوجة ؟!
أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 30/1/2013 ميلادي - 19/3/1434 هجري

الزيارات: 11095

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

لا أخفيكم أنني ككلِّ الفتيات، تخطر ببالي فكرةُ الزواج، وأعتبره مِن أجمل ما يحصُل للإنسان، لكنني لا أمتلك المواصَفات اللازمةَ، وقد أعْرَضَ عني مِنْ قبلُ أكثرُ مِن خاطِبٍ؛ لأجْلِ شكلي، ولن أستطيعَ تَكرار ذلك، إضافة إلى عِلْمي مؤَخَّرًا أنني قد لا أتمكَّن مِنَ الإنجاب مُستَقْبلًا - إن قدَّر الله! ولذلك أرغب في تبنِّي طفلٍ وطفلة - إن شاء الله.

فهل يُعَدُّ ما أفكِّر فيه هدفًا طيبًا؟ وما توجيهكم لي في هذا الأمر؟ وهل تستطيع فتاة (عازبة) طول حياتها أن تبلغَ ثواب الأم والزوجة؟

 

أفيدوني مأجورين.

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، هل ارتقيتِ إلى علم الغيب، فعلمتِ أنكِ لنْ تتزوجي! ولن تُنجِبي؟! كلَّا! فبأيِّ وسيلةٍ توصَّلتِ بها إلى معرفةِ ذلك؛ لكي تخطِّطي اليوم - وأنتِ في رَيعانِ عُمُركِ - لتبنِّي طفلينِ؟! ما أرى لكِ مِن وسيلة تطَّلعين بها على الغيبِ إلا أن يكونَ تفكيرُكِ هذا مِن سوء الظنِّ بربِّ العالمين! وقد قال ابن القيِّم - رحمه الله تعالى ورضي عنه – في "الجواب الكافي": "أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به؛ فإنَّ المسيءَ به الظنَّ قد ظنَّ به خلاف كماله المقدَّس، فظنَّ به ما يناقض أسماءه وصفاته، ولهذا توعَّد الله - سبحانه - الظانِّين به ظنَّ السَّوءِ بما لم يتوعَّد به غيرهم، كما قال - تعالى -: ﴿ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [الفتح: 6]!".

فإن كان ظنكِ بالله - تعالى - أنه يُعجِزه - سبحانه - أن يرزقكِ الزوج الصالح والابن الصالح؛ فأنتِ وظنكِ! لكن لا تلومي إلا نفسكِ! واعلمي - أصلحكِ الله - أن مُصالحة النفس لا تَعنِي إساءة الظن بخالِق هذه النفس! ولكن تعني تسليم الأمور إلى ربِّ العالمين، والسعيَ بما فيه خيركِ، وصلاح أمركِ، ثم الرضا بالقضاء والقدَر.

ولستُ أفهم لم تَحصُرين أنتِ والفتيات أهدافَ الحياة في موضوع الزواج؟! أُدْرِكُ جيدًا أنه لا توجَد فتاة إلا وتَتُوق نفسها إلى الزواج، لكن الزواج مِن مهمات الرجال؛ لأن الرجل هو مَن يخطب المرأة، وهي مَن تجيب! فلا تُتعِبي نفسكِ في الاحتيال للظفر بعروس الأحلام! ولكن اجعلي لنفسكِ أهدافًا تعبُّديةً يمكنكِ تحقيقها، ويمكن أن يتحقق مِن خلالها حلمُ الزواج!

أما التبنِّي فلا يجوز في شريعة الإسلام، إنما يمكنكِ - عوضًا من ذلك - أن تَكفُلي تربية يتيمٍ، وتقومي بأمرِه؛ فلقد "كان العلماء يستحبُّون أن يضمَّ الإنسان إليه يتيمًا إذا أمكنه ذلك، كأن يذهب إلى دُور الأيتام، ويأخذ يتيمًا فيضمه إليه؛ حتى يضع الله الخير والبركة في بيته"؛ ["شرح زاد المستقنع"، للشنقيطي]، و"كفالة اليتيم هي القيام بأموره، والسعي في مصالِحِه من طعامه وكسوته، وتنمية ماله إن كان له مالٌ، وإن كان لا مال له أنفق عليه وكساه؛ ابتغاء وجه الله - تعالى"؛ [الكبائر"؛ للذَّهَبي].

وذلك لِما في كفالة اليتيم من الفضل والأجر، فكفالةُ الأيتام مِن سمات الأبرار الذين وصفهم الله - تعالى - بقوله: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا * يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ﴾ ﴾[الإنسان: 6 - 10]، ولهؤلاءِ الأبرار من النعيم ما وصفه الله في السورة نفسِها؛ حيث يقول - عز من قائل سبحانه -: {﴿ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا * مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا * وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا * وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا * وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا * عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا * وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا * وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا * عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ﴾ [الإنسان: 11 - 22].

وفي كتاب "الترغيب والترهيب"؛ للمُنذِري من استقصاء للأدلة على فضل كفالة اليتيم؛ ما فيه غُنْية لمن أراد الوقوف على معرفتها.

يبقى سؤالكِ الأهم: "هل تستطيع فتاة (عازبة) طول حياتها، أن تبلغ ثواب الأم والزوجة؟".

فالجواب - وبالله التوفيق -: إذا استوت العَزَب([1]) والمتزوِّجة في سائر الصفات كالعبادات والابتلاءات؛ زادت المتزوجةُ على العَزَب في الفضل بزيادة الحقوق والواجبات عليها، إلا أن هذا الأمر لا يمكن الجزم به؛ فكم من امرأة متزوِّجة مقصِّرة في عبادة ربها! وكم من متزوجة ناشز، لا تأوي بيتها، ولا تطاوع زوجها! وكم من متزوجة مهملة تركتْ تأديب أبنائها، في حين قد تكون هناك عَزَبة ديِّنة، متعبِّدة، صالحة، خيِّرة، فهل تستوي هي والمتزوجة المفرِّطة؟!

ثم إنَّ الثواب يكون على قدر الابتلاء، والابتلاء يكون على قدر الإيمان؛ لذا قد يكون الزواج ابتلاءً للمتزوِّجة، وقد تكون العزوبة ابتلاءً للعزبة، ومَن صبر على الابتلاء كان ثوابُه أعظم ممن أصبح ساخطًا على ربه! وحتى يرزقكِ الله - تعالى - زوجًا صالحًا - إن شاء الله - فليس من واجبكِ لتؤجري سوى الاستعفاف؛ لقوله - تعالى -: ﴿ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾[النور: 33].

"والاستعفاف هو ترْكُ المنهي عنه، كما في الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((مَن يَستَعفِفْ يعفَّه الله، ومَن يستغنِ يُغْنِه الله، ومَن يتصبَّر يصبِّره الله، وما أعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر))؛ "فالمستغني" لا يستشرف بقلبه، و"المُسْتَعِفُّ" هو الذي لا يسأل الناس بلسانه، و"المتصبِّر" هو الذي لا يتكلف الصبر"؛ ["مجموع الفتاوى"؛ لشيخ الإسلام].

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله، وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.



([1]) ورد في "تصحيح التصحيف وتحرير التحريف"؛ للصفدي ما نصه: "يقولون للذي لا زوج له: عازب، وللمرأة: عازبة، والصواب: عزَب، والأنثى عزَبة.

قال الشاعر:

هنيئًا لأربابِ البيوتِ بُيُوتُهم
وللعَزَبِ المسكين ما يتلمَّسُ

 

وقد يقال للأنثى: عزب أيضًا؛ لقول الشاعر:

يا مَن يدلُّ عَزَبًا على عَزَبْ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أحب امرأة متزوجة ولا أستطيع الابتعاد عنها(استشارة - الاستشارات)
  • الحال أبلغ من المقال(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أبلغ مواعظ التواصل الاجتماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبيان أيهما أبلغ هو أو محمود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سورة الأنعام: أبلغ الحق ولا عليك ممن كفر به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول الأبلغ على القواعد الأربع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أبلغ الفصحاء أمنا(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب