• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

مشاكل أخي المراهق المدلل

مشاكل أخي المراهق المدلل
أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/1/2013 ميلادي - 12/3/1434 هجري

الزيارات: 19495

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد حلًّا لمشكلة أخي المراهق، البالغ مِن العمر 14سنة، أخي هذا أتعب أمي بكثرة مشاكلِه التي لا تنتهي، ولكني أريد ابتداءً أن أبين أمورًا، وهي:

1- هو الولد الوحيدُ، وهو أصغرنا، وقد تعوَّد منذ صغره على أن يكون مدللًا، وجميع طلباته مجابة، وهذا ما عوَّده عليه أبي، وليس أمي؛ لأنها كانتْ تغضب مِن هذا الدلع الزائد له.

2- عندما كان في المرحلة الابتدائية كان متفوقًا دراسيًّا، وكان نظيفًا جدًّا.

3- أمي دائمًا تخاف عليه، وتخاف مِن أن يخرجَ ليلعبَ مع أصدقائه؛ حتى لا يفسدوه، دائمًا تتركه يجلس معها في تجمعات صديقاتها، ويلعب مع البنات، وهذا أمر بالنسبة لها عادي جدًّا!

4- عندما بلغ من عمره 14سنة أراد أن يستقلَّ بشخصيته، لكن بطريقة خاطئةٍ، فلا يقبل أن ينصحه أحدٌ، وإذا نصحتْه أمي رفع صوته عليها، ويرفع صوته على أبي أيضًا، ولكن أبي - بسبب أنه يدلعه - لا يُعاقبه، وإن عاقَبَه يقوم بضربه بطريقةٍ وحشيةٍ، حتى وإن كان السببُ تافهًا، ولكنه لا يضربه إلا قليلًا جدًّا.

كان استقلال أخي بشخصيته على النحو التالي:

• دائمًا يجلس على (الفيس بوك)، ويُشاهد ما يشاهد، ويفعل ما يفعل, وأحيانًا أدخل باسمه فأرى ما يفعل، وذات مرة وجدتُه يُضِيف بنات، ويتحدَّث معهنَّ بطريقة سيئةٍ، وأخرى أجده يطلب مِن أحد أصدقائه سلاحًا - مسدسًا كان، أو خنجرًا، أو ما شابه ذلك - دون أن يبررَ السبب!

• وأيضًا هذه الأيام يظهر أنه يحب بنتًا من بنات صديقات أمي اللاتي كنَّ يلعبْنَ معه، ولكنهن قد كبرن، وهذه البنت التي يحبها عمرها 17سنة، لكنه يتصرف على أساس أنه يحبُّها ويريد أن يتزوجها، ودائمًا يتحدَّث عنها مع أصدقائه على (الفيس بوك)، ويقول لهم: أنا أحبها وسأتزوجها، وإن لم أتزوَّجها فسوف أنتحر!

المشكلة أن أمَّ هذه البنت صديقة مقَرَّبة مِن أمي، فما الحل؟ هل تقطع أمي عَلاقتها بها تمامًا؟ أو ماذا تفعل؟

مع العلم أنها إذا جاءتْ لأمي ولم تجدْ أخي، تسأل عنه؛ لأنها تعتبره مثل ابنها؛ فتقول له مثلًا: اجلس معنا، وتعامله كأنه صغير، وهو يجلسُ معهنَّ، ويكون سعيدًا بذلك!

والمشكلة الأخرى أنه أخبر البنت بأنه يحبها، وكان ردُّها: "فلنكن أصدقاء الآن، ومع الوقت يأتي الحبُّ"!

• لا يستطيع أن يتعامَل مع الناس؛ لأن أمي لم تعوِّدْه أن يخرج ويختلط بالمجتمع الخارجي، فإن خرج يتصرف مع أصدقائه وكأنهم أطفال في المرحلة الابتدائية، فيضربهم مثلًا، ويركض خلفهم، ولكنهم يغضبون ويضربونه، وتقوم بينهم مشاجَرات عنيفة حتى يفصل بينهم أحدٌ.

• يومه يمضي في النوم، والبقاء على (الفيس بوك)، ومذاكرة قليلة جدًّا، وإن كان اليوم يومَ عطلة يبقى منتظرًا صديقة أمي حتى تأتي، ويجلس مع ابنتها!

 

أفيدوني، ما الحل في رأيكم؟ وأين الخطأ؟

 

الجواب:

أولًا: نحييكِ - أختنا الكريمة - على تواصلك مع شبكة الألوكة، وعلى هذه التفاصيل الوافية.

ثانيًا: نحب أن نطمئنكِ بأن ما يحصل من أخيك - حفظه الله - هو أمرٌ شائع لمن هم في سنه (14) سنة، وهي آخر المرحلة الأولى من المراهقة (11 - 14) سنة، وحتى نفسِّر تصرفات أخيك لا بد أن تعرفي خصائص هذه المرحلة العمرية، فهي مرحلةٌ هامة، ومنعطف خطير في تكوين شخصية المستقبل ورَجُلِها، ولكنها لا تستدعي كلَّ هذا القلق.

كل ما هنالك هو إحسانُ إدارة المرحلة، والتحكم في مِقْوَد القيادة، ومن المعلوم أن التحولات الجسدية للمراهق يُرافقها تحولات نفسية أيضًا؛ فالانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة يجعل من الطبيعي حدوث مثل هذه التقلبات المزاجية؛ فهو لا يزال في نظر الأهل طفلًا توجَّه إليه الأوامر، بينما هو يرى في نفسه أنه صار رجلًا مستقلًّا بقراره، وهذا يفسِّر ما يقوم به من رفضٍ لأوامر الكبار؛ كالوالد، والوالدة، وأخواته الأكبر منه سنًّا؛ فهو يعيش صِراعًا بين واقعه الجديد وبين النمط العائلي القديم!

وأما عن أسباب تصرُّفه العنيف مع أصدقائه ومعاملته لهم كأنهم صغار، فهو محاكاة لما قد يراه في البيت من معاملةٍ له من قِبَل الوالدين والمحيطين به؛ فالشخصية العدوانية للمراهق قد يكون من أسبابها:

• المعاملة القاسية والانتقاد الدائم.

• شعوره بالسِّجن النفسي، وتقييد حريته؛ (كالخوف الدائم مِن مخالطة الآخرين الذي تبديه الوالدة)، وهو سبب أيضًا للصَّدِّ والرفض للأوامر.

• كما أن الشعور بالاغتراب عن العائلة، والوحدة الشعورية التي يُبْدِيها المراهق على شكل خلوة انفرادية مع (الفيس بوك)، أو وسائل التواصل الأخرى؛ هي تعبيرٌ لرفض طريقتهم وإملاءاتهم المتكرِّرة.

أما إنشاء عَلاقة اجتماعية مع فتاة - مع خطئها - فهي نوع من التنفيس عن مشاكله مع محيطه، كما أنها مؤشِّر إلى تدنِّي مستوى الحب العائلي، الذي يفتقده ويبحث عنه في أماكن أخرى.

كل ما مضى هو تفسير فقط لممارسات أخيكِ، ولعل هناك أسبابًا أخرى.

أما العلاج، فيكون - كما قلنا - بمعرفة خصائص هذه المرحلة، وإجادة التعامل معها.

أما الإجراءات، فيمكنكم اتخاذ التالي:

• الجلوس مع الوالدين، وإشاعة مفهوم الحوار العائلي، وتعويد الولد على مناقشة الأمور بمنطقية، وبدون تحفز أو صراخ.

• والحوار مع المراهق يُمَثِّل 80% من الحل، وهذه مشكلة شائعة لدى المربِّين -خصوصًا الوالدين - حيث يقل الحوار أو ينعدم أحيانًا!

• استغلال وسائل التواصل الحديثة (كالفيس بوك) للتواصل الفعَّال مع الولد! وعن تجربة شخصية فقد أنشأتُ حسابًا على (الفيس) لولديَّ الاثنين - (مرحلة إعدادية وابتدائية) - وكنتُ أوجِّه لهم نصائح ورسائل توجيهية غير مقصودة، فكانوا يتفاعلون معها أكثر من تفاعلهم مع النصائح المباشِرة.

• يُمكِنكِ استغلال هذه الوسيلة لعلاج مشكلة أخرى متعلقة، وهي تعلُّقه بفتاة تكبره سنًّا؛ حيث تستطيعين أن ترسلي له روابط ونصائح لقصصٍ حدثتْ لشباب محورها: عدم صحة العَلاقة؛ حتى لو صحَّتْ فليستْ بالفتاة التي تناسبه سنًّا؛ ولو ناسبتْه فمرحلته العمرية لا تؤهِّله للزواج في هذا الزمان، وأن أمامه مستقبلًا ينبغي أن ينصرف إلى التخطيط له وبنائه.

• إغلاق كل مَنافِذ البطالة والفراغ الذي يُعاني منه الولد، فبدلًا من انتظاره لصديقة أمِّك حتى يجلس مع ابنتها، يمكنكم إشراكه في برامج تربوية وشبابية من قبيل تحفيظ القرآن الكريم، أو النوادي المشهود لها بالكفاءة والصلاح، أو فرقة الكشافة وما شابه، لا سيما وأنه تربَّى مع ثلاث بنات؛ فيحتاج إلى تعويده على جوٍّ ذكوري مختلف، وهذا ما يعبر عنه حاليًّا بمحاولة إثبات الذات من خلال (طلبه أدوات ذات طبيعة قتالية من أصدقائه كخنجر أو مسدس)، وهي وإن كانتْ سِمَة عامة في هذه المرحلة - مرحلة المراهق - إلا أنَّ وجوده في محيط البنات ولَّد لديه ردَّة فعل عكسية لإثباتِ الذات الرجولية؛ فالمطلوبُ هو صقل هذه الصفة، واستثمار ردة الفعل هذه.

• مما يعزِّز سد منافذ البطالة والفراغ هو توجيهه إلى (العمل التطوعي)، وحثه على المبادرة في خدمة الناس ونفعهم؛ ليشعر بهموم أمته وحاجات الناس، وأن هناك أهدافًا وغايات يسعى إليها الناجحون في الحياة أسمى وأعظم من تعلق قلب بفتاة!

 

نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يعينكم على الأخْذِ بيد أخيكم إلى بَرِّ الخير وشاطئ الأمان





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أختي لا يحاسبها أحد على تصرفاتها
  • إخوتي يعاندونني
  • أخاف على أخي من الانحراف
  • أخي يتصرف كالأطفال
  • ابني وأصدقاء السوء

مختارات من الشبكة

  • عن مشاكل القراء وقراء المشاكل(مقالة - ملفات خاصة)
  • من مشاكل المراهقين(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكل بين الإخوة(استشارة - الاستشارات)
  • معالجة الزكاة لمشكلة الفقر والمشاكل الاجتماعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من واجبات المربي والمعلم (5): حل مشاكل الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاكل أسرية ومنهجية الحل من حديث: "قم أبا تراب"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي لديه مشاكل في الخصية(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكل نفسية تعيق تقدمي في الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكل المراهقة(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع مشاكل أبي ؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب