• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السخط على أقدار الله
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    خلاف بين ابني وأبيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل ميولي الجنسية غير طبيعية؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبي يكلمني لفترات طويلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش سبب تعاستي في الحياة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زوجي يريد الزواج علي بموافقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني يتكاسل عن العمل، فهل أزوجه؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أشك في والدتي
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    خيانة زوجية بسبب المرض النفسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعيش وحيدة بلا أهل ولا حبيب
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي مسحورة أم ماذا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

هل أترك خاطبي لسوء خلقه وعلاقاته؟

هل أترك خاطبي لسوء خلقه وعلاقاته؟
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/1/2013 ميلادي - 2/3/1434 هجري

الزيارات: 6137

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

تعرَّفتُ على شابٍّ أثناء الدراسة الجامعية، ثم خَطَبني بعد ذلك، ولم يكنْ لأحدٍ منا تجاربُ حبٍّ سابقة، والعجيبُ أنه عَرَف بنات كثيرات، وأقام عَلاقات حبٍّ معهنَّ، وإعجاب بهنَّ بعد تعرُّفه عليَّ!

أراد فتْحَ صفحةٍ جديدة وترْك الماضي، وكنتُ في بادئ الأمر أسكتُ لأني أحبه، ولكني لم أَعُدْ أُصَدِّقه، ولم أَعُدْ أحتَمِل؛ لأنه يعود إلى ذلك مرَّات ومرَّات، وآخر الأمر قال: إنه لن يعود لمثل ذلك، علمًا بأنه قد تربَّى على التدلُّل، وعدم تحمُّل المسؤولية.

سؤالي الآن: هل أستمرُّ مع ذلك الشخص، علمًا بأن الزواج تعطَّل أكثر مِنْ مرة لأسباب قدريَّة، لا دخلَ لأحدِنا فيها؟! وقد مرَّ على معرفتنا تسع سنوات! وإذا استمرَّ الأمر بيننا ، فكيف أثق فيه؟ وكيف أعلم أنه سيتغيَّر للأحسن، وأنه لن يعود لذلك، وما مدى صِدْقِه مِنْ كذبِه؟

 

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

الأخت الكريمة، حياكِ الله.

أتظنينَ أنه بإمكاني أن أعلمَ مدى صدقِه مِن خلال حديثكِ، ولم تتمكَّني مِن ذلك خلال تسع سنوات كاملة؟!

أنتِ بحاجةٍ لوقفةِ صدقٍ مع نفسكِ؛ تتأمَّلين حالكِ، واضعة سنوات عمركِ التي مضتْ على إحدى كِفَّتي ميزان شرعيٍّ، وعلى الكِفَّة الأخرى تضعين مدى بُعْدكِ عن الله، وحلمه وصبره عليكِ؛ وليس ذلك إلا لرحمتِه بكِ، وإمهالكِ تلك السنوات، ثم تدعين الميزان لينطقَ ويحكمَ بما فرَّطْتِ في حقِّ ربكِ، وأخطأتِ في حقِّ نفسكِ!

ليست المشكلةُ في صِدْقِه أو كذبِه, ولا في ثقتكِ أو شكِّكِ فيه, ولا في الدرجة التي وصل إليها في عَلاقاته المحرَّمة, ولا في تضحياتكِ التي ضحَّيتِ بها مِنْ أجْلِ مَن لا يستحق, بل المشكلة الحقيقيَّةُ في سلوككِ الذي ربما يصل إلى السذاجة, وعذرًا إن صارحتُكِ بذلك؛ على أملِ أن تُفِيقي مِن تلك الغفلة التي أكسبتْكِ هذه الصفات، جاعلةً منكِ صيدًا ثمينًا لكلِّ مَن تُسَوِّل له نفسه التغرير بالفتيات والتلاعب بقلوبهن ومشاعرهن.

لن أنصحكِ الآن بالمواصَلة، أو أقرَّ بالتصديق أو التكذيب؛ فالغيبُ عِلْمُه عند علَّام الغيوب, وإنما أنصحُكِ بإعادة النظر في حياتكِ كلها، والتوبة مما فعلتِ خلال تلك السنين, وليس بالضرورة أن تصل العَلاقة إلى ارتكاب الفواحش لتستلزمَ التوبة, وإنما تبادل كلمات الحب ونظرات الإعجاب كافيةٌ لِوُجوب التوبة, فمَن خَلَقَكِ أعلم بما يصلح به حالكِ، وبما تستقيم به حياتكِ, وما حرَّم عليكِ وعليه أمرًا إلَّا

 

لِحِكْمَةٍ بَالِغَةٍ قَضَاهَا
يَسْتَوْجِبُ الحَمْدَ عَلَى اقْتِضَاهَا

 

كما قال الشيخ حافظ حَكَمي - رحمه الله.

كذلك الثقة قد تعود أكبر مما كانتْ في حال ثبُّت الشخص على ما هو عليه من صلاح حال واستقامة, وقد تتفجَّر براكينُ الشكِّ في ثورات الرِّيبة مُحدِثة دويًّا عنيفًا، يزيد ألمه عن قدرتكِ على الاحتمال, فلا علم لي بما يحمله الغدُ بين طيَّاته من مفاجآت، وما يحويه مِن مُباغَتات, نسأل الله أن يجعل العاقبة خيرًا.

عليكِ في جميع الأحوال بقَطْع التواصل معه على الفور، ولستِ بحاجة لعمل اختبارات، أو إجراء تحليلات لتحرُّكاته وأفعاله وعَلاقاته؛ فاللهُ وحْدَهُ الرقيب على عباده، وهو العليم - سبحانه - بأحوالهم: ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ * وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾[النمل: 74، 75].

وإن تيسَّر لكِ أن يتعرَّف عليه أحد إخوانكِ أو محارمكِ، ثم تبيَّن صلاحه واستقامته؛ فلنا الظاهر، والله يتولَّى السرائر, ولا مانع مِن أن تتزوَّج الفتاةُ بمَن تُحب متى ما بدا لها صلاحُه، وحُسن دينه وخُلُقه, وهو مُفضَّلٌ على غيره متى استوى الدينُ والخُلُقُ, ولا تغفلي الاستخارة واللجوء إلى الله - تعالى - أن يُلهِمكِ الصواب، ويهديَكِ لما فيه الخير؛ فعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن؛ يقول: ((إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فلْيَرْكع ركعتينِ مِن غير الفريضة، ثمَّ لْيَقُلْ: اللهم إني أستخيرُكَ بعلمكَ وأَستَقدِرُكَ بقدرتكَ، وأسألكَ مِن فضلكَ العظيم؛ فإنك تَقدِرُ ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنتَ علَّام الغيوب، اللهم إن كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدرْه لي، ويَسِّره لي، ثم بارِك لي فيه, وإن كنتَ تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصَرِفْه عني واصرفْني عنه، واقدرْ لي الخير حيث كان، ثم أرضني به، ويسمِّي حاجته))؛ رواه البخاري.

 

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خاطبي وكثرة علاقاته بغرض الزواج؟
  • الزواج دون نظرة شرعية
  • كيف أتخلص من المقارنة بين خاطبين؟
  • فشل الخطبة المتكرر
  • متردد في إكمال الخطبة
  • تحطمت آمالي بعد الزواج
  • خطبني شاب متساهل في الدين
  • زوج أختي يهددني بإنهاء خطبتي

مختارات من الشبكة

  • ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علة حديث: ((خلق الله التربة يوم السبت))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خالق الناس بخلق حسن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام التوحيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: الأدب مع الخالق ورسوله ومع الخلق فضائل وغنائم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم تشبيه الله تبارك وتعالى بخلقه وضرب الأمثال له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الخلق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/5/1447هـ - الساعة: 12:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب