• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

زوجي لا يهتم بمشاعري، فهل أطلب الطلاق؟!

زوجي لا يهتم بمشاعري، فهل أطلب الطلاق؟!
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/12/2012 ميلادي - 17/2/1434 هجري

الزيارات: 19695

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة مخطوبة، وأُعاني مِن سوء التفاهُم واختلاف وجهات النظر مع خطيبي، فهو جريء، اجتماعيٌّ جدًّا ، صريح إلى حدٍّ يبلغ عدم الاهتمام بمشاعر الآخرين، متفتِّح لدرجة أنه يُؤمن بالصَّداقة بين الجنسَيْن، غير ملتزمٍ، سريع الغضب.

أما أنا: فخجولة، انطوائيَّة، غير اجتماعيَّة، مُلتزمة، محافِظة.

أعاني من كثرة سوء ظنِّه، أصبحتُ أشعر برفْضِه لشخصيتي، وعدم قبوله لي، يجرحني كثيرًا ولا يهتم بمَشاعري, أُعاني مِن إهمالِه، لا أجده بجانبي لا في فرَحٍ ولا حزنٍ، حدثتْ مشكلات كثيرة بيننا أثرتْ على علاقتنا، حاولتُ أن أعتذرَ له، فلم يُعطِني الفرصة، فأحسستُ بخيبة أمل كبيرة، طلبتُ الطلاقَ لكنه رفَض ذلك!

يريدني أن أوافقَ على كلِّ شيء يُقرِّره هو، لا يأخذ رأيي حتى في حقوقي وأموري، نفسيتي تعبتْ كثيرًا مِن هذا الاضطراب في مشاعري, كرهتُ الزواجَ، وأصبحتُ باردةً وغير مبالية بما يحدث، لم يعدْ لي قَبول على الحياة، أصبحتُ منكسرةً، حزينة، باكية!

 

أخبروني ما الحل؟ وكيف أتعامل مع هذا الشخص العنيد في كل شيء؟

 

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مسكينةٌ تلك الفتاة التي تظنُّ أن الحبَّ قبل الزواج سيضمن لها حياةً زوجيةً سعيدة، أو يوفِّر لها جوًّا من التفاهُم والأُلفة، قلَّ أن يتوفرَا لزوجَيْن حديثين.

مسكينةٌ مَن تحسب أن الرجلَ سيضع لهذا الحب اعتباراتٍ، أو يضحِّي من أجله، أو يتراجع عن خطوةٍ سلبيةٍ؛ حفاظًا على عهده، ووفاءً لودِّه!

العجيب أن العكسَ يحدُث في غالب الأحوال, لماذا؟

لأن الرجلَ والمرأة يتحوَّلان بصورةٍ مفاجئة من عالم الخيالِ الجميل إلى عالم الواقع الأليم, يُقْبِلُ كلٌّ منهما على الحياة بكل ما فيها من تشاحنٍ وتنازُع وخلافٍ بعد أن كان غارقًا في بحور الحبِّ الصافية، وأحلامها الورديَّة, وما أصعبَ التحولَ مِن هذا إلى ذاك! ما أقسى المقارنةَ بين تلك الحال وما كان يسبقُها من التفكير المثالي في المحبوب، وإحسانِ الظنِّ به إلى أبعدِ الحدود!

فتكون بعد هذا كلِّه درجةُ الإحباط عاليةً جدًّا، وعنصرُ المفاجأة كبيرًا, على عكس مَن يُقبِل على حياته بغير أحلامٍ مَسْبوقة، ولا أوهام مرسومة؛ فيسعى للإصلاح دون حسنِ ظنٍّ مسبقٍ، ودون تذكُّرِ قصة الحب الكبيرة، وما تحمل مِن ذكرياتٍ عطِرةٍ يحسُن الحفاظُ عليها, وهنا يكمن الفرقُ, فيتصرَّف مَن لم يسبق له العيشُ تحت ظل شجرة الوهمِ بصورة واقعيةٍ، وعلى أساس توقُّع بعضِ المشكلات التي لا تخلو منها حياةٌ، ولا يسلَمُ منها بشرٌ, بينما يدخل من عاش بين أكنافِ هذا الحب وارتوى من مائه العذْبِ إلى عالم الحياة الزوجية بطموحاتِه واستعدادِه الكامل للتمتُّعِ بقرب المحبوب، وتحقيق الآمال التي لا تلبثُ أن تتحوَّلَ إلى آلامٍ.

الرجل العنيد ليس مشكلةً في حدِّ ذاته, وإنما المشكلة في شخصيَّة هذا العنيد, فإن كان ملتزمًا بتعاليمِ الدِّين، فلن يضرَّكِ عنادُه على الأغلب, وأمَّا إن كان بعيدًا عن الله، عاصيًا له, يؤمِنُ بالصداقةِ بين الجنسَيْن، فهنا مكمنُ الخطرِ، ومنبعُ الضَّرر؛ إذ قد يطلب منكِ التعرُّفَ على أصدقائه من الرِّجال، وينفِرُ من حجابِكِ، ويتبرَّمُ من حيائِكِ، ويَضيق بفكرِك الإسلامي.

عليكِ أن تنظري إلى حياتكِ التي لم تبدأ بعدُ، وأن تفكِّري في أبنائكِ الذين لم يُولَدوا، وبيتكِ الذي لم يُبْنَ، وأن تعلمي يقينًا أنَّ حُسنَ اختيار الزوج أولُ وأهمُّ ركيزةٍ سيعتمد عليها هذا البيتُ؛ فبصلاحه يصلح، وبفساده ينهار!

يؤسفني أن الفوارقَ بينكما كثيرة، وأكثرُ هذه الكثيرة فوارقُ جوهرية يصعب التكيُّفُ معها, ويؤسفني أن الحياةَ لن تستقيم على نحوِ ما ذكرتِ من اعوجاجٍ خُلقي، وانفتاح شديد، وتحرُّر زائد, وهنا عليَّ أن أقول لكِ بكل صراحة: لقد أسأتِ الاختيارَ، فإن كان من سبيلٍ للنجاة فلا تتردَّدي، وإلا فأنتِ مسؤولةٌ عن كلِّ ما سيحدثُ بعد الزواج، وعن كل ما ستعانينه وحدكِ أو مع أبنائكِ.

ارسمي خطًّا في منتصف ورقةٍ، وصنِّفي سماتِ زوجكِ الإيجابيةَ والسلبيةَ، وتأمَّليها بهدوء، واجلسي كل يوم لمدة دقيقة أو أكثرَ لتُعيدي قراءتها، ولتبنِي قرارَكِ على صواب.

بعد أن يترجَّحَ لديكِ قرارٌ بالترك أو الاستمرار، خطِّطي لحياتكِ كيف ستكون, وفكِّري فيما سيترتب عليه هذا القرار، وما الفوائد التي ستجنينها، وما الخسائر المتوقَّعة, وأرجو ألا تجعلي خوفَكِ من تأخُّر الزواج بعده يؤثِّر على قراركِ؛ فهذا رزقٌ كتبه اللهُ علينا قبل أن نُولَدَ، ومن أكبرِ الأخطاء التي تقع فيها الفتياتُ تحمُّلُ أخطاءٍ لا طاقة لهُنَّ بتحمُّلِها خشيةَ ألا تتزوجَ, فتذكَّري أنَّ مَن ترك شيئًا لله عوَّضَه اللهُ خيرًا منه.

ثم لا تنسَيْ بعد ذلك صلاةَ الاستخارة التي أخشى أنكِ لم تفعليها قبل قَبولِ هذا الشابِّ، والرِّضا به.

 

يسَّر اللهُ أمرَكِ، وأرشدكِ لما فيه صلاحُ دينكِ ودنياكِ، وأقرَّ عينَكِ بزواج طيِّبٍ سعيدٍ, والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عشيقي سيتركني .. وأريد الانتحار
  • عشرون عاما من العذاب مع زوجي
  • والدي يشك في والدتي ويتهمها
  • حقوق الزوج عند الخلع
  • أخون زوجي عبر الإنترنت
  • تخاف من أهل زوجها
  • أهلي يرفضون الطلاق (1)
  • هانت عليها العشرة وطلبت الطلاق
  • زوجي لا ينفق علي ولا يريد الإنجاب
  • كثرة انتقاد الزوج لزوجته بسبب الوزن
  • أيهما أختار: الطلاق أو العذاب النفسي؟
  • تزوجت رجلا لا يملك وقتا للحب
  • زوجتي الأولى تطلب الطلاق
  • زوجي أهملني بعد الولادة
  • عصبية زوجي جعلتني غير مستقرة في حياتي
  • جراح الماضي أتعبتني
  • زوجي جاف المشاعر
  • أشعر بالندم عندما أبوح بمشاعري

مختارات من الشبكة

  • أقارن بين زوجي وزوج صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • أنجبت من غير زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش(استشارة - الاستشارات)
  • كتاب هدنة زوجية (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا ينجب فهل أطلب الطلاق؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضيق علي فهل أطلب الطلاق؟(استشارة - الاستشارات)
  • أكره زوجي فهل أطلب الطلاق؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يزني .. فهل أطلب الطلاق؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/4/1447هـ - الساعة: 9:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب