• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الزنا
علامة باركود

وقعت في الزنا، وسأتزوج قريبًا

وقعت في الزنا، وسأتزوج قريبًا
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2012 ميلادي - 15/2/1434 هجري

الزيارات: 40570

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم على ما تُقَدِّمونه لخدمة المسلمين، وجعلكم لنا نورًا يضيء دربنا.

 

ماذا أفعل؟ مشكلتي مُعَقَّدة وشائكة، وأعلم أنكم ستلومونني كثيرًا، لكن هذا ما فعلتُه في نفسي، وأتجرع الآن كُؤوس الندَم والخشية من غضب الله عليَّ، بالرغم مِن الأعمال الصالحة؛ مِن بِرٍّ للوالدين، ومساعدة للمرضى والفقراء، ولا أدري إن كان ربي سيصفح عني أو لا؟!

منذ اثنتي عشرة سنةً؛ خُطِبْتُ ثم عُقِد عَقْد الزواج، ولم يدخلْ بي، ثم فُسِخ عقد الزواج بعد سنوات مِن المشكلات المتكررة، وانتهت القصةُ دون أن يحدثَ بيننا شيءٌ.

بدأتْ مأساتي حين تعرَّفتُ على رجلٍ غَمَرني بكلامٍ معسولٍ، لم أسمعْه في حياتي، وبوعودٍ كاذبةٍ بالزواج القريب، وأن يأخذني إلى الخارج! كم كنتُ غبيةً حين صدقتُه! استدرجني مِنْ حيثُ لا أعلم، واستسلمتُ له، وحدَث ما حدَث!

استهزأ بألمي، وتنكَّر لي، وقال: لم يحصلْ بيننا شيءٌ! لم أستسلمْ لليأس، وأقبلتُ على ربي تائبةً، وكنتُ أشعر أنه يشدُّ مِنْ أزري، ويحثني على الأمل، بالرغم مِن آلام الندَم التي يعرف ربي وحده قسوتها! وأكملتُ حياتي بآلامي.

والآن تقدَّم شابٌّ محترمٌ لخطبتي، وزادتْ حيرتي، وأكره الكذِب، فأخبرتُه أنني كنتُ مُتزوِّجة، فأصرَّ على أن يعرفَ إن كان حصل زفاف أو لا؟ فقلتُ: لا؛ لأني خفتُ أن يقولَ لأهلي: إنَّ ابنتكم كانتْ مُتزوِّجة، وبالنسبة لهم كان زواجًا على الورَق فقط؛ خاصة أنَّ ما حدَث لم يحدثْ مع خطيبي، وأخشى عليهم مِن خيبة الأمل، أو حتى أن يَتَحَدَّث بحُسْنِ نيةٍ أمام أهلي، ويخبرهم أنَّ المهر سيكون مهر مَن سبَق لها الزواج، وتتحطَّم أسرتي!

أنا أحترق في الدقيقة ألف مرة، وليس لي إلا قول: "لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنتُ مِنَ الظالمين".

سمعتُ بعمليات رتق الغشاء، لكنني متردِّدة؛ لأن فيها كشفًا للعورة، ونوعًا مِنَ الخداع، مع أن نيتي ليست الخداع، بل الستر، وحماية عائلتي من الإهانة، وقد تبتُ إلى الله متابًا.

 

أشيروا عليَّ أرجوكم في أقرب وقت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:

فلا يخفَى عليكِ أنَّ مِنْ عظيم رحمةِ البَرِّ الرحيم، أنه قَضَى أن التائبَ مِنَ الذنب كمَن لا ذنبَ له، والمؤمن الحق إذا لحقتْه مُصيبة المعصية نَظَر إلى القدَر في المصائب، واستغفر من المعائب؛ كما قال تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [غافر: 55]، فأمر اللهُ بالصبر على المصائب المقدرة، والاستغفار مِنَ الذنب، وإن كان استغفارُ كلِّ عبد بحسبه، وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [آل عمران: 186]، فذكر الصبر على المصائب، والتقوى بتَرْكِ المعائب، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحب إلى الله مِنَ المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرصْ على ما ينفعك، واستعنْ بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ، فلا تقل: لو أني فعلتُ كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن (لو) تفتح عمل الشيطان))؛ رواه مسلم، عن أبي هريرة.

فأَمَر - صلى الله عليه وسلم - مَن أصابتْه المصائب أن ينظرَ إلى القدر، وألَّا يتحسَّرَ على الماضي، بل يعلم أنَّ ما أصابه لم يكنْ ليخطئَه، وأنَّ ما أخطأه لم يكن ليصيبَه؛ كما قال - تعالى -: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾[الحديد: 22 - 23].

والحاصلُ - أيتها الأخت الكريمة - أنك ما دمتِ تبتِ إلى الله، وندمتِ على تلك المصيبة، فلا يَحُول شيء بينك وبين ربِّكِ؛ فالسعيدُ مَن يستغفر من المعائب، ويصبر على المصائب، والشقي يجزع عند المصائب، ويحتجُّ بالقدر على المعائب، أو يقنط مِن التوبة.

قال ابن القيم في "شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل" (ص: 18) تعليقًا على حديث محاجَّة آدم لموسى: "والقدر يحتجُّ به في المصائب دون المعائب؛ أي: أتلومني على مصيبة قدِّرتْ عليَّ وعليكم قبل خلقي بكذا وكذا سنة؟ هذا جواب شيخنا - رحمه الله - وقد يتوجَّه جواب آخر، وهو: أن الاحتجاج بالقدر على الذنب ينفع في موضع، ويضر في موضع، فينفع إذا احتج به بعد وُقُوعِه والتوبة منه، وترك معاودته - كما فعل آدم - فيكون في ذكر القدر إذ ذاك مِن التوحيد، ومعرفة أسماء الرب وصفاته، وذكرها - ما ينتفع به الذاكر والسامع؛ لأنه لا يدفع بالقدر أمرًا ولا نهيًا، ولا يبطل به شريعةً، بل يخبر بالحق المحض على وجه التوحيد والبراءة مِنَ الحول والقوة، يوضِّحه أن آدم قال لموسى: أتلومني على أن عملت عملًا كان مكتوبًا عليَّ قبل أن أخلق؟ فإذا أذنب الرجل ذنبًا، ثم تاب منه توبةً، وزال أمره حتى كأن لم يكن، فأنَّبه مؤنِّب عليه ولامه، حسن منه أن يحتج بالقدر بعد ذلك، ويقول: هذا أمر كان قد قدر عليَّ قبل أن أُخْلَق؛ فإنه لم يدفع بالقدر حقًّا، ولا ذكره حجةً له على باطل، ولا محذور في الاحتجاج به، وأما الموضع الذي يضر الاحتجاج به؛ ففي الحال والمستقبل؛ بأن يرتكب فعلًا محرمًا، أو يترك واجبًا، فيلومه عليه لائم، فيحتج بالقدر على إقامته عليه وإصراره، فيبطل بالاحتجاج به حقًّا، ويرتكب باطلًا". اهـ.

فاسترِي على نفسكِ، ولا تُخبِري أحدًا بما كنتِ تمارسينه من المعاصي؛ فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن ابتُلِي بشيءٍ من هذه القاذورات، فليستترْ بستر الله - جل وعلا))؛ رواه الحاكم، وغيره.

ولما أقرَّ ماعزٌ على نفسِه بالزنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - قال عمر: "لقد ستر الله عليه، لو ستر على نفسه، قال: ((فأتبعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصرَه))؛ رواه أحمد.

ولا يلزمكِ أن تُخبِري مَن يتقدَّم لخِطْبتكِ بما حدَث، فإن ظهر بعد الزواج زوال غشاء البكارة، وسُئلتِ عنه، فاستخدمي التعريض له؛ بأن تقولي: إنك قرأتِ أن البكارة قد تزول بأسبابٍ كثيرة غير الوطء؛ فقد تزول بالوثوب الشديد، وبتكرار الحيض، والركوب على شيء حادٍّ، أو بالتطهُّر بطريقةٍ خاطئةٍ، وبغير ذلك، وإياكِ إياكِ أن تَفضَحِي نفسَكِ، وتُظهِري ما سَتَره اللهُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شؤم الزنا
  • هل أتحمَّل تبعات الزنا وأتزوجها؟
  • هل أتزوج فتاة زنت عدة مرات؟
  • أصلحت خطئي وما زلت أشك فيها
  • أوقعت نفسي في ورطة، فما الحل؟
  • حملت منه ثم تزوجها
  • بين زوجتي وحبيبتي
  • تقابلني عقبة كبيرة في طريقي الدعوي
  • وقعت في الزنا وأشعر بانهيار، أرجو المساعدة
  • بكر وسأتزوج للمرة الثالثة

مختارات من الشبكة

  • وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟(استشارة - الاستشارات)
  • وقعت في حب طفلة(استشارة - الاستشارات)
  • أحكام فقهية وقعت في مكة(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • الحكم والغايات المحمودة التي كانت في وقعة أحد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تركته بعد أن وقعت بيننا تجاوزات(استشارة - الاستشارات)
  • خاتم النبيين (34) أحداث وقعت بعد غزوة خيبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملتزمة وقعت في ذنوب(استشارة - الاستشارات)
  • من الفوائد الحديثية (4) (وقعة الحرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أن رجلا عض يد رجل فنزع يده من فيه فوقعت ثناياه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • كنت أهزأ بالعاشقين حتى وقعت في الحب!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب