• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

هل صديقتي لديها ميول شاذة؟

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/9/2012 ميلادي - 8/11/1433 هجري

الزيارات: 28895

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة الكرام في شبكة الألوكة، بارك اللهُ في جُهُودكم، وجَعَلَكم دائمًا منارةً يهتدي بها الحيارى.

لم يكنْ يخطر ببالي يومًا أنْ أمُرَّ بمُشكلةٍ مثل التي أقرأ ما يشبهها على صفحات كثيرٍ مِن مواقع الاستشارات.

 

أختكم في اللهِ تعمل في إحدى المؤَسَّسات (الدعويَّة) الخيريَّة منذ عدة سنوات، ومنذ وقتٍ قريبٍ تعرفت على أختٍ جديدة، فتعرفتُ عليها ورحبتُ بها، وتوطَّدتْ علاقتي بها، لكني اكتشفتُ بعد ذلك أنَّ لها ميولًا شاذَّةً، ظهر ذلك من خلال أحاديثي معها على الإنترنت؛ إذ تتَّسِم بجُرأة شديدةٍ في الكلام، كانتْ تحكي لي كثيرًا عن خبراتها السابقة في المؤسَّسات التي عملتْ فيها، وكانتْ قصصُها لا تكاد تُصَدَّق - أسأل الله أن يحفظَ أعراض المسلمين.

كنتُ أظنُّ في البداية أنها بحاجة لمن تُفضفض معه، كونها مرَّتْ بتجربة زواج لم تنجحْ فيها، فكانتْ تطلب مني أن أكونَ صديقةً لها، وأن أعطيها ثقتي، ولكن أشعر أنَّ كلامها عاطفي جدًّا، وكثيرًا ما يُربكني، وأشعر فيه بمُيول للشذوذ، فكثيرًا ما تسألني عن شكل جسمي، وشعري، ونومي... إلخ! فأسئلتُها هذه تُثير الرِّيبة في قلبي، فإذا ما سألتُها عنْ سبب هذه الأسئلة؟ قالتْ: (عادي)!

حاولتْ أن تدْعُوني لزيارتها، وللخروج، ولكني رفضتُ، وتعلَّلتُ بالانشغال، حاولتُ أنْ أتخذَ منحًى آخرَ في الحديثِ، فكنتُ أستخدم عبارات الأُخوَّة في الله، وكثيرًا ما كنتُ أذكِّرها باللهِ، وأطرح عليها مَواضِيع دينيَّة، لكنها كانتْ تُحاول التفلُّت مِن الكلام بأيِّ سبيل ممكن، وتحوَّل دفَّة الحديث إلى السؤال عني، وعن أموري الخاصة، كذلك وجدتُها تكتب كلمات حبٍّ، وتُرسلها لصديقةٍ لها، شعرتُ بالريبة أكثر؛ فأخبرتُ والدتي، وأخذتُ رأيَها، فأشارتْ عليَّ بنُصحها وتذكيرِها بالله، والتقليل من الكلام معها قدْر الإمكان، وبالفعل بدأتُ في تنفيذ ما اقترحتْه عليَّ أمي، فلا أرد على هاتفها إلا قليلًا، ولا أحَدِّثها على الإنترنت إلا نادرًا، وبدأتُ أذكِّرها بالله، وقراءة القرآن، لكنها كلما قابلتْنِي تشعرني أنها حزينة لأني ابتعدتُ عنها، وأني أختها مهما حصَل مني.

 

سؤالي الآن: هل ترَوْن بعد ما قلتُ أنَّ لدَيْها ميولًا شاذًّا؟

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أختي الكريمة الواثقة بالله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياكِ الله في شبكة الألوكة، ونسأل الله أن نكونَ عند حسن ظنكِ وظن المتابعين الكرام.

 

ابتداءً أحييكِ على عمَلكِ في المؤسسة الدعويَّة، والمرأة المتديِّنةُ داعيةٌ بالفطرة في بيتِها وعند أبويها وزوجها إن تعلمتْ ووعَتْ وأخلصتْ، فعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ألا كلُّكم راعٍ وكلكم مَسؤول عن رعيته، فالإمامُ - الأعظم الذي على الناس - راعٍ، وهو مسؤول عن رعيته، والرجلُ راعٍ على أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأةُ راعيةٌ على أهل بيت زوجها وولده، وهي مسؤولة عنهم، وعبد الرجل راعٍ على مالِ سيِّدِه، وهو مسؤولٌ عن رعيته، ألا فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عنْ رعيته))، بارك اللهُ في عملكِ ووفقكِ.

أختي الكريمة، الناس فيهم الصالحُ والطالحُ، والخير باقٍ في هذه الأمة إلى قيام الساعة، ويحْسُن بالمسلمةِ أن تلتمسَ لأختِها الأعذار، فلا يُمكن أن نفقدَ الثِّقة في الآخرين تمامًا، ولا أن نطلقَها عشوائيًّا لنقعَ كل يوم في حفرةٍ، ونطير فوق مطب، فالحذر في التعامُل مع الناس طيب ومطلوب.

ومِن صِفات الدَّاعيَة: الصَّبرُ والرَّويَّة، والتفكُّر والتعقُّل قبل الخُرُوج بحُكم على سُلُوك مُعَيَّن.

أختُكِ التي طرحتْ مُشكلتها مرَّتْ بتجربةِ زواجٍ أكسَبَتْها خبرةً، ثم تجربة طلاق، ولم نعرف كم مضى على طلاقِها؟ ويبدو أنها لم تستعِدْ توازُنَها بعد طلاقها، ولديها احتياجٌ عاطفيٌّ، وإحساسٌ بالفقْد والحِرمان؛ ما جَعَلَهَا تبحث عنِ الحُبِّ والحنان في أيِّ ركنٍ وزاويةٍ، ولا يُمكن أن نحكمَ على حبِّها لكِ أو لصديقتكِ بالشُّذوذ، ولا يمكن أن نقول: إنه وضع طبيعي!

عليكِ بمُواجهتها بأدبٍ وذوقٍ؛ لتوضيح أسباب اللبس التي تُراوِدكِ، وعندما تطرح سؤالًا غير منطقيٍّ توقَّفي عنده، واسأليها بصراحةٍ: لماذا تطرحين هذه الأسئلة؟ أشعر بالغرابة! ثم انصحيها بذوقٍ عزيزتي، قولي لها: أنا أعرفكِ، وأثق بكِ؛ لهذا لن آخذَ أسئلتكِ إلا مأْخَذًا طيبًا، غير أنَّ الأُخريات قد يحملْنَها محْمَلًا آخرَ غير مقبول، ولا محبذٍ، لهذا كوني دقيقةً في أسئلتك، وأعتقد أنَّ بإمكانكِ فَهْم مقصدها مِن ردة فعلِها، وليس عليكِ التهرُّب منها؛ فقد تكون بحاجةٍ ماسةٍ لرفقتكِ، والإنسانُ الواثقُ مِن نفسِه يُواجِه لا يهرب، ولعل ما تفكرين فيه ليس إلَّا وَهْمًا مِن تصوُّركِ بما أنه لم يصدر منها سُلُوكٌ تحكمين منه على شُذُوذِها!

يبدو أنها إنسانةٌ حسَّاسة شاعريَّة وعاطفيَّة جدًّا، تخلط بين مَشاعِرِها الخاصَّة ومشاكلها، وتسقط كل ذلك على شخصيات حقيقيَّة، وبما أنها غير مُتديِّنة، فمِن المؤكَّد أنها تعيش في بيئةٍ منفتحةٍ لم تتعلمْ فيها كيف تعبِّر عن هذا الاحتياج العاطفيِّ بطريقةٍ سليمةٍ، وأعتقد أنها بحاجةٍ إلى شحنٍ إيمانيٍّ، وهذا دور أخواتها، يزوِّدْنها بالحبِّ الأخوي الصادق، ويشحِنَّ قلبها بالإيمان، ويُرشِدْنها إلى جمال اللجوء للمولى - سبحانه وتعالى - وحبه، والتبتُّل بين يديه ودعائه، فهو واللهِ قاضي الحاجات، مُجيبُ الدعوات، ثم عليها بقراءة سيرة المصطفى - عليه الصلاة والسلام - ليتعلق قلبُها به.

قد يكون الشخصُ ضليعًا في حلِّ المشاكل النفسيَّة، وسبر أغوار الشخصيَّات، غير أنه ضعيف أمام مشكلاته، وحين يضعف يحتاج إلى شخصٍ حياديٍّ يتحدَّث إليه، ليمد له يد العوْن ليخرجَ مِن أزمتِه، لهذا لا بأس لو راجعتْ مختَصَّة نفسيَّة تُفضفض لها، وتحدِّثها فيما تعاني منه.

راقبي سُلُوكها معكِ لفترة، فإنْ دامتْ شكوككِ، أو تأكَّدتِ، تحدَّثي إلى مَن تثقين في صلاحِها وحكمَتِها، ولا تفضحيها؛ حتى لا يُساءَ لها في مكان العمل، أو تُشَوَّه صورتها.

عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ((المسلمُ أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسلمه، ومَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه، ومَن فرَّج عنْ مسلمٍ كربةً؛ فرَّج اللهُ عنه كربةً مِن كُرَبِ مِن كُرَبِ يوم القيامة، ومَن ستَر مسلمًا ستَرَه اللهُ يوم القيامة))؛ متفق عليه.

 

راسلينا لنعرفَ جديد أخباركِ، ألهمكِ اللهُ الرشد والسداد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أنقذها من الشذوذ؟
  • زوجي يريدني سحاقية!
  • أختي تزوجت صديقتها وأظنها تمارس السحاق!
  • فتاة اكتشفت أن والدتها شاذة!
  • رجل خدع زوجتي
  • محاولة مساعدة فتاة شاذة جنسيا
  • هل هذا شذوذ أو ازدواج في التوجه؟

مختارات من الشبكة

  • صديقتي وصديقتها(استشارة - الاستشارات)
  • ما معنى الصداقة الحقيقية؟(استشارة - الاستشارات)
  • وافقت على العريس هربا من صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • تركت صديقتي بسبب اسمها(استشارة - الاستشارات)
  • أريد مساعدة صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • أنقذوا صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • حزني أثر على صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • قسوة قلبي في وفاة صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • رسالة إلى صديقتي التي خفت نجمها قبل أن يبزغ!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أبتعد عن صديقتي خشية الوقوع في الحرام(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب