• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

أسئلة حيرتني حول زميل الدراسة

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/9/2012 ميلادي - 18/10/1433 هجري

الزيارات: 15274

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أستشيركم في أمرٍ يخصني، وهو:

أعرف زميلًا لي يدرس معي في الجامعة، تحدَّثت معه على الإنترنت، كان الكلام عاديًّا جدًّا في بدايته، أسأله عنْ أحواله ويومه.

المشكلة أنه أحيانًا يُجيب بشكلٍ مُهذَّبٍ، وأحيانًا يُصبح عصبيًّا، وكثيرًا ما يصفني بأنني مُعقَّدة التفكير!

الذي أستغربه منه أنه أخبرني عنْ معلوماتٍ تخصني، وكأنه يعرف الكثير عني، دون أن أخبرَه بذلك، حتى إنني شككتُ في أن يكونَ قد بحَث في أوراقي الخاصة.

 

كيف لي أن أتصرَّفَ إذا التقيتُ به في الجامعة؟ وهل فعلًا بحث عن شيءٍ يخصني؟ وما الداعي لذلك؟ أرجو تقديم النصيحة لي.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

عندما قرأتُ عنوان رسالتكِ ظننتُ أنَّ لديكِ مشكلةً حقيقيَّةً تسعَيْن لحلِّها، ولا تستطيعين, أو أن هناك عوائقَ تقف أمامكِ، فتحول دون قدرتكِ على ممارَسة حياتكِ بشكلٍ طبيعيٍّ، واستشعار الأمن والراحة, لكن يا عزيزتي لم أجدْ لديكِ إلا استفساراتٍ عن أمور مِن المفترض أنها لا تمثِّل لكِ كبيرَ أهمية، إلا أن يكونَ هذا الشابُّ نفسُه يُهمكِ أمرُه، ويَعنيكِ شأنُه!

حسنًا، قد استشعرتُ مِن حديثكِ أنَّ هناك مشاعرَ محبة، أو على الأقل إعجاب تُجاه هذا الزميل, وإلا لَمَا لاحظتِ أنه يتحدث عنْ أمورٍ خاصة لم تخبريه أنتِ بها, وإن لاحظتِ فلن يكونَ للأمر أهمية عندكِ، وكنتِ ستفسِّرينه على طريقةٍ ما, كأن تكونَ إحدى الزميلات ممن يعرفن عنكِ الكثير تحدثْن إليه بها, أو أنه لاحظ أمورًا لم تعلمي أنه لاحظها، أو أنكِ فعلتِ ثم نسيتِ, أو أي تفسير آخر يُحاول الإنسان أن يجدَه ليريح نفسه مِن عناء التفكير، وإرهاق التحيُّر, هذا فيما لا يمثل لنا أهميةً كبيرة مِن أمور حياتنا, وأما ما تشعر الفتاةُ بأهميته فلا تمرُّه مرور الكرام, ولا تهدأ نفسُها حتى تجد لكل ما يخصه تفسيرًا يريح قلبَها، ويؤكد صدق إحساسها.

عزيزتي, لا أظن أن كثرة التفكير فيه ستفيدكِ بشيءٍ، ولا أرى أن التعامل معه لا بد أن يأخذ منحًى بعينه، أو طريقة خاصة, فهو زميل كأي زميل في الجامعة, وما حاجتكِ للتفكير في أسلوب التعامل معه من الأساس؟ لديكِ زميلاتٌ، ولديه زملاء، والأصل أن تتعاملَ الفتاة المسلمة مع الفتيات من بنات جنسها، وأن يتعامل الشابُّ مع أبناء جنسه من الرجال, وإنما اكتسب الشبابُ والفتيات بعضَ العادات والمفاهيم الغربية الغريبة التي حوَّلت العلاقاتِ بين الجنسين إلى ضرورة، والتحاورَ بين الفتى والفتاة إلى ظاهرةٍ طبيعية من مظاهر التحضُّر والتقدُّم, والعجيب أنكِ إن حاولتِ محاورةَ أحدهم أو إحداهن في ذلك أو إقناعَهم بحاجتنا للعودة إلى أخلاقنا الإسلاميَّة، والرجوعِ إلى نهجه القويم - أجابوا بأن الناس صعدوا إلى القمر، ونحن ما زلنا نمنع الفتاةَ من التحرُّر والتعاملِ مع زملاء الدراسة، أو العمل من الرجال؟

ولستُ أدري كيف وصل بهم الغباءُ والانحطاط الخلُقي والعقلي إلى هذه الدرجة التي تدفع إلى الضحِك أحيانًا, فما علاقة عُلُوم الفلك بحرمة الاختلاط؟ وما علاقة التطور العلمي بالانحلال الخُلقي؟ أم أن الشيطانَ يجرُّهم إلى الهاوية وهم كالبهائم مُنقادون؟ ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾[البقرة: 18]!!

 

وإجابة عن سؤالكِ:

"كيف لي أن أتصرَّفَ إذا التقيتُ به في الجامعة؟".

إن كنتِ ستفعلين ما أوجِّهكِ إليه وما أنصحكِ به, فعليكِ ألا تتعاملي معه من الأصل؛ إذ لا علاقة بينكِ وبينه، والأصلُ ألا تُحاوِر الفتاةُ الأجانبَ مِن الرجال إلا لحاجة مُلحةٍ، ومِن وراء حجابٍ, وعليكِ أن تحصري تعامُلَكِ مع الفتيات، والصالحات منهن دون الفاسِقات؛ فقرِينُ السوء لا يجلب إلا السوءَ, ولا ينصح إلا بالشرِّ, فها هو ينعتكِ بالمعقَّدة أو المتشددة، وأنتِ تتحاورين معه على الإنترنت, فليت شعري ما يريد الفتى من الفتاة؟ ألا يكفيه محاورات "إنترنتية"، ولا تشبعه المحادثات عبر الأسلاك مع كثرة اللقاءات في أروقة الجامعة وعلى أعين الناس؟ أم ماذا يريد منها لتتخلَّص مِن لقب المعقَّدة الذي بات يهدِّد كلَّ فتاة أقربَ للالتزام وأنأى عن الانحلال؟

لا يهم إنْ نعَتَكِ بالمعقدة أو المتخلِّفة أو غيرِها من الصفات التي يصفون بها كلَّ فتاة عفيفةٍ شريفة لا ترضى بالذلِّ، ولا تقبَلُ التعامل الوضيع مع الشبابِ، سواءٌ على الملأ أم من وراء الأسلاك، بعيدًا عن أعين البشر، حيث يظنون أن تلك المراسلاتِ البريئةَ لن تؤدي إلى ما يؤدي إليه التعامل المباشر, وكم يكون وقعُها على القلوب أشدَّ، وقوتُها أعنف!

 

سؤالكِ: "وهل فعلًا بحث عن شيء يخصني؟".

قد يكون الجواب: نعَم، وقد يكون: لا, وليس لي أن أعرفَ من مكاني هنا, ولكن أسألكِ أنتِ: وما الفرق إن كان قد فعل؟ وما الداعي للاستفسار أو الاهتمام إن كان قد بحث عما يخصكِ أو لا؟

هَبِي أنه قد فعل وفتَّش في بعض أوراقكِ الخاصة, فلن يدفعَه إلى ذلك إلا أن يكونَ لديه من الاهتمام بكِ مثلُ ما لديكِ، أو أنه يريد أن يتسلَّى ويشدَّ انتباهَكِ, أو أحَبَّ أن يستعرضَ خبرته فيبهرَكِ لتكمل المتعة! أو لمجرد التسلية التي لا تنفع ولا تضر, أو من باب الفضول والتجسُّس الذي بات من صميمِ اهتمام الكثير من الشباب, الله أعلم بالحقيقة، وليس لي أن أجزمَ بأمرٍ عجزتِ أنتِ عن تفسيره على أرض الواقع، وأنا هنا لا علمَ لي به ولا بكِ إلا من خلال تلك الأسطر التي أمامي!

 

وأما طلبُكِ: "الرجاء منكم تقديم النصيحة لي"، فهذا ما أستطيع أن أجيبَكِ عنه، وهذه وظيفتي هنا, فعلى الرَّحبِ والسَّعة, لكن هل تقبلينها؟

أنصحكِ ألا تسأليه عن مصدر تلك المعلومات؛ لئلا يشعرَ بنجاح خطته إن كانت هناك خطة, وكي لا يفتح هذا الأمرُ البابَ لمزيد من المحاورات عن حياتكِ الشخصية، وقد يستدرجكِ إلى أحاديثَ أنتِ في غنًى عنها, والإفصاحِ عن معلومات تظنين أنه على علمٍ بها، وهو ليس كذلك.

وأنصحكِ - حقيقةً - أن تحاولي تجنُّبَ الشباب في مكان الدراسة بوجهٍ عامٍّ، وهو بوجه خاصٍّ, فلا خيرَ في اجتماع شاب بفتاة، ولا علاقات بريئة، ولا صداقات أخوية، ولا أي نوعٍ من تلك المسمَّيات الهزيلة التي يخدعون بها الفتياتِ، ويوهمونها بأنها كلما تمرَّنت عليها وأحسنَتْها وأتقنتْها كان ذلك دافعًا لها لتحقيقِ النجاح في الزواج، والسلامة من مشكلاته, وكذَبوا واللهِ في ذلك، وافتَرَوا وأتَوْا ببهتان عظيم, لا علاقة بين رجلٍ وفتاة لا على أرض الواقع، ولا من خلال الإنترنت، ولا الهاتف ولا غيرها, ومن تحاولْ أن تخدعَ نفسَها بأنها تتحاور بشكل عام ولا تتحدث فيما حرم الله؛ فهي ظالمة لنفسها وغيرها، خادعةٌ مخدوعة، واهمة موهومة, كم تصيبني الدهشةُ والحزن متى أرى تعليقًا من شابٍّ على فتاة أجنبية، أو وصفًا يصفها به: فلانة عصبية, متقلبة, عاطفية, خجولة! كلُّ ذلك ولم يرَها في حياته ولم تَره, بل هي مجرد تعاملات من وراء الشاشة، وكتابات له ولها، فيتطور الأمرُ بينهما وهما على يقين أنهما لن يقعَا في الفخ, وهي تراسله وتحاوره، وكأنها تحادث فتاةً مثلها بلا حياء ولا وجلٍ ولا خجل! فأعوذ بالله من الخِذلان, وأسأل الله أن يعصمَكِ وبنات المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يريكن الحق حقًّا، ويرزقكن اتباعه، ويريَكن الباطلَ باطلاً ويرزقكنَّ اجتنابَه.

وعليكِ أن تَشغلي نفسكِ، وتعتني بدراستكِ، وتسعَيْ جادَّةً إلى التفوق والنجاح, فالفرق بين الشابِّ والفتاة أنها إذا أحبَّت تركتْ كل شيء، وتفرَّغت لهذا الحب, وكأنها تخشى على قلبها أن ينشغل بغيره, في حين يحب الشابُّ ويستطيع التفوُّق والعمل والسير في أكثرَ من اتجاهٍ، فلا تعوقه المشاعرُ عن استمرار العمل، والقيامِ بواجباته، ولا يفرغ لنفسه للتفكير في هذا الحب.

 

وفقكِ الله وأعانكِ على بَليَّة الاختلاطِ، وحفظكِ من شر فتنتِه، وهداكِ لِمَا فيه الخير, والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الغش في مشروع التخرج وأثره على راتب الوظيفة
  • زميلي مهتم بي
  • الحب المبكر في الابتدائية
  • التعامل مع ضغوط الدراسة

مختارات من الشبكة

  • أسئلة لمجيزي الاحتفال بالمولد النبوي.. أسئلة تنتظر الرد!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة وأجوبة حول الجنائز والمقابر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ماذا تعرف عن القبر؟ (6) أسئلة وأجوبة حول القبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أفكار حول أسئلة الامتحان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (11)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (10)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (9)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (8)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (7)(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب