• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

أنا فاتنة الجمال، فهل أعد فتنة للرجال؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/7/2012 ميلادي - 15/8/1433 هجري

الزيارات: 31034

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أحب ربي، والحمدُ لله أستشعر مُراقبته لي في كلِّ وقت، أصبتُ بوسواس الموت، وأقلعتُ عن الأغاني، وبدأتُ أحاسب نفسي، شخَّصتُ حالتي بأنها عينٌ، شفاني الله وجميع المسلمين اللهم آمين.

أشعر بتأنيب ضمير لأقل ذنبٍ أفعله؛ فعندما أخرج إلى الأماكن العامَّة أجد صوتًا يتكلَّم داخلي بلساني، يقول لي: إن جمالي لا بد أن يظهر! وإنَّ يدي جميلة، ومِن المؤكَّد أنها ستفتن من ينظر إليها، ولا بد لي أن أبرزها، فأحاول رفض الصوت الذي يصدر مني، ولكني أشعُر بتأنيب الضمير على هذه الأفكار التي تأتيني!

لي سؤال آخر: يداي جميلتان والحمد لله، فهل اليدان فتنة؟ وهل إذا أظهرتهما أقع في الإثم؟!

أنا مُنتقبة وكثيرًا ما ينظر لي الشبابُ، فهل أتحمل آثامهم؟! وهل آثم إذا نظرتُ لأحدهم؟!

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

أيتها العزيزة، قال ابن نُجيمٍ في "الأشباه والنظائر": "وحاصل ما قالوه أن الذي يقع في النفس من قصد المعصية، أو الطاعة على خمس مراتب:

الهاجس، وهو ما يلقى فيها، ثم جريانه فيها، وهو الخاطر، ثم حديث النفس، وهو ما يقع فيها من التردُّد، هل يفعل؟ أو لا؟ ثم الهم، وهو ترجيح قصد الفعل، ثم العزم، وهو قوة ذلك القصد، والجزم به.

فالهاجس لا يؤاخذ به إجماعًا؛ لأنه ليس من فعله، وإنما هو شيءٌ ورد عليه، لا قدرة له ولا صنع، والخاطر والذي بعده كان قادرًا على دفعه بصرف الهاجس أول وُرُودِه، ولكنه هو وما بعده من حديث النفس مرفوعان بالحديث الصحيح، وإذا ارتفع حديث النفس ارتفع ما قبله بالطريق الأولى".

وإذًا، فلا علاقة لهذه الخواطر بالعين والحسد، ولكنها مما يقع في النفس الأمارة بالسوء من سوءٍ! فاستعيذي بالله من شر نفسك، وقولي: "اللهم إني أعوذ بك مِن شرِّ نفسي، ومِن شرِّ سمعي، ومن شَرِّ بصري، ومن شرِّ قلبي، ومن شرِّ لِساني"، وتحصني في محصن التقوى، ومراقبة المولى - عزَّ وجل، فكلما اتَّقينا الله - عز وجل - قويتْ حصونُنا الإيمانية أمام هجوم خواطر النفس ووساوس الشيطان.

أمَّا أسئلتك فلستُ أفتي لك فيها، ولكن أجيب عنها من باب أنَّ هذه الإجابات قد حُفظتْ لكثرة ما تكلم فيها الفقهاء، وهذه الاستشارات لا تخرج إليكم إلا بعد مراجعة شرعية تجبر ما فيها من العثرات والزلات:

"هل اليدان فتنة؟".

الجواب واضحٌ في رأيك أنت عن يديك: "يدي جميلة، ومن المؤكد أنها ستفتن مَن ينظر إليها"!

 

"هل أقع في الحرام إن أنا أظهرتهما؟".

قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله تعالى ورضي عنه في "مجموع الفتاوى": "تنازع الفقهاء في النظر إلى المرأة الأجنبية، فقيل: يجوز النظر لغير شهوةٍ إلى وجهها ويديها، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي، وقولٌ في مذهب أحمد، وقيل: لا يجوز، وهو ظاهر مذهب أحمد؛ فإن كل شيءٍ منها عورةٌ حتى ظفرها، وهو قول مالكٍ، وحقيقة الأمر: أنَّ الله جعل الزينة زينتين: زينة ظاهرة، وزينة غير ظاهرة، وجوَّز لها إبداء زينتها الظاهرة لغير الزوج وذوي المحارم، وكانوا قبل أن تنزل آية الحجاب، كان النساء يخرجن بلا جلباب، يرى الرجل وجهها ويديها، وكان إذ ذاك يجوز لها أن تظهر الوجه والكفين، وكان حينئذٍ يجوز النظر إليها؛ لأنه يجوز لها إظهاره، ثم لما أنزل الله - عز وجل - آية الحجاب بقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب: 59] حجب النساء عن الرجال، وكان ذلك لما تزوج زينب بنت جحش، فأرخى الستر ومنع النساء أن ينظرن، ولما اصطفى صفية بنت حيي بعد ذلك عام خيبر، قالوا: "إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإلا فهي مما ملكت يمينه"، فحجبها، فلما أمر الله ألا يسألن إلا من وراء حجابٍ، وأمر أزواجه وبناته ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن - و"الجلباب" هو الملاءة، وهو الذي يسميه ابن مسعودٍ وغيره: الرداء، وتسميه العامة: الإزار؛ وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأسها وسائر بدنها، وقد حكى أبو عبيد وغيره: أنها تدنيه من فوق رأسها، فلا تظهر إلا عينها، ومن جنسه النقاب: فكان النساء ينتقبن، وفي الصحيح أن المحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفازين، فإذا كن مأموراتٍ بالجلباب لئلا يعرفن وهو ستر الوجه أو ستر الوجه بالنقاب، كان الوجه واليدان من الزينة التي أمرت ألا تظهرها للأجانب".

وأنت تقولين: "ومن المؤكد أنها ستفتن من ينظر إليها"، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((يا وابصة! استفتِ قلبك، واستفت نفسك))!

 

"هل آثم بسبب نظرات الرجال؟".

ما دمتِ لم تُظهري زينةً تلفت أنظارهم إليك، فلا تأثمين بسبب نظراتهم إليك، أما إذا كنتِ أنت من ينظر إلى الرجال؛ ففي المسألة تفصيلٌ أورده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" عند الكلام على حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها وأرضاها - "أنَّ أبا بكرٍ دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منًى تغنيان وتضربان، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسجى بثوبه، فانتهرهما أبو بكرٍ، فكشف رسول الله عنه، وقال: ((دعهما يا أبا بكرٍ فإنها أيام عيدٍ))، وقالتْ: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسترني بردائه، وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون وأنا جاريةٌ، فاقدروا قدر الجارية العربة الحديثة السن"؛ رواه مسلم، فقال - رحمه الله -: "قولها: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسترني بردائه، وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون وأنا جاريةٌ"، وفي الرواية الأخرى: "يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم"، فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد، ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد وأنواع البر، وفيه جواز نظر النساء إلى لعب الرجال، مِن غير نظر إلى نفس البدن، وأما نظر المرأة إلى وجه الرجل الأجنبي، فإن كان بشهوةٍ فحرام بالاتِّفاق, وإن كان بغير شهوة ولا مخافة فتنة؛ ففي جوازه وجهان لأصحابنا: أصحهما تحريمه لقوله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ﴾ [النور: 31]، وعلى هذا أجابوا عن حديث عائشة بجوابين وأقواهما: أنه ليس فيه أنها نظرتْ إلى وجوههم وأبدانهم, وإنما نظرتْ لعبهم وحرابهم, ولا يلزم من ذلك تعمد النظر إلى البدن، وإن وقع النظر بلا قصد صرفته في الحال، والثاني: لعل هذا كان قبل نزول الآية في تحريم النظر, وأنها كانت صغيرة قبل بلوغها, فلم تكن مكلفة على قول من يقول: إن للصغير المراهق النظر، والله أعلم".

 

ولله الحمد والمنة، وله الحول والقوة، وصلى الله على سيدنا محمدٍ وآله وأصحابه وسلم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فتاة ذات خلق ودين ولكنها ليست جميلة
  • أخاف ألا يستمر زواجنا
  • زوجتي تبتعد عني
  • زوجي ووزني الزائد
  • أرى نفسي قبيحة
  • فتنت بشاب وتعلقت به!
  • بين الجمال المؤقت والجمال الدائم

مختارات من الشبكة

  • صناعة الجمال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منزلة الجمال في أخلاق القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الظاهرة الجمالية في الفقه الحضاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجمال التربوي والإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظرات في الجمال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجمال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفن والجمال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خصائص الفن الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وصفة الجمال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الماركسية والجمال(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب