• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات الجنسية والعاطفية
علامة باركود

زوجي لا يملأ مشاعري حبًّا ؟!

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/6/2012 ميلادي - 22/7/1433 هجري

الزيارات: 20349

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحتاج نُصحكم في كيفيَّة التعامُل مع زوجي؛ فقد عُقِد عقد زواجي مِن شهر ونصف.

 

لاحظتُ أنه إنسان عملي أكثر مما ينبغي، فلا يسأل عنِّي كثيرًا إلا مرة أو مرتين في الأسبوع، ولا يعبِّر عنْ مشاعره بالكلام بل بالأفعال فقط! وهذا أمر يزعجني، فلا أشعر باهتمامه، ونحن ما زلنا في البداية، فما بالك إذا تمَّ الزواج والدُّخلة؟!

لا أسمع منه كلامًا يُشعرني بحبِّه، فهذا يزيد قلقي.

هو على دِينٍ وخُلُقٍ، وهذا ما يجعلني أصبر عليه، أريد طريقةً للتعامل معه، وجَعْله يتغيَّر قبل أن نجتمعَ في منزلٍ واحدٍ، فربما تتفاقم المشكلةُ.

حاولتُ أن أبدأ أنا بالتعبير عن مشاعري؛ بالكلام والرسائل، وحاوَرْته بطريقةٍ مباشرة وغير مباشرة، ولكن يبدو أنه طبْعٌ فيه يصعُب تغييره.

عندما يزورني أجده ينشغل بالهاتف، والحديث على برامج المحادثات! أخشى أن تكونَ هناك أخرى في حياته! فكيف أعرف ذلك؟

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

من حقِّ المرأة التي ملأتِ العاطفة قلبَها، وحلَّق الشوق فوق شجرة أحلامها، وتبعثَرت المشاعر في أرجاء رُوحها ونفْسها، أن تنزعِج مِن حبيبٍ لا يُبالي، ورفيقٍ لا يُبادِل الكلمةَ بأفضل منها، والرِّسالة بمثيلتِها، ولا يُترجِم المشاعر في عباراتٍ تَذوبُ لها نفسُها، وتَسعَد بها رُوحها، ويَخفُق لها قلبها طربًا وأُنسًا بمن باتتْ تَحلُم بمجيئه ليلها، وتنتظر قُدومه في نهارها.

مِن حقكِ أن تبحثي عن طريقة تُغيِّرين بها زوجكِ إلى ما يُحبِّبه إلى نفسكِ ويُحبِّبكِ إليه، لكن هل بالإمكان فعلًا تغيير الرجل؟

في الحقيقة ليس من السهل تغيير رجل عاش ثلاثين عامًا على نَمطٍ مُحدَّد، وتَطبَّع بطبائعَ معيَّنة، وقد عاينتِ من ذلك ما دفعكِ لقول: "ولكن يبدو أنَّه طبْعٌ فيه يصعُب تغييره"، نعم هو كذلك بالفعل! لكن الرجل مخلوقٌ بسيط، واضِح في الغالب، صريحٌ جبَله الله على طبيعة تَميل إلى العمليَّة أكثر، وفَطَره على صورة قد يصعُب على المرأة فهْمها، أو تقبُّلها أحيانًا.

ويوضِّح المحاضر الأمريكي "Mar Gungor" بعض الفروق بين عقلَي الرجل والمرأة، في مُحاضرات أَلقاها بصورة فكاهية طريفةٍ، لكنَّها تُفسِّر الكثيرَ، وتجيب عن تساؤلاتِ الرجال والنساء، وتوضِّح أسبابَ الاختلاف في بعض الأمور؛ فالرجلُ خلَقه الله، وأهَّله لتحمُّل المسؤوليات، وتولِّي صِعاب المهمات، والوقوف في وجْه الصعوبات، لكنه في الحقيقة أبسط وأيسر مما تظنُّ الزوجات؛ فليس من المعقول أنْ ينشغِل عنكِ بأخرى في وُجُودكِ، وبعد مُرُور شهر أو أكثر على زواجكما أو ارتباطكما، ولكنه يتصرَّف بطبيعته الرجوليَّة التي قد تبدو لكِ فظَّة تارة، ومُستفِزة تارة، وربما غير مُبالية تارة أخرى، لكنها طبيعته، وليس بمَقْدوره تغييرها، ليس بمقدوره أن يملأ قلبه بالعاطفة، ويشحِن نفسه بالمشاعر التي لا تشغل إلا حيِّزًا ضيقًا!

لا يستطيع أن يتصرَّف في أموره كطفلٍ أو امرأة، ولكن فقط كرجل.

يحكي "Mar Gungor"أنَّ إحدى الزوجات سألتْ زوجَها المساعدة في نقْل صندوق الملابس لغَسْلِه، وكرَّرت عليه الطلب فلم يُجب! ولما شكَت فَعلته إلى طرفٍ آخر، أُصيب الزوجُ بحالة ذهولٍ، وأقسَم أنه لم يُشاهدْ هذا الصندوق، ولم يسمَع طلبَها مِن قَبلُ!

والسببُ أنَّ الرجل يعجز عن التركيز في أمرين - ولو كانا يَسيرَين - في آنٍ، في حين يَسهُل ذلك على المرأة التي تتيقَّن مِن عدم محبة زوجها أو إهماله لها عندما لا يستمِع ولا يتفاعَل ولا...!

 

أيتها العروس الكريمة، نصيحة صدْق أقدِّمها لكِ ولكل فتاة مُقبِلة على الزواج:

- أقبِلي على زوجكِ وأحبِّيه كما هو، ولا تُضيِّعي عمركِ في السعي لتغييره إن كان من أهل الخير والصلاح، وقد تفضَّلتِ بهذه الشهادة: "الرجل على دِينٍ وخُلُق"!

- حاولي فهْمه، وتعمَّقي في ذلك، وادْخُلي عالمه برفْق، وشاركيه كلَّ اهتماماتِه بلطْف ورقَّة، وابني جسورًا من الصداقة بينكما، عِوضًا عن السعي لتغيير أمور قد تتغيِّر من تلقاءِ نفسها، وقد لا تتغيَّر.

- اصرفي عنكِ الوساوس، ودعي الهواجس تُحلِّق فوق سماءٍ غير سمائكِ؛ فأنتِ عروس، وهذه أجمل أيَّامكِ - أو هكذا يُفترض أن تكون - وتمتَّعي بما يُعبِّر لكِ به عن محبة خالِصة، وعاطفةٍ صادِقة، ولو لم يكن بالقول، فقد تحدث الأفعال بلغةٍ أبلغ وأفصح وأصدق من آلاف العبارات، وأعمق من كافَّة الكلمات، لكنَّها بكلِّ أسفٍ قد لا تَفي بالغرَض في بعض الأحيان.

- يُمكن اكتشاف مَن في حياته بالتوكُّل على الله، وصرْف كافَّة الاهتمام إلى زوجكِ، والتقرُّب إليه، بما لا يَدعوه للنفور، وإنما تقرُّب الواثِق في محبوبه، العالِم بصدْقه، وإيَّاكِ واختبارات قياس المحبَّة، أو درجة الشوق!

- تَجنَّبي نصائح ووصفات (الخنفشاريين والخنفشاريات)؛ فما أقبحَ ما يَنصَحون! وما أسوأ ما ينطقون! ولستُ أَعجَب كعَجبي لفتاة صغيرة تُحادِث صديقتَها عن أحوال الرجال، وتتكلَّم في أدقِّ أمورهم، وتُفتي بكافة ما يَروقُهم وكل ما يسوؤهم، وتؤكِّد كلامها بقصص وإحصائيات وروايات ما أنزل الله بها مِن سلطان! تعرف في كافة المجالات؛ من طبٍّ، وهندسة، وأدب، واجتماع، ودِين، ولا تتمكَّن من السكوت، كمحموم بات يَهذِي في كل فنٍّ، ويَنطِق بكل لغة، تُشيرُ على المتزوجِة بما تعلَم بُطلانه، لا لشيء إلا رغبة في الظهور، ومحبَّة في أن تُسأل!

قد تأتي إليكِ صديقةٌ بقصص عجيبةٍ، وحكايات غريبة، عن امرأة تمكَّنت من تغيير زوجها وتشكيله على ما تُحبُّ؛ لأنَّها اتَّبعتْ نصائحها، وسارتْ على طريقها! تَجنَّبي نصائح هؤلاء، ودعي عنكِ أفكارَهم السوداء:

- إنْ لم يسأل عنكِ كل يوم، فهو حتمًا لا يحبكِ.

- إن شُغل عنكِ لحظة، فلا ريب أن هناك مَن طرقَت قلبه وتمكَّنتْ منه.

- إن لم يبثَّكِ الآن عباراتِ الشوق، فلن يفعلَها في حياته.

- عليكِ بتغييره الآن قبل فوات الأوان.

- تأمَّلي محاسن زوجكِ، واحْمَدي مَن وهبكِ إيَّاه في زمنٍ شحَّ فيه الصالح، وكَثُر الفاسد، ومن أفتاكِ بأنه سيَزداد بعد الزواج، وستُصبح حياتكِ سلسلة مملَّة ونسخة سخيفة من البيوت الزوجية القائمة على أركان ممزَّقة وأعمدة مفكَّكة، فقد جانب الصواب؛ فالرجلُ العملي يتميِّز عن غيره بأنه يبقى على حاله لا يتغيِّر، وإن حدَث فلا يكون إلا بقدْر يسير وشيءٍ قليل، والعجيب أنه قد يكون اتِّجاه التغيُّر على ما يرضيكِ؛ فالرجل العملي أكثر صراحةً مِن غيره، وأعمَق عاطفة، وأكثر ارتباطًا بمن يُعاشِره ويراه صُبحه ومساءه، يشعر بالمحبَّة كلما زاد القُرب، لا يمَلُّ سريعًا كغيره من الرجال، ولا يطلب كل يوم قصة شعر جديدة، وكل شهر مظهَرًا مختلفًا، وكل سنة امرأة جديدة!

بيد أنَّه لا يُحسن التعبير، ولا يخرج مكنونَ فؤاده، إلا بما يراه تعبيرًا فعليًّا وعمليًّا؛ أي: العمل؛ فما أقبحَ في نظره أن يُزيِّن الإنسان، ويُزخرِف القول، ويتفنَّن في معسول الكلام، ويأسِر القلوب بما يَنطِق، ثم عند شديد المواقف يَظهَر عواره، ويتجلَّى خِداعه، ولا يكون قوله إلا كسرابٍ بقيعة، يُفجَع به الظمآنُ حال وصوله، هكذا يُفكِّر!

رغم كل ما سلَف لا أنصحكِ بقَبَول الوضع والاستسلام التام، ولكن اعملي وتَعاملي على أساس أنه لا توجد مُشكلة تَسعين لحلِّها، وإنما نرتقي دائمًا بأنفسنا ومن نحب، ونحاول التقريب بين أنفسنا وأنفسهم، ولا أجد في جعبتي ما أنصحكِ به إلا أن تُغدقِيه بالحنان، وتُمطريه بالعاطفة، دون تضييق أو حصارٍ، ودون تعجُّل للنتائج.

كلمات أخيرة تدافعتْ في نفسي، وتردَّد صداها بين جنبيَّ، لكنَّها ليستْ لكِ، وإنما لكل رجلٍ رزَقه الله زوجًا.

أقول لأخواني: لقد منَّ الله عليكم مَعاشر الرجال بالعقل، ووهبكم الحكمة، ورزَقَكم ما لم يرزق النساء؛ أفلا تتفضَّلون عليهنَّ بكلمةٍ طيِّبة رقيقة تُسعِد قلوبَهنَّ، وتروي ظمأ عواطفهن؟

المرأة تَسعد بيسير الكلام، وتَرضى بقليل الحديث؛ كلمة محبة، عبارة شَوْق، مديح لطيف، شكر جميل، لن يُنقص ذلك من قدْركم عند نسائكم، ولن يؤثِّر على مكانتكم، اللهم إلا التأثير الإيجابي، فذكِّروا أنفسكم بما لن يكلِّفكم إلا القليل، ولن يأخذ من وقتكم إلا النَّزر اليسير.

قد تَرونها أمورًا سطحيَّة، وقد تشعرون أنها تَفاهاتٌ غير مرضية، لكنهن نساء، وهكذا خلَقهنَّ الله، فلِم تُحوجهنَّ إلى استدرارِ العاطفة، واستخراج المشاعر؟

 

وأَختِم حديثي بالدعاء:

 أن يوفِّق الله كلَّ زوجين مسلمين، وأن يجمع بينهما في خيرٍ، وأن يقرَّ أعينهما بما يحبان، وأن يجعلهما الله عونًا لبعضهما على مرضاته، والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل سيشك زوجي إذا كنت جريئة معه؟
  • عشرون عاما من العذاب مع زوجي
  • زوجي لا يقترب مني!
  • هل أستمر مع زوج لا يبالي بمشاعري؟
  • حياتي تعيسة بين أهلي وزوجي
  • كيف أزيد من اهتمام زوجي بنا؟
  • زوجي لا ينفق علي ولا يريد الإنجاب
  • زوجي أهملني بعد الولادة
  • التجسس على الزوجة
  • زوجي جاف المشاعر
  • هل أكتم مشاعري أم أبوح بها؟

مختارات من الشبكة

  • تغيرت مشاعري تجاه زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • تغيرت مشاعري تجاه زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يهتم بمشاعري، فهل أطلب الطلاق؟!(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي ووالدتي ومشاعري(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب