• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

طلقني بعدما أضعت عمري معه... فماذا أفعل؟!

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2012 ميلادي - 7/7/1433 هجري

الزيارات: 20404

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مُطلقة بعد 20 عامًا من زواجي، كنت أحب زوجي بجنون، كنتُ أنظر إليه على أنه ملاك، لكني صدمتُ عندما علمتُ أنه تزوج زواجًا عرفيًّا، ثم دخوله في علاقاتٍ نسائيَّة!

تعبتُ معه، وصبرنا حتى أصبحَ غنيًّا، ثُم تزوَّج عليَّ زواجًا رسميًّا، وأنجب أطفالًا مِن زوجته الثانية، انهَرْتُ وقررتُ أن أحافظَ على زوجي وحياتي وأولادي، لكنِّي فُوجئتُ بتغيُّره تجاهي، وإهماله، وبخله معي في كلِّ شيء، حتى إنه هَجَرني سنوات طويلة في الفراش!

كثيرًا ما كان يُقسم ويعلق أيمان الطلاق، حتى وقعت الطلقة الثالثة، دعوتُ الله كثيرًا أن يعودَ إليَّ، ولكن الخيرة فيما اختاره الله!

قربتُ مِن زوجتِه الثانية لأقربه لي أكثر، ولكنِّي وجدتُها لا تهتم به، تعطيه مالًا فقط، ومع الوقت كما يقال: (صعبت عليَّ نفسي)، فقد عشتُ خادمة تحت قدمِه، سامحتُه على كلِّ ما فعل، أمَّا هي فلم تقدِّم له أيَّ شيء!

الحمد لله، الآن أنا أعمل وأنفق على أولادي.

 

سؤالي: كيف أخرج مِن حالة الضَّياع التي أعيش فيها؟ أخاف أن يهملني ولا ينفق عليَّ ولا على أولادي.

 

الجواب:

أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا وسهلًا بكِ في شبكتنا الألوكة، ونشكر لكِ هذا الاختيار.

 

الطلاق بما أنه وقَع، فليس لنا حول ولا قوة، فالخِيرةُ فيما اختاره الله، و"قديكون الطلاقُ مثل الدواء المُرِّ الذي يتجرعه المريض على أمل الشفاء"، مقولة يؤمن بها معظم مَن خاضوا تجربة الطلاق، مؤكدين أن المشاكل الزوجية ربما يكون تأثيرها أكثر خطورة مِن إقدام الزوجين بشجاعة على الانفصال بالمعروف. 

هناك طلاقٌ ناجح، وهو الطلاق الذي يقطع العلاقة الزوجية، ولكنه لا يهدم الأسرة، ويظل هناك أبناء وأم وأب، وأهم شيء أن يظلَّ هناك احترامٌ وتفاهُمٌ بين أب وأم لمصلحة الأبناء.

 

هناك عدد مِن المفاهيم المهمة والنقاط التي لا بد للمطلقين مراعاتها:

أولًا: الصراحة والوضوح دون تجريح في أنكما - لأسباب كثيرة - لن تستطيعا إكمال حياتكما معًا؛ ولهذا سيتم الانفِصال، ولكن دون أن يجرِّح كل طرف في الآخر، ولا داعي لذكر تفاصيل المشاكل، أو إساءة أحدكما للآخر.

ثانيًا: عدم إعطاء الأمل للأبناء بأن هذا وضع مؤقت؛ حتى لا يظل عندهم أملٌ في عودة الأمور لطبيعتها، ولكي يدركوا أن هذا وضع نهائي.

ثالثًا: التأكيد، ثم التأكيد أولًا وأخيرًا على معنى الحب الذي تُكنُّونه لأولادكما، وأنه أهم شيء في الدنيا عندكما، وأن مصلحته عندكما مُقدَّمة على كل شيء.

رابعًا: التأكيد على معنى الاحترام والثقة الذي يكنُّه كلُّ منكما للآخر؛ أي أنا أحترم والدك جدًّا، وأثق في حسن رعايته لك، وكذلك الأب يؤكِّد هذا المعنى، وطبعًا أهم شيء في هذه النقطة هو الصِّدق الشديد؛ لأن الأطفال عندهم حساسية شديدة ضد الكذب والنفاق، عليكما - أنتما الاثنين - أن تحاوِلَا أن تكونا صادقين تمامًا مع نفسيكما في إرساء هذه المشاعر داخلكما، فما دام قرار الطلاق قد تَمَّ اتِّخاذه والاتفاق على الإقامة كذلك، فلا داعي أبدًا لأي صراعاتٍ بينكما، ولتبدأَا عهدًا جديدًا في العلاقة الواعية الراقية كأب وأم.

خامسًا: التأكيد على معنى أنَّ الطلاق ليس معناه أنه سيفقد أحد أبويه، ولكن فقط نظام الحياة سيتغيَّر، ولكنه يستطيع أن يرى والدته في أي وقت، ويستطيع أن يتحدَّث معها في الهاتف في أي وقت، ولا مانع من أن تتَّفقا على أن يتصل بك كل يوم قبل النوم مثلًا، وأنه في مناسبات حياته كلها مثل: يوم ميلاده، وحفلات نجاحه، حفلاته في المدرسة أو النادي سيجد بجانبه دائمًا أبًا وأمًّا.

سادسًا: تعريف الطفل كيف يرد على أي شخص يسأله عن هذا الموضوع، خاصة أصدقاءه ومدرسيه في المدرسة، حتى لا يشعر بأن عنده نقطة ضعف أو موضوعًا يخجل دائمًا من ذِكره؛ فتقل بذلك ثقته في نفسه.

سابعًا: إبعاد الطفل تمامًا عن أي نوع من المشاكل بينكما في المستقبل، ولا يُستغل فيها أبدًا أبدًا كورقة ضغط، وكذلك إبعاده عن أي تعليقات سيئة أو كلام غير مقبول قد تقوله أطراف أخرى؛ مثل: الأجداد أو الأعمام أو الخالات، وعليكما أن تفهماه أن الحديثَ عند الطرف الآخر لا بد أن يكون له احترامٌ واعتزاز؛ لأنكما في النهاية والده ووالدته، ولا يمكنه أبدًا الاستغناء عن أحدكما، أو أن يكره أحدكما، فلا تضعاه أبدًا في هذا الصراع.

ثامنا: الجلوس إلى الأب والتحدُّث إليه لترتيب مسألة الإنفاق على الأبناء ومسألة زيارات الأبناء لأبيهم.

احمدي الله تعالى أنكِ تمتلكين وظيفة تغيرين فيها نفسيتكِ، وتجدين فيها دافعًا للإنجاز والمُضي قدمًا في الحياة، وتنفقين من ريعها على نفسكِ وأبنائكِ، فغيركِ طلقتْ ولا تمتلك أي سلاح تستعين به في حياتها، فتعود إلى بيت أهلها لتجد الظلم والإهانة والتعيير!

تضيق الحياة طبعًا بعد الظروف الصعبة، ونشعر أننا غرباء وحيدون، نحتار ونتساءل: هل سنتمكن مِن تحمُّل مسؤولياتنا بانفراد؟ ونظن أننا ضعفاء أقل من أن نحتمل ما ألَمَّ بنا وتأخذنا الأفكار هنا وهناك، نشعر بألَمٍ في القلب والجسد، وربما ندخل في اكتئاب، لكن ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]، فالله عند حسن ظن العبد ما أحسن الظن بالله، ولن يدعنا الله وهو أرحم بنا من أنفسنا وولدنا والناس أجمعين، وما يحصل هو حكمة الله التي لن ندركها في مرحلتنا هذه، وسوف تتجلى لنا المعاني ونفهم بعد حين.

حاولي الوُصُول إلى مستشار في العلاقات الأسرية في بلدكِ، اعرضي عليه مشكلتكِ، ثم اجمعيه بزوجكِ ليفتح أمامه بعض الملفات الغائبة عن عينية، وليقنعه بأهمية التواصل مع أولاده والإنفاق عليهم.

تأكدي أن بعد العسر يسرًا، وأنكِ جديرة بتحمُّل المهام والمسؤوليات التي ألقيتْ عليكِ، ولن يضام أبناؤك - بإذن الله، عليك مصارحتهم بما يقلقكِ، وعليهم معاونتكِ والشعور بالمسؤولية إذا كانوا كبارًا ناضجين، إذا فهموا سوف يعتادون هذا الوضع ويقدرون.

توكلي على الله، وخططي لمستقبلكِ الوظيفي ومستقبل أبنائكِ

 

فرج الله همكِ وأصلح أمركِ

 

استشارات متعلقة

* أنا مطلقة، كيف أتعامل مع ابنتي؟






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طلقت زوجتي ولا أستطيع أن أعيش بدونها
  • طلقني زوجي فطلق أخي أخته!
  • وساوس بعد الطلاق
  • هل الطلاق حل مع وجود أطفال ؟
  • طلبت الطلاق وطلقني
  • زوجتي تكرهني ولا تريدني في حياتها

مختارات من الشبكة

  • هل أرتبط برجل خمسيني؟(استشارة - الاستشارات)
  • ماضي زوجتي كله علاقات(استشارة - الاستشارات)
  • يا أهل الجنة لا موت... لكم الحسنى وزيادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقض النحويين لمعنى العطف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين الحب والهيبة..(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خلاف العلماء في ترتيب الغسل بين أعضاء الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاف العلماء في حكم النية في الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس البر من قصة جريج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الكلاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية الحديثة وتكريس الاتكالية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/4/1447هـ - الساعة: 9:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب