• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

طيبتي وغَيْرة زميلاتي

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2012 ميلادي - 20/6/1433 هجري

الزيارات: 18354

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة موظَّفة منذ عدة سنوات، ويشهد الكلُّ لي بأني فتاة مجتهدة، وأحب أنْ أساعدَ زُملائي وزميلاتي في العمل، وُظِّفْنا جميعًا في نفس السنة، وقُسِّمَت المهام بيننا، فكنا في بداية أمرنا نقتسم العمل فيما بيننا، إلى أنْ أتى وقت ورفضتْ فيه زميلةٌ لنا اقتسام العمل، فحملتُ العمل كله على عاتقي وصديقة لي أخرى.

حتى حملتُ العمل كله على كاهلي وحدي، فوجدتهن متضايقات مني؛ ويقلن لي: أنتِ تحملين العمل كله، وتعملين أفضل منا! فاقترحت تقسيم العمل، ولكن رفضْنَ.

أنا أستجيب لرؤساء عملي، وجادة جدًّا، وأسلوب تعاملي معهم جيد، ولكن هناك مشكلة تتمثَّل في أن رئيسي المباشر في العمل مُتضايق مني؛ لكثرة مدح المدير العام فيَّ، فهو جاف في معاملتي جدًّا، ويعامل صديقاتي أفضل مني كثيرًا!

الحمدُ لله أنا مُتقنة لعلمي، ونتيجة لذلك عُيِّنْتُ رئيسةً لقسمي الذي أعمل فيه، وتوقَّعتُ أي تهنئة من زميلاتي، لكن للأسف لم أجدْ إلَّا صوت الباب يحل محل التَّصفيق والتَّهنئة!

دخلتُ عليهن وسلمتُ، ولكن لم يردّ أحدٌ عليَّ السلام، وهدَّدْنَنِي بالانقطاع عن العمل، وأخرى هدَّدَتْنِي بعمل إجازة مفتوحة!

 

لا أعرف كيف أتعامل معهن، أرجو إرشادي.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

  

﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ ﴾ [المائدة: 27].

المُسالمة والموادَعة لا تكُفَّان الاعتداء حين يكون الشرُّ عميقَ الجذور في النفس! "في ظلال القرآن"؛ سيد قطب.

أيتها العزيزة، قد أُعطيتْ قوسُ رئاسة القسم باريها.

 

فَلَمْ تَكُ تَصْلُحُ إِلَّا لَهُ
وَلَمْ يَكُ يَصْلُحُ إِلَّا لَهَا

 

فهنيئًا لكِ هذه المرتبة العالية - أعلى الله مرتبتكِ في الدارين - وهذا نصيبُ المجتهدين، وخير ما أوصيكِ به بهذه المناسبة ما قاله أبو زبيد الطائي:

 

إِذَا نَلْتَ الإِمَارَةَ فَاسْمُ فِيهَا
إِلَى العَلْيَاءِ بِالأَمْرِ الوَثِيقِ
وَلاَ تَكُ عِنْدَهَا حُلْوًا فَتُحْسَى
وَلَا مُرًّا فَتَنْشَبُ فِي الحُلُوقِ
فَكُلُّ إِمَارَةٍ إِلَّا قَلِيلًا
مُغَيِّرَةُ الصَّدِيقِ عَلَى الصَّدِيقِ

 

وقد تغير الصديق على الصديق قبل الإمارة والرئاسة والتكريم، في زمنٍ عزَّ فيه المخلصون؛ ففي مثل هذه المواقف تُمتَحن الصداقات، وفي مثلها تُمَحَّص القلوب، فلا تأسَي ولا تحزني، وتأسَّي بنبي الأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - حين بُشِّر بالنبوة، كيف قُوبل - وهو الصادق الأمين - بعدم التصديق؛ بسبب التنافُس القبلي بين بطني قريش: بني عبدمناف وبني مخزوم؛ ففي "تاريخ الإسلام" للذهبي: "عن ابن إسحاق: حدثني الزُّهري, قال: حدِّثتُ أن أبا جهلٍ, وأبا سفيان, والأخنس بن شريقٍ، خرجوا ليلةً يتسمَّعون من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي بالليل في جوفِ بيته, وأخذ كل رجلٍ منهم مجلسًا, وكلٌّ لا يعلم بمكان صاحبه, فلما أصبحوا تفرَّقوا فجمعهم الطريق, فتلاوموا وقالوا: لا نعود، فلو رآنا بعضُ السُّفَهاء لوقع في نفسه شيءٌ, ثم عادوا لمثل ليلتهم, فلما تفرَّقوا تلاقوا، فتلاوموا لذلك, فلما كان في الليلة الثالثة وأصبحوا، جَمَعَتْهم الطريق، فتعاهدوا ألا يعودوا, ثم إن الأخنس بن شريقٍ أتى أبا سفيان في بيته, فقال: أخبرني عن رأيك فيما سمعت من محمدٍ؟ فقال: يا أبا ثعلبة، والله لقد سمعتُ أشياء أعرفها, وأعرف ما يُراد بها, فقال الأخنس: وأنا والذي حلفتَ به, ثم أتى أبا جهلٍ, فقال: ما رأيك؟ فقال: ماذا سمعتَ؟ تنازعنا نحن وبنو عبدمنافٍ الشرف, أطعموا فأطعمنا, وحملوا فحملنا, وأعطوا فأعطينا, حتى إذا تجاثَيْنا على الركَب, وكنا كفرسي رهانٍ، قالوا: منا نبي يأتيه الوحي من السماء, فمتى ندرك هذه؟! والله لا نؤمن به أبدًا ولا نصدقه, فقام الأخنس عنه".

وقبل حادثة النبوة، حسد بنو إسرائيل الملك طالوت على ما آتاه الله من فضله؛ ﴿ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 247].

"والمعنى: كيف يتملك علينا والحال أنه لا يستحق التملُّك لوُجُود من هو أحق بالملك، وأنه فقير، ولا بد للمَلِك من مالٍ يعتضد به، وإنما قالوا ذلك؛ لأنَّ النبوة كانت في سبط لاوي بن يعقوب، والمُلك في سبط يهوذا، ولم يكنْ طالوت من أحد السبطين، ولأنه كان رجلًا سقاء أو دباغًا فقيرًا، ورُوي: أن نبيهم دعا الله - تعالى - حين طلبوا منه ملكًا، فأتى بعصًا يقاس بها من يملك عليهم، فلم يساوها إلا طالوت؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ ﴾ [البقرة: 247]، يُريد أن الله هو الذي اختاره عليكم، وهو أعلم بالمصالح منكم، ولا اعتراض على حكم الله، ثم ذكر مصلحتين أنفع مما ذكروا من النسب والمال، وهما: العلم المبسوط والجسامة، والظاهر أن المراد بالعلم المعرفة بما طلبوه لأجله مِن أمر الحرب، ويجوز أن يكون عالمًا بالديانات وبغيرها، وقيل: قد أوحي إليه ونُبِّئ، وذلك أن الملك لا بد أن يكون مِن أهل العلم، فإن الجاهل مُزْدَرى غير منتفع به، وأن يكون جسيمًا يملأ العين جهارةً؛ لأنه أعظم في النفوس، وأهيب في القلوب"؛ "الكشاف"، للزمخشري.

ولأبي العتاهية‏:‏

 

فَيَا رَبِّ إِنَّ النَّاسَ لَا يُنْصِفُونَنِي
وَكَيْفَ وَلَوْ أَنْصَفْتُهُمْ ظَلَمُونِي
وِإِنْ كَانَ لِي شَيْءٌ تَصَدَّوْا لِأَخْذِهِ
وَإِنْ جِئْتُ أَبْغِي سَيْبَهُمْ مَنَعُونِي
وَإِنْ نَالَهُمْ بَذْلِي فَلَا شُكْرَ عِنْدَهُمْ
وَإِنْ أَنَا لَمْ أَبْذُلْ لَهُمْ شَتَمُونِي
وَإِنْ طَرَقَتْنِي نِقْمَةٌ فَرِحُوا بِهَا
وَإِنْ صَحِبَتْنِي نِعْمَةٌ حَسَدُونِي

 

وبعدُ، فقد أذكرني عنوان استشارتك: "طيبتي وغيرة زميلاتي" بكلمةٍ محكمة قالها الدكتور عبدالله الخاطر - رحمه الله تعالى - في كتابه الصغير بحجمه الكبير بفكرة "الهزيمة النفسية عند المسلمين"، يقول فيها: "ولا يمحص هؤلاء الناس إلا المصائب والفتن والمشكلات التي تقابلهم؛ ﴿ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 3]، فالصدق ليس ادعاءً بأن تقول: نيتي طيبة، وقلبي طيب، وإنما هو محكٌّ حقيقي في الحياة الدنيا، عندما تعيش وتواجه الفتن والمصاعب"، فطيبة المرء ليستْ حجة عند الله - تعالى - أمام الابتلاءات، فالله - سبحانه وتعالى - يبتلي الطيبين والخبيثين على سواء، وقد ابتلاك - سبحانه - بهاتين الزميلتين، فاصبري على أذاهما، بخاصة وأنكِ اليوم تملكين صلاحياتٍ أكبر، وعليهما التنفيذ والطاعة، ومن واجبكِ حسن المعاملة والتوجيه السديد، ولستُ أعيب عليكِ شيئًا إلا قولك لهما: "أنتما لا تفهمان"، فهذه الكلمة على صحَّتِها لا ينبغي قولها للأصدقاء عند قيامهم بأعمالٍ يغلب عليها طابع المباراة والمشاركة والمنافَسة؛ كونها تشعر الآخر بالنقص والمهانة، فيقابلها بردِّ الاعتبار أو العناد والإصرار على ارتكاب الخطأ، فارفقي بهما، ووزعي المهمات بينهما بحسب مهاراتهما وكفاءاتهما وطاقاتهما الحقيقيَّة، وأخرجي مسألة الصداقة من ذهنكِ، فالعمل شيء، والصداقة شيءٌ آخر، ومن لا تتقن عملها فلتتعلَّم، ولتراقب الله - عزَّ وجل - في عملها، ؛ففي "صحيح الجامع" ((إن الله - تعالى - يحبُّ إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنَه))، وليس العيب في المحاولة والخطأ، ولكن العيبَ أن نتقاضى أجورًا على أعمالٍ غير متقنة، لا إخلاص فيها، ولا مُراقبة لله - عز وجل - ومن ترغب منهما في ترك وظيفتها فهذا شأنها، فالأكفاء غيرها كثير، والذين يحتاجون فرصة للعمل أكثر بكثير.

 

إن التعامل مع زملاء العمل فن صُنِّفتْ فيه العديد من المؤلَّفات، مثل:

1- كتاب "فن التعامُل مع الزملاء"؛ تأليف: نورمان سي.هيل.

2- كتاب " أنت وزملاء العمل"؛ تأليف: د. محمد فتحي.

3- كتاب "الحمقى في العمل"؛ تأليف: د‏.‏ كينيث ليويد.

فلا تترددي في اقتنائها أو تحميلها، والله يُوفِّقك، ويسدد مساعيكِ، ويصلح حال زميلاتك، آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله كما هو أهله





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • احكموا بيني وبين صديقتي ، من المخطئة؟
  • هل أترك العمل بسبب إساءة الموظفين إلي؟
  • كيف أندمج مع زميلاتي في المدرسة؟
  • فصلت الشركة موظفة بسببي وأشعر بالذنب
  • بين الطيبة والغباء

مختارات من الشبكة

  • خطبة: طيبة الطيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات في طيبة الطيبة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • تفسير: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طيبتي وخيانة الأصدقاء لي(استشارة - الاستشارات)
  • الغيرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الكلمة الطيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطمأنينة تاج الحياة الطيبة وقوله تعالى {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الحياة الطيبة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة الطيبة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب