• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / تأخر الزواج
علامة باركود

بين تأخُّر زواجي وبكاء أمي، ماذا أفعل؟!

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/4/2012 ميلادي - 6/6/1433 هجري

الزيارات: 43466

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني الأفاضل، أنا فتاة على قدْرٍ من الجمال، طيِّبة، لا أحب الشكوى لأحد؛ لعلمي أن الشكوى لغير لله مذلة.

 

مُشكلتي أنَّ كثيرًا ممن أعرف عندما يُقابلونني يقولون لي: لماذا أنتِ بهذا الجمال، ولم تتزوجي إلى الآن؟!

تعبتُ نفسيًّا، ومِن كثرة هذا السؤال هَجَرتُ صديقاتي، فلا أحب هذا السؤال! فالله قد كتب لي الرزق قبل خلْقِ السموات والأرض، وأعلم أنه لن يأخذَه غيري، فأنا مؤمنةٌ وراضِيَة بقضاء الله - سبحانه وتعالى - وأعلم أن رزقي لن يأخذه غيري، لكني أشعر بالنقص عندما أسمع هذا السؤال مِن صديقاتي! ثم لما أجيب أجد إحداهن تدعو لي، وكأن بي نقصًا، أو كأنني فقدتُ عزيزًا، فإذا كُتِب لي الزواج فخير، وإن لم يكتب لي أيضًا فهو خير.

عندما تسمع أمي أخبار زواج صديقاتي تبكي بكاءً شديدًا! فأحاول أن أخففَ عنها، فأخبرها أنَّ هذا ليس بيدنا، فتبكي وتقول: أريد أن أراك عروسة قبل أن أموت! فأبكي أنا الأخرى، وأجلس وحْدي في انهيارٍ شديدٍ من البكاء!

 

انصحوني، ماذا أفعل؟!

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

فأمَّا الرضا بالقضاء فهو مِن علامات المخبتين الصادقين في المحبة؛ فمتى امتلأت القلوب بمحبة مولاها، رضيت بكلِّ ما يقضيه عليها من مؤلم وملائم؛ "شرح حديث لبيك اللهم لبيك"؛ ابن رجب.

أيتها العزيزة، يقول ابن عبدربِّه في "العقد": "ولا سبيل إلى السلامة مِن ألسنة العامة، إذ كان رضا جملتها، وموافقة جماعتها، من المعجز الذي لا يُدرَك، والممتنع الذي لا يُملك".

يقول ابن حَزْم - رحمه الله - في "الأخلاق والسير": "بابٌ عظيمٌ من أبواب العقل والراحة, وهو طَرْح المبالاة بكلام الناس, واستعمال المبالاة بكلام الخالق - عزَّ وجل - بل هذا باب العقل كله, والراحة كلها, ومَن قدر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم؛ فهو مجنون"، فليقل من شاء ما شاء، فإنما يسألون عن أقدار الله، والسائل عن أسباب القدر فإنما يعترض على الله المقدِّر - سبحانه - الذي ﴿ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ﴾ [الرعد: 41]، مَن ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23]، "فلا يُسأل عما يفعل؛ لكمال حكمته وعلمِه، ووُقُوع أفعاله على وفق المصلحة والرحمة والحكمة"؛ "مفتاح دار السعادة"؛ لابن القيِّم، "وهم دائبًا يسألون ربهم، لم فعلتَ كذا؟ كأنهم لم يقرؤوا هذه الآية! نعوذ بالله مِن الخذلان"؛ "الإحكام"؛ لابن حزم.

أمَّا إحساسكِ بالنقص؛ لأن أحدهم قد دعا لك بالزواج والزوج الصالح، فها هنا ثغرة تُنْبئ عن نقصٍ حقيقي في الرضا بالقدَر! وما كلُّ مَن قال: "أنا راضٍ بالقدر" فهو على الحقيقة راضٍ بالقدر خيرِه وشره! والإيمان بالقدر والرضا بعد القضاء إن لم يظهرا في أفعالكِ، فلا عبرة بكلِّ ما تقولين وتكتبين! ومع احترامي لحرصكِ البالغ على إظهار رضاكِ بالقَدَر، وتكرار هذا القول غير مرة، إلَّا أن أفعالكِ وظاهر أعمالكِ يخالفان كل أقوالكِ، وزعمكِ بأن قلبك راضٍ بالقدر! فهَجْر صديقاتكِ بسبب سؤالهنَّ عنْ عدم زواجكِ، وشُعوركِ بالنقص عندما يدعو لكِ أحدُهم بالزواج، وبكاؤكِ، ومعاقبة أهلكِ بالتقصير في خدمة البيت، كلُّ ذلك اعتراضٌ ضمني على القدر! و"الصراطُ المستقيم هو أمورٌ باطنة في القلب؛ مِن اعتقادات، وإرادات، وغير ذلك، وأمورٌ ظاهرة مِن أقوالٍ، أو أفعال قد تكون عبادات، وقد تكون أيضًا عادات في الطعام واللباس، والنكاح والمسكن، والاجتماع والافتراق، والسفر والإقامة، والركوب وغير ذلك، وهذه الأمور الباطنة والظاهرة بينهما ارتباطٌ ومناسبة، فإنَّ ما يقوم بالقلب من الشعور والحال، يوجب أمورًا ظاهرة، وما يقوم بالظاهر مِن سائر الأعمال، يوجب للقلب شعورًا وأحوالًا"؛ كما يقول شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله تعالى ورضي عنه - في كتابه: "اقتضاء الصراط المستقيم".

ومِن أهمِّ علامات الرضا بالقدَر: سكونُ النفس وطمأنينتها، لا اضطرابها وقلقها، كهذا الحال الذي أنت عليه اليوم! وقد قال ابن القيِّم - رحمه الله تعالى ورَضِي عنه - في "مدارج السالكين": "الرضا ينزل عليه السكينة التي لا أنفع له منها، ومتى نزلتْ عليه السكينة استقام، وصلحتْ أحواله، وصلح بالُه، والسخط يبعده منها بحسب قلَّته وكثرته، وإذا ترحلتْ عنه السكينةُ ترحل عنه السرور، والأمن، والدَّعَة، والراحة، وطيب العيش، فمِن أعظم نِعَم الله على عبده: تنزُّل السكينة عليه، ومن أعظم أسبابها: الرضا عنه في جميع الحالات".

وقد قرأتُ في "مجموع الفتاوى"؛ لشيخ الإسلام، كلمةً محكمةً، غاية في فَهم المقصود بالرضا، تختصر كلَّ ما أريد أن أقولَه لك، قالها في شرح إنكار الجنيد على الشبلي حين قال في حضرته: لا حول ولا قوة إلا بالله":

"قال الشبلي بين يدي الجنيد: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فقال الجنيد: "قولك ذا ضيق صدرٍ! وضيق الصدر لترك الرضا بالقضاء"، فإن هذا مِن أحسن الكلام، وكان الجنيد - رضي الله عنه - سيد الطائفة، ومِن أحسنهم تعليمًا وتأديبًا وتقويمًا - وذلك أن هذه الكلمة كلمة استعانةٍ؛ لا كلمة استرجاعٍ، وكثيرٌ مِن الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع، ويقولها جزعًا لا صبرًا، فالجنيدُ أنكر على الشبلي حاله في سبب قوله لها؛ إذ كانتْ حالًا ينافي الرضا، ولو قالها على الوجه المشروع لم ينكرْ عليه".

هذا في حقِّ مَن يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"! فكيف بمَن يقول ما تقولين؟! وكيف بمَن يَتَسَخَّط على تأخُّر الزواج علانيةً، كما هو حال معظم استشارات تأخُّر الزواج؟! نسأل الله العافية!

إذًا، فعلاجُ مشكلتكِ كامنٌ في صحة اعتقادكِ القلبي، ورضاكِ عنْ ربكِ وأقداره؛ كي لا يحزنكِ بعد اليوم أن يقولَ الناس: "ما لهذه الجميلة لا تتزوَّج؟"، وحتى لا تشعرك الدعوات الطيبات بالستر والزواج بالنقص والصغار!

أدرك جيدًا أن كلام الناس مؤذٍ جدًّا، ومؤلم حقًّا، لكنَّه لا يكون على هذا النحو مِن التأثير على النفسيَّة، إلَّا إذا كان هناك بعضُ الخلل في الرضا بالقدر!

"وفي الجملة: تدبير الحقِّ - عزَّ وجلَّ - لك خيرٌ مِن تدبيرك، وقد يمنعك ما تهوى ابتلاءً، ليبلوَ صبرك، فأرِه الصبر الجميل، ترَ عن قربٍ ما يسر، ومتى نظَّفت طرق الإجابة عن أدران الذنوب، وصبرتَ على ما يقضيه لك، فكل ما يجري أصلح لك، عطاءً كان أو منعًا"؛ "صيد الخاطر"؛ لابن الجوزي.

فلتُري الله - تعالى - جميل صبركِ ورضاكِ، وما عليك بعد ذلك أن يرى الناس أو ترى الألوكة هذا الصبر منكِ وذلك الرضا عن ربكِ.

 

إِذَا كَانَ رَبِّي عَالمًا بِسَرِيرَتِي
فَمَا النَّاسُ في عَيْنِي بِأَعْظَمَ مِنْ رَبِّي

 

ولتتذكري أخيرًا أن لردات أفعالنا ومواقفنا من القيل والقال، وكثرة السؤال، أكبرَ الأثر في تحديد مواقف الناس تجاهنا، وتجاه أقدارنا وما كتب الله لنا، ولو تلمَّس الناس في كلامك معاني الرضا بحسن اختيار الله، واليقين بأن تأخر زواجكِ هو محض خير، لم يجرؤ أحدٌ على أن يسألكِ: "لماذا لم تتزوجي؟!"، فردة فعلك وجوابك عن سؤال الناس هو المشكلة، وليس في كلام الناس وأسئلتهم!

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله كما هو أهله، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آل محمد، وسلم تسليمًا كثيرًا مؤبدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لست مستعدا للزواج
  • اختيار الزوجة
  • أبي يعضلني ويمنعني من الزواج
  • زواجي اقترب وأنا غير متحمسة لشيء

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حائرة بين البقاء مع أمي وبين الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • نشأة زواج المسيار والفرق بينه وبين الزواج العرفي(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • العلاقة متوترة بيني وبين أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أختي الصغرى تفرق بيننا وبين أمي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب