• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

هل أرجع لطليقي؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/4/2012 ميلادي - 20/5/1433 هجري

الزيارات: 19981

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

قصَّتي طويلة؛ لذا سأُحاول الاختصارَ وذِكرَ أهمِّ ما يُزعجني ويُؤرِّقني.

 

أنا امرأة مُطلَّقة، ولي بنت من طليقي، وهو إنسان ضعيف الشخصيَّة وانتهازي يحبُّني حبَّ ملكيَّة واحتجاز بعد أنْ طلَّقني وفعَل بي الأفاعيل؛ رماني كالكلبة حاملاً بلا رحمة، ولا سببَ للطلاق غير رغبتِه في إثبات رجولتِه وتنفيذًا لأوامر أمِّه، ولكي لا يظهر أمامَها بمظهر الضعيف، بعد ذلك أصرَّت على تزويجِه، وكانت حالته متدهورة، يريدُ إرجاعي لكنَّه غير قادرٍ على فرْض كلمته، خوفُها من أنْ يفعَلَها ويرجعني سَوَّلَ لها أنْ تخطبَ له وتُباشر إجراءات العُرس، فاستَسلَمَ وأكمَلَ العُرس، في البداية كان يُنكر زواجَه أمام والدي، ويطلبُ منه إرجاعي، لكنَّنا سمعْنا بزواجِه واعترف بذلك، بعدَها سمعَ بوجود خُطَّابٍ يقصدونني، كان يذهبُ إليهم ويقول فيَّ ما يجعلُهم يفرُّون، ولا يتوانى عن قول أيِّ شيءٍ في حقِّي وحقِّ عائلتي ووالدي الذي أكرَمَه، المهمُّ عنده أنْ ينفرَ الخاطب ولو رَماني في شرَفِي، لا يهمُّ، بعد ثلاث سنوات كان فيها قد أنجبَ بنتًا يريدُ إرجاعي كزوجةٍ ثانية، فماذا أفعلُ؟

أخاف من أخلاقِه السيِّئة رغم ادِّعائه أنَّه تغيَّر، أحيانًا أقول: إنَّه يريدُ إرجاعي فقط لكي لا أتطلَّع إلى حياةٍ أُخرى، والدليل أنَّه لم يفعلْ أيَّ شيءٍ لأجلي: أنَّه تزوَّج وأنجب وأبعَدَ المسافات بيننا، كما أنِّي لا أستطيعُ تقبُّلَ فكرة أنْ أكونَ زوجةً ثانية، ومن جهةٍ ثانية أخافُ أنْ أَظلِمَ ابنتي عندما أحرِمَها دفءَ والِدِها.

 

ماذا أفعل؟ وبماذا تنصحونني؟

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لم ولن تكوني أبَدًا السببَ في حِرمان الطفلة والدَها؛ فقد بادَرَ هو بتلك الخطوة وقرَّر تطليقَكِ تلبيةً لرغبة والدَتِه - كما ذكرتِ - ولم يكن لكِ حيلةٌ في ذلك، فلا تلومي نفسَكِ على ما لم تفعَلْه، ولا تستَعِيدي ذِكريات ولَّت وانقضَى عهدُها، ولا تُطِيلي التفكيرَ في أمورٍ قدَّرَها الله عليكِ وعليها، ولن يفيدَكِ التفكير فيها إلا إثارة زوبعات مستمرَّة من الحزن والحيرة.

أقدارُ الله تجري علينا رَضِينا أم سخطنا، والقدرُ واحدٌ على الكثير، لكن تختلفُ رُدود أفعالنا على حسَب تقبُّلِنا للوضع، وعلى طريقة تفكيرنا وتسييرنا للأحداث، فكثيرٌ من المطلَّقات يُقبِلنَ على حياتهنَّ الجديدة بنفسٍ مشرقةٍ وأملٍ في الحياة يعيدُ إليهنَّ ما فقَدنَ، ويُعوِّضُهن عن أمانٍ لم تُحقَّق، فأَقبِلي على حَياتكِ الجديدة بأملٍ، وأمِّلي في غدكِ خيرًا، ولا تجعَلِي ابنتكِ سببًا في تضحيةٍ لا تستحقُّ، ولا تحصري سَعادتها في وجود الأب؛ فكم نرى من بيوتٍ يحيا فيها الأب وكأنَّه ميت! وكم سمعنا عن أُسرٍ تُعانِي ظلمَ وقهر الوالد وبطشَه، وسوءَ خُلُقِه وسوءَ عِشرته؛ فيستيقظُ الأبناء على صُراخِه ويَنامون على صِياحِه، يقتَدُون به - وبئسَ القُدوة! - فتتفتَّحُ أعيُنهم على والدٍ يقذفُ الوالدة ولا يتورَّع عن سبِّها ويُلحق بهم الخزي والعار! فكيف ستكونُ حَياتهم في بيتٍ كهذا؟! وكيف سينشَؤُون تحت رعاية هذا الوالد؟!

ورغم كلِّ ذلك لم يكن لكِ يدٌ في الطلاق؛ فقد طلَّق بكاملِ إرادته ودُون سببٍ تعلمينه!

فلا أرى في العودة إليه من خيرٍ، اللهمَّ إلا أنْ تخشي على نفسكِ الفتنة، وتسعي للزواج ولَمِّ الشمل على أيِّ صورةٍ كانت، لكن إنْ تيسَّر لكِ الزواجُ برجلٍ فاضلٍ على خُلُقٍ ودينٍ ويُناسبكِ عُمريًّا وماديًّا واجتماعيًّا، فالأَوْلَى أنْ يكون همُّكِ الأوَّل صلاح الخلُق والدِّين، ولعلَّه أنْ يكون خيرَ والدٍ للطفلة، وقد يَفُوقُ والدَها عطفًا وحنانًا، وقد رأيتُ بنفسي مثلَ تلك الحالات التي تخلَّى فيها الوالد عن ابنتِه، فرزَق الله والدتها بزوجٍ كان للفتاة نِعْمَ الوالدُ وخير مُرَبٍّ، وبكلِّ أسفٍ لم يُكلِّف والدها نفسه عناءَ رؤيتِها أو الإنفاق عليها أو حتى السُّؤال عنها!

فليس دائمًا ما يكون وجود الوالد خيرًا للأطفال من عدَمِه، وليس كلُّ إنسان لديه الأهليَّة للتربية وحُسن الرعاية، وتلك مسؤوليَّةٌ عظيمةٌ وأمانةٌ جليلة، أنتِ مسؤولةٌ عنها يومَ القيامة؛ ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّته))؛ متفق عليه.

ابحثي عن صاحب الخلُق والدِّين، ولا تُكرِّري ذلكَ الخطأ الذي أوقعَكِ في تلك المشاكل وحرَم ابنتكِ والدها، سواء عدتِ إليه أم لم تفعلي، فقد حُرمت ابنتكِ حنانه بسُوء فِعلِه، وليس فقط بالبُعد عنه، ولتصبِري ولتُحاولي تصحيحَ نظرةِ الناس إليكِ بحسن سِيرتكِ وسَمتكِ؛ فليس كلُّ ما يُقال يُصدِّقُه الناس، وغالب الناس يعلَمُون ذلك، وقد يتكلَّم أمامي ذوو النيَّات السيِّئة في بعض الصالحين ما يُناقض أفعالَ مَن يحاولون النيل منهم، والتي أراها بعيني ويراها مَن حولي؛ فلا أزدادُ إلا احتِقارًا للقائل، وقد أسمعُ ما يُنافي الواقعَ فيمتلئ قلبي ونفسي تكذيبًا لقائله، وأُواجهه بما أعلمُ من حقٍّ، فلا يكسبُ حِينها إلا الخزيَ والعار.

وليس أدلَّ على ذلك من قصَّة الإفك، وما حاوَلَ المنافقون فيها من تشويهِ صورةِ أمِّ المؤمنين، فأخزاهم اللهُ وأذلَّهم، وكشَفَ زيفَ قولِهم وبُهتانَ نيَّاتهم وخُبث أفعالهم.

ومَن لم يقتصَّ له الله في الدنيا، فلن يضيعَ أجره في الآخرة، فدَعِي مَن يقول للمحاكمة العادلة، ولا تُلقي بالاً لما يقولُ ولا لمن يصدقُ كلامَه، والله كافيكِ ذلك كله؛ ما توكَّلتِ عليه واعتصمتِ به.

لكن تذكَّري أنَّ من حقِّه رؤيةَ ابنته والتواصُل معها بموعدٍ يتمُّ الاتِّفاق عليه، ويجبُ ألا تُحرَم الفتاة زيارته في بيته أو أنْ يزورَها؛ فهذا حقُّها وحقُّه الشرعي، لا يلغيه ظلمُه أو شخصيَّته أو عدم أهليَّته، أو غيرها من سيِّئ الأفعال والصِّفات؛ فالحقوقُ لا تلغيها المظالم، ولا تَنفِيها الأنفسُ الشريرة؛ تمامًا كالابن غير المطيع يحرمُه والده الميراث لعدم رضاه عنه، وهذا لا يجوزُ ولا يُحلُّه الله، وهذا من ظُلم الخلائق وطُغيانهم، ومن تَمام عدْل ربِّنا وحِكمته أنَّه لا يمنعُ حقًّا كفلَه لآدميٍّ بذنبٍ ارتكبَه، والحسابُ يوم الدِّين!

 

أخيرًا:

أُوصيكِ بالاستِخارة، فرغم كلِّ ما ذكرتِ وكلِّ ما عانيتِ أقولُ لكِ: القلوبُ بيد الله - تعالى - يقلبُها كيف يشاءُ ويصرفُها على ما يُحبُّ، ولا يمنعُ أنْ يكون قد تغيَّر وتحوَّل قلبه؛ فإنْ بدا لكِ ذلك ورغبتِ في الرُّجوع، فلا تجعلي زوجَه الثانية مانعًا، ولكنْ حاوِلي التثبُّت من استِقامته واعتِدال خُلُقِه قبل أنْ تتكرَّر الأحداث وتتكرَّر الأخطاء، فما أسوأ وقوعَ المرء في الخطأ نفسه! وما أقبح مُعايَشة نفس الأحداث المؤلمة والاستسلام لها دُون تعلُّم أو اكتساب خبرة!

 

وفَّقكِ الله، وهَداكِ لما فيه الخيرُ والصلاحُ في الدنيا والآخِرة، وحَفِظَكِ وابنتكِ من كلِّ سوءٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبي يرفض عودتي بعد الطلاق!
  • طليقي ضعيف الشخصية.. فهل أعود إليه؟
  • طليقي يريد أن يعيدني بعدما تزوجت
  • أريد أن أعود إلى طليقي
  • أهل طليقي وسحر ابنتي

مختارات من الشبكة

  • هل أعود لطليقي أو أتزوج شابا أصغر مني؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل لطليقي حق في أخذ ابنتي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • هل أعود لطليقي بعد تجربة فاشلة معه(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (إذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ارجع فصل فإنك لم تصل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ارجعوا، فقد سقيتم بدعوة غيركم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من قوله تعالى: حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/11/1446هـ - الساعة: 15:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب