• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

الحب والشك وتأنيب الضمير 2

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2012 ميلادي - 1/3/1433 هجري

الزيارات: 10669

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لا أعْلَم كيف أوجِّه شُكري لكم على هذا الردِّ، وعلى مجهودِكم العظيم، جزاكم الله كلَّ خير.

 لقدْ أرسلتُ استشارة لصديقتي وساعدني كثيرًا هذا الردُّ على إقناعها بهذا الأمْر، ولكن حين ذهبتُ لإخبارها وعزَمتْ على تنفيذه؛ لأنها تعلم أن ألَم نِسيانه سيكون أرحمَ مِن ألَم الوحدة والشك والتخوين، ولكن بعد كلامي لها فقدْ فُوجِئنا به يتصل بوالدِها ليحدِّثه وقد طلَب منه المجيءَ لخطبتها، واستقبله أحْسنَ استقبال وقدْ وافق به مبدئيًّا، واتَّفقَا على مجيئه مع أهْلِه في نِهاية السَّنَة الدراسيَّة، واستخار والدها ووالدتها وشَعُرَا بالارتياحِ والسَّعادة والفرَح لابنتهما.

المشكلة الآن هي: أنَّها لا تَدري ماذا تفعل بعدَ كلامي لها؛ هل تتركُه بعد أن صدَق وعْدَه وتقدَّم لها، أم تُوافِق على الخِطبة وترَى ماذا سيحدُث؟ فهي متردِّدة كثيرًا وقد صلَّتْ كثيرًا استخارة، وتجد أن الأمورَ تسير بشكلٍ طبيعي، وإذا وافقتْ، فهل توافقه عندما يطلُب منها أن تقابلَه أو تُحدِّثه، علمًا بأنَّ الأهل لا يعلمون ذلك، فهو في حُكم خَطيبها، فهو حتَّى بعد أن تَقدَّم يريد مقابلتَها ومحادثتَها، ولكنها ترفُض، خاصَّةً بعد أن رأت حُسنَ معاملة والدها له، فهي تشعُر أنَّ هذه خِيانةٌ كبرى لوالدها، وإذا رفضتْ وحاول الاتِّصال بها، فماذا تفعل، وهي كلَّما أخبرتْه بأنَّ هذا يُعتبر عدمَ احترام لوالدها الذي أحْسنَ معاملتَه، قال لها: إنِّي صدقتُ معكِ الوعدَ وتقدَّمت لوالدك؟

فأرجوكم المساعدة؛ لتستطيع اتخاذَ القرار السليم؛ فهلْ توافق وتُعطيه فرصةً أخرى ليمنحَها الثقةَ مِن جديد؟ أمْ أنَّ هذا الأمْر لن يُجدي نفعًا، وتخبر والدها أنَّها لا تُريده؟ وإذا كان رأيكم موافقتها، فماذا تفعل حين يتَّصل بها أو يطلُب مقابلتَها؟

 

ولكم جزيلُ الشكر؛ فإنَّ ما تفعلونه له عظيمُ الأثَر في الناس، وإنَّ المساعدة في حلِّ مشكلات الناس كتفريجِ الكَرْب عنهم، والتي أخْبَر الله بعظيمِ ثوابِها.

جزاكم الله كلَّ خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الجواب:

أهلاً بكِ عزيزتي مرَّةً أخرى.

الزواج حياةٌ كاملةٌ نتقاسَمُها مع شخصٍ آخَر، نتقاسم فيها أدقَّ تفاصيلنا وأصغرَ أمورنا.

هذا الآخَر علينا أن نَختارَه بحِكمة ووعي وحذَر؛ فإنْ لم نحسن الاختيار، حَكَمْنا على أنفسنا بالشقاء بقيةَ عُمرِنا.

هذا الرَّجُل يحبُّها وتحبه، تقدَّم لخطبتها وأثبت أنَّه متمسِّك بها، وهي شعرت بهذا الحبِّ والتمسك، أعجبَ والديها وأهلَها، ولكن: هل الزواج يُبنَى على الحبِّ فقط؟

ماذا عن شكِّه وغَيرتِه وحبْسه لها قبل أن يخطُبَها؟ هل سألته إنْ كان هذا الأمر سيستمرُّ بعدَ الزواج أم لا؟

هل اشترطتْ عليه هي أو والداها ألاَّ يحرمَها مِن الدراسة أو الذَّهاب لأهلها أو صديقاتها؟

طبعًا هذا لا يَعني أنَّه ستذهبُ إليهم طوالَ الوقت لدرجة أن تُهمِل زوجَها وبيتها، لكن لأنَّها تعرِف مِن قبلُ ما ألْزَمها به وفرَضَه عليها قبلَ حتى أن يَخطُبَها؛ فماذا سيفعل بعدَ الزواج؟

عزيزتي، قولي لصديقتك: إنَّ هذا قرارٌ مصيري لا مجالَ فيه للمجاملة أو المغامَرة، هي تعرِفه جيدًا من عِدَّة سنوات، وما تَعرِفه فيه مِن صفات وطبائع لا يُمكن أن يتغيَّر بيْن يوم وليلة، فهل هي مستعدَّة أن تَقضي بقيةَ عُمرها بهذه الطريقة؟

كونه صَدَق معها الوعدَ وخَطَبها مِن والدها أمرٌ جيِّد، ونحترمه فيه، لكنَّه لا يَعني أنَّ عليها أن تُكلِّمه وتقابله حين يَطلُب منها ذلك، ولا يَعني أنَّ عليها القَبولَ والموافقة؛ لأنَّه صدَق وعدَه وخطَبَها؛ بل هي لها مطلقُ الحرية في القَبول والرفض، وإنْ أراد أن يُكلِّمها ويقابلها فلا تكرَّر الغلطة نفسها؛ بل عليها أن تُخبِره أن يطلُب ذلك مِن والدها، فإنْ هو وافق خرجتْ معه وتحدثت إليه بعِلمه وموافقته وتحتَ نظره، علمًا أنَّ فترة الخطوبة قبلَ العقد لا يجوز فيها ما يجوز بعدَ العقد؛ فهي لم تَحِلَّ له بعدُ.

القرار يا عزيزتي بيدِها، فنحن لا نملك أن نفرِض عليها شيئًا؛ لذا فلتقرِّرْ هي ما تريد، ولتكتبْ في ورقةٍ مقارنةً بيْن حَسناته ومساوئِه، وهي تعرِفه من أكثر مِن سَنة؛ ممَّا يجعلها قادرةً على معرفة عيوبه وحسناته بدقَّة.

إضافةً إلى أنَّها ما زالتْ صغيرة؛ أي: إنَّ أمامها فرصةً لتنضجَ وتَكْبَر، وتجِد رجلاً يُقدِّرها ويُسعدها، ويعرِف قِيمتَها الحقيقيَّة، ويثِق فيها.

فلتفكِّر وتستخِر وتتروَّ، ولا تخاطِر بحياتها وعُمرها ونفسها.

 

كان اللهُ معكم، وجزاكِ الله خيرًا على اهتمامِك بها.

وتابِعينا بأخبارِك وأخبارِها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي ورسائلها الغرامية
  • كيف أتخلص من تأنيب الضمير بعد وفاة أمي؟

مختارات من الشبكة

  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب