• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

ابني يراقب علاقتي بأبيه

أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2011 ميلادي - 26/1/1433 هجري

الزيارات: 13329

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته.

لأوَّل مرة أكتُب في موقع على (الإنترنت)؛ وذلك بسببِ مشكلةِ ابني، والتي باتتْ تشغَل كلَّ تفكيري، سوف أدخُل في الموضوع بالتفصيلِ؛ لكي أحصُل على الحلِّ المناسِب.

 

ابني يدرُس في الصفِّ الثالِث، وفي يومٍ مِن الأيَّام وهو عائدٌ مِن صلاة المغرب أوقفَه ولدٌ يَكبُره بعامين، وأخبَره بما يَحدُث بين الرَّجل وزوجتِه في غُرفة النوم، وبالتفصيل! وعندما عادَ إلى البيت رأيتُه وقدْ تغيَّر وجهُه، فسألتُه فأخبرني بكلِّ شيءٍ، وقال لي: هل أنتِ وأبي تَفعلانِ هذه الأشياء؟! فقلتُ له: إنَّ هذا غير صحيح، وقلت له: لا تمشِ مع هذا الولَد، ومرَّتِ الأيامُ.. والمشكِلة أنَّه صار يُراقبني في كلِّ تحرُّكاتي مَعَ والدِه، حتى إنَّه يُريد أن يَنامَ معنا؛ ليتأكَّدَ بنفسِه ماذا نفعَل، وماذا نقول؟!!

الآن ابني في الصَّفِّ الرابِع، وأَخبَرني بأنَّ الحديثَ الذي أخبَره به ذلك الولدُ ما زال يستحوذُ على تَفكيرِه.

 

أتمنَّى الردَّ؛ لأنِّي تَعبتُ مِن الحديثِ مع ولدِي في هذا الموضوعِ، ولا فائدة!

ولكم جزيلُ الشُّكر.

 

الجواب:

وعليكم السَّلام ورحمةُ الله وبركاته.

جميلٌ مِن الإنسان أن يسألَ ويستشيرَ حينما يَعجِز عن التصرُّفِ السليم، خاصَّةً في أمور التربية، فيكون الخطأ فيها عاقبتُه أليمةً وكبيرة.

شبكة (الألوكة) تحتَ أمرِكِ دائمًا، أسأل اللهَ أن ينفعَكِ والمسلمين بها.

 

الأطفالُ منذُ نعومةِ أظفارِهم يتعلَّمون الجنسَ بأساليبَ عديدةٍ؛ فالطفل قدْ يُشاهِد طفلاً آخَرَ عاريًا، وهو يرَى مناظِر في التليفزيون، وفي الطريق العام، هذا فضلاً عن الإحساساتِ الجنسيَّة التي تولَد معه، ويشعُر بها تَعمَل في داخلِه؛ ولهذا إذا لم يجدِ الطفلُ تعليمًا واضحًا، فإنَّه سيكَون لنفسِه مفاهيم جِنسيَّة قد تكون خاطئة.

يظنُّ بعضُ المربِّين أنَّ إعطاءَ معلوماتٍ جِنسيَّة للأطفال أمرٌ لا يَليق وضارٌّ بهم، وهم يتصوَّرون أنَّ إخفاءَ المعلومات وعدَم التحدُّث عنها أمرٌ مفيد، ويظنُّ فريقٌ آخَر مِن المربين أنَّ الأطفال صغارٌ، ومِن ثَمَّ لا يجوز أن يَعرِفوا شيئًا عنِ الأمور الجنسيَّة إلا عندما يَكبَرون ويُقبِلون على الزواج؛ حتى يَعيشوا طفولتهم أطهارًا، ولكن الحقيقة غير ذلك؛ فللأطفال وسائلُ عديدةٌ لمعرفةِ هذا، فضلاً عن أنَّ الطفل بطبعه فُضوليٌّ يحبُّ الاستطلاعَ، وهو لن يَهدأَ حتى يجدَ إجابةً شافيةً لأسئلته، ويُخطِئ مَن يظنُّ أنَّ الأطفالَ لا يَستطيعون أن يَفهموا؛ فالطفل يَعرِف أكثرَ ممَّا يظنُّ والداه.

 

فإليك تلك النصائحَ المهمة:

1- إنَّ التهرُّبَ مِن الأسئلةِ المحرِجة سيجعل أولادَكِ يتَّجهون للمجلاَّت والأصدقاء، وربَّما الخَدَم؛ لإيجاد الإجاباتِ، إنَّ الأطفالَ لديهم ميلٌ فِطري للمعرفةِ؛ لذا عليك عدَم الهرَب مِن هذه الأسئلة، بل على العكس استغلِّي الفرصةَ إذا سألَكِ، فاشرحي له؛ لأنَّه سيكون متقبِّلاً لما ستقولينه وسيستوعبه.

2- احْذَري مِن الكذِب على الطفلِ؛ فإنَّ ذلك سيخدِش ثقتَه بك، فضلاً عن تعلُّمه داءَ الكَذِب، لا بدَّ وأن تكونَ الإجاباتُ صادِقة.

3- يسِّري له المعلوماتِ، وأخبريه أنتِ بالحقائق حسبَ ما يناسب سِنَّه، بدلاً مِن أن يعرِف معلوماتٍ خاطئةً مِن الخارِج.

4- لا تُشعريه بأنَّ موضوعَ الجِنس جريمةٌ، ولكن أخبريه أنَّ هذه أمورٌ فِطريَّة وطبيعيَّة، مِثل الأكْل والشُّرْب ودخول الحمَّام، ولكنَّها أمورٌ خاصَّة لا نتحدَّث فيها إلاَّ مَع والدينا فقط، وأخبريه بأنَّ ما يحدُث بيْن الأمِّ والأبِ هو ضروريٌّ؛ ليكونَ لهم طفلٌ جميلٌ ذكي مِثلك، وأنَّ ذلك لا يَنقُص مِن الإنسان.

5- الإجابات لا بدَّ وأنْ تكون على قدْر سؤالِ الطفل، بما يتناسب مع عقلِه، وأنْ تكونَ واضحةً.

5- مِن الخطأ جدًّا مقولتُكِ لابنك (لا تمشِ مع هذا الولَد)؛ لأنَّ طفلَكِ نفسَه معرَّض أن يَحكي لأحدٍ الآن كما حَكَى الآخَر له، فهذا لا يَعيب الطفلَ؛ لأنَّه لم يتعلَّمْ أنَّها أمور خاصَّة، ليس الخطأ أن يَعرِف الطفل، ولكن المهم كيف نُجاوب عليه بأسلوبٍ لا يَجعله يَشعُر بأنَّ هذا الأمْر مُصيبة أو جَريمة تسبِّب له عقدةً طوالَ حياته، فقط نُخبره أنَّ هذه الأمورَ لا نَتحدَّث فيها إلاَّ مع والدينا؛ لأنَّها أمورٌ خاصَّة.

6- الصِّدْق سيُريح الطفلَ، خاصَّة إنْ أخبرتِه أنَّ هذا الأمرَ يحدُث والوالدان يحبَّانِ بعضهما ولينجبان أطفالاً، لا بدَّ أن يستريحَ الطِّفل مع إجاباتك، وألاَّ تُشعريه بالخوفِ أو الهروبِ حينما يراقبكِ، وأخبريه بأحاديثِ الرسول – صلى الله عليه وسلم - عن آدابِ الاستئذان في الدخولِ على أحدٍ، وهكذا.

7- عليك بالتثقيفِ عن عالَمِ الطفل، والردِّ عليه، وأساليبِ التربية، عن طريقِ القراءة في (النت) أو الكتُب؛ فالتعلم مهمٌّ جدًّا.

 

فعليك بالتحلِّي بالصِّدقِ والبساطة، وفتْح صدرِك له ومعرفته بالخصوصيَّة.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني يتصرف كالأطفال

مختارات من الشبكة

  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القدوس، والسلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أعرف أن طفلي تعرض للتحرش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ابني المدخن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص القرآن والسنة دروس وعبر: قصة ابني آدم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ابني المراهق يدخن(استشارة - الاستشارات)
  • هل ابني مسحور؟(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث: "إن ابني هذا سيد باختصار"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إن ابن ابني مات، فما لي من ميراثه؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • عيب خلقي جعلني أقسو على ابني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب