• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الحقد والحسد
علامة باركود

ينافسني في العمل ويصر على أن يؤذيني ويقطع رزقي

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/12/2011 ميلادي - 22/1/1433 هجري

الزيارات: 23709

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

قضيتي وبكلِّ اختصار: أنه يوجد إنسانٌ كان في الماضي أخًا وصديقًا عزيزًا، إلا أنَّ أخلاقَه وأعماله السيئة فرقتنا؛ ينافسني بطريقةٍ ظالمة جدًّا في رزقي، يخفض من الأسعار، لدرجةِ أنَّه أثَّر على عملي ورزقي، وحاورتُه أكثرَ من مرة في الموضوع، وطلبتُ منه أن يعتدلَ في الأسعار، ولا يبخس، إلا أنه لم يستجب، ومصِرٌّ على أن يؤذيَني ويقطعَ رزقي، ما الحل؟ وكيف أتعاملُ مع الموضوع؟

 

وضعي المادي يتراجعُ بشكلٍ سيء جدًّا، وأنا لا أريدُ أن أعملَ شيئًا يغضبُ ربَّ العالمين - لا سمح الله.

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فإنَّ الشريعةَ الإسلامية أَمَرَت بإصلاحِ ذات البيْن، وحرَّمت كلَّ ما من شأنه أن يُشيع الفسادَ بين المسلمين؛ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إياكم والظنَّ؛ فإنَّ الظنَّ أكذبُ الحديث، ولا تجسَّسوا، ولا تحسَّسوا، ولا تباغضوا، وكونوا إخوانًا، ولا يخطُب الرجلُ على خِطبة أخيه، حتى ينكِح أو يترُكَ))؛ متفق عليه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وفي رواية: ((إياكم والظنَّ؛ فإنَّ الظنَّ أكذبُ الحديث، ولا تجسَّسوا، ولا تحسَّسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، و لا تباغضوا، و لا تَدَابروا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا، ولا يخطُب الرجلُ على خِطبة أخيه، حتى ينكِح أو يترُكَ)).

وقال - تعالى -: ﴿ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ [النساء:32]؛ فهذا التمني قد يكون الدافعَ له الحسد، مع أنَّ الفضلَ بيد الله، يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضلِ العظيم، ولذلك نُهِيَ العبدُ أن ينافسَ أخاه، ويضايقه فيما أعطاه الله، وتفضَّل به عليه.

قال الإمام الصنعاني في "سبل السلام" (7 / 208): "انظر في حكمةِ الله، ومحبَّته لاجتماعِ القلوب؛ كيف حرَّم النميمةَ وهي صِدْقٌ؛ لما فيها من إفسادِ القلوب، وتوليدِ العداوة والوحشة، وأباحَ الكذبَ وإن كان حرامًا، إذا كان لجَمْعِ القلوب، وجَلْب المودة، وإذهابِ العداوة".

ولْتعلمْ أنَّ الذي عليه جمهورُ العلماء - فيمن حطَّ السِّعر - أن يُؤمر باللِّحاق بهم، أو يخرُج من السوق؛ قال الإمام الباجي في "المنتقى": "الباب الأول في تبيين السعر الذي يؤمر من حَطَّ عنه أن يَلحَق به: والذي يختصُّ به - في ذلك - من السعر، هو الذي عليه جمهورُ الناس، فإذا انفردَ عنهم الواحدُ أو العددُ اليسيرُ بحطِّ السعر، أُمِرَ من حطَّه باللحاق بسعرِ الناس، أو تركِ البيع".

ونقل الإمام ابنُ القيم في "الطرق الحكمية" عن الإمام مالك أنه قال: "لو أنَّ رجلاً أراد فسادَ السوق، فحطَّ عن سعرِ الناس، لَرَأَيْتُ أن يُقال له: إمَّا لَحِقْتَ بسعر الناس، وإمَّا رَفَعْتَ، ثم نقل عن ابن القصار المالكي قولَه: اختلف أصحابنا في قول مالك: ولكن من حطَّ سعرًا، فقال البغداديون: أراد من باع خمسةً بدرهم، والناس يبيعون ثمانية، وقال قوم من البصريين: أراد من باع ثمانية، والناس يبيعون خمسة، فيُفسِد على أهلِ السوق بيعَهم، وربَّما أدَّى إلى الشغب والخصومة؛ قال: وعندي أن الأمرين جميعًا ممنوعان؛ لأنَّ من باع ثمانية والناس يبيعون خمسة، أفسَد على أهلِ السُّوقِ بيعَهم، وربَّما أدى إلى الشغبِ والخصومة، فمنعُ الجميعِ مصلحةٌ".

 

وقال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (6 / 328):

"وقد تنازع العلماءُ في التسعيرِ في مسألتين؛ إحداهما: إذا كان للنَّاسِ سعرٌ غالٍ، فأراد بعضُهم أن يبيعَ بأغلى من ذلك، فإنه يُمنع منه في السوق في مذهبِ مالك، وهل يمنع النقصان؟ على قولين لهم، وأمَّا الشافعيُّ وأصحاب أحمد - كأبي حفص العكبري، والقاضي أبي يعلى، والشريف أبي جعفر، وأبي الخطاب، وابن عقيل، وغيرهم - فمنعوا من ذلك؛ واحتجَّ مالكٌ بما رواه في مُوَطَّئِه عن يونس بن سيف، عن سعيد بن المسيِّب: (أنَّ عمر بن الخطاب مرَّ بحاطب بن أبي بلتعة وهو يبيع زبيبًا له بالسوقِ، فقال له عمر: إمَّا أن تزيدَ في السعر، وإمَّا أن تَرفَع من سوقِنا)، وأجاب الشَّافعي وموافقوه بما رواه فقال: حدثنا الدراوردي، عن داود بنِ صالح التمار، عن القاسم بن محمد، عن عمر: (أنه مرَّ بحاطِبٍ بسوق المصلي؛ وبين يديه غِرَارَتان فيهما زبيبٌ، فسأله عن سعرِهما؟ فسعَّر له مُدَّيْنِ لكلِّ درهمٍ، فقال له عمر: قد حدثت بعيرٌ مقبلةٌ من الطائف تحمل زبيبًا، وهم يعتبرون سعرَك؛ فإمَّا أن تَرفَع السعر، وإمَّا أن تُدخِل زبيبَك البيت، فتبيعَه كيف شئت، فلمَّا رجع عمرُ، حاسَبَ نفسَه، ثم أتى حاطبًا في دارِه فقال: إنَّ الذي قلتُ لك ليس بمعرفة منِّي، ولا قضاء؛ إنما هو شيءٌ أردتُ به الخيرَ لأهلِ البلد؛ فحيث شئتَ فَبِعْ، وكيف شئتَ فَبِع)، قال الشافعي: وهذا الحديث، مقتضاه ليس بخلافِ ما رواه مالك، ولكنه روى بعض الحديث، أو رواه عنه من رواه، وهذا أتى بأول الحديث وآخِرِه، وبه أقول؛ لأنَّ الناسَ مسلَّطون على أموالِهم، ليس لأحدٍ أن يأخذَها، أو شيئًا منها بغير طيب أنفسهم، إلا في المواضعِ التي تلزَمُهُم، وهذا ليس منها، قلت: وعلى قول مالك؛ قال أبو الوليد الباجي: الذي يُؤمر من حطَّ عنه أن يَلحَق به، هو السعرُ الذي عليه جمهورُ الناس؛ فإذا انفرد منهم الواحدُ، والعدد اليسيرُ بحط السعر، أُمِرُوا باللِّحاق بسعر الجمهور؛ لأنَّ المُراعَى حالُ الجمهور، وبه تقوم المبيعات". 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل تنصحونني بترك منصبي للأكفأ؟
  • تخفيف اللحية من أجل العمل
  • أعصابي تعبت بسبب مشكلات العمل
  • مديري يظلمني فهل أترك العمل؟
  • مخاوف من عدم النجاح في العمل
  • أنا بعيد عن زوجتي
  • زملائي مقصرون في وظائفهم، فماذا أفعل؟
  • أخذ الموظف لفرق السعر
  • العمل في مدرسة تقدم الأفكار النصرانية للطلاب
  • اتفقت مع مؤسسة على عقد وسوف يغيرون صيغته
  • كيف أتعامل مع من يؤذيني؟
  • ضيق الحال والرزق

مختارات من الشبكة

  • صلوا عليه وسلموا تسليما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإمام أبو بكر الصديق ثاني اثنين في الحياة وبعد الممات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنافس الصحابة - رضي الله عنهم - في حفظ القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • لا شيء ينافسني في تبذير الأيام(استشارة - الاستشارات)
  • الجزاء من جنس العمل(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • خطبة: كيف يوفق الشباب إلى البركة وحسن العمل؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية العمل وضرورته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المواظبة على العمل الصالح (درس)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/4/1447هـ - الساعة: 15:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب