• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / الوسائل وطرق التدريس
علامة باركود

أريد أن أحفظ القرآن بعد الزواج

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/12/2011 ميلادي - 15/1/1433 هجري

الزيارات: 12306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أشكرُكم على هذه الشبكة.

 

مشكلتي أنَّ نَفْسي دائمًا أمَّارةٌ بالسُّوء، ليس لدَيَّ أيُّ أصدقاء، فأنا مُتزوِّجة ولديَّ طفلةٌ، وفي انتظار مولودٍ جديد - إنْ شاء الله تعالى - أرجو أن أحفظَ القرآنَ، فقدْ كنتُ قبلَ الزواج أحفَظ ومواظِبة على القرآن وحضورِ دُروسٍ في المسجد، لكن بعدَ الزواج لا أستطيع أن أحفظَ مطلقًا، وكلَّما ذهبتُ مكانًا للحفظ وكانتْ همَّتي عالية جدًّا، بعد 3 أو4 شهور أبدأ أُقدِّم الأعذار وأتغيَّب، ولا أحفَظ، ويتراكَمُ عليَّ الحفظ إلى أن أنقطعَ عن مكان الحفظ هذا نهائيًّا، ولي على هذه الحال 3 سنين!

تَعبتُ جدًّا، وخائفة جدًّا مِن ربِّنا، وأتمنَّى علوَّ همَّتي دومًا، وأرجو أن تَكْبر ابنتي وتجدني أحفظُ القرآن؛ فأكون قُدوةً حسنةً لها؛ ولأنَّ فاقدَ الشيء لا يُعطيه، كما أرجو أن تَتكلَّم هي جيدًا خلالَ هذه السَّنة، وأُحضر لها مُحفِّظةَ قرآن.

 

أتمنَّى أن تردُّوا عليَّ، أنا آسِفةٌ لأنِّي أطلتُ عليكم، لكن جزاكم الله خيرًا على كلِّ خير تَعمَلونه، والدالُّ على الخيرِ كفاعلِه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الجواب:

بِسمِ اللهِ المُلْهِم للصَّواب

وهو المُستعان

  

أيَّتُها العزيزة:

قد رُوي عَنِ الضَّحَّاكِ أنه قال: "ما تَعلَّم رجلٌ القرآن ثُم نَسِيَه إلا بذنبٍ"، ثم قرَأ الضحَّاكُ: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ [الشورى: 30]، ثم قال الضحَّاكُ: "وأيُّ مصيبةٍ أعظمُ مِن نسيانِ القرآن؟!".

فأكْثِري مِن الاستغفار - غفَر الله لنا ولكِ - فلقد قال اللهُ - تبَارك وَتَعالى -: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾ [هود: 3]، قال السَّعديُّ في قوله - تَعالى -: ﴿ وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾: "أي: يُعطي أهلَ الإحسانِ والبرِّ من فَضْله وبِرِّه، ما هو جزاءٌ لإحسانهم؛ مِن حُصولِ ما يُحِبُّون، ودفْعِ ما يَكْرهُون"، وأنتِ تُحبِّين حِفظَ القُرآنِ الحَكيم، وأنْ تَحفظَ ابنتُكِ القُرآنَ، فلا خابتْ لكِ أُمنيَّة ما دُمتِ تستغفرين.

ثم تَفقَّدي نيَّتكِ وجدِّديها بالتَّصحيح، فإنْ فاتكِ الحِفْظُ، لم يفُتكِ أجرُ ما نويتِ، ولا تَملِّي الدُّعاءَ وطلَب الدُّعاءِ مِن والديكِ وأهلِ العِلْم بأن يوفِّقكِ اللهُ – تبارَك وَتعالى - لحفظِ كتابه، فبهذه الأُمور الصَّغيرة تبنين الأساسَ الذي تُرفَع فوقَه هذه القُرْبة المُستحسَنة، وبعدَ التأسيس يُمكنكِ تتبُّع الخُطواتِ التَّالية مُستعينةً باللهِ ربِّ العَالَمين:

أولاً: ابْحثِي عن حَلْقة تحفيظٍ تقوم فيها مُعلِّمة التَّحفيظ بتلقينكِ القُرآن على انفرادٍ بعيدًا عن الحَلْقة الجماعيَّة؛ كي لا تكوني مُرتبطةً بحفظِ ما يستوجِبُ على المَجموعةِ حِفظُه؛ فالنَّاس يتفاوتون في الحِفظ، والظُّروف فيما بينهم تَتباين؛ فليس للمُتزوِّجة فراغُ العزبة، وليس للكبيرةِ قُوَّة الصَّغيرة، وممَّا جرَّبتُه مِن أثرِ هذه النَّصيحة أنَّني التحقتُ مرَّةً بحَلْقة تحفيظٍ تَحفَظ فيها الأخواتُ جزءًا مُحدَّدًا مِن القُرآن، بينما غايتي مِن التَّسجيل حفظُ سُورة البقرة، فشرحتُ للمُعلِّمة هَدَفي بكلِّ وضوح، فاستطاعتْ بما تتحلَّى به مِن مُرونة، وسَعة صَدْر، وتفهُّم - أن تُوفِّق بين حِفْظي وحِفْظ زميلاتِ التَّحفيظ، فجزاها اللهُ عنَّي خيرَ الجزاء.

 

ثانيًا: اتَّبعي الطَّريقةَ التي علَّمها الله نبيَّنا الحبيبَ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لكي يَسهُل عليه حفظُ القُرآن؛ قال الشِّنقيطيُّ في تفسيرِ قوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114]: "كان النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا جاءَه جبريلُ بالوحي كلَّما قال جبريلُ آيةً قالَهَا معه - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن شِدَّة حرصِه على حِفظِ القرآن، فأرْشَده اللهُ في هذه الآيةِ إلى ما يَنبغي، فنَهاه عن العَجَلةِ بقِراءة القُرآن مع جبريل، بل أمَرَه أن يُنصتَ لقراءةِ جبريل حتى يَنتهي، ثم يَقرؤه هو بعدَ ذلك، فإنَّ اللهَ يُيسِّر له حفظَه".

 

ثالثًا: اعتَنِي بمعرفةِ معاني الآياتِ التي حَفِظتِها وتفسيرِها عنايتَكِ الفائقة بحِفظها، ولا يَكُن همُّكِ الحفظَ دون الفَهم والتدبُّر؛ ففي فتاوى الشَّيخ المُجدِّد مُحمَّد بن عبدالوهَّاب - رحمه الله - أنه قال: "وأمَّا ما ورَد مِن الفَضلِ في حِفظ القُرآن: هل المُراد حِفظُه مع حِفظِ المَعاني؟ فلا يَحضُرني جوابٌ يفصل المَسْألة، ولكنَّ حِفظَه مع عدَم الفَهمِ لا يُوجَد في زَمنِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - والخُلفاء، إلا شيئًا لا أعلمه، وأظنُّه لو وُجِد في زمانهم، لكان مشهورًا كشُهرة الرَّجل الذي يُسمَّى عندنا حِمَار "الفُروع"، لما ذُكِر أنه يحفظُ "الفروعَ" ولا يفهمه، وقد قال - تعالى -: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴾[الجمعة: 5]، وذَكَر ابنُ القيِّم أنَّ هذه وإن نزلتْ في التَّوراة، فالقرآن كذلك، لا فَرْقَ بينهما؛ ولذلك ذمَّ اللهُ الذين يَقرؤون بلا فَهْم؛ كقوله: ﴿ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ ﴾ [البقرة: 78]؛ أي: تلاوة بلا فَهم.

 

رابعًا: اعرفي قُدراتِكِ الحقيقيَّةَ في الحفظِ، فإذا كان مقدارُ حِفظكِ لا يتجاوز بِضعَ آياتٍ في اليوم، فلا تتجاوزي هذا المقدارَ مَهْمَا وجدتِ في نَفسكِ نَشاطًا؛ لأنَّكِ إن فعلتِ ذلكِ، فتَحتِ بابًا أَعياكِ سَدُّه.

 

خامسًا: داومي على تكريرِ ما حَفظتِه مِن القرآنِ في الصَّلاة، وتَرداده خلالَ اليوم عندَ قيامكِ بأعمالِ المَنزل، ولا تَنتقلي إلى حِفظ آياتٍ أُخرى حتى تتأكَّدي مِن رُسوخِ الآياتِ السَّابقةِ في صَدركِ.

 

سادسًا: إذا وَجدتِ في نفسكِ فَتْرةً، فاكتفي بالتِّلاوةِ مِن المُصْحف والمُراجعةِ والتَّثبيت، ثم عاودي الحفظَ عندَ نَشاطكِ وفراغِ بالِكِ.

 

سابعًا: تحلَّي بالصَّبر في حِفظ القُرآنِ، ولا تَعْجَلي على قَطْف الثَّمرةِ قبلَ أن تَيْنع؛ فإنَّما الصَّبر كالإبلِ تَحمِل الأثقالَ إلى بلدٍ لم تكونوا بالِغِيه إلاَّ بشِقِّ الأنفُس.

 

ثامنًا: ثمَّة كُتبٌ أُفرِدت لحفظِ القُرآن، فإن أردتِ استيفاءَها فعليكِ بمُطالعتها، ومِن أبرزها:

1. كتاب: "25 خُطوة عَمَليَّة في حِفظ القُرآن الكريم"، تأليف الشَّيخ: جمَالِ بنِ إبراهيمَ القِرْش، وبإمكانكِ قراءةُ الكتاب مُباشرةً مِن موقع المُؤلِّف على الرَّابط التَّالي:

http://www.alkersh.com/play-19.html

 

2. كتاب: "طريقة حِفظِ القُرآن الكريم عندَ الشَّناقِطة"، تأليف: إبراهيم بن أب الحسنيّ الشِّنقيطيّ، والكتاب "مرفوعٌ على الشَّبكة".

 

3. كتاب: "الحُصون الخمْسة في حِفظ القُرآن الكريم"، تأليف: د. سعيد أبو العلا أحمد حمزة، والكتاب مرفوعٌ على الشَّبكة، وله شُروحاتٌ صوتيَّة.

 

4. كُتيِّب: "طريقة إبداعيَّة لحفظِ القُرآن"، تأليف المُهندس: عبدالدَّائم الكحيل، وبإمكانكِ تحميله مباشرةً مِن موقع المُؤلِّف على الرَّابط التَّالي:

http://www.kaheel7.com/ar

 

ودُونكِ مجموعةً طيِّبة مِن المُحاضرات الصَّوتيَّة المُتنوِّعة حولَ حفظ القُرآن مضغوطةً في ملفٍّ واحدٍ على الرَّابط التَّالي:

http://www.4shared.com/file/63965411/50f96c3e/___.html

 

تَولَّى الله مُكافأةَ مَن جَمَعها للمُسلمين في الدُّنيا والآخِرة، ويَسَّر لكِ الحفظَ والفَهمَ، ورَزقَكِ ذُريِّةً صَالِحةً مُصلِحةً حَافِظةً لكتابِ اللهِ يتحقَّق فيها رجاؤكِ، آمين.

 

والله تعالى أعلمُ بالصَّواب، وفوقَ كلِّ ذِي عِلمٍ عليم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيفية التوفيق بين حفظ القرآن والواجبات اليومية الأخرى
  • أريد حفظ القرآن وأنا في دولة غربية
  • بنتي وحفظ القرآن
  • هل هذا صد عن سبيل الله ؟
  • تغيير التخصص من الهندسة إلى الاشتغال بالقرآن

مختارات من الشبكة

  • أريد شابا متدينا أفضل مني(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • تحريم إنكار إرادة الله تبارك وتعالى أو إرادة المخلوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صديق والدي يريد خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أحفظ القرآن(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/4/1447هـ - الساعة: 11:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب