• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

تسلى بمشاعري وأريد أن أبدأ من جديد

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2011 ميلادي - 29/11/1432 هجري

الزيارات: 14008

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

دائمًا شخصيَّتي القوية وحُب المسؤوليَّة جَعَلاني أتحمَّل الكثير من الآلام في حياتي، فمنذ بداية طفولتي وأنا الأخت الكبرى التي يجب عليها أن تساعد أمَّها، وتربِّي إخوتها، ويجب أن تكون شخصيَّة مسؤولة، وأنا أتمنَّى أن يسمعني أحدٌ، ولا أُنكر أن والدتي تَسمعني دائمًا، ولكن بسبب متاعب الحياة وانشغالها في تربية إخوتي، فإني أعذرها.

كَبَرتُ وكبرت شخصيَّتي، ودائمًا تُواجهني متاعبُ وسدٌّ عالٍ في كل مرحلة من حياتي، وأنا أقف مثل الجبل، ودائمًا أسمع الناس وأقدِّم النصيحة لكلِّ شخص، وأبعدُ اليأس عن حياتي، لكن تبدأ المشكلة الآن في عملي.

بداية تعرَّفت على زميلي الشخص الحزين والمكتئب من مُعاناته في الحياة، نجلس ساعات طوالاً، أسمعه وأقدِّم له النصيحة والاستشارات النفسيَّة والأُسرية، وهو شخص متزوِّج وعنده مشاكل عائلية، ويحبُّ أن يجلس ليَسمعني، وفي زَحمة الحياة كان أوَّل شخصٍ يسألني عن سبب حُزني ومشاكلي، وأوَّل شخصٍ يَسمعني، وقد أحبَبْتُه مدَّة عامين، ولكني لَم أتكلم، وقد لاحَظَ ذلك من حركاتي واهتمامي الزائد به، فجَلس يُكلمني عن شعوره وحبِّه تُجاهي.

لكني كلَّما أقتربُ منه، أتذكَّر أنه متزوِّج، فأبدأ مرَّة في اختلاق المشكلات، ومرة أهرُب، ولكني لَم أستطِع أن أبتعدَ عنه؛ فكلما ابتعدتُ، اقترَب مني يُراضيني بحِيلةٍ حتى أرجعَ، وكلما أقترِب منه، يَبتعد ويقول كلمته المشهورة: يوجد عندي حاجز يَمنعني من الاقتراب، وهو عائلتي.

أحسَسْتُ أنه مسؤولٌ مني، ويجب عليّ أن أعتني به، ولكني اليوم أحسَسْت أني أحتاجه، ولا أقْدِر أن أبتعدَ عنه، فأخبرتُه أنه إذا كان صادقًا في مشاعره، فإني على استعدادٍ للزواج منه، ولكنه فاجَأني بأنه يريد أن يتقرَّب من زوجته، ويَجعلها تحبُّه أكثرَ، فأحسَسْت من داخلي أنه قد كذَب عليّ كذبةً أوْقَعَتني في سرابٍ، وأنه قد تسلَّى بمشاعري، كيف لا وهو دائمًا يقول: أنا أحبُّك، أنا أحتاج إليكِ، أنا ضائع من غيركِ؟

 

أنا قد تَعِبت كثيرًا وأريد حلاًّ.

 

الجواب:

أختي الكريمة، حيَّاكِ الله.

 

كلَّما سمعتُ قصة فتاة عاشَت لحظات الحبِّ، وخَفَق قلبها لكلمات حانية، وهَشَّتْ نفسها وبَشَّتْ لِمَن يُظهر اهتمامه الزائف بها، ويتفوَّه أمامها بما لَم يَستشعره قلبه لحظةً واحدة، ولَم تَتيقَّنْه نفسه يومًا، وهي تعيش اللحظة بكلِّ عواطفها، وتَحيا الموقف بكلِّ جوارحها، وتستمع إلى كلماته بقلبها قبل أُذنيها، تفطَّر قلبي حزنًا وكَمَدًا على حال فتياتنا، وتألَّمَتْ نفسي لِمَا أجد من قلوب رقيقة متعطِّشة لكلمة حبٍّ أو هَمسة مشاعر.

كم هي مسكينة تلك الفتاة التي تعيش تلك اللحظات، وتُصَدِّق تلك العَبرات التي لا أجد لها وصفًا ألْيَقَ ولا أحسنَ من "عَبرات التماسيح"، يتظاهر الرجل بالتعاطُف معها والحاجة إليها، والهُيام بها، ولا يُكنُّ لها في قلبه إلاَّ مشاعرَ الاحتقار، ولا يَنظر إليها إلاَّ بنظرات الاستصغار، ورُبَّما يَعقد دائمًا مقارنات بينها وبين زوجه، التي تَكبر في عينه كلَّما رأى صورتها بجوار مَن يُقيم علاقة معها!

للأسف هذا الواقع الذي لا تَعيه الفتاة ولا تُصَدِّقه إلاَّ بعد أن تُزال غشاوة الحبِّ من فوق عينيها، وتتَّضِح الحقيقة أمامها بأبشع وأقسى صُوَرها، فلا تجد أمامها إلاَّ النحيب على حبٍّ ضائع وسنوات فائتة، قد تكون رفَضت فيها خُطَّابًا أكْفَاء تقدَّموا لخِطبتها، لكنها ردَّتهم؛ لأجْل حبيبٍ كاذب وخدَّاع، ولأجْل علاقة بُنِيَت على سرابٍ وأملٍ وهمي، لا حقيقةَ له.

لقد اعترفتِ بالخطأ في حقِّ نفسكِ، وأيقنتِ الآن أنه لَم يكن إلاَّ وهمًا، وأنه كان - كما تبيَّن لكِ - يتسلَّى، ويتلاعب بكِ وبمشاعركِ، ولعلَّه ملَّ تلك اللعبة، وسَئِم الكذب، فصارَحكِ بالحقيقة بكلِّ بساطة، يريد التقرُّب إلى زوجه، ويريد تقوية العلاقات معها، نعم تلك هي الحقيقة المؤلِمة والواقع المُفجِع، لكن عليكِ تقبُّله والاستفادة منه.

 

نعود الآن لعنوان رسالتكِ الذي جذَبني وأثار اهتمامي: "أريد أن أبدأ من جديد" هذا باختصار ما عليكِ فعله:

1- الاستغفار من علاقة محرَّمة، والتوبة منها ومن كلِّ ما كان فيها، أليس من المخالف شرعًا أن تتحدَّثي إلى رجل أجنبي، وتقومي بدور المستشارة الخاصة له؟! أليس من المخالف شرعًا أن تتحدَّثا عن المشاعر والمحبَّة؛ سواء كان متزوجًا أم غير متزوِّج؟! فتوبي إلى الله، وأكْثِري من الاستغفار، وسَلَيه العونَ، وأكْثري من النوافل وفِعْل الطاعات.

2- لتَبدئي من جديد، عليكِ بمحو آثار الماضي المؤلِمة وإزالتها من الذاكرة تمامًا، فكلُّ ما كان قد انتَهى، ولو استمعتِ لنصائح غيركِ، لَمَا استفدتِ منها كما استفدتِ الآن من تلك التجربة العملية المريرة، لكن لِمَحْو آثار البقع أنتِ بحاجة لمُنظِّف قوي وشديد التأثير، ولن تَجدي أفضل من التقرُّب إلى الله، والإبحار مع القرآن، والتعرُّف عليه بشكلٍ أكبر.

3- لا بدَّ من شَغْل نفسكِ وإحاطتها بِمَن يُعينها على أمرِ دينها، والاختلاط بالناس فيه منافع اجتماعيَّة ونفسيَّة عديدة، وفيه التسلية عن بلايانا، وما قد تَستدرُّه عقولنا وقلوبنا من ذكريات غير مرغوبة.

4- عليكِ بتبديل قناعات قد تتكوَّن لزيادة العاطفة لَدَيكِ، مَن قال: إنَّ الشخص الذي يمرُّ بمِحنة أو يتعرَّض لمشكلة مسؤول منكِ؟! ما عليكِ إلاَّ المناصحة إن كان هذا الشخص فتاة من بنات جنسكِ، أو من محارمكِ الرجال، وتجنُّبه إن كان أجنبيًّا، وأمَّا المبالغة في التفاعُل معه والتمادي في الشعور بالمسؤولية نحوه، فهذا قد يَجرُّكِ إلى أمور لا تُحمد عقباها، والله تعالى يقول: ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾[الزمر: 7].

فكُفِّي عن حَمْل هموم جميع الناس فوق ظهْركِ، فذاك ما لا طاقة لبشرٍ به، واكتفي بالدعاء لهم بصلاح الحال، وتمنَّي الخير للجميع دون إفراطٍ أو تفريط.

5- اجْعَلي لكِ اهتمامات كثيرة، وابْحَثي عن مواطن الإبداع لَدَيكِ، وحرِّري نفسكِ من أَسْر الأحزان، فأنت كنتِ لا تعرفين اليأس، وأنتِ كذلك حتى الآن، والسقوط قد يؤلِم، لكنه يَجعلكِ تَنهضين، وقد ازددتِ قوَّة وصلابة، بل وخِبرة، أليس هذا حالكِ الآن؟ بلى.

6- تجنَّبي محادثة الرجال الأجانب نهائيًّا، وإن تمكَّنتِ من تغيير عملكِ، فهو أسلم وأبْرَأ لدينكِ، فلا يجوز للفتاة أن تَختلط بالرجال، وأن تَفتح لنفسها مجالات الحديث معهم، والشيطان يجري من ابن آدمَ مَجرى الدم.

8- حاوِلي مَلْءَ الفراغ العاطفي الذي تُعانينه بشدَّة - كما تبيَّن لي - بالتواصُل مع أهلكِ وصديقاتكِ، والتقرُّب إلى أخواتكِ أو والدتكِ أو قريباتكِ، وتكوين علاقات طيِّبة معهنَّ، وقضاء أوقات مَرِحة وممتعة معهنَّ، فالجو الأُسري خير ما يُشبع الفراغات العاطفيَّة، ويُحصِّن الفتاة من الانخداع بالأقوال الباهتة والأكاذيب الفارغة.

9- إن عَجَزتِ عن إيجاد مَن يسمعكِ ويتفاعل معكِ، فجرِّبي أن تكتبي مشاعركِ، وتُسَطِّري بعض الخواطر على الورق، فلم أجد خيرًا منه يُجيد فنَّ الإنصات، وهي طريقة مجرَّبة وفعَّالة في التنفيس الانفعالي، ومتى ما أردتِ أن يكون الأمر سرًّا، فقومي بتمزيق ما كتبتِ وقد استفدتِ بإخراجه إلى طريق غير معلوم، جرِّبي وستشعرين براحة - بإذن الله.

10- تذكَّري أنَّ مشاعر الضَّعف تعتري الجميع؛ الصغير والكبير، الرجل والمرأة، وأفضل الوسائل لاستشعار القوَّة صِدْقُ اللجوء إلى الله والرجوع إليه، وما أجمل الوقوفَ بين يدي الله، وبثَّه الشكوى والأحزان؛ كما فعَل يعقوب - عليه السلام - في أشد أوقات الِمَحن: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86].

 

أخيرًا:

يقول الدكتور "عبدالكريم بكار":

"اليأس يُدخل الإنسان في محاولات متكرِّرة من الفشل".

فنحِّيه جانبًا كما كنتِ، وأَزِيحيه بقوَّة عن طريقكِ؛ لتبدئي حياة مُفعمة بالأمل والنجاح.

 

حَفِظكِ الله وعَصَمكِ من الفِتن: ما ظهَر منها وما بطَن، ورزقكِ الزوجَ الصالح الذي يُعينكِ على دينكِ ودنياكِ، ونَسعد بالتواصُل معكِ في كلِّ وقتٍ، فلا تتردَّدي في مُراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كثرة انتقاد الزوج لزوجته بسبب الوزن
  • أشعر بالندم عندما أبوح بمشاعري
  • هل أكتم مشاعري أم أبوح بها؟

مختارات من الشبكة

  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • شفيت من الفصام وأريد العودة(استشارة - الاستشارات)
  • دخلت في علاقة عاطفية وأريد أن أتوب؟(استشارة - الاستشارات)
  • عرفت غيره وأريد فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من الحياة وأريد أن أعيش كسائر الناس(استشارة - الاستشارات)
  • أكره خطيبي وأريد فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • أكره أهلي وأريد الابتعاد عنهم(استشارة - الاستشارات)
  • غير مرتاحة في حياتي مع أهل زوجي وأريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • طلقت وأريد الابتعاد عن أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • تركت حب عمري وأريد العودة إليها(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب