• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

خاطب يعاني من عرج ، هل أوافق؟

خاطب يعاني من عرج ، هل أوافق؟
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2011 ميلادي - 26/11/1432 هجري

الزيارات: 22862

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أنا فتاةٌ لم يسبق لي الزواج، تقدَّم لي شاب مطلقٌ ولديه أطفال يعيشون مع والدتهم، شخص ناجح في حياته ولكنَّه يُعاني من عَرجٍ في رجليه منذ صِغره، وهذا ما سبَّب لي الحيرة والتردُّد، عِلمًا بأنَّ والدي ينتظر ردِّي حتى يقوم بالسؤال عنه، وهو ووالدتي مُتردِّدان، أرشدوني ماذا أفعل؟

 

الجواب:

بسم الله المُلْهِم للصواب

وهو المُستعان

 

أيَّتها العزيزة، خطَب الطائيُّ الأعرجُ امرأةً فشكت عرجَه إلى جاراتها، فأنشأ يقول:

 

تَشَكَّى إِلَى جَارَاتِهَا وَتَعِيبُنِي
فَقَالَتْ مَعَاذَ اللهِ أَنْكِحُ ذَا الرِّجْلِ
فَكَمْ مِنْ صَحِيحٍ لَوْ يُوَازَنُ بَيْنَنَا
لَكُنَّا سَوَاءً أَوْ لَمَالَ بِهِ حِمْلي

 

وعيَّر أبا طالب بن عبدالمطلب بعضُ نسائه بالعرج فقال:

 

قَالَتْ عَرِجْتَ فَقَدْ عَرِجْتُ فَمَا الَّذِي
أَنْكَرْتِ مِنْ جَلَدِي وَحُسْنِ فِعَالِي
وَأَنَا ابْنُ بَجْدَتِهَا وَفِي صُيَّابِهَا
وَسَلِيلُ كُلِّ مُسَوَّدٍ مِفْضَالِ
أَدَعُ القَرَاحَةَ لاَ أُرِيدُ نَمَاءَهَا
كَيْمَا أُفِيدَ رَغَائِبَ الأَمْوَالِ
وَأَكُفُّ سَهْمِي عَنْ وُجُوهٍ جَمَّةٍ
حَتَّى يُصِيبَ مَقَاتِلَ البُخَّالِ

 

وقد عُدَّ في العرجان صحابة وعُظَماء وأشراف كثُر ما ضرَّهم العرَج ولم ينقصْ من أقدارهم شيئًا؛ كالصحابي الجليل عمرو بن الجَمُوح - رضِي الله عنه - والأقرع بن حابس أحد حُكَّام العرب بعكاظ، وموسى بن نُصير فاتح بلاد المغرب والأندلس، وصلاح الدين الأيوبي فاتح بيت المقدس، وقد عرَّض بعرج صلاح الدين الشاعر ابن عنين فقال يهجوه:

 

سُلْطَانُنَا أَعْرَجٌ وَكَاتِبُهُ
ذُو عَمَشٍ وَوَزِيرُهُ أَحْدَبُ

 

وأمثلة العرجان عديدة، فإنْ أردتِ استيفاءها فعليكِ بمطالعة كتاب "البُرصان والعرجان والعُميان والحولان"؛ للجاحظ.

وبعدُ، فالعرَج عيبٌ في الرِّجْل لا في الرَّجُل، ولا يُرَدُّ خاطبٌ لعرجته متى ما تحقَّق فيه مِعيار الصلاح: الخلُق والدِّين، بَيْدَ أنَّكِ لم تذكُري شيئًا عن دِينه وخلُقه وصَلاحه، فعليكم بالسؤال عن ذلك؛ إذ لا خيرَ في مال الرجل وشهاداته إنْ كان فاسدًا في خلُقه، ليِّنًا في دِينه.

واعلَمي وعلِّمي والديك أنَّ السؤال عن الخاطب لا يعني بالضرورة الموافقة عليه، بل السؤال من ضَرورات الحكم على صَلاح الرجال والتثبُّت من تناسُب أخلاقهم وأحوالهم، وكذا النَّظرة الشرعيَّة لا تعني الموافقة كما في عُرف كثيرٍ من الناس؛ وإنما هي مِعيارٌ مهم لاستئناس القلب ونُفوره، واستحسان العقل واستهجانه؛ وكما قد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - للمُغيرة بن شُعبة - رضِي الله عنه -: ((انظُرْ إليْها فإنَّه أَحْرَى أنْ يُؤدَم بينكما))؛ صحَّحه الألباني.

كذلك قال للرجل الذي أراد خطبة امرأةٍ من نساء الأنصار: ((انظُرْ إليْها؛ فإنَّ في أعيُن الأنصار شيئًا))؛ رواه مسلم، يُنبِّهه إلى أمرٍ قد لا يُعجبه فيها، فالنظَرُ فيه مصلحةٌ للخاطب والمخطوبة معًا.

فاسألوا - وُهِبْتم الحكمة - عن دِين الرجل وخُلقه، وسبب طَلاقه وتفرُّده بالعيش وحدَه بعيدًا عن أبنائه، فبُعدُ الأبناء عن أبيهم، وإنْ كان أمرًا مريحًا لكِ ولأمهم إلاَّ أنَّ الوقوف على أسباب الرجل في تخلِّيه عن حَضانتهم أمرٌ في غاية الأهميَّة؛ وعليه فيمكن رسم صورةٍ مبدئيَّة عمَّا ستكون عليه علاقتُه بأبنائكِ منه مستقبلاً إنْ تَمَّ أمر الزواج - بتوفيقه تعالى.

ثم اتَّفقي مع والديكِ على أنْ تنظُري إليه وهو يمشي من حيث لا يراكِ ولا يعلم برُؤيتكِ؛ فليس الخبر كالمعاينة، ولعلكِ إنْ رأيته استحسنتِ منه هذه العرجة، فيرغِّبكِ فيه الذي كان يُزهِّدكِ فيه، أو ترين العرج شديدًا تأباه نفسكِ ويكون ممَّا يُنغِّص عليكِ عيشكِ، فيكون الأمر قد تبيَّن وقتئذٍ.

ثم يبقى الجانب الأهم وهو المتعلِّق بشخصيَّتكِ ونظرتكِ للعرجان، ومدى تقبُّلكِ لكلام الناس إذا رأوكِ تسيرين مع رجلٍ أعرج يتعثَّر في مشيته، فإنْ كنتِ أيَّتها العزيزة لا تجدين في نفسكِ القدرةَ على صَدِّ ما تسمعين أو ترين من همز الناس ولمزهم، فلا تقبَلي بهذا الزواج، دَعِي الرجل ينصرفُ ويستأنس بأخرى غيرك.

وانظري - عُوفِيتِ - في غيرتكِ وقيسي درجةَ غليانها؛ فللرجل أبناءٌ من طليقته سيكونون أبدًا سببًا لدَوام الوصْل بينهما لتربية الأبناء وتزويجهم مستقبلاً، واعرِفي من نفسكِ مدى تقبُّلكِ لأطفاله ورقَّة قلبكِ عليهمِ حين يزورون والدَهم في بيتكِ.

ثم استَخِيري الله مُقدِّر الأقدار وخُذي بالأسباب، ولا تنظري إلى عُمركِ مهما تقدَّم بكِ العمر؛ فليس العمر مِقياسًا للقبول والرَّفض، ولا تلتَفِتي قطُّ لقول مَن يقول: "قدِّمي التنازُلات التي ما كنتِ تُقدِّمينها في العشرين!"، فالرأي عندي ألا تريد الفتاة بأهلها بدلاً إنْ لم يُقدِّر الله لها رجلاً صالحًا يُكرمها ويحبُّها ويحنُّ عليها وإليها.

وسواء تزوَّجتِ أيَّتها العزيزة في العشرين أو في الثلاثين أو في الأربعين، فليس في ذلك ضررٌ عليكِ - إن شاء الله - ما دام الأمرُ قد اختارَه الله بحِكمته ومشيئته، فتوكَّلي على حُسن اختياره - سبحانه - وإنْ أفتاكِ الناس بغير ذلك، ومطّوا في الفتيا وزخرَفُوا ونمنَمُوا، وعسى ربكِ أنْ يقرَّ عينكِ برجلٍ صالح كما تُحبِّين ويُمتِّعكِ به ويُمتِّعه بكِ في الدارين، آمين.

 

والله تعالى أعلم بالصواب، إليه مُنتهى العلم وهو العليمُ الخبير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطيبي لديه إعاقة
  • إخفاء العيوب البسيطة عن الخاطب
  • شعر خطيبتي لا يعجبني فهل أكمل الزواج؟

مختارات من الشبكة

  • حديث: من كسر أو عرج فقد أحل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الخطاب الإسلامي: (ومن أصدق من الله حديثا)، (ومن أصدق من اللَه قيلا)، (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الخطاب للمرأة غير الخطاب للرجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقارن بين خاطبي الأول وبقية الخطاب(استشارة - الاستشارات)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الخطاب الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكم الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شاب يعاني من الوساوس(استشارة - الاستشارات)
  • الاقتصاد الحديث يعاني أزمة كبرى(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مشكلات يعاني منها شاب ملتزم(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب