• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

خطيبي يعيش في أسرة مفككة فهل أستمر

خطيبي يعيش في أسرة مفككة فهل أستمر
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2011 ميلادي - 29/10/1432 هجري

الزيارات: 11309

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

أنا فتاة مخطوبة، وأنا الآن في مرحلة حَرِجة في فترة الخطوبة، أمرُّ بصراع شديد مع نفسي حولَ موضوع ترْك خطيبي، وذلك لأنني منذ مدَّة أشعر بعدم تلاؤمِنا مع بعضنا من عدَّة نواحٍ:

أولاً: نحن مرتبطان منذ مدة، وأخاف ألا أتوافق مع بيئته، فما يُميِّز عائلتهم - وهذا أمرٌ لَم نعرفْه سابقًا - أنهم يختلفون كثيرًا عن الأُسَر الأخرى، وأقْصِد بهذا: أنه في عائلتهم لا يوجد جوُّ أسرة إطلاقًا، كلُّ واحدٍ منهم يعيش بمفرده، وليس لأمِّهم أيُّ سلطة في الأسرة، فهي بسيطة لأبعد الحدود، وحتى إنَّ علاقتها بزوجها غريبة جدًّا، فلا يبدوان كالأزواج، وحتى إنني أشعر أيضًا أنها لا تحبُّه؛ وهذا لأنها تعرَّضت للضرْب كثيرًا منه، وبإيجاز فهذه أسرة مفكَّكة جدًّا، لا عواطف أو تشارُك بينهم، وهذا أمْرٌ لَم أعتَدْ عليه قطُّ. خطيبي يحبُّني ويُعاملني جيدًا، وأنا تعلَّقت به، ولكنني لا أتصوَّره زوجًا لي، لا أحبُّ الكثير من تصرُّفاته التي تُغيظني، فهو يُشعرني بأنني ما زِلت فتاة صغيرة، لا رأْيَ لي، لا أرى كفاءَةً بيننا، وحتى إنني أحيانًا أحاوِلُ أن أقنعَ نفسي بحبِّه، لا أدري فأنا في قمة ارتيابي، فكيف لِمَن لَم يتربَّ على الحنان والعاطفة، والتفاهُم وتشارُك الآراء، أن يستطيع إعطاء كل هذا؟!

 

تصرُّفات خطيبي أحيانًا تُشعرني بأنني لا أُطيقه، وعلى الرغم من كل ذلك، فأنا لا أُنكر أنه شابٌّ جيِّد بكلِّ معنى الكلمة، وأنه يحبُّني فعلاً، ولكنني لا أشعر بأنَّ كلَّ هذا الحب يكفيني أو يلائمني، وأرى أن ظروفَه يومًا ما ستطْغَى؛ لأنني أرى أمام عيني حزنَ وبكاءَ أُختي المتزوجة في أسرتهم، وتأثُّر أبي وأمي بها! فكيف أرضى لنفسي حياةً مثل هذه؟! وعلى الرغم من اختلاف خطيبي وزوج أختي، فإنني متيقِّنة من أنَّ كلَّ ما يحدث هو نتيجة للبيئة التي تربَّوا فيها.

 

أشعر بتردُّدٍ كبير، ليس لأوَّل مرَّة، وبات قراري واضحًا عندي، ولكنني أخاف الندمَ، بل وأخاف أن يكون قراري خاطئًا، وبالنسبة لعائلتي، فهذا قراري، ولا يريدون أن أخلِطَ الصالح بالطالح، وفي نفس الوقت يخافون نفْس المستقبل كما ذكرْتُ سابقًا.

 

هذا قرارٌ مصيري، وأنا على أعتاب اتِّخاذه، أنتظر ردَّكم بسرعة؛ علَّه يريني ما لا أرى.

 

بارَكَ الله فيكم.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

كثيرة هي الأمور التي نتردَّد فيها، والقرارات التي تحيِّرنا، لكن المصيري منها قليل؛ لهذا علينا أن نتوخَّى الحذرَ، ونُبالغ في الحِرص عند الإقدام على مثْل تلك الخُطوات التي سيتقرَّر عليها مصيرُنا وحياتنا القادمة.

 

تذكَّري أولاً أنَّ ما أخطأكِ لَم يكن ليُصيبكِ، وما أصابكِ لَم يكن ليُخطئكِ، وأنَّ كلَّ أمورنا وما نتعرَّض له من مواقفَ وأحداثٍ قد كتَبها الله علينا قبل أن نولَد؛ ((إنَّ أحدكم يُجمع خَلْقه في بطن أمِّه أربعين يومًا، ثم يكون علَقة مثل ذلك، ثم يكون مُضغة مثل ذلك، ثم يُرْسَل المَلَكُ، فيَنفخ فيه الرُّوح، ويؤْمَر بأربع كلمات: بكتْب رِزقه وأجَله وعمله، وشَقِي أو سعيد...))؛ مُتفق عليه.

 

فتذكُّركِ لمثْل هذا يرزقكِ الرِّضا بقضاء الله والراحة والسعادة في الدنيا، ويَصرف عنكِ الندم والتحسُّر على أمرٍ ظننتِ فيه الخير، وبدا لكِ أنه كان على العكس من ذلك فيما بعد.

 

ثانيًا: يقرِّر عالم النفس الألماني "Kurt Lewin" - وهو أوَّل مَن درَس أثر البيئة على الفرد في أبحاثه النفسيَّة - أنَّ سلوك الفرد يعتمد على ركيزتين أساسيتين: هما السِّمات الشخصيَّة للفرد، والبيئة المحيطة به، ويوضِّح ذلك في معادلة مُيَسَّرة:

سلوك الفرد = عمله "شخصيَّته - بيئته المحيطة".

 

فالقروي الذي تربَّى في أحضان المزارع، وترعرَع بين أكناف الطبيعة، لن يُشبه سلوكه من عاشَ في المدن، ونشأ في جوٍّ مشحون بعوادم السيارات، ومُخَلَّفات المصانع، هذا شيء مقرَّر ومعلوم لَدَينا.

 

لكن هل من الإنصاف أن نتمسَّك بأثَر البيئة وحْدها ونترك ما دونها؟

 

قد يكون للبيئة أثرٌ على خاطبكِ كما كان لها الأثرُ على أخيه، لكن الأثر سيختلف باختلاف الشخصيَّة والجِينات الوراثيَّة والتخصُّص، وغيرها من الأمور المساعدة في تكوين سلوكيَّات الفرد، فمِن العدل أن نجعلَ نظرتنا للناس بوجْه عام أكثرَ شموليَّة، وأعمَّ عند الحُكم عليهم.

 

ثالثًا: ألاَ تريْنَ أنَّ سنة ونصفًا من التعامُل معه كافيةً للحُكم على تصرُّفاته ووضْعها في ميزان عادلٍ؟!

 

إنْ تأمَّلتِ المواقف التي مرَّت بكما، ستجدين من الأدلة ما يؤيِّد قراركِ أو يُثبطه.

 

أحْضِري ورقة وقلمًا، وحاولي أن تتذكَّري المواقف وتستعيدي المشاهد، مُنصفة غير مُتعصِّبة، ودَوِّني كلَّ ما يطرأ عليكِ واتْركيه مدَّة معيَّنة، ثم تأمَّلي جيدًا حالكِ معه، وتجنَّبي لحظات الغضب أو الضَّعف أو المرض …، ستتجلَّى لكِ الحقيقة كاملة، بيد أنها لا يمكن أن تكون خالية من أثرِ بيئته، وإنما نريد أن تُحيط بقدر تأثُّره، هل يساوي أخاه أو يقلُّ أو يزيد؟

 

وقتها بإمكانكِ الحُكم، لكن لا بدَّ من التذكير بأنَّ الخاطب يبقى أجنبيًّا عن الفتاة كغيره تمامًا من الرجال، فلا تنسي هذا.

 

رابعًا: فاقد الشيء لا يُعطيه.. نعم، لكن الواقع يشهد على وجود حالات استثنائيَّة كثيرة، فقد يَصدق هذا المعنى مع الماديَّات؛ إذ لا يمكن أن يعطي المال مَن لا يَمتلكه، وسأعجِز عن إعطائكِ قطعةَ خُبزٍ وليس لَدَي منه شيءٌ!

 

وإنما قد يعطي المحزون السعادةَ لغيره: بكلمة طيِّبة، أو ببسمة عَذْبة - وإن خالفَتْ ما بداخله - وقد تُعطي الأمُّ أبناءَها من الحنان ما لَم تعرف له طريقًا في صِغَرها!

 

فالمقولة ليستْ على إطلاقها، وليس بإمكاننا الحُكم على أُناس بالقسوة أو العُنف، أو الضَّعف أو العدوانيَّة أو غيرها من الصفات، فقط من خلال بيئتهم التي نشؤوا فيها.

 

خامسًا: ما خاب مَن استَخار وما ندِمَ من استشار؛ فعليكِ بالاستخارة قبل إتمام أيِّ خُطوة؛ ورَد عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعَلِّمنا الاستخارة في الأمور كما يُعَلِّمنا السورة من القرآن يقول: ((إذا همَّ أحدكم بالأمر، فليركَع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرُكَ بعِلمك، وأستقدركَ بقُدرتك، وأسألك من فضْلك العظيم؛ فإنَّك تَقْدر ولا أقْدِر، وتَعلم ولا أعلمُ، وأنت علاَّم الغيوب، اللهمَّ إنْ كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي، وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجِله - فاقْدره لي ويَسِّره لي، ثم بارِكْ لي فيه، وإنْ كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجِله - فاصْرِفْه عني، واصْرِفْني عنه، واقْدر لي الخيرَ حيث كان، ثم أرْضِني به، قال: ويُسَمِّي حاجته))؛ رواه البخاري.

 

فاستعيني بالله، وتوكَّلي عليه، وسَلَي أهل الخِبرة، وإن بدا لكِ ترْكُه رجاءَ أن يرزقكِ الله بمَن هو خيرٌ منه، فأرجو أن يجعلَ الله في ذلك الصواب والرأْي السديدَ.

 

تذكَّري أخيرًا حديث: ((إذا خطَب إليكم مَن ترضون دينه وخُلقه، فزوِّجوه، إلاَّ تَفعلوا تكنْ فتنة في الأرض وفساد عريض))؛ رواه الترمذي، وحسَّنه الألباني.

 

وفَّقكِ الله وهداكِ لِمَا فيه الخير والصلاح، ورَزَقكِ سعادة الدَّاريْن. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انفصلت عن خطيبي لإهانته أهلي
  • أشعر بأني عبء على أسرتي
  • زوجة أخي فرقت شمل أسرتنا
  • خطيبتي تكره زوجات إخوتي
  • عائلتي لا تحبني وأنا أكرهها
  • هل أرتبط بشاب أحب فتاة قبلي وخطبها؟
  • أسرتي مفككة
  • نشأت في أسرة مفككة فماذا أفعل؟

مختارات من الشبكة

  • أخو خطيبي مريض نفسيا فهل يعيش معنا؟ (2)(استشارة - الاستشارات)
  • أخو خطيبي مريض نفسيا فهل يعيش معنا؟ (1)(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي يرفض أن يعيش ابني معنا(استشارة - الاستشارات)
  • هل علاقة خطيبي بأسرته مشكلة؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي أكبر مني كثيرا فهل يؤثر ذلك مستقبلا من جهة القدرة على الإنجاب؟(استشارة - الاستشارات)
  • غير متفاهمة مع خطيبي فهل أؤجل الزفاف؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي أصبح عقيما فهل أتزوجه؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي أكبر مني بـ 15 عاما فهل هذا مؤثر؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي لا يحتويني، فهل أفسخ الخطبة؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب