• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

هل كان حبه خداعا؟

أ. ديالا يوسف عاشور


تاريخ الإضافة: 6/10/2011 ميلادي - 8/11/1432 هجري

الزيارات: 7510

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة عمري 25 سنة، منذ صغري وأنا أتسم بالوعي ورجاحة العقل، وأتمتع بمقدارٍ كبير من الثَّقافة والإلمام، وعلى قدرٍ كبير من الالتزام؛ حيث كسبت بذلك ثقةَ كلِّ مَن حولي، الكبيرَ قبل الصغير، وكما يقولون: عقلي وتصرفاتي أكبر من عمري، وفي الوقت نفسه مدلَّلَة حساسة حنون، المهم عندما كبرت تَقَدَّم لي الكثير، ولكن كنت أرفضهم؛ لأَنَّني لم أجد مِن بينهم مَن يتمتع بمواصفاتي التي أريدها، فأنا أريد شخصًا مُلتزمًا مثقفًا واعيًا كريمًا حنونًا... إلخ.

 

لَم أكن من الفتيات اللاَّتي يَقُمْنَ بعَلاقةٍ مع الشُّبَّانِ، رَغْمَ أنَّ جَميعَ صديقاتي يفعلن، حتى تقدَّم لِخِطبتي أحدُ أقربائي وهو ملتزم مثقف واعٍ شَهْم، لديه جدية في المسائل، إمَّا أبيض أو أسود - أي: ليس عنده تردد - بارٌّ بوالديه، تَقريبًا لديه مُعظم المواصفات التي كنت أبحث عنها، أَرْسَل لي ابنةَ عمتِه التي هي ابنة خالي بأنَّه يريد خِطبتي، قلت لها: لا مانع لديَّ، بعدها مَضَتْ سَنة لم أسمع عنه خبرًا بخصوص الخطبة، حتى جاء يومٌ واتَّصل عَلَيَّ، وتقدم لخطبتي مباشرةً، فهو شخص ملتزم.

 

قال لي: أريد الزواجَ بك، فما رأيك؟ تلعثمت وتوترت، ولم أعرفْ ما أردُّ به عليه، فقال: فكري وسأتصل لاحقًا، مَرَّ أسبوعان، ثُمَّ عاود الاتِّصال، في هذه المرة شرح لي بالتفصيل كلَّ شيء عنه، وبقيت في صَمْتٍ، تكرَّرت الاتصالات، ولَمْ أُجِبْه بعدُ، حتى عرفته عن كَثَبٍ، ثم شرحت له كل شيء عني، فقال لي: لم أتصل بك إلاَّ وأنا أعرفك تَمامَ المعرفة، فقلت له: إذًا أنا موافقة، واشترط عليَّ أنْ أنتظرَه حتى يكملَ دراسته لمدة 3 سنوات، فوافقت.

 

قال لي: لقد أخبرت أهلي عنك، وهم موافقون، مَرَّتْ سنتان كان يَتَّصِل خلالَها مراتٍ مَعدودة؛ ليطمئنَّ على حالي، لكن كان يُرْسِل رسائلَ شِبْهَ أسبوعية، وقد أحبني حَدَّ الجنون، وأنا طبعًا أحبه، وَثِقَ كلٌّ مِنَّا بالآخر وأصبح بالنسبة له كتابًا مفتوحًا.

 

عندما كانت تحدث مشكلات بيننا كان يرضيني بأيِّ طريقة، وإذا تأزمت المشكلة يغيب فترة، ثم يعود لنصطلحَ من جديد، وفي سنته الثالثة لم ينجحْ وأعاد السنة، كل هذا كان طبيعِيًّا، ولم أضْجَرْ من الموضوع، ولكن كَثُرَ المتقدمون إلَيَّ طوالَ هذه الفترة، وخاصة في السنة الأخيرة، وطبعًا كنت أرفض الجميعَ؛ لأنني أنتظره.

 

بدأ أهلي يضغطون عليَّ، وطبعًا أمي كانت تعرفُ أمره، حتى سئمت من تَكرار كلامِهم وتساؤلاتِهم، ذاتَ يوم سَمِعْتُ أنَّ أهله خطبوا له إحدى قريباتِه، فما أنِ اتَّصَلَ حتى انفجرتُ في وجهه: لِمَ تتصل وقد خطبتَ؟ فرَدَّ عليَّ بمنطقيَّة: إنَّه لن يتزوجَ إلاَّ مَن اختارها بنفسه، وهو لن يختار غيري، فأنا حبيبته وفتاته، التي طالما حلم بها، اقتنعت بطريقة رَدِّه رَغْمَ أنَّه من الصعب إقناعي، فأنا أثق به، ولا أريد أن أزعزع ثقتي به لأسباب وهمية.

 

في نهاية المكالمة قال لي: هذا الأسبوع سأجعل والدتي تتصل رَسْمِيًّا بأهلك، ولكن شاء الله أن تُتَوَفَّى عمتي ذلك الأسبوع، فتأجل الموضوع لفترة طويلة، خلال هذه الفترة أصبح الجميعُ - أهلي وأهله، وأصدقائي وأصدقاؤه، والمجتمع بأسره - يعرفون أنَّه يُحبني، وسيتزوجني فَوْرَ انتهاء دراسته، فهو أخبر كلَّ مَن حوله بعَزْمِه.

 

بعد تلك الفترة بدأ يُؤجِّل الموضوعَ فترةً بعد فترة؛ حتى يكملَ دراسته وقبل إنهاء الدراسة بأشهر أرسل لي رسالة: أنْ أفترض أنَّ أهلَه لم يوافقوا، وأنه تزوج غيري و... و... وجميعها طبعًا فرضيَّات، فقلت له: لا تُتعب نفسَك كثيرًا في انتظار ردِّي على فرضياتك، لن أفكرَ فيمن أهله لا يقبلونني، ولن أفكر فيمن لم يكتبه المولى من نصيبي، كن واضحًا معي، كما كنت واضحةً معك، كما أنَّني لن أنتظرَك أكْثَرَ مما مضى، إمَّا أنْ تتقَدَّم رسميًّا أو انسَنِي للأبد.

 

فقال: إنِّي أحبك، ولن أتزوجَ غيرك، وسأتقدم إليكِ قريبًا، وأهلي موافقون عليك، ولكنْ تَريَّثي.

 

بعدها لم أكلمه، ولم أرد على مكالماتِه ولا رسائله، حتى أرسلَ لي يومًا رسالةً قال فيها: أعتذر عن إكمال الموضوع بيننا، فوالدايَ لم يقبلاكِ، ولا أريد كسرَ كلامهم، لم أرد على رسالته؛ لأنني لم أقتنع بمحتواها، كيف يقول لي بالأمس: لن أتزوج إلاَّ بمن اختارها، واليوم يقول لي: أهلي يريدونني لبناتِ عمومتي، أدركت أنَّ هناك سِرًّا في الموضوع.

 

وتصرَّفت أمامه وأمام الجميع كأنَّ شيئًا لم يكن، ولكن في داخلي سكاكين تقطعني إِرْبًا إِرْبًا، فأنا لم أثِقْ في رجل غيره، ولم أكلم رجلاً قبله، ولم أعرف معنى الحب إلاَّ به، ولم أشعر بأنوثتي إلاَّ معه، بكيت مرارًا، وانهرتُ مرارًا، وخصوصًا عندما أتذكر سهامَ الرَّفْضِ من قِبَل أهله، ومنه لي، فأنا تلك الفتاة المدلَّلة الواعية المميزة التي يَحلُم الجميع بأن أكونَ من نصيبهم تكون هذه نتائج اختياري، ودراستي المكثفة للموضوع.

 

لم أعُدْ أثِقُ في أيِّ شخص، تغَيَّرت شخصِيَّتي، ولم أعُدْ كما كنت، أشعر بأني لن أجدَ غيره، ولن أحب غيره، ولن أثق في غيره، ولن أرتاح مع غيره، ولا زلت أرفض كلَّ مَن يتقدم لي.

 

أحيانًا أقول: لربَّما يعود يومًا، فهناك حَقًّا ما يَمنعه، فحبه لي كبير، مبني على مخافة الله، والنية الصالحة، وأحيانًا أقول: لن أفكر به، فلقد تَخَلَّى عني ببساطة أمام ضغوطِ أهله بأنْ يتزوج إحدى بنات عمومته، سؤالي: ماذا أفعل؟ وهل حَقًّا لم يكن يحبني؟ وهل من المعقول أنَّ ثقتي فيه كانت عمياء؟ وكيف أستطيعُ إعادةَ المياه إلى مجاريها بيننا؟ وما تشخيصكم لهذه العلاقة التي استمرت 5 سنوات، وكان هذا نتاجها.

 

ويعلم الله أنَّنا كُنَّا ملتزمَيْن صريحَيْن جادَّيْن في إكمال الموضوع، ولم يكن ما يدور بيننا من حديث فيه تَعدٍّ للحدود، حتى إنَّ ابنةَ عمتي سمعت حديثنا ذات مرة، فقالت: لا أظن أن بينكم ما يكون بين الحبيبين، فمن يسمع كلامكما، يدرك أنكما أخوان، ولستما عاشقين؛ لأَنَّ الْحُبَّ الذي كان بيننا لم أُعَبِّر عنه بكلامٍ، وإنَّما هي مشاعر وأحاسيس أدركها كلانا، باستثنائه هو كان يكتب في رسائله "حبيبتي"، ونطقها أمامي مَرَّات مَعدودة، وطبعًا كنت أغلق الخطَّ عندما يقولها، فما السبب في أن يكون هذا النِّتاج؟ ما سِرُّ تراجعه؟ وهل حبه لوالديه يَجعله يتخلى عن حبه لي، وعن رأيه في أنَّه لن يتزوج إلاَّ من سيختارها بنفسه؟ ماذا عليَّ أن أفعل؟ شرحت في ثوانٍ علاقةَ حُبٍّ استمرت 5 سنوات اعتقدتُ خلالَها أنها ناجحة، أعرف أنني أطلتُ كثيرًا؛ لتكونَ الصورةُ واضحة، ولتدرسوا جيدًا وبعُمق حالتي وشخصيتي، أتمنى أن تعذروني، فأنا بتُّ إنسانة لا تعرف نفسها ولا يعرفها أحد.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الصورة واضحة تمامًا يا عزيزتي، والتشخيص سهل جدًّا، فهذه المأساة تتكرر علينا كثيرًا، مع اختلافِ الأسماء والأشخاص، لكن تتوحد البدايات والنِّهايات، أو تتشابه.. تعددت الأحداثُ والقصة واحدة.

 

أَتَانِي هَوَاهَا قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ الْهَوَى
فَصَادَفَ قَلْبًا خَالِيًا فَتَمَكَّنَا

 

هذا كل شيء.

 

فتاة لم تعرف للحب معنى، وفتى بارع في التحايُل، وسنوات من عمرها تضيع بَحْثًا عن سراب، وجَرْيًا وراء وَهْم الحب، وخداع العلاقات الشريفة التي لم تتعَدَّ الحدود، وهي في ذاتها تَعَدٍّ للحدود.

 

سأختصر الأمر وأجيبكِ على سؤالك: "ماذا عليَّ أن أفعل؟".

 

عليكِ أن تستغفري الله وتَحمديه على أن خلصكِ من هذا الشخص، الذي أراه غير جدير بكِ وبقلبك الطيب.

 

قال لكِ أكثر من مرة: إنَّ أهلَه يقبلونَكِ، وفي النهاية أنهى الموضوعَ بغموض وتصرُّف لا أجد له تفسيرًا، فالعلاقة بينكما -كما أخبرتِ - لم تكن كالعلاقات بين الشباب والفتيات، فلماذا أصَرَّ على استمرارها خَمْسَ سنوات، ثم قرَّر إنهاءها على حين غِرَّة؟

 

لا أظن إلا أنه قَرُبَ موعدُ تَخرُّجه، ورأى أنه يستحق فتاةً أخرى أكثرَ تناسُبًا، أو أنه فضل أن يجدِّد، فبعضهم يعشق كلَّ جديد، ولو كان على حساب أشياء أخرى، ولله في خلقه شؤون!

 

أعود إلى سؤالك: أتفكرين حقًّا في كيفية إعادةِ العلاقة؟

 

أترجين كسبَ مودته؟

 

هل مَا زِلْتِ تتمنينه زوجًا بعد أن رفضكِ بكل صراحة؟!

 

صدق الشاعر في قوله:

 

فَمَا فِي الْأَرْضِ أَشْقَى مِنْ مُحِبٍّ
وَإِنْ وَجَد الْهَوَى حُلْوَ الْمَذَاقِ
تَرَاهُ بَاكِيًا فِي كُلِّ حِينٍ
مَخَافَةَ فُرْقَةٍ أَوْ لِاشْتِيَاقِ
فَيَبْكِي إِنْ نَأَوْا شَوْقًا إِلَيْهِمْ
وَيَبْكِي إِنْ دَنَوْا خَوْفَ الْفِرَاقِ
فَتَسْخُنُ عَيْنُهُ عِنْدَ الْفِرَاقِ
وتَسْخُنُ عَيْنُهُ عِنْدَ التَّلاَقِ

 

تشعرين أنكِ لن تجدي غيره، ولن تحبي غيره، ولن تثقي في غيره؟

 

أكان هو جديرًا بثقتك ومحبتك؟

 

استعيذي بالله من وساوس الشيطان، واحمديه أن أَنهى هذه العلاقة قبل أن تتورطي معه بزواج، ثم تحملين لقب (مُطلقة)، احمدي الله أن انتهى الأمرُ بهذا الشكل المُؤلم؛ ليتذكرَ قلبُك هذا الخداعَ، فيتبصر بحقيقةِ وَهْمِ الحب، وكذب تلك العلاقات.

 

شخصان لا يعرفان بعضهُما إلاَّ من خلال الهاتف أو بعض المراسلات، كيف يكون حبُّهما صادقًا قويًّا متينًا؟!

 

لنسأل أنفسنا عمومًا: ما دوافعُ الحب أيًّا كان نوعه؟

 

إنها الحاجات النفسية (Psychological needs)، وهذه الحاجات تتنوع على حسب ظروف الشخص ووضعه نفسيًّا، واجتماعيًّا، وعمريًّا.

 

ومن أقوى الاحتياجات النفسية (فارس الأحلام)، الذي تبدأ صورته في التكوُّن لدى الفتاة في عمر المراهقة تقريبًا، فتظل تضع لمساتِها الفنية على هذه الصورة، وتكونُها في عقلها، وقلبُها يتابع؛ حتى إذا ما صادفت من يشابه صورتَها الخاصَّة، أحكمت عليه قلبها، وتَمسَّكت به بكل ما أوتيت من قوة.

 

يقول بعض الاختصاصِيِّين النفسيين: "إنَّ فَهْمَ دوافع الحب الداخلية فهمًا واضحًا من دون لبس - يُقلل كثيرًا من حِدَّة الحب، ويُخلصه مما يشوبه من خيال، وينزل به إلى أرضِ الواقع، فالخيال هو المسؤول عن إشعال نارِ الحبِّ، وكلما كانت دوافع الحب لا شعورية (Unconscious motives)، كان الحب رومانسيًّا، ويصعب التخلُّص منه".

 

هكذا إذًا!

 

كنتِ في مرحلة أشد ما تكون الفتاة فيها بحاجة للحب، وصادف قلبُك من يشابه فتى أحلامك، فتعمَّق الحب، وتمكن من قلبك، فكانت الصدمة أشدَّ قوة، والفراق أشد ألمًا.

 

لهذا؛ عليكِ أن تستحضري هذه الصورة جيدًا، وأن تُبَسطي الأمرَ على نفسك، وتعلمي أنَّها كانت مجردَ دوافع واحتياجات، فهذا يُساعدك على التخلُّص من تلك المحبة، وليس على إعادة المياه إلى مجاريها.

 

عَمِّقي صلتك بالله، الذي هو أحق بمحبتك وإخلاصك، داومي على النوافل، وجرّبي أن تتخذي القرآن رفيقًا لأيامٍ مَعدودة، ستجدين فيه ما يُثلج صدرَك ويقر عينك، ستنظرين وقتها إلى هذه العلاقة على أنَّها مُجرد تجربة عابرة - وإن طالت - أكسبتك المزيد من الخبرة والثقة، جعلتك أكثر تبصرًا من قبل، فلا أظن أنَّه من السهل خداعكِ الآن، أليس كذلك؟!

 

اندمجي مع المجتمع، وحاولي تكوين صداقات، ودَعي عنك تلك الرسائلَ السلبية إلى عقلك، كالظن أنَّك لن تتمكني من الارتباط بغيره، بل سيكون ارتباطك بزوج المستقبل - إن شاء الله - أكثر حكمة ونضجًا، ستُقبلين على حياتك بوَعي وفهم قلَّ أن تستطيعه فتاة.

 

هكذا حدثي نفسك، وثقي في ربك وخالقك، وفي اختياره لك، وطبقي هذه المقولة: "ولن أفكر فيمن لم يكتبه المولى من نصيبي".

 

هل تعرفتِ على قائلتها؟

 

قرأتها أعلاه.

 

أدعو الله لك من كل قلبي أن يقيكِ شر كل فتنة، ويطهّر قلبك من كل رجس، وأن يثبتك على طاعته، ويحفظكِ من الزلل، وأن يرزقكِ زوجًا صالحًا طيبًا تقيًّا نقيًّا، تسعدين به ويسعد بك، وأن يوفقكِ في دينك ودنياكِ، ونسعد بالتواصل معكِ في كل وقت، فلا تتردَّدي في مراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • خداع على خداع (مسرحية للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من فضائل النبي: أن الله تعالى قذف حبه الشديد في قلوب أمته التي جاءت من بعده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الناس من يكون حبه لأولاده سببا في إفسادهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إني رزقت حبه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب