• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

كيف أعالج نفسي من مرض العشق؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/8/2011 ميلادي - 30/9/1432 هجري

الزيارات: 81167

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم.

أحاول أنْ أطرحَ عليكم حالتي بشتَّى جوانبها؛ لكي أُسهِّل عليكم مساعدتي، لم تكنْ طفولتي كأيِّ طفلٍ عادي، بل كنتُ وحْدانيَّة منطوية، لا أتداخَلُ كثيرًا مع الأطفال، وعند سنِّ المراهقة ازدادتْ وحدانيَّتي، فكنتُ أعيش وحيدة مع أمي وأبي، فجميع إخوتي متزوِّجون، ولَم تكنْ علاقتي أنا وأمي وأبي كأيِّ أسرة، بل كان كلُّ واحدٍ منَّا في حاله؛ أنا في غُرفتي، وأمي في غُرفتها، وأبي في غُرفته.

 

عندما كنتُ في المرحلة المتوسطة، لَم يكنْ لَدَيَّ أصدقاء مُقَرَّبون، ولَم أكنْ أحكي مع أحد، فمن طبعي الصمتُ، وعندما وصلتُ إلى المرحلة الثانوية، لَم أعُدْ أُطيق الدراسة، فانقطعتُ عنها سنتين، ولكنِّي في السنة الثالثة استطعتُ أنْ أُكملَ دراستي، ولكن في مدرسة أخرى، في هذه المدرسة تعرَّفْتُ على صديقات كنتُ أتمنَّى أنْ أَجِدَهنَّ يومًا ما، فقد كُنَّ يُفَكِّرْنَ كما أُفكِّر، وفيهنَّ من الالتزام الذي كنتُ أُريده، ولكنَّهنَّ كُنَّ يَحتجْنَ إلى مَن يشدُّ على أيديهنَّ؛ كيلا يَضِعْنَ، فقد كنتُ أكثرهنَّ التزامًا، فبدأتُ أُرْسِل لهنَّ إشارات النُّصح بطريقة غير مباشرة، ومع الوقت استطَعْنَ أن يتغلَّبْنَ على الكثير من الأشياء المحرَّمة، ومن بين هؤلاء الصديقات كانتْ هنالك صديقة تشابهني في كثيرٍ من الصفات، فكنَّا نقضي معًا أوقاتًا أكثر من الباقين، ولكن أكثر ما يُميِّز صديقتي هذه هو أنها تُحلِّل شخصيَّات الآخرين من نظراتهم وتصرُّفاتهم؛ حتى إنَّها صارحتْني بعد مدُّة أنها كانتْ تتساءل عن صَمْتي وكَثَرة غيابي قبل أنا نتعرَّف على بعضنا، ففي أوَّل سنةٍ لنا بدأتْ صداقتنا تزدَادُ بصورة سريعة جدًّا، فكانتْ في هذه السنة تعاني من مشكلات أُسريَّة، فكانتْ تتعبُ كثيرًا، وأنا التي كنتُ أقِفُ بجانبها، أو بالأصح لَم تكنْ تشتكي وضْعَها لغيري، فأحسستُ أنَّ هذه الفتاة غيَّرتْ في مَجرى حياتي كثيرًا، فقد أخرجتْني من جوِّ الوحدة، وزرعتْ فيَّ الثقة والجرأة، أعتقد أني استطعتُ أنْ أُكملَ دراستي بسببها، وفي الصف الثاني الثانوي انفصلْنا عن بعضنا في الدراسة؛ لاختلاف ميولنا، ولكنِ ازداد تعلُّقنا، وهنا بدأتِ المأساة؛ فكنَّا لا نلتقي معًا إلا في الفسحة أو عند الانصراف، وبدأْنا نتزاور في المنازل، وبدأتْ مكالماتنا الهاتفية تزدادُ، فكان لا يَمر يومٌ إلا ونتحداث بالساعات، وكنَّا نتراسَل كلمات الحبِّ والعِشق والاشتياق، فلم يكنْ هنالك شيءٌ يَشغلني، فكنتُ أَقْضي معظم الوقت وحْدي، فإنْ لَمْ أكنْ أُحَدِّثها، فأنا أُفكِّر فيها، وهي كذلك، فقد كنَّا نعاني كثيرًا لبُعد المسافات بيننا، وعندما لاحَظَ أهلي ذلك استاؤوا كثيرًا، وبدؤوا بإبعادي عنها، ولكن كلَّما فعلوا ذلك ازدادَ شوقي لها.

 

في الحقيقة لَم أكنْ أعرِفُ معنى الحبِّ وكلَّ المشاعر التي تحملها هذه الكلمة، فلمْ أكنْ مُختلطة مع والِدَيَّ ولا إخوتي ولا أخَوَاتي، وكنتُ لا أعترف بهذه الكلمة أساسًا بما أني لَم أعشْها، ولكني قد عِشْتُها عندما صادقتُ هذه الفتاة، وبطريقة غير مباشرة أصبحْنا نعشق بعضنا، وكلما الْتَقَينا أو توادَعْنا ضَمَّ بعضُنا بعضًا، وتَبادَلْنا القُبلات، فلمْ نكنْ في البداية صديقتان معجبتان، ولكنا كنَّا نحثُّ بعضنا على الخير، فلا أعلم لِمَ ساقتنا صحبتنا النقيَّة - التي كنتُ أتمنَّاها - إلى هذه الحال؟! والآن بعد أن افترقْنا من بعد الثانوية وضغوط أهلي لأجْل إبعادي عنها - أحسُّ بضيقٍ قاتل، فحاولتُ أن أُرْضي ربِّي وأهلي بتقليل تواصُلي معها لمدَّة شهرين؛ لا أكلِّمها هاتفيًّا، ولا أشحن جوَّالي؛ كيلا أُرْسِل لها، فكانتْ حين تتَّصل نسأل فقط عن الحال، وهي تعلم لماذا أنا أفعلُ ذلك، فكانتْ تحاول مساعدتي بتقليل مكالماتها أيضًا، ولكن للأسف وجدتُني ألْجَأُ لأمور تُغْضِب ربي؛ كيلا أُفكِّر فيها أو أعود إليها، فقد انتكسَ حالي!! ولا أعلم ماذا أفعل؟! وبعد مدَّة قمتُ بزيارتها في أيام العيد زيارة عادية، ومن يومها ازدادتِ الدنيا بي ضيقًا، وازداد كَرْبي وخوفي وتشتُّتي، فلا أهتدي طريقًا، فعدتُ إليها طالبةً يدَ العون، أُريدها أن تُعيدني إلى دَرْب الصواب، ولكن للأسف وجدتُها هي الأخرى قد انجرفتْ! ونحن الآن نحاول أن نشدَّ على أيدينا، ولكنَّا بعد الانقطاع ازددْنا شوقًا وعِشقًا، لا أعلم ماذا أفعل كي أجعل صداقتنا وحبَّنا في توازُنٍ، فأنا أعتقدُ أنَّ العِشْقَ مرضٌ مُزْمِنٌ، ولكني أتمنَّى أن أجِدَ حلاًّ؛ فإني أخاف أن يأتِيَ يومي قبل أن أعالِجَ نفسي من هذا المرض؛ لذا فأنا أطلبُ منكم يد العون، وأعتقد أنَّ هذا شذوذٌ، فأحلامي وتفكيري بها واشتياقي لِحِضْنها ليس له حدود، فأنا منذ صغري أَكْره جنس آدمَ، وأرفض فكرة الزواج، صحيح أني تعرَّضْتُ لتحرُّشات من بعض أقاربي، فازدادَ كُرْهي لهم، ولكن لا أعتقد أنَّ هذا السبب الوحيد الذي يَجعلني لا أُطيقهم، فأنا أكره هذا الجنس من قبل أنْ أتعرَّض لهذه التحرُّشات، آسفة على إطالتي، وشُكرًا.

الجواب:

أختي العزيزة, حَيَّاكِ الله.

في كل صلاة ندعو الله - سبحانه وتعالى - قائلين: ﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴾ ٍ[اتحة:6 - 7].

 

قال ابن تيميَّة - رحمه الله -: "أنفعُ الدعاء وأعظمه وأحْكَمه: دعاء الفاتحة"، فهل تُدْركين معنى هذا الدعاء؟

 

معناه: أننا نطلب من الله - سبحانه وتعالى - أن يَهدِيَنا إلى الطريق المستقيم، طريق الوسطيَّة الذي لا عِوَج فيه ولا تطرُّف، لا طريق المغضوب عليهم - اليهود - المعبَّد على الإفراط والتشدُّد، ولا طريق الضالين - النصارى - المعبَّد على التفريط والتساهُل!

 

ألَمْ يقلِ الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 77]؟!

 

ولستُ أراكِ وصديقتكِ إلا على طَرَفي العلاقة إفراطًا وتفريطًا؛ فإمَّا أنكما قريبتان فيما نَهَى الله عنه من الشذوذ، أو بعيدتان فيما نَهَى الله عنه من القطيعة! فالقَصْد القَصْد تبلغوا.

 

وَسَطٌ نَحْنُ لاَ غُلاَةٌ غِلاَظٌ
أَوْ جُفَاةٌ مِنْ فِرْقَةِ الشَّيْطَانِ

 

أحبِّي صديقتكِ؛ من قال: لا تحبِّيها؟! بل أحبِّيها، ومِن كلِّ قلبكِ، لكن في الله، أحبِّيها لكن هونًا ما، زوريها وتواصَلي معها، لكنْ غِبًّا!

 

مَنْ زَارَ غِبًّا أَخًا دَامَتْ مَوَدَّتُهُ
وَكَانَ ذَاكَ صَلاَحًا لِلْخَلِيلَيْنِ

 

بهذا تحقِّقين التوازن، وليكنْ تعريف النبي - صلى الله عليه وسلم - للإثم: ((الإثم: ما حاكَ في نفسك وكَرِهْتَ أن يَطَّلع عليه الناس))؛ رواه مسلم، معيارًا لهذه العلاقة ولكل علاقة، فكلُّ ما حاكَ في نفسكِ وكرهتِ أن يطَّلع عليه الناس، فهو إثمٌ لا مَحَالة.

 

كلنا نقبِّل ونعانِق صديقاتنا وأخَوَاتنا وأحبَّتنا، ولكنْ فَرْقٌ شاسع بين قُبلة نُثاب عليها وقُبْلة نأْثم عليها، فالقُبلة التي تُخالطها الرغبة والشهوة، وتَكرهين أنْ تراكِ أُمكِ أو أختكِ أو أستاذتكِ وأنتِ تطبعينها على وَجنة صديقتكِ، فهي بلا شكٍّ قُبلة آثمة، وكذلك الضَّمَّة التي تَكْرهين أن يراكِ أحدٌ وأنتِ تلتزمين صديقتكِ بها، هي ضَمَّة آثمة ولا شكَّ.

 

يجب أن يكونَ ضميرُكِ مستيقظًا، والرقيب الداخلي مستوفزًا؛ لتقويم هذه العلاقة بنفسك؛ نفورًا وأُنسًا، قال ابن حزم - رحمه الله - في كتابه "مداواة النفوس": "ليس بين الفضائل والرذائل، ولا بين الطاعات والمعاصي؛ إلا نفارُ النفس وأُنسها فقط، فالسعيد من أنستْ نفسُه بالفضائل والطاعات، ونفرتْ عن الرذائل والمعاصي، والشَّقِي مَن أَنستْ نفسُه بالرذائل والمعاصي، ونفرتْ عن الفضائل والطاعات، وليس ها هنا إلا صُنع الله - تعالى - وحِفْظه".

 

لا تقولي أنكِ لا تستطيعين؛ فهذه إرادتكِ ورغْبتكِ، وكلنا نمتلك الإرادة، أنتِ مَن يرغب في سَيْر هذه العلاقة على الطريق المستقيم، وأنتِ أيضًا مَن يرغب في سَيْرها على اعوجاجٍ؛ ﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴾ [المدثر: 37]، أليس كذلك؟!

 

والهوى كما عرَّفه أحد الأعراب: "هو أظهر من أن يخفَى، وأخْفى من أن يُرى، كامنٌ كمون النار في الحجر، إن قَدَحته أوْرَى، وإن تركته توارَى!".

 

فاتركي القَدح فيه؛ ليتوارَى من تلقاء نفسه.

 

في المقابل، اشغلي نفسكِ ووقتكِ؛ فنفسكِ - كما قال الشافعي -: إنْ لَم تشغلْها بالطاعة شغلتك بالمعصية، والشاعر يقول:

 

وَمَا الْمَرْءُ إِلاَّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ
فَفِي صَالِحِ الأَعْمَالِ نَفْسَكَ فَاجْعَل ِ

 

فاجعلي نفسكِ في صالح الأعمال، ولا تحصري اهتماماتكِ بالهوى والعِشق؛ فهذا ظُلمٌ للنفس وقد نَهَى الله - سبحانه وتعالى - عن ظُلم النفْس، خصوصًا في الأشهر الْحُرم، ومُحَرَّم هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله فيها: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [التوبة: 36].

 

لقد قرأتُ هذه المعلومة القَيِّمة في مقال جميل نُشر في الألوكة تحت عُنوان: "الأشهر الْحُرم وتعظيمها"؛ للكاتب "حسام بن عبدالعزيز الجبرين"، نفع الله به وبعِلْمه.

 

وإذًا؛ أوصيكِ - أختي الفاضلة - بتفريغ طاقاتكِ الزائدة في الأعمال الصالحة، أليس لَدَيكِ هوايات ومَهارات واهتمامات؟! بالتأكيد لَدَيكِ، فلماذا لا تستثمرين هواياتكِ مع صديقتكِ فيما يُرضي الله - تعالى - بدلاً من عِصيانه؟!

 

الإنترنت مجال خصبٌ لتنمية المواهب، وتعبئة وقت الفراغ، وتفريغ الطاقات، فهناك منتديات علميَّة وأدبيَّة متخصِّصة، ومواقع إسلاميَّة مُميزة، وجامعات إلكترونيَّة مفيدة، وبرامج حواريَّة هادفة، فلِمَ لا تستفيدين منها؟!

 

كوني إيجابيَّة، ولا تحجري واسعًا؛ فقلبكِ الجميل يتَّسع لأكثر من هذه المشاعر، صدِّقيني.

 

أسأل الله أن يَجعلكِ وصديقتكِ من المتحابِّين بجلال الله، ممن ينادي الله فيهم - رب العِزَّة والجلال - يوم القيامة، فيقول: "أين المتحابُّون بجلالي؟! اليوم أُظلهم في ظِلِّي يوم لا ظِلَّ إلا ظلي"؛ رواه مسلم.

 

والحب في جلال الله لا يكون إلا بالتقوى؛ ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67].

 

فاللهَ الله بالتقوى! هي صلاح هذه العلاقة في الدنيا والآخرة.

 

دمتِ بألف خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المواقف المحرجة وأثرها النفسي
  • أخو خطيبي مريض نفسيا فهل يعيش معنا؟ (1)
  • كنت أهزأ بالعاشقين حتى وقعت في الحب!

مختارات من الشبكة

  • والدتي لديها مرض نفسي فكيف أتصرف معها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/12/1446هـ - الساعة: 13:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب