• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أستاذي يعرض علي الزواج العرفي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    ممارسة العادة على الإنترنت
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / لغة عربية
علامة باركود

ما الفرق بين المذهب الشخصي والمذهب الاصطلاحي؟

أبو مالك العوضي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2011 ميلادي - 29/9/1432 هجري

الزيارات: 17495

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

ما الفرق بين المذهب الشخصي والمذهب الاصطلاحي؟

 

والسلام عليكم.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

المذهب الشخصي: هو الرأي أو القول المنسوب إلى شخصٍ بعينه، كما نقولُ: هذا مذهبُ ابن عباس، وهذا مذهبُ الحسن البصري، ونحو ذلك، وإنما سُمِّيَ هذا المذهبُ بالمذهب الشخصي لأنَّه منسوبٌ إلى شخصٍ بعينه.

 

وهذا المذهب الشخصي قد يتعدَّد؛ لأنَّ المجتهد قد يختلفُ رأيه في وقتٍ عن رأيه في وقتٍ آخَر، وهذا هو السبب في تعدُّد الرِّوايات عن كثيرٍ من المجتهدين في المسائل الخلافيَّة، ويظهَرُ هذا واضحًا في مذهب الإمام أحمد، فكثيرًا ما ترَى له في المسألة قولين أو ثلاثة، وفي أحيانٍ كثيرة لا يعرف المتقدِّم منها من المتأخِّر.

 

أمَّا الإمام الشافعي، فقد تميَّز بمعرفة تاريخ مَذهبَيْه المشهورين: القديم والجديد، فالقديم ما صنَّفَه في العِراق، والجديد ما صنَّفَه بعد ذلك في مصر.

 

وللأصوليِّين كلامٌ طويلٌ في الترجيح بين قولي المجتهد عند الاختلاف؛ كما قال في "المراقي":

 

وَقَوْلُ مَنْ عَنْهُ رُوِي قَوْلاَنِ
مُؤَخَّرٌ إِذْ يَتَعَاقَبَانِ
إِلاَّ فَمَا صَاحَبَهُ مُؤَيِّدُ
وَغَيْرُهُ فِيْهِ لَهُ تَرَدُّدُ

 

وأمَّا المذهب الاصطلاحي، فهو القول أو الرأي المنسوب إلى مذهبٍ من المذاهب الفقهيَّة المعروفة؛ كما يُقال: مذهب الشافعية في هذه المسألة كذا وكذا، ومذهب الحنفية كذا وكذا، فلا يُقصَد بذلك دائمًا أنَّ الشافعي قال هذا الكلام، أو أنَّ أبا حنيفة قال هذا الكلام، وإنما يُقصَد أنَّ هذا هو القول المُفتَى به أو المعمول به في وقتٍ مُعيَّن بحسب قائل هذا الكلام.

 

وكذلك في غير المذاهب الفقهيَّة يُقال: هذا مذهب المعتزلة، وهذا مذهب الخوارج، وهذا مذهب الجهميَّة، ونحو ذلك، ويُقصَد بذلك أنَّ هذا القول هو القول المعروف عنهم، أو أنَّه هو قول جمهورهم، أو أنهم عُرِفُوا بهذا القول دون غيرهم.

 

وإنما سُمِّيَ هذا المذهب بالمذهب الاصطلاحي لأنَّه مُتعلِّق باصطِلاح الفقهاء فيما بينَهُم، أو باصطلاح أصحاب كلِّ مذهب في مذهبهم.

 

وبناءً على ما سبَق يتَّضح لنا أنَّ المذهب الاصطلاحي قد يتَّفِقُ مع المذهب الشخصي، وقد يختلفُ عنه، كما أنَّ المذهب الاصطلاحي قد يكونُ مُخرَّجًا على قول صاحبِ المذهب في مسألةٍ أخرى؛ ولذلك يختلفُ العلماء في نسبة هذا التخريج إلى صاحب المذهب، كما قال في المراقي:

 

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِنَحْوِ مَالِكٍ أُلِفْ
قَوْلٌ بِذِيْ وَفِي نَظِيرِهَا عُرِفْ
فَذَاكَ قَوْلُهُ بِهَا الْمُخَرَّجُ
وَقِيلَ عَزْوُهُ إِلَيْهِ حَرَجُ
وَفِي انْتِسَابِهِ إِلَيْهِ مُطْلَقَا
خُلْفٌ مَضَى إِلَيْهِ مَنْ قَدْ سَبَقَا

 

وقد يختلفُ قولُ إمام المذهب في مسألتين متشابهتين، فيُخرِّج أصحابه تخريجين متعارضين على هذين القولين، فيكون في المسألة تخريجان، كما قال في المراقي:

 

وَتَنْشَأُ الطُّرُقُ مِنْ نَصَّيْنِ
تَعَارَضَا فِي مُتَشَابِهَيْنِ

 

وتتعلَّق هذه المسألة أيضًا بقول الفقهاء: المُعتمَد في المذهب كذا وكذا، والمراد به أنَّ هذا هو القول الذي يعتمدُه القاضي أو المفتي، أو هو المعمول به في العصر المعيَّن والبلد المعيَّن.

 

ولذلك قد يختلفُ المُعتمَد من عصرٍ إلى عصرٍ، كما يقول الحنابلة مثلاً: المُعتمَد في المذهب عند المتقدمين كذا، وعند المتوسطين كذا، وعند المتأخِّرين كذا، وهكذا في كلِّ مذهب ترى اختلافًا في ترتيب مراحل المُعتمَد عندهم، وكذلك في كيفيَّة معرفة القول المُعتمَد في المذهب.

 

وكذلك قد يختلفُ المُعتمَد في المذهب من بلدٍ إلى بلد، فإنَّك تجدُ مثلاً المُعتمَد في المذهب الشافعي عند أهل مصر ما قاله الرملي، والمُعتمَد عند أهل اليمن ما قاله الهيتمي، ونحو ذلك في باقي المذاهب.

 

ونظرًا لهذه الاختلافات في معرفة المذهب، والمناهج المتباينة بحسَب المذاهب المختلفة، فقد صنَّف أصحابُ كلِّ مذهبٍ كتبًا في كيفيَّة معرفة الراجح في المذهب، أو المُعتمَد في المذهب.

 

فمثلاً في المذهب الحنبلي تجدُ للمرداوي في "الإنصاف" كلامًا في معرفة المُعتمَد في المذهب، وكذلك كتاب "المدخل إلى مذهب الإمام أحمد"؛ لابن بدران، وكذلك كتاب "المدخل المفصل"؛ للشيخ "بكر أبو زيد".

 

وفي المذهب المالكي تجدُ كتاب "كشف النقاب الحاجب من مصطلح ابن الحاجب"؛ لابن فرحون، وكذلك منظومة "البوطلحية"؛ للقلاوي الشنقيطي في المُعتمَد من الكتب والأقوال عند المالكية، وكذلك كتاب "اصطلاح المذهب عند المالكية"؛ للدكتور محمد إبراهيم علي.

 

وفي المذهب الشافعي تجد كتاب "سلم المتعلم المحتاج إلى معرفة رموز المنهاج"؛ لأحمد شميلة الأهدل، وكتاب "المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي"؛ لفهد الحبيشي.

 

وفي المذهب الحنفي نجد كتاب ابن عابدين "عقود رسم المفتي".

 

والله تعالى أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المذاهب الفقهية
  • ما الروافد النقدية؟
  • سبب اعتماد المذاهب الأربعة دون غيرها
  • معنى قولهم: فلان رئيس المذهب

مختارات من الشبكة

  • بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ما الفرق بين حروف المعاني - حروف المباني - الحروف الأبجدية؟ ستفهم الفرق الآن(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الفرق بين الفرقة الناجية وباقي الفرق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض ما يتعلق بالثلاث والسبعين فرقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب والغزو الفكري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثقافة "الترند" والقرار الشخصي: بين سطوة الجماعة وضياع البوصلة الفردية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بيان الفرق بين بعض العبارات الجهمية الصريحة وبين العبارات المجملة التي يقولها عامة المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القواعد الأصولية: تعريفها، الفرق بينها وبين القواعد الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين محاولة أبرهة هدم الكعبة وبين المحاولات التي بعده(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/2/1447هـ - الساعة: 3:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب