• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

كيف أكون أبا وأما لثلاثة أطفال؟!

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 24/8/2011 ميلادي - 24/9/1432 هجري

الزيارات: 12424

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ ثلاثة أطفال: ولدان وبنت، قد تُوفِّي والدُهم، فكيف أعوضهم عن فقدان والدهم، وأقوم بدور الأب والأم؟ علمًا بأنَّ أعمارهم: الولد الأول خمس سنين، والصغير سنتان، والبنت سبع سنين.

 

مع العلم أنَّني قلقةٌ من تأثير المجتمع المحيط من حولنا.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

رحم الله زوجكِ رحمةً واسعة، وأخلف لكِ خيرًا منه، وأعانكِ على تربية أبنائكِ تربيةً إسلامية صالحة، وأنتِ - بإذن الله تعالى - أهلٌ لذلك.

 

ليس عسيرًا على المرأة أنْ تكون أمًّا وأبًا في الوقت عينه، والتاريخ خيرُ شاهدٍ على ذلك؛ فها هي البَتُول "مريم ابنة عمران" - عليها السلام - تُربِّي بمفردها نبيًّا ورسولاً لبني إسرائيل؛ ﴿ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴾ [آل عمران: 45].

 

وها هي "سُهيلة" تنذر نفسها ومالها لتربية ابنها "ربيعة"، لَمَّا تركها زوجها "فروخ" للجهاد في خراسان، ولم يعدْ إلا بعد أنْ أصبح ابنها "ربيعة الرأي" إمامًا لأهل المدينة!

 

وكذلك ربَّت "سُمية" - جاريةُ الحارث بن كلدة - بمفردها أحد أعظم خُطَباء بني أمية وأكثرهم شُهرةً في التاريخ الإسلامي: "زياد بن أبيه"!

 

فكلُّ امرأة - سيدةً كانت أم جارية - قادرة على أنْ تصنع الرجال، وأنْ تربي وتُعلِّم الأجيال، وأن تعدَّ للوطن شعبًا طيِّب الأعراق.

 

الْأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا
أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الأَعْرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا
بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيرَاقِ
الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى
شَغَلَتْ مَآثِرُهُمْ مَدَى الآفَاقِ

 

إليكِ بعض الطرق والتوجيهات التي أسأل الله أنْ ينفع بها:

أولاً: حصِّني أولادَكِ بأذكار الصباح والمساء؛ فلقد كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعوِّذ الحسن والحسين، ويقول: ((إنَّ أباكما كان يُعوِّذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامَّة، من كلِّ شيطان وهامَّة، ومن كلِّ عينٍ لامَّة))؛ رواه البخاري.

 

ثانيًا: ألحِقِي أولادَكِ بحلقات تحفيظ القرآن بدءًا من سنِّ الثالثة؛ فقد قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خيرُكم مَن تعلَّم القُرآن وعلَّمَه))؛ رواه البخاري.

 

وقال ابن الجوزي - رحمه الله - في كتابه النفيس "صيد الخاطر": "أول ما ينبغي أنْ يُكلَّف حفظ القرآن متقنًا؛ فإنَّه يثبت ويختلط باللحم والدم"، مع مُراعاة الفوارق العمريَّة، ومبدأ الفروق الفردية في مادَّة الحفظ ومدَّته بين أبنائكِ.

 

ثالثًا: احرِصي على ألا يخالط أبناؤكِ أطفالاً لا تَثِقين في طريقة تربيتهم؛ ممَّن يتلفَّظون بالألفاظ السوقيَّة البذيئة، ويتصرَّفون بطريقةٍ غير تربويَّة، وفي المقابل لا تَحرِميهم على الإطلاق من مخالطة الأصدقاء والأقران ممَّن ينهجون نهجًا تربويًّا صالحًا.

 

رابعًا: العدل والمساواة بين الأولاد حتى في الضمَّة والقُبلة؛ فلقد ورد في الحديث الذي صحَّحه الإمام الألباني - رحمه الله - بعد تضعيفه، أنَّ رجلاً كان جالسًا مع النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فجاء بُنَيٌّ له فقبله وأجلَسَه في حِجره، ثم جاءت بنيَّة فأجلَسَها إلى جانبه، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فما عدلت بينهما))؛ يعني: في القُبلة، وإيَّاكِ أنْ تزيدي جرعة الحنان على أصغرهم سنًّا ظنًّا منكِ أنَّه وحدَه مَن حُرِم من حنان الأب! فمثل هذا التصوُّر الخاطئ لن تجني منه إلا طفلاً مُدلَّلاً فاسدًا، فالعدلَ العدلَ بين الأبناء!

 

خامسًا: إياكِ أنْ تغرسي في ابنكِ الكبير أسطورة "رجل العائلة" و"حامل لواء المسؤولية"؛ فإنَّكِ إنْ فعلتِ ذلك أتلفتِ زرعكِ بيديكِ، وزرعتِ في شخصيَّته بذور التسلُّط والقسوة، ولن تحصدي أبدًا رجل العائلة الذي تتوقين للاعتماد عليه بعد الله!

 

ثم إنَّكِ لا تعلمين مَن مِن أبنائكِ أكثر نفعًا لكِ في مستقبل حياتك، فربما كان الصغير أنفع لكِ من الكبير، وربما كانت الابنة الكبيرة أكثر الأبناء نفعًا وبرًّا؛ وقد قال تعالى: ﴿ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ﴾ [النساء: 11].

 

قال البغوي في تفسيره لهذه الآية: "أي: لا تعلمون أيهم أنفع لكم في الدِّين والدُّنيا؛ فمنكم مَن يظنُّ أنَّ الأب أنفع له، وأنا العالم بِمَن هو أنفع لكم، وقد دبَّرت أمرَكم على ما فيه المصلحة فاتَّبِعوه".

 

فدَعِي ابنكِ يعيشُ طفولته كبقيَّة الأطفال، وعين الله تراه وترعاه.

 

سادسًا: احرصي على توجيه أبنائكِ على الدوام إلى احترام الكبير والرحمة بالصغير؛ كيلا يتطاول الابن الكبير على البنت الكبيرة، ولئلا تُقلِّل الابنة الكبيرة من شأن أخيها الصغير.

 

سابعًا: تذكَّري أنَّكِ القدوة والمثل الأعلى لأبنائكِ، فمنكِ سيكتَسِبون العادات؛ حسنها وسيِّئها، ومنكِ سيتشرَّبون الأخلاق؛ جميلها وقبيحها، فعليكِ بإصلاح نفسكِ أولاً لإصلاح أبنائكِ من بعدُ؛ وقد جاء في الأثر أنَّ عمرَ بن عُتبة أوصى مؤدِّب ولده قائلاً: "ليكنْ أوَّل ما تبدأ به إصلاحَ بنيَّ إصلاحك لنفسك؛ فإنَّ عيونهم معقودةٌ بعينك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح ما استقبحت".

 

والأمر نفسُه ينطبق على المعلِّمين والمعلِّمات الذين ستَعهَدِين إليهم بتعليم أبنائك وتربيتهم في المدرسة.

 

ثامنًا: التواصُل المباشر مع المدرسين في المدرسة، والمرشد الطلابي على وجه الخصوص؛ للرجوع إليهم في حلِّ مشكلات أبنائكِ التربوية والنفسية، ولمتابعة تقدم أبنائكِ دراسيًّا.

 

تاسعًا: التواصُل المباشر مع طبيب أطفال متخصص؛ لمتابعة نموِّهم الجسدي، والحِفاظ على سلامتهم صحيًّا، مع الحرص على إلحاق الابن الكبير بصالةٍ رياضية تُعنَى بتدريب الأطفال على الدفاع عن النفس.

 

عاشرًا: اقتناء الكتب النفسية والتربوية التي تهتمُّ بسيكولوجية الأطفال في مراحل نموهم المختلفة؛ للتعرُّف على مشكلات كل مرحلة، وتعلُّم كيفية إشباع حاجاتهم النفسية والعاطفية والاجتماعية والجسدية، وإذا تسنَّى لكِ الالتحاق بدوراتٍ إرشاديَّة متخصِّصة فحسَنٌ.

 

حادي عشر: عدم تمزيق روابط الأبناء بعائلة الأب، فموت والدهم لا يَعنِي إطلاقًا موت عائلته، فاحرِصي – فضلاً - على إبقاء العلاقات الأسرية جارية ومستمرَّة بين الأبناء وأهل والدهم، ولا تكوني سببًا في قطع وشائج الأرحام بين العائلتين.

 

ثاني عشر: الحِفاظ على حُقوق الأبناء الشرعية والقانونية والمالية، ولو تطلَّبَ الأمر منكِ توكيل مُحامٍ للدفاع عن حقوقهم؛ فلقد شدَّد الشارع الحكيم على ذلك؛ فقال - عزَّ مِن قائل - في محكم كتابه: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ﴾ [الإسراء: 34].

 

وقال أيضًا: ﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 2].

 

ثالث عشر: الحِرص على اصطِحاب الأطفال في جوٍّ أسري إلى الرحلات والمتنزهات والحدائق العامَّة؛ للترويح عن نفوسهم وتوسيع مَدارِكهم الفكرية.

 

رابع عشر: الدعاء للأبناء بالهداية والصلاح، ولنفسكِ بالعون والصبر على تربيتهم تربيةً صالحة، وعسى الله أنْ يستجيب لكِ، ويقرَّ عينكِ بصلاحهم، ويرزقكِ برَّهم.

 

وفَّقكِ الله ويسَّر لكِ كلَّ عسير، اللهم آمين.

 

دُومي بخير، واسلَمِي من كلِّ شر. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف لا تكون أبا شكليا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نقنع أبانا بأن يهب البيت لنا ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب