• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

ضياع القدوة والاكتئاب

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2011 ميلادي - 9/9/1432 هجري

الزيارات: 5548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ عمري 18 سنة، كانت لدينا معلمة رائعة في قمَّة الأخلاق، ملتزمة، درَّست لي سنتين، وكلُّ طالبات الدفعة يحترمنها ويُقدِّرنها، وكانت بالنسبة لي القدوة الصالحة، وفُوجِئنا أنها تحبُّ إحدى بنات المدرسة، وترسل لها رسائل، وتهديها الهدايا، ومنذ أنْ علمتُ بهذا الخبر أحسستُ بإحباطٍ واكتئاب شديد؛ لأني كنت أعتبرها قدوةً لي، ولكني لا أستطيع التخلُّص من الاكتئاب الذي يأتيني بين الفترة والأخرى، أرجو أن تفيدوني.

الجواب:

أهلاً بكِ عزيزتي في (الألوكة).

حين نحب أحدًا نُلْبِسُهُ هالةً من الملائكيَّة دون أنْ نشعُر، فنظنه شخصًا لا يشبه أحدًا من البشَر، ولو كان هذا الشخص معلمًا كما في حالتك؛ أي: شخصًا نثقُ فيه وفي خلقه ورأيه وصِفاته؛ لأنَّه معلم للأجيال ومُرَبٍّ للنَّشْءِ - تكون هذه الهالة أكبر وأعمق، ومن ثَمَّ تكون صدمتنا أشدَّ!

 

ربما معلِّمتك هذه أخطأت بتبادُل الهدايا والرسائل مع هذه الطالبة، ولكنْ هل عرفتِ نيَّتها الحقيقيَّة وراء هذا الأمر؟ فربما كانت تريدُ أن تقترب من الطالبة لتساعدها على تجاوُز أمرٍ ما، أو لتأخُذ بيدها في ترك فعلٍ خاطئ، أو ربما لسببٍ آخَر تجهلينه!

 

وإنْ لم يكن هناك سبب، وكانت المعلِّمة فعلاً مخطئة، فلا تجعلي الاكتِئاب الناتج عن هذا الأمر يأخُذ وقتًا أطول من اللازم، وإلا سبَّب لكِ مشكلات أكبر، وعاقك عن فعل الكثير في حياتك!

 

عزيزتي، أتفهَّم صدمتك في معلِّمتك، ولكنْ حاولي أنْ تَجِدي لها العُذر بدلاً من إلقاء اللَّوم عليها واتِّهامها؛ وكما قالوا في الأثر: "ابحثْ لأخيك عن سبعين عُذرًا، فإنْ لم تجدْ فقُلْ: لعلَّ له عذرًا أجهله".

 

اقطَعِي اكتِئابَك، ولا تسمَحِي للتفكير بهذا الأمْر أنْ يُسَيْطِرَ عليك، بل تعلَّمي منه واستَفِيدي ممَّا حصل واجعَلِيه درسًا لك، فلا تتَّخِذي بعد ذلك قدوةً واحدة فقط؛ لأنَّ البشَر يُخطِئون بفِطرتهم، بل اقتدي بالجميل الطيِّب من كلِّ شخصٍ، وابتَعِدي عن السيِّئ فيه، وتذكَّري أنَّ الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال: ((كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون))؛ [حديث حسن]، فلا تحزَنِي حين يُخطِئ أحدهم أيًّا كان حجم هذا الخطأ، بل استَغفِري لهم، واسألي الله لهم الهداية والصَّلاح، وأنْ يُثبِّتك على الحقِّ والطاعة.

 

أمَّا بالنسبة للاكتئاب الذي يأتيك بين فترةٍ وأخرى، فعليك أنْ تتأكَّدي، هل مصدره وسببه هذا الأمر، أم أنَّه لسببٍ آخَر؟ فلو كان لسببٍ آخَر، فعليكِ أنْ تعالجي ذلك السبب حتى تتخلَّصي من الاكتئاب، وإنْ كان لهذا الأمر، فكما قلت لكِ: تفهَّمي بشريَّتَها وابحثي عن عُذْرٍ لها، ولا تنسي الطيِّب من أفعالها وصِفاتها، واسألي الله لها الهداية والصلاح!

 

وإنِ استمرَّ اكتئابك، فربما من الأفضل أنْ تُراجِعي مختصًّا نفسيًّا ليُقيِّم درجةَ اكتئابك، ويبحث أسبابه عبر مقاييس علميَّة مُقنَّنة وموثوقة؛ ومن ثَمَّ يَصِفُ لكِ العلاج المناسب؛ حتى تكوني قادرةً على مواصلة الحياة والعمل بجدٍّ؛ لتُحقِّقي أحلامك وأمنياتك.

 

أسأل الله لكِ السعادة والتوفيق.

 

وتابِعينا بأخبارك لنطمئنَّ عليك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أستعيد حياتي بعد الاكتئاب؟
  • أمي تسمع أصواتا لا يسمعها الآخرون
  • كيف أنهض بعد خيبات الأمل المتكررة؟
  • الاكتئاب أثر على نفسيتي وحياتي
  • حالة ضياع

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد النبوي 4/3/1433 هـ - التحذير من ضياع الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب ضياع الفرص(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • موعظة في ضياع الأعمار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حذار من ضياع الأعمار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضياع الأعمار في القيل والقال (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • ضياع الأمانة من أشراط الساعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أسباب ضياع التراث العربي المخطوط (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ضياع الصلاة والحياة بسبب الوسواس القهري(استشارة - الاستشارات)
  • ضياع المواهب والمهارات(استشارة - الاستشارات)
  • علامات الساعة الصغرى : ضياع الأمانة والسلام على الخاصة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب