• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

هل أنا عانس؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/8/2011 ميلادي - 6/9/1432 هجري

الزيارات: 10555

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكُر الله سبحانه على أنْ ساقني لموقعكم المبارك؛ لعلِّي أنْ أرتشف من رحيقكم عبقًا يذهب سقم قلبي.

 

سأختَصِر السؤال؛ لعلمي بالكمِّ الهائل الذي لديكم - أعانكم الله.

 

مشكلتي أنَّني أريد أنْ أتزوَّج من أجْل المجتمع فقط، فأنا فتاةٌ أبلُغ من العمر 23 سنة، كنت لا أفكِّر بشيءٍ اسمه الزواج ولا أهتمُّ، فأشغالي في دُور التحفيظ والتِحاقي بالجمعيَّات الخيريَّة أكبر اهتماماتي؛ لكن كلام الناس يُذِيب الصَّخر! أصبَحتُ أرى نفسي عانسًا؛ لأنَّ مَن حولي في العائلة ممَّن هن في سنِّي جميعهن تزوَّجن إلا واحدة معي فقط، بل بدَأ الخُطَّاب في الأقلِّ سنًّا من عائلتنا، وكلُّ هذا لم يكن يهمُّني، إلا أنَّني كلَّما ذهبتُ لجمعةٍ عائليَّة وأنا سعيدة، جاءت كما يُقال "سالفه"، فأجِدُ كلمة (عقبى لك)، هي كلمة جميلة، لكنَّها تطعنني؛ لأنِّي أصبحت أتأزَّم من وضعي أمامَ مَن أعرف، فأنا الآن والله لا أريدُ الزواج إلا من أجل المجتمع، ولو كان المجتمع يرحَمُ لما تزوجت؛ لأنِّي أستطيع إشغالَ نفسي بما هو أنفع، صحيحٌ أنَّني أرجو العَفاف، لكن أصبَح أكبر همِّي في الدنيا الزواج لكي يرتاح مَن حولي! لا أدري هل مشكلتي مشكلة بحدِّ ذاتها، أم أنها مجرَّد فضفضة؟! كلُّ أمَلِي إنْ لم تُصنِّفوها كمُشكلةٍ أنْ تذكروني بدعوة، واللهَ أسأَلُ أنْ يرحَمَ كلَّ مَن هي في نفس حالي.

الجواب:

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نشكُر لك أولاً انضِمامَك لـ(شبكة الألوكة)، ودُعاءَك المبارك للعامِلين عليها، سائلين اللهَ تعالى أنْ يُسدِّدنا في تقديم ما ينفَعُك.

 

كما أودُّ أنْ أُحيِّي فيكِ سمة الإيجابيَّة التي تتحلَّيْن بها، والتي يَعكِسُها تطوُّعك في الجمعيَّات الخيريَّة، ودأبك في تحفيظ القُرآن الكريم وأنت بهذه الروحيَّة وهذا الفِكر، وهي سماتٌ أنعَمَ الله - تعالى - عليك بها، فجعَل من نفسِك وأُسلوب تفكيرك نموذجًا اختصَّك به عن كثيراتٍ، وأمَلِي أنْ تُحافِظي عليها وتُعزِّزيها في نفسك، وتسعَدِي بها في الدارَيْن.

 

أختي الكريمة، قد يكونُ ما تَشكِين منه الآنَ يعودُ إلى تحسُّس من قِبَلك لبعض العِبارات والأقوال التي تُمثِّل جزءًا من الثقافة المجتمعيَّة، وتُقال بشكلٍ تلقائي ومُتكرِّر في مناسباتٍ بعينها؛ ولهذا فإنَّ التكيُّف مع تلك العادات وعبارات المجاملة التي يُرجَى منها تعزيزُ التواصُل الاجتِماعي - أمرٌ مطلوبٌ وإيجابي، ما لم تخرُج عن حُدود ذلك، فإنْ كان هذا الأمر يُفسِّر حالتك، فهذا يعني أنَّ هناك عدمَ رضا داخلي لديك في موضوع الزواج، أو قلقًا ما من عدم حُدوثه، أو غير ذلك من الانفِعالات الداخليَّة إزاءَ هذا الموضوع؛ نتيجة أفكار ذاتيَّة حولها، يتمُّ إثارتها بعباراتٍ شائعة وتمنِّيات تسمَعُها جميعُ الفتيات قبلَ زواجهنَّ، وعند ذاك لا بُدَّ لك يا عزيزتي من مُراجَعةٍ ناقدةٍ لتلك المشاعر والأفكار لتقييمها واستِكشافها، ومعرفة مَكامِن الضعف في أيٍّ منها لتصويبها، وستَجِدين منَّا حينها كلَّ تجاوب وتعاوُن لحلِّ ذلك - بإذن الله تعالى.

 

أمَّا إنْ كان ما تُعانِينه من ضُغوطاتٍ في هذا الأمر بسبب تدخُّلات وتعليقات من المُحِيطين تتجاوَز حُدود الأعراف والكِياسة، فعندها يكونُ ما تُشِيرين إليه يقَعُ ضِمن مشكلةٍ اجتماعيَّة ذات انتشارٍ واسع للأسَف في مجتمعاتنا، ولا أقصد هنا موضوعَ الحديث عن الزواج فقط، بل في أسلوب تعامُل الكثيرين - ولا سيَّما النساء - مع أمور غيرهم، وقد يكون ما تُواجِهينه اليومَ مثالاً على ذلك؛ فأنت يا عزيزتي لا تَزالين في بداية العِشرينيَّات من عُمرك، وكثيراتٌ ممَّن يَسبِقونك في السنِّ لم يتزوَّجنَ بعدُ، حتى وإنْ كان مَن تَعرِفينهنَّ تزوَّجنَ وهنَّ أصغَرُ منك سنًّا، لكنَّك تسمَعِين من تعليقات المحيطين في موضوعٍ خاصٍّ وشَخصي ما ابتَدَأ عندك بانزِعاجٍ ثم امتِعاضٍ ثم تغييرٍ في أفكارٍ ورُؤًى اخترتِها لنفسِك، ووجدتِ فيها ما يُرضِيك ويُسعِدُك.

 

وإذا كان ما أسلفتُه سببًا فيما تُعانِين، فأنصَحُك يا أختي الكريمة بالتعامُل مع تلك التدخُّلات بالتجاهُل والتغاضِي؛ انطِلاقًا من قَناعتك الداخليَّة بهذا التجاهُل، ووُصولاً إلى سُلوكك وردك عليها ظاهرًا؛ لأنَّ هذا هو سُلوك المتعقِّلين الذين أحسبُ أنَّك منهم - والله تعالى حسيبُك - فتأكَّدي يا عزيزتي أنَّكِ لن تتجاوَزي تلك التدخُّلات وما يُماثِلها من تعليقاتٍ، حتى وإنْ لم تُقَلْ أمامَك لعدم إفساحك المجال لقَوْلها أو التعبير عنها، فلو تزوَّجتِ سينتقل الحديث إلى أمر إنجابك للأطفال بـ(متى، وأين، وكيف...) إلخ، وبعدَ الإنجاب سيكونُ الحديث عن جِنس المولود، ثم عن عدَد الأولاد... وهكذا، دون أنْ تَجِدي نهايةً لذلك، وحِينَها ستكونُ لكلِّ مرحلةٍ حَساسيتها وخُصوصيَّتها التي لا شكَّ أنَّها تُزعِج مَن تسمَعُها.

 

كما أنَّ اعتِيادك على تجاهُل مثْل تلك الأحاديث والتدخُّلات في هذه المرحلة وأنت ما زِلت في بداية حَياتك، ستُغنِيك عن مُشكلاتٍ كثيرةٍ تقَعُ فيها الكثيرات من المتزوِّجات بسبب تعليقات أو تدخُّلات من الآخَرين في حَياتها، أو في أُسلوب تعامُلها مع الزوج أو أهل الزوج وغير ذلك، وهو الأمرُ الذي يُؤدِّي إلى حُدوث حالات طلاق ليستْ باليسيرة، للأسف!

 

أمَّا عن قولك بعدم رغبتك في الزواج وانشِغالك بما فتَح الله تعالى عليكِ من أعمالٍ وانشغالاتٍ صالحة، فأقول لك يا أختي الفاضلة: إنَّ أمر الزواج لا يمنَعُ أبدًا من استمرارك في ذلك، رغم أهميَّة تقديم مسؤوليَّاته عمَّا تَقُومين به الآن، ولَمَّا كان في الزواج الذي يقومُ على أسسٍ سليمة من الخير الكثير، حَثَّ عليه دينُنا، بل اعتبَرَه من مُكمِّلات الدِّين، ولا شكَّ أنَّكِ على درايةٍ بذلك.

 

أمَلي يا أختي الحبيبة في حِكمتك وفي حُسن ظنِّك بالله تعالى كبير، وأسأَلُه - عزَّ وجلَّ - أنْ يُنعِم عليك بالزوج الصالح والذريَّة الصالحة، وينفَع بك، وسنَكُون سُعَداء بسَماع أخبارك الطيِّبة، ولا تنسينا من دعوةٍ صالحة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعبت نفسيا لتعثر إتمام خطبتي
  • لماذا يتزوجون غير الملتزمات؟
  • يائسة من الزواج
  • أخاف من الزواج ومسؤولياته
  • أنا طبيبة وأحتاج راتبي بعد الزواج
  • القلق من الخطبة والزواج
  • استشارة عن العنوسة

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة كأس المحتسي من شعر أبي بكر العنسي ( ديوان علي بن محمد العنسي )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • آفاق الوحدة العضوية في قصيدة: خواطر عانس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ديون أمي أضاعت عمري وأصبحت عانسا(استشارة - الاستشارات)
  • هل أقبل المطلق أو أبقى عانسا؟(استشارة - الاستشارات)
  • ألقاب وأوسمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل يليق أن أبحث عن زوج بنفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • إضاءات في ظلال السيرة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: صببت على النبي صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب