• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

عدم ثِقتي بالناس وحبي الشديد لزميلي!

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2011 ميلادي - 2/9/1432 هجري

الزيارات: 6444

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عُمري 20 سنة، علاقتي بكلِّ مَن حولي فاشلة، كل صديقاتي لم يكُن اختياري لهن صحيحًا، أو بالأصح لا أحد يستحق الثقة، كلهن مخادعات، مرَّتِ الأيَّام وأنا فاقدة ثِقتي بكلِّ الناس، وأنا في الجامعة حصَل موقفٌ جعلني أتعرَّف على شاب، كنتُ معه حذرة، ومع الأيَّام قررتُ أن أصلِح فيه؛ فقد كان منعزلاً دائمًا، فحاولتُ أن أغيِّر من شخْصه ونجحتُ، ولكن بعدَ مرور سَنة ونِصف رأيتُ أنَّنا تعلقنا ببعض، وكنتُ أحبُّ اهتمامه الَّذي لم أجدْه ما بين أهلي، وبعدَ مرور سَنة ونِصف اعترف لي أنَّه يُحبُّني، تناقشنا بمصير حبِّنا هذا، فقال: إنَّه لا يستطيع أن يتقدَّم حاليًّا؛ لأنَّه يأخُذ مصروفه من أهله... إلخ، تعرَّفتُ على أخواته، وتحدَّث إلى أمِّه بموضوعنا وإلى أخيه الأكبر، وكان رأي أخيه أنَّ الموضوع مستحيل، وأمّه أيضًا عارضتْ، وأبوه متوفًّى، غير أنَّ مذهبهم غير مذهبنا.

 

ومع ذلك استمرَّ التواصل فيما بيننا ليلَ نهارَ، وها نحن إلى اليوم لنا سنَة كاملة مِن التواصُل بالنت، وبالجوال، كالمجانين!

 

أعلم أنَّه صادِق معي، لكن لا توجَد معه مسؤولية كافية تجعل منه إنسانًا قادرًا على الوصولِ إليَّ، وخصوصًا أنَّ أهلي وأهله تقريبًا لا يوافقون، وسيكون هناك صعوبات وغير ذلك، أكْره نفْسي كثيرًا؛ لأنَّني خائنة لأهلي ولخالقي، ولكن لا نستطيع قطعَ العَلاقة، أتمنَّى أن أجِد مَن يساعدني فقد تعبتُ كثيرًا.

 

شاكرة لكم تعاونَكم.

الجواب:

أهلاً بكِ عزيزتي.

لنفصِّل مشكلتك إلى أجزائها؛ لنفهمَها أكثر.

 

علاقتك بكلِّ مِن حولك فاشلة؛ لأنَّهم مخادعون ولا يستحقُّون الثِّقة.

 

هذا الرجلُ أحببتِه مع مرورِ الأيام ولا تستطيعين الابتعاد عنه.

 

إذًا نحن الآن أمام مشكلتين:

الأولى: عدم ثِقتك في الناس ورؤيتك لهم بهذه الصُّورة.

 

والمشكلة الثانية: حبُّك الشديد لهذا الرَّجل.

 

لنبدأ بالثانية..

الحب - كما يقولون - أعْمى، وحبُّكِ لهذا الشخص جعلكِ لا تَرين أيَّ عيب في هذا الرجل، قد يكون الرجل صادقًا فعلاً ويحبُّك بصدق، ولكن الزواج في مجتمعاتنا وأعرافنا ليس ارتباطَ رجل واحد بامرأة واحِدة، ولكن ارتباط عائلتين وأُسرتين ببعضهما البعض، والله - سبحانه وتعالى - قال: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].

 

أُسرتُه منذ البداية عارضتْ فكرة ارتباطكما، وهو لا يُمكن أن يتركَ أسرته ويعارضها ويخسر والدته وأخاه الكبير مِن أجل أن يرتبطَ بكِ، فمهما كان حبُّه لكِ فسيفكِّر بعقله، ويحسب الأمور بميزان العقل والشرع والأعراف، لا بميزان الحبِّ فقط!

 

وأنتِ أيضًا قلتِ: إنَّ أهلَكِ لن يوافقوا على ارتباطكما، فهل ستقِفين في وجوههم وتعارضينهم مِن أجله؟!

 

وهل يستحقُّ أن تدخُلي في مشاكل مع أهلكِ مِن أجله؟ ماذا إنْ رفض أهلُه هو بعدها؟ ماذا سيكون موقفك أمام أهلك؟!

 

ولنفرض أنَّكما تحديتما الأهلَ وتركتما الجميع لتتزوجَا، ماذا سيكون موقفكما بعدَ الزواج؟

 

هل ستشعران بالسعادة معًا؟ ألن يفتقدَ كلُّ واحد منكما والديه وإخوانه؟!

 

ستشعرين فجأةً أنَّه هو السبب؛ لأنَّه جعلكِ تتركين أهلك وتنقطعين عنهم، وهو سيشعُر بالمثل، وقد تنقلب المحبَّةُ الكبيرة بينكما إلى مشاكلَ لهذا السبب!

 

عزيزتي، هذه العلاقة ليستْ متكافئة منذُ البداية، ونجاحكما معًا يترتَّب عليه خسائرُ كثيرة أنتِ في غِنًى عنها، فمِن الأفضل أن تُرتِّبي أفكارك منذُ الآن، وتكُوني قويةً أمامَ القرار الذي ستتخذينه، وتجْبُري نفسك على المُضيِّ قُدمًا، وعدم التراجع عنه، فكِّري في نهاية علاقتك به؛ هل ستكون سعيدةً أم ستجلب لكِ الألَم؟ إذا كانتْ سعيدةً فمِن المفترَض أن تكونَ سعيدةً منذ الآن، وليستْ متعبةً ومؤلمة وتُشعِرُكِ بأنَّكِ خائنة؛ ناهيك عن كونِها علاقةً محرَّمة، وليس لها أي صِفة شرعيَّة!

 

إذا كان هذا الرجلُ جادًّا وصادقًا أقْنَع أهله وأتوا لخطبتك، وإنْ لم يكن، تكوني قد حميتِ نفْسك مِن الوقوع في علاقة فاشِلة لا تجلب لكِ سوى الألَم والمتاعِب.

 

أمَّا المشكلة الثانية فلها عَلاقة كبيرة بالأَوْلى، فأنتِ يا عزيزتي لا تَثقين بأحدٍ، وعلاقتك بأهلك سيِّئة، وليس لديك صديقات مقرَّبات، إذًا فمن الطبيعي جدًّا أن تشعري بالفراغ والوَحدة، ومِن الطبيعي أكثر أن يملأَ هذا الرجلُ حياتَكِ؛ لأنَّها كانت فارغةً من أي علاقة إنسانية أخرى، ولكن هذا ليس حلاًّ منطقيًّا أو مريحًا للمشكلة.

 

البشَر يا عزيزتي كلَّما كانوا أصغرَ في العمر كان التغييرُ أسهلَ عليهم، وأنتِ حتى تَعيشي حياةً سعيدة يجب أن تُراجعي نفسك دائمًا وتقوِّميها وتصحِّحي أخطاءها، وتغيري بعضَ مفاهيمك حولَ الناس والآخرين؛ لأنَّ الإنسان يميل دائمًا لتوجيهِ اللوم لغيره ليرتاحَ مِن تأنيب الضمير، ولكن عليه أن يتذكَّر أنَّه حين يشير بإصبع واحِدٍ للآخرين، هناك ثلاث أصابع تتَّجه نحوه!

 

لقد قلتِ في البداية: "كل صديقاتي لم يكن اختياري لهن صحيحًا"، ثم سارعتِ بإلقاء اللوم عليهن ووصفتهن بأنهن "كلهن مخادعات"، ولكن يبقى جزء كبير من اللوم عليك لأنك لم تختاريهن بشكل صحيح.

 

الإنسان يُخطِئ لكنَّه يتعلَّم مِن الخطأ، أن تُصاحبي أناسًا مخادعين ليس عيبًا في حقِّك، ولكن العيْب والخطأ أن تترُكي جميعَ الناس؛ لأنَّك تعرفتِ يومًا على أناس مخادعين، هذه حيلة الضَّعيف العاجِز الذي لا قُدرةَ له على مواجهةِ الحياة، والحل الأمْثَل بالنِّسبة له هو الهرَب ودفْن رأسه في الرَّمْل كالنَّعامة!!

 

أمَّا الإنسان المتَّزن العاقِل، فهو الذي يعِي أنَّ الناسَ أشكال وألوان وطِباع وخِصال، ليسوا سواسية؛ لذا ابْحثي الآن عن الصَّديقة الصالِحة الطيِّبة، ذات الخُلُق والدِّين، صاحبة القيم والمبادِئ، وبالتأكيد ستجدين مَن تُشبهكِ في صفاتك وخِصالك، ومَن لها نفْس أفكارك وأحلامك، وفي الوقت ذاته راقبي كلامَكِ، فلا داعي أن تخبريها بجميع أسرارك وحِكاياتك منذُ البداية، فقد تصدُر منها كلمة جارِحة بدون قصْد، فتظنين أنَّها تعنيها وتقصدها، ولكن إذا أعطيتِ نفْسَكِ الفرصةَ لتفهميها وتفهمي طباعَها، فستعرفين متى تقصِد ومتى لا تقصِد، وهكذا تتوثَّق العلاقة بينكما وتزداد قوَّة.

 

وأخيرًا يا عزيزتي، لا تترُكي نفْسك أسيرةً لمكان واحد، فهذا يجمد العقل ويحجر عليه، بل اشتركي في أعمالٍ تطوّعيَّة، والْتحقي بمراكز تدريبيَّة تتدربين فيها على العمَل لديهم عدَّة أسابيع أو أشهر، فهذه الأعمال تُثري خِبرتك وتَزيد من قوَّتك أثناء التقديم إلى الوظائِف، وأيضًا - وهو الأهمّ - تَزيد من خِبرتك بالناس، وتجعلكِ أكثرَ قوَّةً في التعامل معهم وأكثر فهمًا لهم.

 

وفَّقكِ الله عزيزتي، ورزقكِ السَّعادة.

 

وتابعينا بأخبارِكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحببت فتاة.. وأفقت على صدمة!
  • اعترفت بحبي لها فقاطعتني
  • أريد التوقف عن الحديث مع زملاء الدراسة
  • أحببتها ولكنها تغيرت
  • متزوجة ووقعت في حب زميلي!

مختارات من الشبكة

  • أدلة الأحكام (4) (استصحاب العدم الأصلي عند عدم الدليل الشرعي)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الأحاديث التي اتفق الشيخان على عدم ذكر متونها والتي انفرد البخاري بعدم ذكر متونها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماليزيا: حكم بعدم صحة إسلام 3 أطفال هندوس لعدم موافقة والدتهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الشرط في الفقه وأقسامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أعراض الاكتئاب(استشارة - الاستشارات)
  • من فضائل النبي: أن الله تعالى قذف حبه الشديد في قلوب أمته التي جاءت من بعده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيم الصحيحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهند: هندوسي يعتنق الإسلام من أجل المساواة في الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التحذير الشديد من آفة التقليد (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • وجوب صلة الرحم وفضلها والتحذير الشديد من قطعها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب