• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية
علامة باركود

أخي على علاقة بفتاة

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/7/2011 ميلادي - 18/8/1432 هجري

الزيارات: 7270

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتيتُ هنا أبحَثُ عن مُعينٍ - بعد الله - حين لم أجد مَن يُساعِدني في حلِّ مشكلةٍ ألَمَّتْ بي، ووجَدتُ لديكم أيَاديَ تمتدُّ لإغاثة اللهفان.

 

المشكلة تتمَحوَر حول أخي الذي يَصغُرني بسنتين ونصف تقريبًا، وهو الآن في الثانية والعشرين من عمره، وبما أنِّي الأخت الكبرى أشعُرُ أنَّه أمانةٌ في عنقي، وأنِّي مسؤولةٌ عنه.

 

كان يدرس بعيدًا عنَّا، ولا نُقابِله إلاَّ في الإجازات لمدَّة أربع سنوات تقريبًا؛ ممَّا جعَلَنِي أشعُرُ بنشوء فجوةٍ بيني وبينه في علاقتنا، على عكس ما سبق، مررنا بظروفٍ صعبةٍ في الأشهر الماضيَة جعلَتْنَا لم نعد نُفكِّر في أنفسنا أو أنْ نهتمَّ بها، أصبحنا نُعانِي من ضغوطٍ نفسيَّة شديدة، وقد وصَل به الأمر إلى أنْ ذهبَ إلى طبيبٍ نفسي ليُساعِده في الخروج من هذه الآلام والأحزان التي انتابَتْه، ولكنَّه اكتَفَى بزيارةٍ واحدة ولم يعد مرَّة أخرى.

 

والآن انتَقلنا للعَيْش في نفس منطقة دراسته، وبدَأتُ أُحاوِل التقرُّب منه كما في السابق حتى لا أخسره، وأخبرني مرَّة أنَّه بسبب الضُّغوط أصبح يُحاوِل الهروب من الواقع الذي نَعِيشه (مرض والدتي، مَشاكِل عائليَّة)، استَطعتُ أنْ أُقلِّل الفجوةَ التي نشَأَتْ بيننا شيئًا قليلاً، وجاء ليُحدِّثني بما في نفسه ذاتَ يوم وأخبرني بأنَّه على علاقةٍ مع فتاةٍ - وحذَّرَنِي بشدَّة من إفشاء سرِّه لأيِّ أحدٍ - وأنَّه لم يتعرَّف عليها من أجل إشباع رغبةٍ، بل للإصلاح الاجتماعي، وهي فتاةٌ تُعانِي من مَشاكِل في حَياتها الأسريَّة والاجتماعيَّة، دائمًا ما تَشكُو له وتتذمَّر من كونها وصَلَتْ للرابعة والعشرين من عمرها ولم تتزوَّج، وهو دومًا يُحاوِل تهدئتها وتَصبِيرها، لم أُظهِر له غضَبِي وحُزنِي الشديدَيْن من هذا الخبر؛ حتى لا أخسر ثقته بي، وحتى لا تعود الفجوةُ بيننا مرَّة أخرى، فالتزمتُ الصمتَ وسِرتُ معه لأرى إلى أين يتَّجِه.

 

أصبَحَ يهتمُّ بها كثيرًا، ويُحادِثها على البريد الإلكتروني أوقاتًا طويلة، وفي آخِر الأمر طلَب منِّي التعرُّف عليها والتحدُّث معها وإعانتها على حلِّ مشاكلها، ولكنِّي لم أتلقَّ إضافتها، وأخبَرَها بذلك، وفي كُلِّ مرَّة تتعذَّر بالنِّسيان، وممَّا جعلَنِي أحتارُ في حَلِّ هذه المشكلة أنَّ صحَّة والدتي لا تُساعِدني على إبلاغها بشيءٍ كهذا، ووالدي مُتوَفى - رحمه الله - وليس لديَّ مَن أَثِقُ بحكمته ورَجاحَة عقله.

 

أخشى على أخي من الانحِراف أكثر، والانحِدار في مَهاوِي الشَّهوات والضَّلال، ولا أعلَمُ هل هو على علاقةٍ بأُخرَيات أو لا؟ وهل بينه وبينها مُهاتَفات أو لا؟ لم أَعرِف كيف أتصرَّف معه حيث إنَّه عنيدٌ وعصبيٌّ، وفي الوقت ذاته صاحب عاطفة جيَّاشة وحَنُون، وللأسف لديه ضعفٌ في الوازِع الدِّيني، وكثير الاستماع إلى الأغاني، وحاوَلتُ نُصحَه بالابتعادِ عن سماعها غيرَ مرَّة لكنَّه لم يستَجِب.

 

أصبحتُ أشعُرُ أنَّ هذه الفتاةَ بدَأتْ تستَحوِذ على عقله لدرجة أنَّه بدَأ يَكتُب خَواطِر وبعض العِبارات من أجلها، صحيحٌ أنها عن الحياة والتفاؤُل لكنَّها من أجلِها، يُدَلِّلها ويتخيَّر عِبارات ورَسائل خفيَّة مُوجَّهة إليها عبر البريد الإلكتروني، أصبَحَ يَذكُر اسمَها عند سَماع بعض الأغنيات وهو لا يشعُر! لم أستَطِع أخْذ تفاصيل أكثر عن علاقته بها لأنَّه كتوم، أصبح باديًا عليه الهمُّ والضيق والكدر، ويعتَقِد أنَّ سبب ذلك هو الضغط النفسي الذي نَعِيشُه.

 

أرجوكُم أرشدوني كيف هي الطريقة المُثلَى للتعامُل معه؟ وكيف أرفَعُه من هذا الوحل الذي سقَط فيه؟

 

واللهَ أسأَلُ أنْ يجزيكم خيرَ الجزاء وأوفَرَه على جهدكم.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أسأَلُ الله - تعالى - أنْ يُبارِك فيكِ، ويَزِيدكِ حِرصًا ووَعيًا، وأنْ يقرَّ عينك بصَلاح أخيكِ، وأنْ يرزقكِ من كلِّ ما تحبِّين من خيري الدنيا والآخرة، قَلَّ أنْ أجدَ فتاةً في عمرك وظروفكِ لدَيْها هذا الوعي والرُّقي الأخلاقي.

 

أُخَيَّتي الغالية، تتمَحوَرُ مشكلة أخيك في عدَّة نقاط:

1 - إصابته بآلامٍ نفسيَّة - لا أدري إنْ كانت وصَلتْ لحدِّ الاكتئاب أم لا؟

 

2 - ضعف في الوازع الديني.

 

3 - نهاية مرحلة المراهقة المتأخِّرة، وبداية مرحلة الاستِقرار.

 

4 - تورُّطه في علاقته بالفتاة، وإقباله على سَماع الموسيقا.

 

1 - إصابته بآلامٍ نفسيَّة بالغة:

أحزنَنِي كثيرًا أنَّه لم يُواصِل المتابعة مع الطبيب؛ فإنْ كان الأمر قد وصَل معه إلى حَدِّ الاكتئاب، فإنَّ ترْك العلاج وترْك زيارة الطبيب غايَةٌ في الخطورة، وإنْ كان قد كتَب له مُضادًّا للاكتِئاب ولم يَأخُذ العلاج، فالأمر قد يَزداد تعقيدًا، فأرجو إنْ كانت الأعراض مستمرَّة إلى الآن أنْ تُحاوِلي إقناعه بالعودة إلى زيارة الطبيب، وإنْ شاء أنْ يُغيِّره بِمَن تَعلَمون خيريَّته وصَلاحَه، فأرجو من الله أنْ يجعل على يدَيْه الشفاء والمعافاة.

 

2 - ضعف الوازع الديني قد يكون سبب وقوعه في كلِّ البَلايا:

ومنها العِلَل النفسيَّة التي أصابَتْه في ظلِّ الظُّروف والضُّغوط التي ألَمَّتْ بكم؛ فكم من ضغوطٍ يقَع تحتَ وطأتها المسلمُ ثم لا يُنجيه منها إلاَّ إيمانه بالله وثقته به، ولا تزيده إلاَّ ثباتًا ويَقِينًا وتَسلِيمًا لقَضاء الله؛ وقد وصَف الله صحابةَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بهذا الوصف الرائع؛ ﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 22].

 

وما أكثَرَ قصص البَلاء التي تعرَّض لها سلفُنا الصالح، فما زادَتْهم إلاَّ حُبًّا لله وقُربًا إلَيْه! لهذا عليكِ أنْ تضَعِي هدفَ هدايَتِه وإرشادِه دينيًّا على أوَّل قائمة المهامِّ والأولويَّات التي تسعَيْن من خِلالها إلى إصلاحِه.

 

كلُّ إنسانٍ يكون له مَداخِل قلبيَّة قد يَكون من الأسهل أنْ ندخُل إليه من خِلالها، ومعرفة تلك المفاتِيح القلبيَّة تتوقَّف على معرفتك وإلمامك بشخصيَّته، وقد تبيَّن لي أنَّكِ - بفضل الله - على قدرٍ كافٍ من المعرفة والإحاطة بها، ولا يَبقَى إلاَّ التَّطبيق.

 

وقد أسعدَنِي كثيرًا سلوكُ حِفظِ الأسرار الذي تتبعينه معه؛ فذلك سيَزِيد ثقتَه فيكِ، ويجعَل إقبالَه على نَصائِحكِ وتقبُّله لها أيسر.

 

أخوكِ عاطفي وحسَّاس وحَنُون، وتلك الشخصيَّات تكون أكثر تأثُّرًا بالمواقف من الأحاديث المقنعة؛ فرؤيته إيَّاكِ وأنت تدعين الله أو تَبكِين إثْر حديثٍ ديني أو مَوعِظة، أفضل من إخبارك له أنَّ هذا لا يَجُوز، أو هذا قد يُعرِّضه لسخط الله.

 

أيضًا تذكَّري أنَّ الأشخاص العاطفيِّين لا يحبُّون كثْرة الجِدالات، وإنْ كانت كلُّها صائبة.

 

الشخصيَّة العاطفيَّة خَجُولٌ وكَتُومٌ، وتَمِيل إلى الأحزان واستِرجاع الذِّكريات المُؤلِمة، وهم أيضًا يَمَلُّون بسرعة، وثقتُهم بأنفسهم قليلة، ويظنُّون أنهم غير مَحبوبِين، ولعلَّ تلك الفتاة قد دخَلتْ له من هذا المَدخَل، بعد أنْ ألَمَّتْ بطِباعه وأحاطَتْ بها.

 

لهذا؛ أنصَحُكِ أنْ تُشعِريه بالثقة بالنفس، وتَربِطي ذلك بإيمانه بالله، وأنْ تجعَلِيه يسرح بفكره ويتأمَّل في حال المؤمنين في الجنَّة مثلاً، وكيف يكون شعورُهم بعد زَوال كلِّ بَلاء وبَقاء كُلِّ نعيم وسُرُور، بَدِّدي مَلَلَه الذي يُحِيط به بِمُشارَكته قِراءَةَ الكتب النافعة، واترُكِي له حريَّة الاختيار أحيانًا.

 

كذلك أَشعِريه بحبِّك وحُبِّ والدَتِه العَمِيق له، وأنَّه حُبٌّ لا يَشُوبُه مَصلَحةٌ ولا حاجةٌ، وإنما حُبٌّ صادِقٌ حقيقيٌّ، ولا أنصَحُك أنْ تُواجِهيه - على الأقلِّ الآن - بحقيقة هذه الفَتاة، ولتكُنْ إشاراتك غيرُ مُباشِرة لسوء خلق بعض الفتيات وجرأتهنَّ في التعرُّف على الشباب، وليكن الحديث عن فتياتٍ أُخرَيات تقرَئِين عنهنَّ أو تخبركِ بحالهنَّ صاحباتكِ، وهكذا ليكون النُّصح غيرَ مُباشِرٍ وتُقَرِّبيه إلى الله تدريجيًّا.

 

3 - يمرُّ المراهقون بثلاث مراحل مختلفة:

أولاً: مرحلة المراهقة الأولى (من 11 إلى 14 عامًا)، وتتميَّز بتغيُّرات هرمونيَّة سريعة.

 

ثانيًا: مرحلة المراهقة الوسطي (من 14 إلى 18 عامًا)، وهي مرحلة اكتِمال التغيُّرات، ويحدث فيها كثيرٌ من المشكلات.

 

ثالثًا: مرحلة المراهقة المتأخِّرة (من 18 إلى 21 عامًا)، حيث يُصبِح المُراهِق أكثَرَ عقلاً ورشدًا، وتستقرُّ بعضُ أموره، لكنْ تَبقَى آثار المُراهَقة واضحةً.

 

إذًا؛ تستمرُّ تلك المرحلة المُزعِجة وتَبِعاتُها إلى عشرة أعوام.

 

وهو الآن في نهاية المرحلة وبداية الشباب والاستِقرار العاطفي، ويَحتاج الشابُّ في هذا العمر إلى إشعارِه بالمسؤوليَّة؛ فأَوكِلي إليه بعضَ المهامِّ، وأَظهِري له حاجتكِ إليه كأخٍ بالغٍ عاقلٍ، وحدِّثيه بوضوحٍ عن مُعاناتك وحاجتكِ لصَداقَتِه ووقوفه بجانِبك، وأنَّه رجلُ البيت و...

 

4 - سماع الموسيقا، والعلاقة بالفتاة:

تلك بليَّةٌ من البَلايا التي ابتُلِي بها كثيرٌ من شبابنا - بكلِّ أسف - وقد يُنفِّره أسلوب الوَعْظ أو الإخبار بحرمتها التي لا أظنُّها تَخفَى عليه؛ ولهذا أرى أنْ يتمَّ ربطُه بالقرآن، واختِيار أصحاب الأصوات الحسنة والمؤثِّرة في التلاوة، وبهذا يستَبدِل بالموسيقا كلامَ الله، ويزيد تأثُّره به.

 

وأمَّا عن علاقته بالفتاة، فقد تُفِيده بعضُ الإشارات إلى حرمة الحديث بين الجنسَيْن بوجهٍ عامٍّ، مع عرض بعض قصص الشباب أو الفتيات الذين وقَعُوا ضَحايا تلك العلاقات، كما أُرجِّح أنْ تتعرَّفي عليها وتستَبدِلي بحديثه إليها حديثَك أنتِ، ولو من بريده الخاص إنْ تجاهَلَتْ إضافتَك، فقد يَهدِيها الله وإيَّاه على يدَيْك، وأرجو ألاَّ يستَشعِر رغبتَك في تَخلِيصه منها، وإنما أَظهِري أنَّك صديقةٌ لها، ومُشفِقة عليها، وأنَّ حديثك معها قد يكون أكثرَ نفعًا من حديثه لكونكما فتيات، ومن نفس العمر.

 

هناك مُلاحَظة مهمَّة أودُّ لفتَ انتِباهكِ إليها، وهي: أنَّ تلك الفتاة تُشعِره بحاجتها إليه، وأنَّ مجرَّد كلماته تبثُّ في نفسها الأمَّل، وأنَّه خيرُ مَن تَبُوح له بأحزانها.

 

فجَرِّبي أنْ تحلِّي محلَّها، وأنْ تُشعِريه بحاجَة البَيْت إليه كرجلٍ، وأنْ تَشكُريه على كلِّ ما يُقدِّمه ولو كان قليلاً؛ ليتمَّ إمدادُه بالدَّعم النفسي اللازم لتحصينه كرجلٍ وشابٍّ يُدرِك أنَّ هناك مَن يحتاجُه ويَحتاج هو لاستِشعار هذا الأمر.

 

كما أرى أنْ تبحثوا أمرَ تزويجه إنْ كان مُمكِنًا، فتَحصِينُه بالزواج خيرُ علاجٍ له، وخيرُ واقٍ من شرِّ تلك الفِتَن.

 

ولا تنسَي الدُّعاء له في جوف الليل، وحال سجودك؛ فالدعوة بظهْر الغَيْب مجابةٌ - بإذن الله - والدعاء خيرُ ما تُقدِّمينه لِمَن تحبِّين، ثِقِي في ذلك، وأدعو الله لكِ من كلِّ قلبي أنْ يُثبِّتك ويَزِيدك هدًى ورشدًا، وأنْ يَجزِيَك خيرَ الجَزاء وأحسَنَه، ونسعَدُ بالتواصُل مع تلك النَّماذج الفَرِيدة من أمثالكِ في كلِّ وقت؛ فلا تَتردَّدي في مراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أتزوج من فتاة لم تعد بكرا بسببي؟
  • تريد الخروج والتنزه .. وأنا أريد الاستقرار
  • أخي مجموعة مشكلات في شخص واحد
  • الماضي السيئ دمر سمعتي
  • والداي يرفضان اختياري لشريكة الحياة
  • شعور بالإحباط وفقدان الكرامة
  • كيف نبعد أخي عن الحرام؟
  • ما زلت أعاني بسبب علاقتي السابقة
  • ضاع حلمي بالزواج ممن أحب
  • أخي يحب بنت عمه
  • خطيبي كان على علاقة بفتاة أخرى

مختارات من الشبكة

  • الأخ سند أخيه وعضده وقوله تعالى {سنشد عضدك بأخيك}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أخي على علاقة بفتاة، فكيف أخلصه منها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سود أخيه(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ(استشارة - الاستشارات)
  • فضحت معصية أخي عند أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أخي يشرب الحشيش(استشارة - الاستشارات)
  • فائدة في البحث عن روايات ابن أخي ابن وهب عن عمه في صحيح مسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي مثلي الجنس(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب