• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / التخصص الجامعي والأكاديمي
علامة باركود

أغيّر مجالي أم لا؟

أ. مجاهد مأمون ديرانية


تاريخ الإضافة: 20/7/2011 ميلادي - 18/8/1432 هجري

الزيارات: 11572

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

مشكلتي اكتئابي من كلّيتي، وإحساسي بعدَما دخَلْتُها بالنقص تجاه كلِّ مَن دخَل كليات القمَّة، الحكاية باختصارٍ شديد أنَّني حصلت على مجموع 96% في الثانوية، وكان أمامي كليَّات جيِّدة، ولكن لضغوط الأهل دخلت كليَّة التمريض، فقد كان مجموعها قد ارتفع في سنة تقديمنا، ومن يوم دخلتُها وأصبحت أشعُر بالنَّقص والاكتئاب والضَّياع وكُرهي لكلِّ مَن فيها، خُصوصًا أنَّه نزَل مجموعها لـ70 و50%، وكذلك يكمل معنا بالكليَّة خريجو معاهد التمريض ويتفوَّقون أكثر منَّا.

 

المهم أنَّني الآن في السنة الأخيرة (الامتياز) بالكلية، وسأنتهي في شهر 9 - إن شاء الله - وأنا حائرٌ الآن ماذا أفعل بعد الدراسة واستلام العمل؟! هل أُحضِّر (ماجستير) في مجالي؟

 

ومميزات التحضير هي كالآتي: من الممكن أنْ أُعيَّن مدرسًا بالكليَّة؛ لأنَّهم يحتاجون ذُكورًا للتدريس لقلَّتهم، وكذلك من السَّهل التحضيرُ في مجالي والعملُ معًا، ومن الممكن السفر للخارج، وكذلك يُوفِّر لي التحضيرُ زيادةً في راتبي، كما أنَّ هناك العديد من الكليَّات تحتاجُ لِمُعيدين ودكاترة للتدريس، كما أنَّ التحضير يُوفِّر لي مالاً يُساعِدني علي الحياة ويجعل حياتي ميسورةً، كما أنَّني قد أحببت مادَّة تمريض النفسيَّة التي من الممكن أنْ أحضِّر فيها.

 

أمَّا عن عيوب التحضير بالنسبة لي فهي كالآتي: أولاً كراهيتي لهذا المجال بِمَن يعمل به، وإحساسي أنهم ليس لهم عُقولٌ؛ لما رأيته من تعامُلاتهم، وكذلك الدكاترة الذين درَّسوا لنا التمريض وكلهم نِسْوة، وكذلك المعيدون، وكم أحسَسْنا جميعًا بتَفاهة هذا العلم الذي لا يُعتَبر علمًا أصلاً، وتفاهة الذين كانوا يُدرِّسون لنا، ونشعُر أنهم لا يَفقَهُون شيئًا ونحن أحسَنُ منهم! وأذكُر موقفًا حدث لي بالمستشفي عندما قالت لي رئيسة التمريض: هيَّا لتفرشوا معنا السرائر، والمفروض أنَّ فرش السرائر هذا لدبلومات التمريض وليس لبكالوريوسات التمريض، فقلنا لها: لا، هذا ليس من اختصاصنا، فقالت: كيف ذلك؟! أنا ماجستير وأفرش السرائر، فقلت في نفسي: هل لو حضرت في مجالي سأتساوى بإنسانة مثل هذه، وتتساوى بي؟! بمعنى: أنَّ هذا فعلاً ليس علمًا، ومَن يدرسه تافهٌ أيضًا، وعِلمي أنَّ دائمًا فوقَنا شيءٌ يُدعَى الطب، وله نفس الأقسام، ومهما حضَّرنا فنحن في إطار التمريض، ولسنا رقم واحد في مجالنا، فأنا حقًّا أكرَهُ هذا المجال، هناك بعض الدبلومات المتاحة لنا بعد الكليَّة؛ مثل: إدارة مستشفيات، مكافحة عَدوى، جودة، كيمياء حيويَّة، ميزتها أنها بعيدة عن التمريض، وعيبها أنَّه من الممكن لأيِّ شخصٍ خريج في التمريض العادي أنْ يُكمِل بها، وكذلك آخِر حَدٍّ لنا فيها دبلومة وليس ماجستير؛ بمعنى: أنَّني سأكونُ مثل ما أنا عليه، ليس لي لقَب خاص، وسأكون أستاذًا ولست دكتورًا.

 

هل أغيِّر مجالي كلَّه بدخولي كليةً كنت أرغَبُ بها؛ مثل كليَّة العلوم والتي مميزاتها أنَّني سأدرسها وأنا أعمل بمجالي حتى أنتهي من دراستها وأعمل بها، وكذلك أنسى أنَّني كنت تخصص تمريض، وأنَّه ليس هناك أي أحد سيتساوى بي إلا مَن هو في مُستواي العقلي والدراسي، وليس كل مَن هبَّ ودبَّ، ويدرس لي دكاترة حقًّا، وليس مجرَّد أناس دخلوا كليَّة ليكونوا مُدرِّسين فيها، وليس ليعملوا بها، وهذا كان اعترافًا من مُعظَم دكاترة مجالي الذين لا أعتبرهم دكاترة؛ لأنَّ ما يُقدِّمونه ليس بعلمٍ، وأنا جائعٌ للعلم، فأنا لست متفوقًا في هذا التمريض، ومن صِغَرِي مُعتاد على تفوُّقي وتميُّزي، والآن هناك الكثير أفضل منِّي، وأنا لا أفقَهُ شيئًا، فأعيشُ حياةً تعيسةً، وأشعُر أنَّني لم أدرس بعد الثانويَّة، ولكنَّ المقلق أنَّه إذا درست في كليَّة أخرى أنَّني سأكونُ بعد أربع سنين مجرَّد خرِّيج مثل آلاف الخريجين، وأبدأ حَياتي من جديدٍ، كما أنَّني عِندي طُموح، وأريدُ أنْ أُعيَّن مدرسًا في إحدى الكليَّات الأخرى، ولكنِّي حائرٌ جدًّا، ومنتظر ردَّكم، ماذا أفعل: ماجستير في مجالي، أو دبلومة، أو دخول كليَّة أخرى؟

 

ولا أدري إنْ كان ما يحدث لي هو مجرَّد اكتئاب إنْ تَمَّ معالجته سأحبُّ مجالي وأُكمِل فيه ولا أشعُر بالنقص، أم أنَّ ما يُراوِدني هو الحقيقة؟

 

وكذلك ما الحلُّ في تصرُّفاتي الطفوليَّة، وعدم خِبرتي بالحياة، وانطِوائي وضعف شخصيَّتي، وحساسيَّتي الزائدة؛ رغم أني أكون جيدًا مع مَن أعرفهم؟ وشكرًا.

الجواب:

لو أنك كنت في سن أصغر وفي مرحلة دراسية أدنى، فربما جاز القول: إنك لم تبلور اهتماماتك تماماً ولم تحدّد طريقك، أمّا أن تنتابك هذه الأحاسيسُ اليومَ وفي هذه المرحلة من الدراسة فلا يعني هذا سوى أمر واحد، وهو أنك مشيت في الطريق الخطأ.

 

خلال حياتي المهنية الطويلة قابلة كثيراً من التعساء الذين جنت عليهم وظائفهم واختصاصاتهم، فقد سلكوا أول الطريق دون كثير تفكير ولا تأمل في ميولهم وآمالهم، ثم انتهى بهم الأمر مدرّسين أو محامين أو مهندسين، أو ما شئت من المهن والاختصاصات، ولم يكن المصير الذي انتهوَا إليه هو ما يريحهم حقاً ولا ما كانوا يتمنَّون أن يكونوه، ولكنهم لم يتجرؤوا قط على الاعتراف لأنفسهم بالخطأ ولا امتلكوا العزيمة على تصحيحه.

 

أنصحك أن لا تنضم إلى قافلة المنكودين التَّعِسين وأن تصحح الخطأ قبل فوات الأوان. من الواضح أنك لا تحب التمريض، إذن اترك التمريض. أظن أن بوسعك الاستفادة من شهادتك بحيث تبني عليها اختصاصاً آخر قريباً، واحداً من الاختصاصات العلمية التي تحبها ويمكنك أن تبدع فيها. وحتى لو لم تُفِدْك شهادتك فانسَ أمرها وابدأ الدراسة من جديد في الفرع الذي تطمئنّ إليه وتنسجم معه.

 

قد تفقد من عمرك بضع سنوات في الدراسة الجديدة، ولكنه فَقْدٌ مبرَّر مقارَنةً بالسنوات الطويلة التي ستُمضيها في هذه المهنة أو تلك. وربما كان اتخاذ مثل هذا القرار صعباً، لكنه سيغدو أكثرَ صعوبة كلما مضى وقت أطول، فلا تتردد إذا كنت على يقين من أن التمريض ليس خيارك وأنك لن تنسجم معه بحال، فأيُّ تعب مؤقت أهون من التعب الطويل.

 

خبّرتك عن رجال عرفتهم عاشوا في معاناة ونكد لأنهم سلكوا الطريق الخطأ، وأستطيع أن أخبرك عن غيرهم، رجال اكتشفوا أنهم لم يحسنوا الاختيار فتداركوا الخطأ، إما باختيار دراسة جديدة ونسيان الدراسة الأولى، أو بتغيير مهنتهم في الوقت المناسب، ومن هؤلاء الأخيرين كاتب هذه السطور. أنا تخرجت في الجامعة مهندساً، ومضيت في درب الهندسة عدة سنين كنت أحس خلالها بأنني أُكره نفسي على ما لا أحب؛ لا أقصد العلم بل المهنة، فأنا أحببت أكثر العلوم وقرأت فيها قبل الجامعة وأثناءها وبعدها، ولكني لم أحب المهنة، وبالنتيجة تركتها. لم أتردد طويلاً، ثلاث سنوات فقط، ولم أندم قط.

 

الذي بدا لي من رسالتك أنك لا تحب لا علم الصيدلة (الذي ازدريتَه ولم تقبل أن تسمّيه علماً أصلاً) ولا مهنة الصيدلة. لا يهمني أن أقنعك بأن الصيدلة علم رصين أو غير ذلك، فليست القناعة العقلية هي الأمر المهم بل الراحة النفسية، وما دمت غيرَ مرتاح إلى هذا العلم ولا المهنة التي ستمارسها بناء عليه فلا رجاءَ لك في هذا الطريق.

 

مع ذلك لا تتسرع، فنحن اليوم على أبواب إجازة الصيف التعليمية حيث تتوقف المعاهد والجامعات عن العمل، فتفكَّرْ في أمرك مليّاً، واستشِرْ من تثق به من أهل الرأي من أهلك وأصحابك، ثم ضُمَّ إلى هذا وهذا أمراً ثالثاً مهماً: زُرْ غيرَ واحد ممّن سلك طريق التمريض قبلك واسأله عن حاله وعمله، فربما أسّستَ مشاعرك وبنيت قرارك على نماذج ناقصة ممن عرفتهم في فترة التعليم والتدريب.

 

وفقك الله وهداك إلى خير قرار يصلح لك في دنياك وآخرتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • البصمة اللسانية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من الذي لا يحترم التخصص؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاستثمار في مجالي التعليم الجامعي والبحث العلمي ( رؤى وتطلعات )(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • لا مجال للعبث(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • أفضل أنواع الاستثمار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كرهت تخصصي بعد التخرج(استشارة - الاستشارات)
  • مجال إعمال الغبن وحدوده(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • وجوب توسيع الطلاقة التي في الأدلة الإرشادية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الوفاء بالعهود ومجالاته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوظيفة التعليمية للرسم(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب