• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية
علامة باركود

انخفاض تقدير الذات

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/7/2011 ميلادي - 8/8/1432 هجري

الزيارات: 16773

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

اعذروني، سأضع في موضوعي هذا كلَّ ما يزعجني.

أولاً: أنا فتاة في نهاية العقد الثالث، أسمع كلامًا بأنَّ فلانًا من الناس يريدني ويريد التقدُّم لي، ولكني من داخلي لا أريده، ودائمًا أدعو في صلاتي ألا يكتبه ربي لي ويبعده عنِّي، المشكلة في الموضوع أنَّ أمِّي وزوجات أبي حينما يأتون بسِيرته وأنا موجودة، يظهَرُ عليَّ غيرُ ما أخفيه بداخلي، بمعنى: أخجل وأحمرُّ وأبتسم، فيفهمنَ منِّي أنني راضية به وموافقة عليه، وأنا داخليًّا أشعُر بالعكس، ما استطعت أنْ أخبرهم بأني لا أريده أن يتقدَّم لي، كلَّما أتيتُ لأحدِّث عمَّتي بهذا الموضوع تنتابُنِي ابتسامات خلف ضحكات واحمرار لا أستطيع التحكُّم فيها، وإذا جلست وحدي أجلس بتأنيب الضمير: لماذا أخفي؟ ولماذا أفعل هذا؟ ولماذا لم أقل الصَّراحة؟ ولماذا أضحك ويحمرُّ وجهي؟ و... و... و...

 

ثانيًا: أنا وحيدة أمي - من البنات أقصدُ - تعبتُ وتعذَّبت كثيرًا؛ والسبب عداء الأقارب لي، أشعُر أنهن متقلِّبات؛ مرَّة يحبُّونني ومرَّة أخرى يريدون أنْ يذبحوني، ما علمت السبب، لو قلتكم: غيرة، رددت عليكم بلا، ليست غيرة، أنا لا أملك من الجمال شيئًا أبدًا، إذا تكلَّمت معهنَّ احتقرنني، وإذا أتينَ بسيرة العُرس قلت: رزقُنا آتينا إن شاء الله، جلسن يضحَكن وردَّدن: ما نظنُّ أنَّ أحدًا سيخطبك، وغيرها من الهموم.

 

الشيء الثاني: تأتي عليَّ فترة أهمل فيها نفسي، ودائمًا أدعو على نفسي ألا يُوفِّقني الله، وخاصَّة وقت الأذان أردِّد معه وأنهيها بألا يُوفِّقني الله، أنا أكرَهُ نفسي، وإذا جلست مع الجيران أقول كلمات لنفسي في داخلي: أنا حيوانة.. أنا... أنا... الله لا يُوفِّقني لا دنيا ولا آخرة، ليس بيدي بل ممَّا أراه أدعو هكذا، ما أقدر أنْ أدفع عن نفسي، أنا ذبحني الخجل وكرَّهني في حياتي، إذا جلست مع أيِّ أحد حتى إخواني أتحرَّج وأوضِّح لهم أني متحرجة، ولا أستطيع أن أجاريهم في الكلام لا هم ولا غيرهم، حتى أخواتي من أبي كذلك لا أستطيع أن أتكلَّم معهن، ولكني أتحرج وأرتبك.

 

ثالثًا: كلما تعرَّفتُ على صديقةٍ أو زميلة تظلُّ فترةً وتبتعد عنِّي بدون سببٍ مقنع، على الرغم من كوني منتبهةً لكلامي وتصرُّفاتي، لكن أكثر من صديقة فعلت معي هذا، كلما أردت أنْ أتقرَّب من صديقةٍ أشعر أنَّها تبتعدُ عنِّي، لماذا؟ ماذا فعلتُ؟

 

ومشكورين على إتاحة الفرصة لتفريغ ما بداخلي.

الجواب:

أهلاً بك عزيزتي في الألوكة.

مشكلتك يا عزيزتي تتمثَّل في: انخفاض تقدير الذات لديكِ Low Self Esteem، وضعف كبير في ثقتك بنفسك، وهما عاملان كبيران ومهمَّان جدًّا في وجود الخجل المبالَغ فيه لديك، أو ما يُسمَّى علميًّا بـ"الرهاب الاجتماعي social phobia"، وعدم قُدرتك على التخلُّص منه.

 

في الواقع يا عزيزتي إنَّ مَن يُعانِي من الرُّهاب الاجتماعي يفتَقِرُ للمهارات الاجتماعيَّة؛ كفنون المحادثة مع الناس ولغة الجسد وغيرها؛ لذلك نراه غيرَ قادرٍ على إيصال ما يَشعُر به ويحسُّه للآخَرين، فيظنُّون أنَّه مُتكبِّر أو مغرور، أو كما ذكَرتِ لنا في حالتك: يظنُّون أنَّكِ موافقةٌ على هذا الخاطب، بينما أنتِ لستِ كذلك!

 

أيضًا يُعانِي مريض الرهاب الاجتماعي من سَيْطرة بعض الأفكار الخاطئة عليه؛ مثل: كونه محلاًّ للنقد المستمر والسخرية من الآخَرين، أو أنَّ الآخَرين يُراقِبونه دائمًا ويُراقِبون تصرُّفاته، وقد يظنُّ أنَّه السبب في إيذاء بعض الناس وجرحهم بالكلام بدون قصْد، فيَشعُرون بالذنب وتأنيب الضمير.

 

لذا؛ فإنَّ الأفكار السلبيَّة التي تَدُورُ في عقلك، ونظرتك لذاتك نظرة متدنِّية، وكلماتك التي تُوجِّهينها لنفسك والتي تحمِل رسائل سلبيَّة وقاسية، كلها ستجعلُك تشعُرِين بأنَّك فارغة وتافهة من الداخل، ولا قيمةَ لكِ أو لكلامك أو أفكارك؛ وبالتالي ستقولين: ما الفائدة من الكلام أو النِّقاش مع الإخوان أو العائلة أو غيرهم؛ لأنَّك ستعتقدين أنهم سيسخَرُون منك؛ لأنَّك أنتِ في البداية سخرتِ من نفسك!

 

ربما يكون السبب في انخِفاض تقديرك لذاتك يعودُ لمعاملة والدَيْك وإخوتك والمجتمع المحيط بكِ، أو مواقف اجتماعيَّة مُتكرِّرة اتَّسمت كلُّها بالفشل والإحراج، لكنَّ هذا ليس المهم، فالمهمُّ الآن أنْ نتغلَّب على هذا الرهاب، وعلى الأفعال القهريَّة التي نتَجَتْ بسببه، والمتمثِّلة في دُعائك على نفسك بعدم التوفيق، وشتْمك لها؛ لأنَّ هذه الأفعال ستزيدُ من كرهك وتحطيمك لنفسك، ولن تجعَلَكِ تتقدَّمين خطوةً واحدة؛ لذا فالحل في التالي:

1- التوقُّف عن شتْم نفسك والدُّعاء عليها تمامًا، مهما بلغت شدَّة هذه الفكرة عليك فلا تنفذيها، وكلَّما خطَرتْ ببالك أو تردَّدَتْ على ذهنك، خاطِبِي نفسَك بصوتٍ عالٍ وقولي: "يكفي"، "خلاص"، "انتهى"، واقطَعِي التفكير في هذا الأمر بأمرٍ آخَر يشغَلُك عنها؛ لأنَّ هذه الكلمات على بَساطتها إلا أنها تساعدُ العقل على قطْع العلاقة الشرطيَّة بين هذه الكلمات وبين الشُّعور بالراحة المؤقَّتة بعدَها، ويُساعِده على استِيعاب مَدَى سُوء هذه الكلمات، وتُساعِده على استِبدالها بغيرها وتقبُّلها!

 

2- كوني على وعيٍ كامل بنفسك وبصفاتك الإيجابيَّة، اكتُبِيها وكرِّريها على مَسامِعك بصوتٍ عالٍ، وعلِّقيها فوق سريرك أو على المرآة، أو في مكانٍ ظاهر ترَيْنه دائمًا؛ لكي تتذكَّريها وتقتَنِعي بأنَّكِ تملكين الكثيرَ من الأمور الطيِّبة الجميلة.

 

3- اسعَدِي بهذه الصِّفات الجميلة التي تملكينها والتي تُميِّزك عن غيرك، واحتَرِمي ذاتك وقدِّريها لأجل هذا الأمر!

 

4- تقبَّلي أخطاءَك وعُيوبك، وتذكَّري أنَّ كلَّ شخصٍ في هذه الدنيا فيه عيوب مثلما فيه حسنات، وأنَّه قادرٌ على تعديل هذه العيوب وتطويرها لتصبح - بإذن الله - من الحسنات والإيجابيَّات في شخصيَّته.

 

5- حدِّثي نفسك دائمًا بأحاديث إيجابيَّة ومتفائلة، فالحديث الداخلي له أهميَّة كبيرة وقدرةٌ هائلة على تغيير الأفكار وقلْب المعتَقدات، ولا تسمحي لأيِّ حديثٍ سلبي بالتسلُّل لرأسك.

 

6- راقِبِي مَن حولكِ وركِّزي على الذين يملكون ذكاءً اجتماعيًّا، ويعرفون كيف يتصرَّفون وسط الاجتماعات العائليَّة الكبيرة، وقلِّديهم في تصرُّفاتهم وردود أفعالهم تجاه المواقف المختلفة؛ لأنَّ ذلك من شأنه أنْ يجعَلَك تكتسبين ما تفتَقِرين إليه عن طريق المراقبة والنمذجة؛ أي: اتِّخاذ هذا الشخص نموذجًا للأفعال التي تريدينها.

 

7- ذَهابك لطبيبٍ أو أخصائي نفسي هو أمرٌ مهم وضروري بشكلٍ كبيرٍ جدًّا، ولا أعلم مَدَى تقبُّل أهلك للأمر، ولكن يمكنكِ أنْ تتَّخذي خجلك ورغبتك في التغلُّب عليه حجَّة للذهاب؛ لأنَّ الأخصائي سيُراقِب تصرُّفاتك ورُدود أفعالك عن قُربٍ، ويُعطِيك تدريبات عمليَّة يوميَّة، وسيُتابِعها معك عن كثَب وبشكلٍ دقيق، حتى تَصِلِي للمستوى المطلوب من تقدير الذات؛ وبالتالي زَوال الرهاب الاجتماعي - بإذن الله تعالى.

 

وإنْ أخبرتِنا باسم المنطقة التي تَعِيشين فيها، فقد ندلُّك على أخصائيين موثوقين، كما أنَّ بعض العيادات تكونُ الجلسة الأولى فقط مع الأخصائي مقابلة شخصيَّة؛ ومن ثَمَّ تستطيعين أنْ تكملي باقي علاجك وجلساتك عن طريق الهاتف إنْ كان ذهابك للطبيب صعبًا!

 

أتمنى أنْ أكون قد أفدتكِ وأجبتُ عن تساؤلاتك، وأهلاً بكِ في أيِّ وقتٍ إنْ أردتِ المتابعة أو الاستفسار عن أمرٍ آخَر.

 

وبارَك الله لكِ، ورزقك السعادة والقوَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عدم القدرة على التعبير
  • شخصية تجلد ذاتها
  • السعي للكمال وجلد الذات

مختارات من الشبكة

  • المحطة السادسة: تقدير الذات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الجمع بين حسن الخلق وقوة تقدير الذات(استشارة - الاستشارات)
  • ضعف تقدير الذات(استشارة - الاستشارات)
  • تقدير الذات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تقدير الذات عند الطفل(استشارة - الاستشارات)
  • تقدير الذات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التقديرات الإلهية وكتابة الأعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام الواجب من حيث: وقته، ذاته، فاعله، تقديره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انخفاض ضغط الدم: تعريفه وأسبابه وأعراضه وعلاجه(مقالة - المترجمات)
  • بريطانيا: تقرير يؤكد انخفاض تمثيل المسلمين بالوظائف المرموقة(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب