• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

لم أتقبَّله بكل المقاييس

أ. ديالا يوسف عاشور


تاريخ الإضافة: 6/7/2011 ميلادي - 4/8/1432 هجري

الزيارات: 8312

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

أنا فتاة، أبلغ 24 سنة، وقد تقدَّم لي شخصٌ يبلغ 25 سنة، وأنا مِن أُسرة متوسِّطة الحال، ومن قرية، ولا أعرف إذا كنت أَقبل بِهذا الشاب أم لا؛ حيث إنَّه غير متديِّن، وأنا أعلى منه مؤهِّلاً، أما هو فغير مثقَّف، وهو هادِئُ الطَّبع، ومن عائلة، يعيش مع أسرته وأخواته البنات الأكبر منه سنًّا، وهو المسؤول عنهنَّ، وعن والدته.

كان انطباعي الأول عنه أنَّه قليلُ التَّفكير والتصرُّف، ولكن أسرتي ترحِّب به جدًّا، وأبي موافق عليه جدًّا، غير أنني لَم أتقبَّله بكلِّ المقاييس، والشيء الوحيد الذي يجبرني على الزَّواج به هو أنَّني أريد أن تَكُون لديَّ أُسرة وأولاد، فأنا بين أمرين؛ خوفي من أنَّني أعيش معه وأنا لا أستطيع أن أحبَّه، وخوفي من ألاّ أتزوج، خاصَّة أنَّ لي أخواتٍ بنات خَمسًا، ولا أستطيع إقناعَ أهلي بالرفض، وبالرغم من ذلك أحاول أن أتحدَّث إلى هذا الشاب؛ حتَّى أرى فيه شيئًا يقودني للزواج به خاصة، فلا أجد شيئًا.

ومشكلتي هي أن والدتي لا تحبُّ والدي، وفي خلافٍ دائم معه، ولكنَّهما يعيشان معًا من أجلِنا نحن الأبناء؛ لذا أحبِّذ أن أتزوَّج برجل أتقبَّله على الأقل.

أفيدوني في أمري: هل أقبله وأحاول إقناع نفسي بشتَّى الطرق، أم أرفضه؟ وأنا خائفةٌ أن أعيش وحيدة، خاصَّة أنه لم يتقدم لي أحد، وأرى كثيراتٍ من البنات كبيرات السِّن وحيدات؛ حيث إنَّ الأبناء زينةُ الحياة الدنيا، وسنَدٌ لَهن، وماذا أقول لأهلي؟ وهل أنا بذلك مجبرة، أم مخيَّرة؟ وأنا الآن أترك الأمر لله وحده؛ إن يشأ يوقِفْه ويبدِلْني بزوجٍ صالِح، يرضى به، وأرضى به، ويرضى بي، وإن يشأ يجعَلْ هذا الأمر يسيرُ دون أن أشقى، ولا أُشقي أحدًا معي، أفادكم الله.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

كثيرًا ما تتحيَّر الفتاة، وتقف عاجزةً عن اتِّخاذ القرار الفاصل بين العقل والقلب؛ القرار الحاسم بين العاطفة والمنطق، تأسرها مشاعِرُها أحيانًا، فتُهْرَع إلى ذكرياتها وصورتِها التي رسمها خيالُها، ونَمتْ حتى اكتملتْ داخِلَها لذلك الفارس المنتظر، فتعلو أنَّاتُها، وتبتَلُّ مآقيها، ويَنْزوي قلبُها على جرحه، وهي في حلقة مفرغة، لا تدري ما يكون مِن أمرها، بعد أن تكتشف أنَّ تلك الصورة الخيالية التي رافقتها أيام صباها ومراهقتها وشبابِها لا علاقة لها بهذا الشابِّ الذي طرق الباب!

 

عزيزتي, أرشدَنا رسولُنا - صلى الله عليه وسلَّم - إلى كيفية التعامل مع مِثل هذه المواقف، وحسْمِ هذه الأمور؛ فقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - للمغيرة بن شعبة عندما خطَب امرأةً: ((انظُرْ إليها؛ فإنَّه أحْرَى أن يُؤدَم بينكما))؛ رواه التِّرمذي، وصحَّحه الألباني.

 

فالنَّظرة إنَّما شُرعتْ لاستجلاب المودَّة، واستشعار الرِّضا عن الخاطب؛ لدوام الأُلفة بين الزَّوجين, ومن حقِّ الشابِّ والفتاة التَّراجعُ عن إتْمام الزَّواج متى ما استشعر عدم الرِّضا, أو أحسَّ ببوادر النُّفور تُجاه مَن يفترض به أن يكون محلَّ إعجابه، وجذْبِ قلبه.

 

وقد أوضح رسولُ الله - صلى الله عليه وسلَّم - هذا الأمرَ, وأكدَّه، خاصَّة في حقِّ الفتيات؛ حتَّى لا يُظن أنها مجبرة أو مُكْرَهة على الزواج ممن لا ترتضيه؛ فقال: ((لا تُنكَح الأَيِّم حتَّى تُستأمَر، ولا تُنكح البِكر حتى تستأذن))؛ متفق عليه.

 

فلتعلمي, أو لتتذكَّري:

أوَّلاً: أنه من كامل حقِّكِ رفضُ الخاطب متى ما استشعرتِ النُّفور تجاهه؛ حتَّى تتمكَّني من التعامل مع الموقف بشكل أكثر تعقُّلاً، وبطريقةٍ أكثر بساطة.

 

ثانيًا: تذكَّري أن الرِّزق مكتوبٌ، وأنَّ الأجَل مؤقَّت بوقت لا يحيد عنه قِيدَ أَنْملة؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22].

 

إذًا؛ فكُلٌّ مكتوب عند الله، ومُقدَّر بقَدَر, سواء قبلتِ هذا الخاطب، أو انتظرتِ غيره؛ فلن تأخذي إلا ما قسَمه الله لكِ, فلا تفكري كثيرًا في أمر الرزق, وإن كثرتْ أخواتكِ، وإن كبر عمرك, وإن قلَّ خُطَّابكِ.

 

ثالثًا: أنصح الفتيات عادةً في مثل هذه المواقف التي تتكرَّر كثيرًا، وتسأل عنها الفتيات, بإعادة النظر إلى الموضوع من كافَّة جوانبه, وتقليب الصُّورة من جميع الجهات؛ فالخاطب غير مَرضيٍّ من ناحية ما.. حسنًا, فلتنظر إلى نفسها وهي زوجه, وحالها وهي لا تُكِنُّ له من المحبة والشوق ما يُفترض أن تُكِنه كلُّ امرأة لزوجها, ثم تقلب الصفحة لترى نفسها وهي فتاة لَم تتزوَّج, دون أن تنظر إلى مستقبلها تلك النظرة السَّوداوية, بل نظرة مجرَّدة فقط, فتاة تجلس في بيت أبيها مع إخوتها، ثم لتفكِّر: أي الصُّورتين أفضل عندها؟ أو بمعنى أقرب إلى الصحة: أي الصورتين أقل ضررًا، وأهون أثرًا عليها؟

 

رابعًا: بعض الفتيات تتوهَّم أن العلاقة بين الزوج وزوجه لا بُدَّ أن تكون علاقةَ هيام وحُب شديد؛ حتَّى تسير الحياة الزوجيَّةُ في اتِّجاهها الصحيح, وحتى تضمن استمرارَ العلاقة واشتداد أركان البيت, وقد تُبالغ الفتاة في اعتقادها هذا، فتنتظر من يخفق له قلبُها بشدة، وتستشعر الحبَّ الحقيقي له, والانجذاب القويَّ, والشوق إلى لقائه بمجرَّد خروجه من المنزل, بعد أول زيارة! تظن أنَّ هذا لا بد أن يحدث قبل إتمام الزواج، وإلا فالزواج محكومٌ عليه بالفشل!

 

وهذا غير صحيح بالمرَّة, ومن أكبر الأخطاء التي تقع فيها الفتاةُ أنَّها تظَلُّ تضع الحواجز والمسافات النفسيَّةَ بينها وبين هذا الخاطب؛ لِمُجرَّد أنها لم تستشعر ذلك من البداية, وتُضخِّم كلَّ عيب تراه, وتُصغِّر كلَّ ميزة, بل قد تتصوَّرها أحيانًا وكأنها عيب, وأوصي أخواتي وبُنيَّاتي هنا أن تعتدل في حكمها، وألاَّ تتسرع في الحكم على مشاعرها, ولنتذكَّر قول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - للرجل حين جاء يستشيره في طلاق امرأته التي لا يحبُّها: "أوَكل البيوت تُبنى على الحب؟!".

 

خامسًا: حاولي ألاَّ تربطي علاقةَ والدتك بوالدك بأمر هذا الخاطِب؛ إذْ لا يُشترَط أن يكون ثَمَّة تشابُه بين الحالتين؛ فقد يكون سبب عدم محبَّتِها لوالدك لكثرة الخلافات بينهما على مرِّ السِّنين، وقد يكون تغيُّر طرأ عليها بعد حبٍّ دام مدَّة من الزمن, وليس شرطًا أن يكون بسبب عدم تقبُّلها له منذ البداية, وهذا من الحواجز النفسيَّة التي تحدَّثتُ عنها آنفًا!

سادسًا: بالنسبة لوصفه بـغير متديِّن، فهذا الوصف يبدو مبهمًا - إلى حدٍّ ما - إذْ هناك حدود لدِين الخاطب لا يَجوز أن نتجاوزها، ونقبل به حينَها, فهل تعنين أنَّه حليق، أوْ لا يُحافظ على صلاة الجماعة, أو يتهاون في النَّظر إلى النِّساء, أو أنه يفرِّط في أداء الفروض مثلاً؟ يبقى الأمر غيرَ واضح، ولعلكِ تعلمين ما يُمكن التغاضي عنه، وما لا يمكن تخطِّي حدودِه.

كذلك بالنسبة للمؤهِّل, إن كان الفارق كبيرًا؛ فلو كان حاصلاً على الشهادة المتوسِّطة (الإعدادية)، وأنت جامعيَّة، فهذا فارق كبير، يصعب تخطّيه بعد الزواج, أمَّا إن كان حاصلاً على شهادة جامعيَّة، وأنت تدرسين الدراسات العليا مثلاً, فقد تتمكَّنان من تجاوُز هذا الفارق - بإذن الله.

سابعًا وأخيرًا:

اعلمي أنَّه لن يتمكن أحدٌ من اتِّخاذ القرار نيابةً عنكِ, ولن يقدر على تفهُّم الوضع مثلك, فأنتِ - يا عزيزتي - أعلم الناس بِحالك ووضعكِ، واحتياجك لتكوين بيت وأسرة، والتمتُّع بتربية الأبناء, ولكني فقط أستطيع أن أضع أمام عينيكِ بعض الإشارات على الطريق, وتوضيح بعض الأخطاء التي قد تقع فيها الفتياتُ عند اتِّخاذ قرار الزواج, وليس لي أن أقول لكِ: اقبلي هذا الشابَّ, أو ارفُضيه، وانتظري غيره؛ فقد جعل الله - برحمته وكرَمِه - الأمرَ إليكِ، وأعطاكِ كاملَ الحُرِّية في اختيار من تُريدين, وأوَدُّ أن أذكِّركِ بأهمية التوكُّل على الله، وتفويض الأمر إليه، وأن التوكُّل على الله لا يُنافي الأخذ بالأسباب، وضرورة التفكير فيما يراه الإنسان يصبُّ في مصالحه, ولو كان اختياره غيرَ موفَّق؛ فقد فكَّر وقرر وتوكَّل, ولا تنسي صلاة الاستخارة.

قال بعض الحُكماء: "لكي تكون سعيدًا؛ تَظاهَرْ بأنك سعيد".

وأظنُّ في المقابل أن مَن يكون حزينًا، في الغالب يتظاهر بأنَّه حزين, فما رأيُكِ أنت؟

وفقكِ الله وأصلح حالكِ، ورزقكِ سعادة الدارين, مع خالص تمنِّياتنا القلبية لكِ بتحقيق كلِّ ما تصبو إليه نفسُكِ من أحلامٍ وآمال, ونسعد بالتواصل معكِ في كلِّ وقت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الإنسان بكل المعايير ... (المقاييس)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بكل المقاييس ليست رحلة عادية(مقالة - ملفات خاصة)
  • متزوجة حديثا ولا أتقبل زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا يتهيأ للمرء أن يخبر بكل عذر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فله بكل يوم مثليه صدقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لأن يلقى المسلم ربه بكل ذنب أهون من أن يلقاه قاتلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكد الله وقوع البعث ليزيل من النفس كل شك ويكشف عنها كل شبهة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاط باليهود الفساد من كل جانب، وأخذ عليهم الشيطان كل سبيل(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب