• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

القبَلِيَّة وخطبتي

أ. ديالا يوسف عاشور


تاريخ الإضافة: 16/4/2011 ميلادي - 13/5/1432 هجري

الزيارات: 5366

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي مشكلة وهي: أحببت شابًّا وأحبَّني، وهو الذي تعرَّف عليَّ، والحمد الله العلاقة بيننا لم تتعدَّ الحدود، وهو من قبيلةٍ وأنا من قبيلةٍ أخرى، ومشكلتي أنَّه يُرِيد خطبتي، ولكنَّه مُتردِّد من ردَّة فعل أهلي وأهله برفض أحدٍ منهم، وأنا راغبة فيه، أريد منكم حَلاًّ لمشكلتي وجُزِيتم خيرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّاكِ الله في شبكة (الألوكة)، وأهلاً بكِ ومرحبًا.

علينا أنْ نعلم أولاً أنَّ أيَّ علاقة بين رجلٍ وامرأةٍ - مهما كان نوعُها - ففيها تَعدٍّ للحدود؛ لأنَّ الشَّرع منَع كلَّ هذه العلاقات وحدَّها بحدود، ولعلَّ سوء حال المجتمع وتفشِّي الرذائل حالَ دون فهْم هذا المعنى، وإدراك أنَّ هذا تجاوُزٌ لحدود الله، بل أصبَحَ التجاوُز في نظَر كثيرٍ منَّا اللِّقاءات، أو الكلام الفاحِش، أو أشد من ذلك، وأنَّ غيرَه من أحاديث عاديَّة جائزة ولا غُبار عليها! وكلُّ هذا لا يَجُوز شرعًا، ولا يُقرُّه الإسلام، إلاَّ أنْ تكون العلاقة لم تتطرَّق إلى الكلام أو إطلاق البصر، بل مجرَّد مشاعر داخليَّة حبيسة الأضلع، لا يعلَم بها إلاَّ الله؛ فالله - تعالى - أرحم من أنْ يُحاسِبنا على ما لا طاقةَ لنا به، على أنْ يُجاهِدها الإنسان ويَصرِف قلبه عنها، حتى يَقضِي الله أمره.

 

عزيزتي:

مشكلتك ليست مُستَحدَثة ولا خاصَّة بك، بل هي قديمة أزليَّة، وتتَّخذ صُوَرًا مختلفة في كثيرٍ من البِقاع والأزمان.

 

ويا للعجب من هذه العقول التي تَأبَى إلاَّ أنْ تَتعامَل بهذه العنصريَّة المحتقرة، وتفرضها على أبنائها وبناتها فرضًا!

 

وكم رأينا من زوج قبَلِيٍّ يُسِيء مُعامَلة زوجه ويحتَقِرها، بل قد يُطلِّقها بكلِّ سهولة! وكم رأينا من زوجٍ غير قبَلِيٍّ يحتَرِم زوجَه وأهلَها ويُقدِّرهم، ويُحسِن إليهم، ويُظهِر من كرم نفسه ونبل أخلاقه ما يَجعَل حياتَه الزوجيَّة هانئةً سعيدة، ويجعل زوجَه قريرةَ العين مرتاحة البال!

 

والأولى أنْ نوجِّه حديثنا إلى أولِياء الأمور الذين - وإنْ اقتَنَعوا بأنَّ هذا لا يجوز شرعًا ولا يُقَرُّ عُرفًا - تَأبَى قلوبُهم إلاَّ أنْ تُطِيع وتَخشَى مَن حولهم: ماذا سيقول الناس لو علِمُوا أنَّه زوَّج ابنته من غير قبَلِيٍّ؟!

 

ولا أدري إلى متى تظلُّ نظرة الناس أحبَّ إلينا من العدل، وأحبَّ إلينا من الاستجابة لشرع ربِّنا وهدي ديننا؟!

 

قالها رسولنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - واضحةً صريحةً؛ فقد ورَد في "صحيح البخاري" عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: كُنَّا في غَزاةٍ فكسَع رجلٌ من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذلك رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((ما بالُ دعوى الجاهليَّة؟!))، قالوا: يا رسول الله، كسَع رجلٌ من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: ((دَعُوها فإنها مُنتِنة))؛ متفق عليه.

 

فكم أتمنَّى أنْ نرى أمَّتنا الإسلاميَّة وقد تغيَّرت نظرتها، وتبدَّلت فكرتها؟

 

هذه زينب بنت جحش - رضي الله عنها - تزوَّجت من زيد بن حارثة وهي مَن هي!

 

وعلى كلِّ حال، فلا يَعلَم الخير له ولك إلاَّ الله - تعالى - وإنْ أردتِ حسن التصرُّف فلا أرى أنْ يُبادِر الشابُّ بزيارتكم وعرْض رغبته في الزواج مُباشَرةً، وليَسبِق ذلك بعض التمهيدات منك؛ كأنْ تتحدَّثي إلى والدتكِ، أو مَن تَثِقين في رأيه من العائلة، فيمهِّد الطريق للوالد، أو مَن بيده أمرُ تزويجك، ويتحدَّث إليه بأسلوبٍ حسن، وبشكلٍ عامٍّ عن قبيلة الشاب ويَذكُرها بخير، وأنها معروفةٌ بصفات حسنة وطيِّبة تَشرَح صدره، وتعمل تهيئة نفسيَّة لديه بالقبول - إن شاء الله.

 

وأبشِّرك بأنِّي أعرف أكثر من فتاةٍ كانت تَخشَى أنْ يمانع أهلُها هذا الأمرَ، لكن حُسن سمعة قبيلة الشاب حالَتْ دون الرفض القاطع، ويسَّر الله الزواج ولم تحدُث مشكلات - ولله الحمد - فليست كلُّ القبائل تتمسَّك بهذا الأمر، كما كان الحال في السابق، خاصَّة إنْ كانت قبيلته حسنة السمعة.

 

وتذكَّري - أيَّتها الكريمة - أنَّ ما أصابك لم يكن ليُخطِئك، وأنَّ ما أخطأك لم يكن ليُصِيبك، وأحسِنِي الظنَّ بالله؛ فإنْ كنتِ ترَيْن في هذا الشابِّ الخيرَ والصَّلاح، فالله - الذي يعلَم من أمره ما لا تعلَمِين - يختار لعبده المؤمن الأصلَحَ والأنفع، متى ما أحسَنَ الظنَّ به، وصدَق في التوكُّل عليه؛ فقد جاء في الحديث أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره كلَّه خير، وليس ذاك لأحدٍ إلاَّ للمؤمن، إنْ أصابَتْه سرَّاء شكَر فكان خيرًا له، وإنْ أصابَتْه ضرَّاء صبَر فكان خيرًا له))؛ رواه مسلم.

 

ونسأَلُ الله أنْ ييسِّر لك الخيرَ حيث كان، ويقرَّ عينك بزوجٍ صالح طيِّب تقي، يُحسِن معاملتك ولا يظلمك، ونسَعُد بالتواصُل معك في كلِّ وقت؛ فلا تتردَّدي في مراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • خطبة حجة الوداع والدروس المستفادة منها (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم وزواجر من خطب البلغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عام مضى وعام أتى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تكون خطبة الجمعة خطبة عظيمة ومؤثرة؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخطبة الأخيرة من رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (13)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (12)(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب